إنريكي: أريد إسعاد جماهير باريس بالفوز على مرسيلياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5122263-%D8%A5%D9%86%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A-%D8%A3%D8%B1%D9%8A%D8%AF-%D8%A5%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%AF-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%87%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7
إنريكي: أريد إسعاد جماهير باريس بالفوز على مرسيليا
لويس إنريكي مدرب سان جيرمان (د.ب.أ)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
20
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
إنريكي: أريد إسعاد جماهير باريس بالفوز على مرسيليا
لويس إنريكي مدرب سان جيرمان (د.ب.أ)
يمكن لباريس سان جيرمان أن يوسع الفارق في صدارة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، إلى 19 نقطة، إذا تغلب على أولمبيك مرسيليا، لكن لويس إنريكي مدرب سان جيرمان، قال السبت، إن الفوز على منافسه هو ما يهم حقاً.
ولم يخسر سان جيرمان حامل اللقب في 25 مباراة بالدوري هذا الموسم، وله 65 نقطة، بفارق 16 نقطة عن مرسيليا، ثاني الترتيب الذي يدربه روبرتو دي زيربي.
وأبلغ لويس إنريكي الصحافيين قبل مباراة القمة على ملعب بارك دي برنس: «هذه المباراة تعد واحدة من أفضل المباريات التي يمكن أن نلعبها، لا يزال بإمكاننا إسعاد الجماهير. أهمية مباراة القمة لا علاقة لها بترتيب الفرق».
وقال لويس إنريكي إنه يأمل في تقديم «مهرجان كروي عظيم» ضد فريق المدرب دي زيربي.
وأضاف: «سيقاتل من أجل الاستحواذ على الكرة، ويضغط بقوة في المواجهات الفردية، هذه ليست مجرد مباراة عاطفية، ولكن خططية أيضاً».
ولطالما شهدت مباراة القمة الفرنسية هتافات مسيئة بين مشجعي الفريقين. وفي لقاء الفريقين في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، استهدف مشجعو سان جيرمان، أدريان رابيو لاعب الفريق السابق الذي انتقل إلى مرسيليا.
وقال الإسباني عندما سئل عن احتمال وقوع أحداث مماثلة الأحد: «أفكاري لا تتغير أبداً، نحتاج إلى دعم جماهيرنا في كل مباراة، ونحب دعمهم على مدار كل موسم. أود أن نتمكن من الاعتماد على هذا الدعم في كل مباراة. يجب على الجماهير حقاً التركيز على باريس سان جيرمان، واحترام المنافسين ودعم الفريق».
وقال إن القائد ماركينيوس، الذي خرج في الدقيقة 92 من فوز باريس سان جيرمان على ليفربول في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي، أصبح جاهزاً للمشاركة.
وأضاف: «شعر ببعض الانزعاج، إنها ليست إصابة على الإطلاق، إنه بخير. سنحلل المخاطرة، وسنرى إذا كنا سندفع به أم لا، لن يحصل على راحة خلال فترة التوقف الدولي. سأواصل عملية المداورة بين اللاعبين، هكذا أرى المباريات نحن دائماً في حالة منافسة».
قالت إيغا شفيونتيك، المصنّفة الثانية عالمياً، إنها لم تكن فخورة بطريقتها في التعبير عن إحباطها في بطولة إنديان ويلز للتنس، إذ كادت تصيب أحد جامعي الكرات.
أعلنت شركة «ديلويت»، يوم الثلاثاء، أن الإيرادات العالمية في الألعاب البارزة للسيدات ستتجاوز 2.35 مليار دولار في 2025 مقارنة بنحو 1.88 مليار دولار العام الماضي.
كم عدد رؤساء اللجنة الأولمبية الدولية منذ 1894؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5123205-%D9%83%D9%85-%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%B1%D8%A4%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%86%D8%B0-1894%D8%9F
من الغربيين حصراً، لا نساء، وبينهم 3 رياضيين أولمبيين: إنهم الرؤساء التسعة للجنة الأولمبية الدولية منذ 1894.
أولهم، ديمتريوس فيكيلاس، المتعصب لليونان (1894-1896). في مؤتمر باريس عام 1894، قدَّم بيير دي كوبرتان خطته لإحياء الألعاب الأولمبية، وسط هتافات الحاضرين. ولكن تقرر أن يكون رئيس الحركة من مواطني الدولة المستضيفة الأولى، مهد الألعاب الأولمبية، اليونان. مثل الفرنسي، كان ديمتريوس فيكيلاس معلماً وطنياً، مقتنعاً بفوائد الرياضة للشباب، لكنه اختلف مع كوبرتان؛ حيث أراد أن تُقام الألعاب الأولمبية في أثينا، في حين كان والد الألعاب الحديثة، الذي خلفه كوبرتان، يفضل أن تُنظم في مدن مختلفة كل 4 أعوام.
البارون الفرنسي بيير دي كوبرتان 1863-1937 (أ.ف.ب)
ثانيهم، كوبرتان، الأب المؤسس (1896-1925). حلم بيير دي كوبرتان، الأرستقراطي الباريسي الذي تأثر بالحرب الفرنسية البروسية عام 1870، بـ«احتفال كل 4 أعوام بالشباب العالمي»، هادفاً بشكل رئيسي إلى تحقيق السلام وتعليم الشباب، لكن مع حصر المشاركة بالذكور. عارض كوبرتان بشدة الرياضة النسائية، ورفض مشاركة المرأة في رياضات مثل ألعاب القوى. إن كراهيته للنساء تفسر السبب الذي جعل منظمي دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس صيف 2024 يتركونه في الظل من دون ذكره.
إلى جانب الألعاب الأولمبية نفسها، يظل كوبرتان مصمم الحلقات الأولمبية، ويفرض الشعار الأولمبي «سيتيوس، ألتيوس، فورتيوس»، أي أسرع، أعلى، أقوى. هو أب المبدأ المقدس المتمثل في إقصاء السياسة من الألعاب الأولمبية، بحيث يتم «قبول جميع الشعوب من دون مناقشة». وخرج من التقاعد ليُعارض مقاطعة الألعاب الأولمبية عام 1936 في برلين، في ألمانيا النازية. وبعد المعارضة التي واجهها استقال بعد عام من نسخة 1924 التي أقيمت «عنده» في باريس.
توماس باخ (أ.ب)
ثالثهم، باييه-لاتور، ظل برلين (1925-1942). وُلد هنري باييه-لاتور في بروكسل عام 1876، وانضم إلى اللجنة الأولمبية الدولية في 1903 وهو في السابعة والعشرين من عمره. كان دبلوماسياً ورياضياً بارعاً؛ حيث مارس ألعاب القوى والفروسية. وكلفه الملك ليوبولد الثاني بتنظيم الحركة الرياضية البلجيكية وإدارتها. كما أسهم في منح مدينة أنفير شرف استضافة الدورة الأولمبية السادسة عام 1920، التي حققت نجاحاً كبيراً، وتزامنت مع الخروج من تداعيات الحرب العالمية الأولى.
استحق باييه-لاتور بفضل الجهود الجبارة التي بذلها أن يكون خير خلف لكوبرتان. فقد حافظ بقوة على الشرعة والمثل الأولمبية، ودافع عن أفكارها ومبادئها واستقلاليتها، وأبعدها عن التجارة. كما عمل جاهداً ليبقى اللقاء المتجدد كل 4 أعوام في منأى عن صراعات الأمم.
لكنه كان أيضاً معارضاً لمشاركة النساء، عادّاً أنه يتوجب عليهن المشاركة فقط في الرياضات «الأنثوية البحتة». كان في منصب المسؤول عن الألعاب التي تم تنظيمها في ألمانيا عام 1936، في غارميش بارتنكيرشن وبرلين. حصل البلجيكي على تراجع النازيين، الذين أرادوا حظر مشاركة الرياضيين اليهود، على أن يحصلوا في المقابل على تعهد بعدم مقاطعة الألعاب، لا سيما من الأميركيين. تعرَّض لانتقادات بسبب ظهوره إلى جانب زعماء النازية، الذين استخدموا الألعاب أداة للدعاية.
رئيس اللجنة الأولمبية الدولية السابق مايكل موريس يميناً (أ.ف.ب)
رابع الرؤساء، إدستروم، الرئيس السويدي الموقت (1946-1952). خلف السويدي سيغفريد إدستروم البلجيكي باييه-لاتور في رئاسة اللجنة الدولية بعد وفاة الأخير عام 1942، قبل أن يصبح رئيسها رسمياً في عام 1946 في حقبة الخراب الذي تسببت به الحرب العالمية الثانية. أشرف على إبعاد ألمانيا واليابان عن ألعاب 1948، لكنه أعادهما للمشاركة عام 1952 في هلسنكي؛ حيث أقنع الاتحاد السوفياتي بالمشاركة.
أما الخامس فكان، برونداج، الزمن الأميركي (1952-1972). كان أيفيري برونداج، وهو الشخص الوحيد غير الأوروبي الذي تولَّى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، أول رئيس شارك في الألعاب بصفته رياضياً، وذلك عام 1912. كان معارضاً للاحترافية واقترح رجل الأعمال الأميركي إلغاء مسابقات التزلج الألبي في الألعاب الشتوية بسبب انزعاجه من العلامات التجارية التي كانت ظاهرة بوضوح. كان عليه أن يتعامل مع أعظم مأساة في تاريخ الألعاب الأولمبية، ولا يزال الجميع يتذكر موقفه الحازم إبان حادثة الفدائيين الفلسطينيين ضد البعثة الإسرائيلية في دورة ميونيخ عام 1972، وإصراره على استئناف المسابقات وإكمال البرنامج «لأن الألعاب يجب أن تستمر».
ويشير كثيرون بعد ذلك إلى أنه قاد حملة واسعة النطاق في الولايات المتحدة ضد مقاطعة الألعاب الأولمبية في برلين عام 1936.
وسادساً، لورد كيلانن، رفع القيود عن المحترفين (1972-1980). قام مايكل موريس، اللورد كيلانن، برفع القيود المفروضة على تمويل الرياضيين من قبل الشركات الخاصة، بحجة أن الرياضيين من الكتلة الشيوعية استفادوا من دعم دولهم. واجه الآيرلندي مقاطعة الدول الأفريقية عام 1976 احتجاجاً على نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، ثم مقاطعة الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة لأولمبياد موسكو عام 1980. وقد تميزت فترة ولايته بالكارثة المالية التي شهدتها دورة الألعاب الأولمبية في مونتريال.
خوان أنطونيو سامارانش (أ.ف.ب)
وسابعاً، سامارانش، صاحب الرؤية المثير للجدل (1980-2001). باستثناء كوبرتان، لم يكن أي رئيس يتمتع بالعمر الطويل أو النفوذ الذي تمتع به الإسباني خوان أنطونيو سامارانش. كان وزيراً للرياضة في عهد الديكتاتورية الإسبانية، متعاطفاً مع فرانكو منذ شبابه، وشق طريقه صعوداً وبمنهجية في الهيئات الرياضية الدولية إلى جانب حياته السياسية.
في نهاية الحرب الباردة، أحدث ثورة في مفهوم الألعاب الأولمبية. لقد نجح الإسباني بشكل مذهل في استعادة أموال اللجنة الأولمبية الدولية، وحوَّلها إلى عمل مزدهر. كما حوَّل الألعاب الأولمبية إلى مشهد عالمي، وأدار ظهره نهائياً للهواة، ليدخل عصر الأعمال الرياضية، والرعاية، والتسويق، وعقود التلفزيون الباذخة. في أول ألعاب أولمبية له رئيساً، في لوس أنجليس 1984، واجه حملة واسعة من الانتقادات الشرسة المعترضة على أسلوب حياة اللجنة الأولمبية الدولية، وسط شكوك بالفساد، لا سيما فيما يخص ملف منح سولت لايك سيتي استضافة الألعاب الشتوية. ورغم إنشاء لجنة أخلاقية للتحقيق في الشبهات، بقيت الانتقادات والشكوك.
فتح سامارانش الحركة الأولمبية أمام النساء على نطاق واسع، وكان عليه التعامل مع ظهور المنشطات العلمية في الرياضة التي تجسدت في قضية العداء الكندي بن جونسون في سيول عام 1988. في عهده، أنشئت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) عام 1999. كان سامارانش خلف استضافة برشلونة لألعاب 1992، التي أقيمت رمزاً للديمقراطية الإسبانية المنتصرة.
الأميركي سميث يقبل التهنئة من اللورد ديفيد بيرغلي بعد حصوله على الذهبية (أ.ب)
وثامناً، روغ، جدل لندن 2012 وبكين 2008 (2001-2013). حصد الرياضي الأولمبي (الشراع) جاك روغ ثمار ألعاب سيدني التي كان قائدها، ليخلف سامارانش. لكن صورة هذا الجراح البلجيكي تلطخت بسبب اتهامات التساهل في التعامل مع المنشطات والشكوك حول الفساد المحيط بمنح لندن حق استضافة الألعاب الأولمبية 2012، كما واجه ومنظمته حملة كبيرة، قادها المدافعون عن حقوق الإنسان بسبب استضافة بكين لألعاب 2008.
مارس روغ رياضة الرغبي على المستوى الدولي، وفاز في 16 مباراة دولية لبلجيكا. ولاحقاً تحوَّل ليصبح بحاراً عالمياً؛ حيث شارك في 3 دورات أولمبية في أعوام 1968 و1972 و1976.
الإمبراطور الياباني هيروهيتو وزوجته ناغاكو مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أيفيري برونداج (أ.ف.ب)
بعد رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية، شغل منصب المبعوث الخاص للشباب واللاجئين والرياضة لدى الأمم المتحدة قبل أن يفارق الحياة في أغسطس (آب) 2021 عن 79 عاماً.
والرئيس الثامن، توماس باخ، إدارة الأزمات (2013-2025). يعد الألماني توماس باخ أول بطل أولمبي (ذهبية الشيش في عام 1976) يتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية. واجه هذا المحامي فضيحة التنشط الروسي الممنهج، ثم عواقب غزو موسكو لأوكرانيا، ما أدَّى إلى إبعاد لجنتها الأولمبية عن ألعاب باريس 2024. كما أدار روغ فترة تفشي جائحة «كوفيد»، وإرجاء أولمبياد طوكيو لمدة عام حتى صيف 2021؛ حيث أقيم خلف أبواب موصدة.