وفد من «حماس» إلى القاهرة لمتابعة مفاوضات وقف النار في غزة

عناصر من «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ«حماس» خلال عملية تسليم رهائن إسرائيليين في غزة (د.ب.أ)
عناصر من «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ«حماس» خلال عملية تسليم رهائن إسرائيليين في غزة (د.ب.أ)
TT
20

وفد من «حماس» إلى القاهرة لمتابعة مفاوضات وقف النار في غزة

عناصر من «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ«حماس» خلال عملية تسليم رهائن إسرائيليين في غزة (د.ب.أ)
عناصر من «كتائب القسام» الجناح العسكري لـ«حماس» خلال عملية تسليم رهائن إسرائيليين في غزة (د.ب.أ)

أعلنت حركة «حماس» الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن وفداً من الحركة توجه إلى القاهرة لعقد لقاءات مع مسؤولين مصريين ومتابعة أحدث التطورات في ملف المفاوضات واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضافت «حماس»، في بيان، أن الوفد يرأسه القيادي خليل الحية.

وكانت الحركة قالت في وقت سابق اليوم إنها أبلغت الوسطاء بموافقتها على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي - الأميركي عيدان ألكسندر، وعلى تسليم جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية، بعد أن تسلمت مقترحاً من الوسطاء لاستئناف المفاوضات، مشيرة إلى أنها تعاملت مع المقترح «بمسؤولية وإيجابية».

وأكدت الحركة «جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية»، كما دعت إلى «إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة».

بدورها، قالت إسرائيل إن الحركة «لم تتزحزح قيد أنملة» في المفاوضات بشأن الهدنة في غزة، رافضة إعلان الحركة الفلسطينية عن استعدادها لإطلاق سراح رهينة وإعادة جثامين أربعة آخرين فيما وصفتها بأنها «حرب نفسية».

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «بينما قبلت إسرائيل مقترح الموفد الأميركي ستيف ويتكوف، تتمسك حماس برفضها ولم تتزحزح قيد أنملة». واتهم البيان «حماس» بمواصلة اللجوء إلى «التلاعب والحرب النفسية».


مقالات ذات صلة

«حماس» ترهن الإفراج عن الرهينة الأميركي- الإسرائيلي بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار

المشرق العربي أطفال فلسطينيون يقفون في انتظار الحصول على طعام الإفطار في نقطة توزيع بمخيم النصيرات بقطاع غزة (أ.ف.ب)

«حماس» ترهن الإفراج عن الرهينة الأميركي- الإسرائيلي بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار

أعلنت حركة «حماس» أنها لن تفرج عن رهينة أميركي إسرائيلي وأربعة جثامين لرهائن آخرين إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
خاص آدم بوهلر المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن (رويترز)

خاص مسؤول أميركي ينفي لـ«الشرق الأوسط» إقالة ترمب «مفاوض حماس»

نفى مسؤول أميركي رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط» إقالة الرئيس دونالد ترمب مبعوثه لشؤون الرهائن آدم بوهلر الذي تفاوض مباشرة مع حركة «حماس».

هبة القدسي (واشنطن)
العالم العربي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال المقابلة play-circle 00:52

وزير الخارجية المصري: لجنة إدارة غزة محل توافق... والأمن ستتولاه السلطة

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن اللجنة المقترحة لإدارة غزة «محل توافق»، كاشفاً عن تدريب مجندين جدد من السلطة «لنشرهم وملء الفراغ الأمني» في القطاع.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (د.ب.أ)

 خطة ترحيل الفلسطينيين... كيف رد السودان والصومال وأرض الصومال؟

انتشرت تقارير حول تواصل الولايات المتحدة مع مسؤولين في السودان والصومال وأرض الصومال بغرض إعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة.

هبة القدسي (واشنطن)
شؤون إقليمية عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة خلال اعتصام في تل أبيب يوم 13 مارس الحالي (أ.ف.ب)

عائلات المحتجَزين في غزة تُطوّق وزارة الدفاع بتل أبيب

يقيم مئات من أفراد عائلات المحتجَزين الإسرائيليين لدى «حماس» ومُناصريهم حصاراً حول وزارة الدفاع في تل أبيب للمطالبة بتسريع إنجاز صفقة تبادل الأسرى.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

تشريد 40 ألف فلسطيني جراء هدم منازل بمخيمات شمال الضفة

طريق مغلق خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
طريق مغلق خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
TT
20

تشريد 40 ألف فلسطيني جراء هدم منازل بمخيمات شمال الضفة

طريق مغلق خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
طريق مغلق خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية (إ.ب.أ)

أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم السبت بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء «جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية».

وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم، إن «جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية».

وطالبت وزارة الخارجية بـ«تدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه والانصياع لإرادة السلام الدولية».

وشددت على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.