مدرب الخليج: لعبنا أسوأ مباراة هذا الموسم

من المواجهة التي جمعت الخليج والوحدة (تصوير: عيسى الدبيسي)
من المواجهة التي جمعت الخليج والوحدة (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT
20

مدرب الخليج: لعبنا أسوأ مباراة هذا الموسم

من المواجهة التي جمعت الخليج والوحدة (تصوير: عيسى الدبيسي)
من المواجهة التي جمعت الخليج والوحدة (تصوير: عيسى الدبيسي)

أكد اليوناني دونيس مدرب ⁧‫الخليج،⁩ بأن مباراة الوحدة هي أسوأ مباراة لهم هذا الموسم و«لا عذر لهم في ذلك».

وقال دونيس: «ما حصل مسؤوليتي بكل تأكيد، استقبلنا هدفاً من أول دقيقة وكانت ردة فعل الفريق ضعيفة، هذا يعني أن الوضع ليس كما ينبغي».

وفي رده على سؤال «الشرق الأوسط» حول سبب الغياب الذهني للاعبين، قال: «قد نكون ارتكبنا خطأ بعدم التهيئة النفسية للاعبين قبل المباراة ، لكن هذا لا يعفي اللاعبين كونهم محترفين، ولا يحتاجون تذكيراً في كل مباراة أن عليهم بذل ما عليهم».

وأضاف: «للأسف غالبية نتائج هذه الجولة ليست في صالحنا وعلينا تصحيح الأخطاء في فترة التوقف والعودة بشكل أقوى».

وحول الأثر الفني لغياب اللاعبين اليونانيين ديمتروس وفوتورنونيس والمدافع تيسيران بسبب الإصابات، قال: «لا يمكن أن نضع ذلك شماعة للخسارة ، فقد لعبنا مباريات قوية بغياب هؤلاء النجوم وغيرهم ولذا أوكد أن لا عذر لنا».

من جانبه قال كارينيو مدرب ⁧‫الوحدة⁩: «كنا بحاجة للنقاط الثلاث، ودخلنا بتكتيك معين وسجلنا هدفاً مبكراً، وارتحنا نسبياً، فريقنا يتحسن في هذه الفترة وهذا مهم جداً».

و⁩رداً على سؤال «الشرق الأوسط» بشأن تحسن النتائج، قال كارينيو: «من أهم الأسباب أننا استقرينا بالتدريبات في جدة بدلاً من السفر اليومي إلى مكة المكرمة، هذا خلق استقرارا نفسياً وبدنياً، والإدارة قامت بحل أمور كثيرة وظهرت النتائج على أرض الملعب».


مقالات ذات صلة

إخفاق الاتفاق «خليجياً»... هل يرسم نقطة انطلاق جديدة للكوماندوز؟

رياضة سعودية خروج الاتفاق خليجيا أثار خيبة أمل كبيرة بين أنصاره (تصوير: عيسى الدبيسي)

إخفاق الاتفاق «خليجياً»... هل يرسم نقطة انطلاق جديدة للكوماندوز؟

أثار الإخفاق الاتفاقي في «دوري أبطال الخليج»، خيبة أمل كبيرة بين أنصار النادي، بعدما كانت الهدف الأساسي بين أجندة هذا الموسم.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية جدال بين بيتروس ومحرز خلال المباراة (تصوير: علي خمج)

يايسله: لاعبو الأهلي لم يتعاملوا مع الأخدود بواقعية

أعرب الألماني ماتياس يايسله مدرب الأهلي، عن استيائه من الأداء والنتيجة خلال المباراة أمام الأخدود، مؤكداً أن الفريق لم يكن في أفضل حالاته.

علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية سعد الشهري مدرب فريق الاتفاق (تصوير: عيسى الدبيسي)

سعد الشهري: لماذا الكيل بمكيالين من الحكم؟

أبدى سعد الشهري مدرب فريق الاتفاق انزعاجه من التباين في القرارات التحكيمية التي حضرت في مباراة فريقه أمام الفيحاء، مشيراً إلى أنها ليست عذراً للخسارة.

علي القطان (الدمام )
رياضة سعودية آل عباس صاحب هدف الأخدود الأول يحتفل بنهاية المباراة أمام الأهلي (تصوير: علي خمج)

الهلال «يلاحق» الصدارة بثنائية... والأخدود يغتال فرحة الأهلي

سجل الهلال هدفاً في كل شوط ليفوز 2 - صفر على مضيفه التعاون، ويواصل مطاردة الاتحاد متصدر الدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (بريدة) علي الكليب (نجران)
رياضة سعودية ولي العهد السعودي يصافح رونالدو خلال رعايته إحدى المناسبات الرياضية (واس)

من الأرض إلى الفضاء... كيف أصبح الدوري السعودي محط الأنظار؟

تشكّل انطلاقة الدوري السعودي للمحترفين بهيئته العالمية نموذجاً يُدرّس للأجيال داخل المملكة وخارجها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

إخفاق الاتفاق «خليجياً»... هل يرسم نقطة انطلاق جديدة للكوماندوز؟

خروج الاتفاق خليجيا أثار خيبة أمل كبيرة بين أنصاره (تصوير: عيسى الدبيسي)
خروج الاتفاق خليجيا أثار خيبة أمل كبيرة بين أنصاره (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT
20

إخفاق الاتفاق «خليجياً»... هل يرسم نقطة انطلاق جديدة للكوماندوز؟

خروج الاتفاق خليجيا أثار خيبة أمل كبيرة بين أنصاره (تصوير: عيسى الدبيسي)
خروج الاتفاق خليجيا أثار خيبة أمل كبيرة بين أنصاره (تصوير: عيسى الدبيسي)

أثار الإخفاق الاتفاقي في «دوري أبطال الخليج»، خيبة أمل كبيرة بين أنصار النادي، بعدما كانت الهدف الأساسي بين أجندة هذا الموسم.

وغادر الاتفاق بعد خسارته ذهاباً وإياباً أمام فريق دهوك العراقي، الذي تأهل للدور نصف النهائي بصعوبة أيضاً، ليحل ثانياً، على عكس الاتفاق الذي تصدر مجموعته مبكراً، واحتفظ بالصدارة حتى نهاية دور المجموعات.

وكان الاتفاق أحد أفضل فرق دور المجموعات على الإطلاق، حينما كان يقوده المدرب الإنجليزي ستيفن جيرارد، حيث حسم تأهله إلى الدور نصف النهائي قبل جولتين.

ومع مغادرة المدرب الإنجليزي، تولى المدرب السعودي سعد الشهري القيادة الفنية للفريق في آخر مباراتين بدور المجموعات من البطولة الخليجية، إلا أنه خسر أمام الرفاع الغربي البحريني في المنامة، وتعادل مع القادسية الكويتي في الدمام، حيث ساعدت تلك النتيجة الفريق الكويتي في العبور، ثم الوصول إلى النهائي بعد أن تغلب بالركلات الترجيحية على النصر الإماراتي في الدور نصف النهائي.

وبناء على المعطيات والمقاييس الفنية، ذهبت الترشيحات لفريق الاتفاق لنيل اللقب، خصوصاً أنه الفريق الذي يضم بين صفوفه أكبر عدد من اللاعبين الأجانب، عدا عن وجوده في الدوري السعودي، الذي يشهد تحسناً بالنتائج بشكل أكبر في الفترة التي أعقبت رحيل المدرب جيرارد وتولي الشهري المهمة.

ولم يخفِ المدرب سعد الشهري في أحاديثه الإعلامية التأكيد على أن الفوز بالبطولة الخليجية يعد الهدف الأول له مع الفريق، خصوصاً مع تراجع الحظوظ كثيراً في المنافسة على مركز متقدم ببطولة الدوري.

من جانبه، قال حمد الدبيخي قائد الفريق السابق والمحلل الحالي في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن الاتفاق أضاع التأهل من مباراته في الدمام، حينما لم يكن هناك اختيار مناسب للتشكيلة والطريقة الفنية، وبالتالي كان من الطبيعي أن تكون المهمة أصعب بعد الخسارة للمباراة أمام جماهيره.

وأضاف: «اللاعبون لهم دور أيضاً، أحياناً قد لا يكونون على قدر التطلعات، سواء المحليون أم الأجانب، وحينما كان هناك خطأ في التقدير أو التشكيلة أو الطريقة الفنية في مباراة الذهاب، لم يجد المدرب سعد الشهري أسلحة قوية أمامه في الإياب، خصوصاً في خط الهجوم، مع إصابة وابتعاد موسى ديمبيلي، ولا يمكن مقارنة بقية الأسماء، سواء عبد الله رديف أم إيكامبي بالمهاجم ديمبيلي، في تتويج الفرص أو التأثير الهجومي بشكل عام، ولذا لا أرى أن الشهري وحده من يتحمل ما حصل».

سعد الشهري مطالب بفتح صفحة جديدة بعد الاخفاق الأخير (تصوير: عيسى الدبيسي)
سعد الشهري مطالب بفتح صفحة جديدة بعد الاخفاق الأخير (تصوير: عيسى الدبيسي)

وشدد الدبيخي على أنه لا يحبذ المقارنة بين الفترة التي وجد فيها المدرب جيرارد مع الاتفاق، ومن ثم سعد الشهري، لأن هناك من يرى إيجابيات هنا وسلبيات هنا، ولكن بشكل عام الاتفاق بقيادة سعد الشهري تطور كثيراً في الدوري، وحقق نتائج مميزة وتقدم عدة مراكز في جدول الترتيب.

وعن رأيه في بعض المطالبات تجاه إدارة النادي، قال الدبيخي: «البعض ما زال يعيش في عقلية وتفكير قبل 10 سنوات، ويعتقد أن الإدارات هي الكل في الكل، هذه نظرة قاصرة جداً، الوضع اختلف، فكثير من الأمور لم تعد في يد إدارات الأندية، مثلاً إقالة جيرارد، هل يعتقد البعض أنها بقرار وتصرف كامل من الإدارة؟ هناك قسمان في الأندية الآن، أندية شركات وأندية ما زالت على وضعها، ولكن تحكمها ضوابط مشددة جداً وحوكمة وغيرها من الأمور، فمثلاً القرار في القادسية، وحتى جلبه للاعبين والمدربين بعد استحواذ أرامكو، هل يشبه الاتفاق؟ لا بكل تأكيد، والحال نفسها للأندية الأربعة الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، التي تملك النسبة الكبرى منها صندوق الاستثمارات العامة، ولذا أنا أرى أن الأندية التي تخصصت ليس من الصحيح أن يجلب لها لاعبين من لجنة الاستقطاب، كحال الأندية التي لا تزال على وضعها السابق».

وبالعودة إلى وضع الاتفاق والإخفاق في البطولة الخليجية، فقد اعتبر الدبيخي أن البطولة كانت سهلة، وفي المتناول، لكن ضاعت بسبب الظروف التي حصلت، ولذا من المهم التفكير فيما هو مقبل وطي صفحة ما انتهى، والفريق عليه مهمة المواصلة في تقديم أفضل النتائج بالدوري السعودي للمحترفين.