بعد ظهور «ديب سيك» الصيني... هل خسرت شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى تفوّقها؟

شعار تطبيق «ديب سيك» الصيني على أحد الهواتف (رويترز)
شعار تطبيق «ديب سيك» الصيني على أحد الهواتف (رويترز)
TT
20

بعد ظهور «ديب سيك» الصيني... هل خسرت شركات الذكاء الاصطناعي الكبرى تفوّقها؟

شعار تطبيق «ديب سيك» الصيني على أحد الهواتف (رويترز)
شعار تطبيق «ديب سيك» الصيني على أحد الهواتف (رويترز)

هزت شركة ديب سيك الصينية الصغيرة قطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي، في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، مع برنامجها منخفض التكلفة وعالي الأداء في الوقت نفسه، لدرجة أنها دفعت لإعادة النظر في هيمنة الشركات الكبرى؛ ومن بينها «أوبن إيه آي»، على القطاع.

وعلى مدار العامين الفائتين، نجحت حفنة من برامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي في ترسيخ وجودها، من «تشات جي بي تي»، إلى «كلود» (من شركة أنثروبيك)، مروراً بـ«جيميناي» من «غوغل»؛ وذلك بفضل استثمارات بمليارات الدولارات للتعامل مع أفضل المهندسين، ونشر القدرات اللازمة (رقائق وخوادم ومراكز بيانات).

وابتكرت «ديب سيك» نموذجها «آر1» بعددٍ أقل من المعالجات، دون استخدام الرقائق الأكثر تقدماً، وبتكلفة مُعلَنة قدرها ستة ملايين دولار فقط.

وبالنسبة لكثيرين، كان هذا التطوّر بمثابة ثورة، فقد سلّط الضوء على حركة كانت قائمة منذ أشهر، وهي حركة «تسليع» برامج الذكاء الاصطناعي التوليدية.

وفي هذا السياق، يقول توماس وولف، المشارك في تأسيس منصة الذكاء الاصطناعي «هاغينغ فايس» إن «تكلفة إطلاق نموذج تتقلص، ومسألة تحديد النموذج الذي ينبغي الاعتماد عليه تتراجع أهميتها». ويضيف، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «الناس يتجهون نحو عالم متعدد النماذج»، مضيفاً: «أن يكون للمرء حرية الخيار أمر مذهل».

ويرى أنّ الاستقبال البارد، الذي قدَّمه القطاع ووسائل الإعلام لإطلاق «تشات جي بي تي 4.5» (أوبن إيه آي)، في نهاية فبراير (شباط) الماضي، يشكل مثالاً على هذا الاتجاه.

«المصادر المفتوحة»

أكد مدير المنتجات لدى «أوبن إيه آي» كيفن ويل، في مؤتمر «هيومن إكس إيه آي»، الذي أقيم أخيراً في لاس فيغاس، أن مقولة إن كل النماذج متشابهة «ليست صحيحة». وأضاف: «لن نكون أبداً بعد اليوم متقدمين على منافسينا بفارق 12 شهراً، لكننا لا نزال متقدمين بما يتراوح بين 3 و6 أشهر».

ومع 400 مليون مستخدم فردي، تستفيد الشركة الأميركية الناشئة، وفقاً لويل، من تأثير حجم يمنحها ميزة مرتبطة بالبيانات المستمَدة من الاستخدام الهائل، والمستعملة لتحسين نماذجها بشكل متواصل.

يقول رئيس شركة ديجيتس الناشئة جيف سيبرت: «أعتقد أنها ستبقى في المقدمة، لكنّ الفجوة بينها وبين شركات أخرى ستتقلّص، وفي حالات كثيرة سيجري استخدامها» مع برامج أخرى. ويضيف: «بالنسبة إلى التطبيقات الأكثر تقدماً، سيكون هناك فرق، لكن بالنسبة لمعظم الاستخدامات الأخرى، لن يكون لذلك أهمية كبيرة، لذا فإن نصيحتي لرواد الأعمال والمستثمرين هي التأكد من إمكانية تنقل المستخدم بسهولة بين النماذج».

أدى الاستخدام الأفضل للرقائق وتقنيات تحسين النماذج الجديدة إلى خفض تكلفة تصميم «إل إل إم» (نموذج لغوي كبير)، وهو المحرّك المخفي تحت غطاء محرك «تشات جي بي تي» أو «جيميناي» من «غوغل».

ويسهم صعود «المصادر المفتوحة»؛ أي نشر برنامج للاستخدام المجاني والمفتوح، في انتشار منصات الذكاء الاصطناعي التوليدية.

ويقول أنجيلو زينو، من شركة «سي إف آر إيه» إنّ «تقييم المتخصصين في النماذج الكبيرة لشركات مثل أوبن إيه آي وأنثروبيك، وهما من المجموعات القليلة التي تقاوم حتى اليوم (المصادر المفتوحة)، ربما وصل إلى ذروته، مع تبدد التأثير المرتبط بالسرعة».

لكن ذلك لم يمنع شركة الاستثمار اليابانية «سوفت بنك» من ضخ 40 مليار دولار في رأسمال «أوبن إيه آي» في فبراير.

وتُقدر هذه العملية الشركة بـ300 مليار دولار؛ أي نحو ضِعف القيمة التي كانت عليها في العام الفائت.

وفي مطلع مارس (آذار) الحالي، جمعت «أنثروبيك» مبلغاً قدره 3.5 مليار دولار، وهو ما يقدر قيمة الشركة بـ61.5 مليار دولار.

ويقول جاي داس، من شركة رأسمال المخاطرة «سافير فانتشرز»: «إذا كنت تحصل على مليار دولار نقداً، كل شهر، وهذه هي الحال، على ما أعتقد، مع (أوبن إيه آي)، فعليك الاستمرار في جمع الأموال حتى يتجاوز حجم إيراداتك هذا المبلغ، وأجد صعوبة في رؤية كيف سيصلون إلى هناك».


مقالات ذات صلة

آسيا وزراء «مجموعة السبع» + الاتحاد الأوروبي الذين التقوا في كندا وهم من اليسار: كايا كالاس (الاتحاد الأوروبي) وتاكيشي إياوا (اليابان) وديفيد لامي (بريطانيا) وجان نويل بارو (فرنسا) وميلاني جولي (كندا) وماركو روبيو (الولايات المتحدة) وأنالينا بيربوك (ألمانيا) وأنتونيو تاياني (أ.ب)

بيان «مجموعة السبع» يُغفل عبارة «الصين الواحدة» في حديثه عن تايوان

اتخذ وزراء خارجية «مجموعة السبع» موقفاً صارماً تجاه الصين، وشددوا لهجتهم في مسألة تايوان.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
يوميات الشرق لهذا الفنّ مكانة تاريخية (أ.ف.ب)

فتيات صينيات يُضفين لمسة حداثة على فنّ الكونغ فو القتالي القديم

الفنون القتالية الصينية تُعدّ مجالاً يُهيمن عليه الذكور، وإنما مجموعة من الشابات يتحدَّين هذه الفكرة ويروّجن لمدرستهنّ الخاصة للكونغ فو.

«الشرق الأوسط» (جبل آماي الصين)
الاقتصاد رجل يلعب «بوكيمون غو» (رويترز)

مطوّرة لعبة «بوكيمون غو» تبيع وحدة ألعابها لـ«سافي» السعودية بـ3.5 مليار دولار

أعلنت شركة «نيانتك لابز»، المطورة للعبة «بوكيمون غو»، عن بيع قسم الألعاب لديها لشركة سعودية، وأفصحت عن خططها المستقبلية لإعادة الهيكلة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
آسيا منزل سكني اشتعلت فيه النيران بعد هجوم بطائرة مسيرة شنته أوكرانيا مؤخراً وفقاً للسلطات المحلية (رويترز)

بكين تأمل في «حل عادل ودائم» للحرب بأوكرانيا

أعربت الصين اليوم (الثلاثاء)، عن أملها في التوصل إلى «حل عادل ودائم» للحرب في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0»: صراع العمالقة في عالم الذكاء الاصطناعي

منافسة حادة بين نموذجي «تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0» للتربع على عرش الذكاء الاصطناعي
منافسة حادة بين نموذجي «تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0» للتربع على عرش الذكاء الاصطناعي
TT
20

«تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0»: صراع العمالقة في عالم الذكاء الاصطناعي

منافسة حادة بين نموذجي «تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0» للتربع على عرش الذكاء الاصطناعي
منافسة حادة بين نموذجي «تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0» للتربع على عرش الذكاء الاصطناعي

في سباق محموم نحو تطوير الذكاء الاصطناعي، تطل علينا شركتا «أوبن إيه آي» و«غوغل» بإصدارين جديدين يعدان بنقلة نوعية في عالم نماذج اللغة الكبيرة: «تشات جي بي تي 4.5» Chat GPT 4.5 و«غوغل جيميناي 2.0» Google Gemini 2.0، وهما نموذجان يقدِّمان ميزات وقدرات متطورة تجعل منهما أداتين قويتين ومتنوعتين قادرتين على التعامل مع مهام معقدة بكفاءة ودقة عالية.

وسنستعرض في هذا الموضوع أبرز المزايا التي يقدمها هذان النموذجان ونقارن بينهما في جوانب عدة، لنكشف عن نقاط القوة والضعف في كل منهما ونسلط الضوء على الفروقات التي قد تكون حاسمةً في اختيار النموذج الأنسب لكم.

قفزة «جي بي تي» النوعية

يتجسَّد في «تشات جي بي تي 4.5»، الفهم المحسَّن للسياق. وهو يمثل قفزةً نوعيةً في عالم نماذج اللغة الكبيرة، حيث يأتي بتحسينات ملحوظة في الأداء والقدرات مقارنة بالإصدارات السابقة. وهذه التحسينات تجعله أداةً أكثر قوةً وتنوعاً، قادرةً على التعامل مع مجموعة واسعة من المهام بكفاءة ودقة عالية.

وسنستعرض فيما يلي أبرز المزايا التي يقدِّمها هذا النموذج المطور.

• الميزة الأولى: الفهم المُحسَّن للسياق، حيث يتمتع «تشات جي بي تي 4.5» بقدرة مُحسَّنة على فهم السياق في المحادثات المعقدة والطويلة. وهذا الأمر يعني أنه يمكنه تتبع التفاصيل الدقيقة للمحادثة وفهم العلاقات بين الأفكار المختلفة وتقديم استجابات أكثر دقةً وملاءمة.

وهذه الميزة تجعل النظام أكثر فاعليةً في المهام التي تتطلب فهماً عميقاً للنصوص، مثل تلخيص المستندات الطويلة أو الإجابة عن الأسئلة المعقدة.

• الميزة الثانية: تقديم دقة أعلى في الإجابات، حيث تم تحسينه لتقديم إجابات أكثر دقةً وموثوقيةً، مع خفض الهلوسة أو توليد معلومات خاطئة. وهذا التحسين يجعله أداةً أكثر موثوقيةً للاستخدام في مجموعة متنوعة من المهام المتخصصة، مثل البحث عن المعلومات أو كتابة المحتوى.

• الميزة الثالثة التي يتمتع بها «تشات جي بي تي 4.5»، هي تقديم قدرات إبداعية محسنة، إذ يتمتع بقدرات إبداعية مُطوَّرة تسمح له بتوليد نصوص أكثر إبداعاً وتنوعاً. ويمكن استخدام هذه الميزة لكتابة القصص والشعر والنصوص المتقدمة والمحتوى الإبداعي.

• الميزة الرابعة هي دعم قدرات الوسائط المتعددة؛ حيث تتكامل مع أحدث ميزات «تشات جي بي تي»، بما في ذلك تحميل الملفات والصور وقدرات البحث، وغيرها. ومع ذلك، لا تزال قدرات الوسائط المتعددة مثل الوضع الصوتي ومعالجة الفيديو ومشاركة الشاشة غير مدعومة في هذا الإصدار الجديد.

«جيميناي 2.0»: تكامل مع «غوغل»

يمثل «غوغل جيميناي 2.0» خطوةً ثوريةً في مجال نماذج الذكاء الاصطناعي، حيث يجمع بين قوة التعلم العميق، وقدرات معالجة البيانات الهائلة؛ لتقديم أداء غير مسبوق في مجموعة متنوعة من المهام. ويتميز هذا الإصدار الجديد بقدرته على فهم وتوليد النصوص والصور والصوتيات وعروض الفيديو، مما يجعله نموذجاً متعدد الوسائط، قادراً على التكيف مع احتياجات المستخدمين في مختلف المجالات.

• الميزة الأولى لـ«غوغل جيميناي 2.0» هي دعم الوسائط المتعددة، حيث إن له قدرةً فائقةً على فهم وتوليد المحتوى عبر مختلف الوسائط، بما في ذلك النصوص والصور والصوتيات وعروض الفيديو. ويمكنه تحليل الصور والفيديوهات بدقة عالية وفهم محتواها وتوليد أوصاف نصية دقيقة لها. كما يمكنه توليد الصوتيات وتحويل النصوص إلى كلام منطوق، والعكس. هذه القدرات المتعددة الوسائط تجعله أداةً متقدمةً جداً للإبداع والتواصل والتعلم.

• الميزة الثانية، هي الفهم المتقدم للغات؛ ما يسمح له بتحليل النصوص المعقدة وفهم العلاقات بين الكلمات والجمل بدقة عالية، حيث يمكنه فهم السياق واستخلاص المعلومات المهمة والإجابة عن الأسئلة المعقدة بدقة وموضوعية. وهذا الفهم المتقدم للغة (يشمل فهم اللغة العربية) يجعله أداةً قيّمة للبحث عن المعلومات وتلخيص النصوص والترجمة بين اللغات المختلفة وكتابة المحتوى.

• الميزة الثالثة: تحسن الإصدار من حيث قدرات كتابة النصوص البرمجية، وذلك نتيجة تحسينه للتعامل مع المهام البرمجية المعقدة، حيث يمكنه فهم وتوليد النصوص البرمجية بلغات البرمجة المختلفة وتصحيح الأخطاء واقتراح التحسينات للنصوص الحالية. وهذه القدرات البرمجية تجعله مرجعاً مهماً للمطورين والمبرمجين، حيث يمكنهم استخدامه لكتابة النصوص بشكل أسرع وأكثر كفاءة.

• الميزة الرابعة، وهي تكامله السلس مع خدمات «غوغل»، حيث يتكامل الإصدار الجديد بسلاسة مع مجموعة واسعة من خدمات «غوغل»؛ ما يجعله متاحاً للمستخدمين في مختلف التطبيقات والمنصات. ويمكن استخدامه في محرك البحث و«مساعد غوغل» والخدمات السحابية لـ«غوغل» التي تشمل «وثائق غوغل» وجداول الحسابات وعروض التقديم، وغيرها من الخدمات الأخرى. هذا التكامل السلس يجعل من الإصدار الجديد أداةً عالية الكفاءة للبحث عن المعلومة وإنجاز المهام والتواصل مع الآخرين.

مقارنة بين الإصدارين الجديدين

ولدى طلب التخطيط لقضاء إجازة في منطقة، قدَّم «تشات جي بي تي 4.5» خط سير مفصلاً مع اقتراحات للسير لمسافات طويلة، وأماكن لتناول الطعام، وخيارات للسكن، إلى جانب نصائح حول كيفية الوصول إلى الوجهة. وفي المقابل، قدَّم «غوغل جيميناي 2.0» مقترحات جيدة للسير لمسافات طويلة وتناول الطعام، ولكنه كان أقل تحديداً حول أماكن السكن.

وفي ما يتعلق بالترجمة، قدم كلا النموذجين ترجمات دقيقة بين اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. وكان الفارق الوحيد هو أن «تشات جي بي تي 4.5» قدَّم روابط مع الترجمة. أما لدى سؤال الإصدارين حول حالة الطقس في مدينة الرياض، فقدَّم «غوغل جيميناي 2.0» حالة الطقس الحالي، بينما قدم «تشات جي بي تي 4.5» توقعات لكل ساعة مع صور وكلمات تصف حالة الطقس.

وفي الخلاصة، لا يمكن اعتبار أي منهما أفضل بشكل قاطع من الآخر، على الرغم من وجود بعض الاختلافات الطفيفة بينهما، والتي قد لا تكون ملحوظةً في الاستخدامات اليومية العادية. ويُنصح بالتحقق من جميع النتائج حتى لا يقع المستخدم في مشكلة الهلوسة (تأليف الذكاء الاصطناعي للمعلومة التي لا يعرفها لتبدو وكأنها حقيقية).

النموذجان متقدمان والاختيار بينهما يعتمد على تفضيلات المستخدمين بشكل فردي. ولكن يبقى فارق أخير بينهما يستحق الذكر، وهو أن «غوغل جيميناي 2.0» يسمح بتحميل الملفات والوثائق الكبيرة وتلخيصها والإجابة عن أي استفسارات مرتبطة بها بشكل مجاني، مقارنة باشتراك مدفوع في «تشات جي بي تي 4.5» وقيوده فيما يتعلق بحجم الملفات وعدد مرات استخدام هذا الميزة في اليوم الواحد.

«أبل» تؤجّل ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة

من جهتها أعلنت «أبل» تأجيل إطلاق النسخة المُحدَّثة من مساعدها الصوتي «سيري» التي كان من المفترض أن تُقدِّم قدرات متطورة لفهم السياق الشخصي وتنفيذ المهام داخل التطبيقات. وأوضحت الشركة أنها ستطلق هذه التحديثات خلال العام المقبل دون تحديد موعد دقيق لذلك. ويأتي هذا التأجيل نتيجة لصعوبات واجهت «أبل» في تطوير «سيري» المحدث، وإدراكها أن خططها لربط المساعد الصوتي بنموذج لغة كبير لتعزيز قدراته قد تستغرق سنوات عدة لتنضج بالشكل المرغوب، مقارنة بقدرات «سامسونغ» للذكاء الاصطناعي التي أطلقتها في سلسلة هواتفها «غالاكسي إس 25»، التي أطلقتها في شهر فبراير (شباط) الماضي، والتي تدعم تنفيذ المهام داخل التطبيقات بشكل مدمج.

وكانت «أبل» قد قدَّمت «سيري» المطور بوصفه جزءاً أساسياً من رؤيتها لـ«ذكاء أبل»، حيث وعدت بقدرة المساعد الصوتي على فهم ما يحدث في الجوال وتنفيذ الإجراءات داخل التطبيقات. ولكن ما تم إطلاقه حتى الآن يقتصر على ميزات مبسطة مثل الكتابة إلى «سيري» وفهم وشرح ميزات منتجات «أبل» وتحسينات بصرية، وتكامل مع «تشات جي بي تي».