أعلنت حركة «حماس» الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن وفداً من الحركة توجه إلى القاهرة لعقد لقاءات مع مسؤولين مصريين ومتابعة أحدث التطورات في ملف المفاوضات واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضافت «حماس»، في بيان، أن الوفد يرأسه القيادي خليل الحية.
وكانت الحركة قالت في وقت سابق اليوم إنها أبلغت الوسطاء بموافقتها على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي - الأميركي عيدان ألكسندر، وعلى تسليم جثامين أربعة آخرين من مزدوجي الجنسية، بعد أن تسلمت مقترحاً من الوسطاء لاستئناف المفاوضات، مشيرة إلى أنها تعاملت مع المقترح «بمسؤولية وإيجابية».
وأكدت الحركة «جاهزيتها التامة لبدء المفاوضات والوصول إلى اتفاق شامل حول قضايا المرحلة الثانية»، كما دعت إلى «إلزام الاحتلال بتنفيذ التزاماته كاملة».
بدورها، قالت إسرائيل إن الحركة «لم تتزحزح قيد أنملة» في المفاوضات بشأن الهدنة في غزة، رافضة إعلان الحركة الفلسطينية عن استعدادها لإطلاق سراح رهينة وإعادة جثامين أربعة آخرين فيما وصفتها بأنها «حرب نفسية».
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «بينما قبلت إسرائيل مقترح الموفد الأميركي ستيف ويتكوف، تتمسك حماس برفضها ولم تتزحزح قيد أنملة». واتهم البيان «حماس» بمواصلة اللجوء إلى «التلاعب والحرب النفسية».