برنامج الربط الجوي السعودي يطلق رحلات مباشرة من لندن إلى المدينة المنورة

جانب من إعلان إطلاق الرحلات (الشرق الأوسط)
جانب من إعلان إطلاق الرحلات (الشرق الأوسط)
TT
20

برنامج الربط الجوي السعودي يطلق رحلات مباشرة من لندن إلى المدينة المنورة

جانب من إعلان إطلاق الرحلات (الشرق الأوسط)
جانب من إعلان إطلاق الرحلات (الشرق الأوسط)

أعلن برنامج الربط الجوي السعودي، الثلاثاء، بالتعاون مع هيئة تطوير المدينة المنورة وشركة «طيبة» لتشغيل المطارات، عن دخول خطوط طيران «ويز إير»، برحلات مباشرة بين لندن غاتويك ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي.

وأوضح البرنامج في بيان له، أن الرحلات ستبدأ من تاريخ 2 أغسطس (آب) المقبل، بواقع 7 رحلات أسبوعياً، وذلك بواسطة أسطول طائرة «A321 XLR»، بسعة 239 مقعداً، ما يسهم في توفير 173 ألفاً و992 مقعداً سنوياً منخفض التكلفة بين الاتجاهين.

وأكد الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي، ماجد خان، أن «هذه المسارات الجديدة تأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية مع هيئة تطوير المدينة المنورة ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز، لتُعزز السياحة الوافدة من المملكة المتحدة إلى السعودية واستكشاف الإرث التاريخي بمنطقة المدينة المنورة، وموقعها الجغرافي المميز الذي يُسهل على السائح الوصول بكل سلاسة إلى مختلف المدن بالمملكة».

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة «طيبة» لتشغيل المطارات، المهندس سفيان عبد السلام سبة، أهمية هذه الخطوة في تعزيز شبكة الربط الجوي وتوفير تجربة سفر مميزة، وأن هذا التدشين يأتي ضمن الخطط الاستراتيجية لتوسيع شبكة وجهات المطار، وتدشين وجهات أوروبية جديدة لتعزيز مكانته بوصفه مركزاً إقليمياً للسفر ووجهة سفر رائدة، وذلك في إطار الإسهام في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران.

وأضاف أن هذه الخطوة تعكس أهمية المدينة المنورة المتزايدة في المشهد السياحي العالمي؛ حيث صُنفت أفضل مدينة سياحية في المملكة، وضمن قائمة أفضل 100 وجهة سياحية في العالم لعام 2024، ما يُعزز مكانتها بوصفها وجهة رئيسية للمسافرين من جميع أنحاء العالم.

يُذكر أن برنامج الربط الجوي يستهدف زيادة النمو السياحي في السعودية، من خلال تعزيز الربط الجوي بين المملكة ودول العالم، عبر تطوير المسارات الجوية الحالية والمحتملة، وربط البلاد بوجهات جديدة عالمية.

ويعمل البرنامج بصفته المُمكّن التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للسياحة والاستراتيجية الوطنية للطيران، على تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين الجهات الفاعلة الرئيسية في القطاعين العام والخاص في منظومتي السياحة والطيران.


مقالات ذات صلة

بنمو سنوي 9 %... «الخطوط السعودية» تنقل 9 ملايين مسافر في الربع الأول

الاقتصاد إحدى الطائرات التابعة لـ«الخطوط السعودية» (الموقع الإلكتروني)

بنمو سنوي 9 %... «الخطوط السعودية» تنقل 9 ملايين مسافر في الربع الأول

نقلت مجموعة «الخطوط السعودية» أكثر من 9 ملايين ضيف خلال الربع الأول من العام الحالي، بزيادة 9 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الاقتصاد زوار منتدى العمرة والزيارة في المدينة المنورة (منصة «إكس»)

برنامج الربط الجوي يستهدف الوصول إلى 2.5 مليون مقعد خلال 2025

أوضح الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي، ماجد خان، أن البرنامج يستهدف الوصول إلى 2.5 مليون مقعد بنهاية عام 2025، مؤكداً أن العمرة والزيارة محور التركيز.

«الشرق الأوسط» (المدينة المنورة)
الاقتصاد شاشة تعرض شعار «بوينغ» في بورصة نيويورك (رويترز)

في ردها على رسوم ترمب... الصين توقف تسلم طائرات «بوينغ»

ذكرت «بلومبرغ» يوم الثلاثاء نقلاً عن مصادر مطلعة أن الصين أمرت شركات الطيران التابعة لها بعدم تسلم أي شحنات إضافية من طائرات «بوينغ».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد إحدى طائرات «ناس» السعودية

«ناس» السعودي يتوسع دولياً نحو تحقيق الاستراتيجية الوطنية للطيران

أعلن «طيران ناس»، الطيران الاقتصادي السعودي، إطلاق 5 وجهات جديدة، بما يتوافق مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق بطريقٌ خلف التحطُّم (هيئة الطيران في جنوب أفريقيا)

تحطُّم مروحية في جنوب أفريقيا بسبب بطريق

تحطّمت مروحية في جنوب أفريقيا بسبب بطريق وُضع في صندوق من الورق المقوَّى... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)

محادثات التجارة الأميركية - اليابانية بين «تقدم» ترمب و«ريبة» إيشيبا

رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا خلال مؤتمر صحافي بالعاصمة طوكيو للإعلان عن تطورات المباحثات التجارية مع أميركا (أ.ب)
رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا خلال مؤتمر صحافي بالعاصمة طوكيو للإعلان عن تطورات المباحثات التجارية مع أميركا (أ.ب)
TT
20

محادثات التجارة الأميركية - اليابانية بين «تقدم» ترمب و«ريبة» إيشيبا

رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا خلال مؤتمر صحافي بالعاصمة طوكيو للإعلان عن تطورات المباحثات التجارية مع أميركا (أ.ب)
رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا خلال مؤتمر صحافي بالعاصمة طوكيو للإعلان عن تطورات المباحثات التجارية مع أميركا (أ.ب)

بينما تحدث الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عن إحراز «تقدم كبير» فيما يخص المحادثات الجارية مع وفد ياباني في واشنطن بشأن الرسوم الجمركية، أعلن رئيس الوزراء الياباني، شيغيرو إيشيبا، الخميس، أنّ المفاوضات الرامية إلى التوصل لاتفاق تجاري بين بلاده والولايات المتحدة «لن تكون سهلة»، ولكنه أوضح أنه يعتزم زيارة الولايات المتحدة لإجراء مباحثات مباشرة مع الرئيس الأميركي «في الوقت الأفضل ملاءمة».

وقال إيشيبا في طوكيو: «بالطبع، لن تكون المحادثات سهلة، لكنّ الرئيس ترمب أعرب عن رغبته في إعطاء المفاوضات مع اليابان الأولوية القصوى. نُدرك أنّ هذه الجولة من المحادثات أرست أسساً للخطوات التالية، ونحن نُثمّن ذلك». وأضاف: «بالطبع، هناك فجوة بين اليابان والولايات المتحدة».

وأتى تصريح رئيس الوزراء الياباني بُعيد إعلان موفده إلى الولايات المتحدة لشؤون الرسوم الجمركية، ريوسي أكازاوا، إثر إجرائه في واشنطن جولة تفاوضية أولى لم تثمر نتائج فورية، أنّ الإدارة الأميركية تريد إبرام اتفاق تجاري مع طوكيو قبل انتهاء فترة السماح الراهنة ومدتها 90 يوماً.

وقال كبير أمناء مجلس الوزراء، يوشيماسا هاياشي، إن إيشيبا أبلغ ترمب عبر كبير المفاوضين اليابانيين، عن رغبته في التوصل إلى «اتفاق شامل من شأنه تعزيز الاقتصادَين الياباني والأميركي في أقرب وقت ممكن».

وقال أكازاوا، وزير الإنعاش الاقتصادي الياباني، عقب جولة المفاوضات الأولى في واشنطن: «أتفهّم رغبة الولايات المتحدة في إبرام اتفاق خلال الـ90 يوماً. من جانبنا، نحن نرغب ذلك في أقرب وقت ممكن، لكن هذه مفاوضات ثنائية، وليس من الواضح كيف ستتقدّم المحادثات».

ورفض الوزير الياباني الخوض في تفاصيل المباحثات التي أجراها بواشنطن، مكتفياً بالقول إنّه أبلغ الإدارة الأميركية أنّ الرسوم الجمركية التي فرضتها على بلاده «مؤسفة للغاية». وقال: «بعد أن شرحت أفكار اليابان بشأن تأثير الرسوم الجمركية على الصناعة اليابانية وتوسيع الاستثمار والتوظيف في كل من اليابان والولايات المتحدة، طلبت بإلحاح من الولايات المتحدة مراجعة سلسلة التدابير الجمركية».

وأضاف أكازاوا أن الجانبين يريدان التوصّل «في أقرب وقت ممكن» إلى اتفاق من المفترض أن يعلن عنه في حينه كل من ترمب وإيشيبا. وتابع: «ثانياً، سنعمل على إجراء المحادثات المقبلة خلال هذا الشهر. وثالثاً، سنواصل عقد محادثات على مستوى فرق العمل، بالإضافة إلى المستوى الوزاري».

وشدد الوزير الياباني على أنّه «بناء على نتائج هذه المباحثات، فإنّنا سنواصل العمل معاً؛ نحن الحكومة، بأولوية قصوى وبكامل الجهد».

وكان مقرّراً أن يلتقي الموفدُ الياباني وزيرَ الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، وممثّلَ التجارة الأميركية جيمسون غرير فقط، لكنّ ترمب أعلن في اللحظة الأخيرة رغبته في المشاركة بهذا الاجتماع.

وكتب ترمب على موقعه «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي أنّ «اليابان تأتي اليوم للتفاوض بشأن الرسوم الجمركية، وتكلفة الدعم العسكري الأميركي، والعدالة التجارية... سأحضر الاجتماع».

وأفادت تقارير إعلامية بأن ترمب يريد من اليابان، بالإضافة إلى زيادة وارداتها من السلع الأميركية، أن تزيد مشترياتها من المعدات الدفاعية الأميركية، وأن تتعاون مع الولايات المتحدة لتعزيز قوة الين مقابل الدولار. ولاحقاً، نشر الرئيس الأميركي على موقعه للتواصل الاجتماعي منشوراً قال فيه: «شرف عظيم لي أن أكون قد التقيت لتوّي الوفد الياباني المعني بالتجارة. تقدّم كبير».

وكان ترمب أعرب قبيل لقائه الوفد الياباني عن أمله في أن «يجري التوصّل إلى شيء جيّد عظيم... لليابان وللولايات المتحدة».

من جهته، أعرب المبعوث الياباني، ريوسي أكازاوا، قبيل محادثاته في واشنطن، عن أمله في إمكانية التوصّل إلى نتيجة «مربحة لكلا» البلدين. وقال للصحافيين: «أنا واثق بقدرتنا على بناء علاقة ثقة وإجراء مفاوضات جيّدة تُفضي إلى علاقة مربحة للطرفين».

والأسبوع الماضي، علّق ترمب لمدة 90 يوماً الرسوم الجمركية «المتبادلة» التي فرضها على اليابان ونسبتها 24 في المائة. وعلى الرغّم من أنها أكبر مستثمر في الولايات المتّحدة، فإن اليابان لا تزال تعاني من رسوم جمركية باهظة على صادراتها من السيارات والصلب والألمنيوم إلى هذا البلد.

وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة المالية اليابانية، الخميس، تسجيل اليابان عجزاً تجارياً خلال العام المالي الماضي المنتهي في 31 مارس (آذار)، لكنها حققت فائضاً تجارياً مع الولايات المتحدة.

وبلغ إجمالي العجز التجاري لليابان خلال العام المالي الماضي 5.2 تريليون ين (37 مليار دولار) ليستمر العجز للعام الرابع على التوالي وفقاً للإحصاءات الأولية. وفي الوقت نفسه، زاد الفائض التجاري لليابان مع الولايات المتحدة إلى 9 تريليونات ين (63 مليار دولار)... وتعدّ الصادرات اليابانية إلى الولايات المتحدة من أكبر المشكلات المستمرة لإدارة ترمب.