برنامج الربط الجوي يستهدف الوصول إلى 2.5 مليون مقعد خلال 2025

الرئيس التنفيذي: تعزيز شبكة الطيران الدولية نحو المدينة المنورة

زوار منتدى العمرة والزيارة في المدينة المنورة (منصة «إكس»)
زوار منتدى العمرة والزيارة في المدينة المنورة (منصة «إكس»)
TT

برنامج الربط الجوي يستهدف الوصول إلى 2.5 مليون مقعد خلال 2025

زوار منتدى العمرة والزيارة في المدينة المنورة (منصة «إكس»)
زوار منتدى العمرة والزيارة في المدينة المنورة (منصة «إكس»)

أوضح الرئيس التنفيذي لبرنامج الربط الجوي، ماجد خان، أن البرنامج يستهدف الوصول إلى 2.5 مليون مقعد بنهاية عام 2025، مؤكداً أن العمرة والزيارة ستكونان محور التركيز، لا سيما من خلال تعزيز الربط الجوي إلى المدينة المنورة من الأسواق العالمية.

ويأتي ذلك بعد نجاح البرنامج في إضافة أكثر من 700 ألف مقعد لتعزيز إمكانات العمرة والزيارة حتى نهاية الربع الأول من عام 2025، وذلك ضمن ما أعلنه خان خلال مشاركته في منتدى العمرة والزيارة بنسخته الثانية، الذي انطلق يوم الاثنين في المدينة المنورة واستمر على مدار ثلاثة أيام.

وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن البرنامج يركّز على أوروبا، ودول الخليج، ودول رابطة الدول المستقلة، بالإضافة إلى إندونيسيا، ضمن الأسواق المصدرة المستهدفة، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة.

كما ذكر أن السعودية تعمل على إضافة وجهة جديدة للربط الجوي هذا العام، ستكون الثالثة للعمرة والزيارة من ألمانيا، وتحديداً من شتوتغارت إلى جدة.

وأوضح خان أنه تم إدراج العديد من شركات الطيران الجديدة للعمرة والزيارة من أوروبا، مثل «يورو وينغز»، بالإضافة إلى وجهتين جديدتين من العام الماضي، وهما برلين وكولونيا إلى جدة.

ولفت إلى أن شركة الطيران الفرنسية «ترانسافيا» ستبدأ رحلات جديدة من منطقة باريس إلى جدة، ومن ليون إلى جدة، مضيفاً أنه ابتداء من أغسطس (آب) المقبل، ستكون هناك رحلة يومية من مطار لندن غاتويك إلى المدينة المنورة، ما سيساهم في توفير نحو 180 ألف مقعد.

يُذكر أن برنامج الربط الجوي، الذي أطلقته السعودية في عام 2021، يهدف إلى تسهيل دخول الأسواق وزيادة فرص التوسع لشركاء السفر الجوي من خلال تطوير خطوط الطيران الحالية وإضافة خطوط جديدة.


مقالات ذات صلة

ترمب يلوّح بفرض رسوم 25 % على «أبل» إذا لم تُنتج «آيفون» محلياً

الاقتصاد ترمب يغادر البيت الأبيض لحضور عشاء خاص بالعملات المشفرة في ناديه للغولف بواشنطن (أ.ب)

ترمب يلوّح بفرض رسوم 25 % على «أبل» إذا لم تُنتج «آيفون» محلياً

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الجمعة، إن شركة «أبل» ستضطر إلى دفع رسوم جمركية بنسبة 25 في المائة إذا لم تُصنع الهواتف التي تُباع في البلاد داخل أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مستثمران يراقبان أسعار الأسهم على شاشة تداول السعودية (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 26 مليار دولار أرباحاً في الربع الأول

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 97.76 مليار ريال سعودي (26.06 مليار دولار) خلال الربع الأول من عام 2025.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد جناح «مدينة المعرفة الاقتصادية» في أحد المعارض بالسعودية (موقع الشركة الإلكتروني)

«مدينة المعرفة» السعودية تحصل على تمويل بـ40 مليون دولار من «الراجحي»

أعلنت شركة «مدينة المعرفة الاقتصادية» حصولها على تمويل متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية من مصرف «الراجحي» بقيمة 150 مليون ريال (40 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح «توبي» في منتدى «عالم تجربة العميل» بالرياض (حساب الشركة على «إكس»)

«توبي» السعودية تجدّد تسهيلات مصرفية بـ70.6 مليون دولار مع «الراجحي»

جددت شركة «العرض المتقن للخدمات التجارية (توبي)» اتفاقية تسهيلات بنكية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية مع مصرف «الراجحي»، بقيمة 265 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمران يراقبان شاشة الأسهم في السوق السعودية (أ.ف.ب)

السوق السعودية تسجل أدنى مستوياتها منذ شهر ونصف

تراجعت السوق السعودية في نهاية جلسة الخميس، متأثرة بانخفاض غالبية الأسهم القيادية، لتسجل أدنى إغلاق منذ شهر ونصف، وسط تداولات بلغت قيمتها نحو 4.4 مليار ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ترمب يدفع باتجاه «نهضة نووية» في إنتاج أميركا من الطاقة

الرئيس ترمب خلال حديثه مع بعض المهندسين في موقع عمليات حفر في ولاية تكساس (أ.ف.ب)
الرئيس ترمب خلال حديثه مع بعض المهندسين في موقع عمليات حفر في ولاية تكساس (أ.ف.ب)
TT

ترمب يدفع باتجاه «نهضة نووية» في إنتاج أميركا من الطاقة

الرئيس ترمب خلال حديثه مع بعض المهندسين في موقع عمليات حفر في ولاية تكساس (أ.ف.ب)
الرئيس ترمب خلال حديثه مع بعض المهندسين في موقع عمليات حفر في ولاية تكساس (أ.ف.ب)

يهدف الرئيس الأميركي دونالد ترمب لدعم توسع هائل في إنتاج الطاقة النووية في الولايات المتحدة، فيما وصفه بـ«نهضة نووية»، بإصدار سلسلة من القرارات الجديدة.

وبحسب مسؤول أميركي بارز، فإن الهدف من ذلك هو زيادة كمية الكهرباء المولدة من الطاقة النووية بأربعة أمثال خلال الـ25 عاماً المقبلة.

وجاء في بيان أصدره البيت الأبيض: «تحت قيادة الرئيس ترمب، سوف تبدأ أميركا نهضة في مجال الطاقة النووية».

وقال مدير مكتب البيت الأبيض للعلوم والتكنولوجيا مايكل كراتسيوس: «نعمل من أجل استعادة قاعدة صناعية نووية أميركية قوية، وإعادة بناء سلسلة توريد آمنة وسيادية للوقود النووي، وقيادة العالم باتجاه مستقبل مدفوع بالطاقة النووية الأميركية».

وأضاف كراتسيوس: «هذه الأعمال مهمة للاستقلال الأميركي في مجال الطاقة، ومواصلة الهيمنة في (الذكاء الاصطناعي) وغيره من التكنولوجيات الناشئة».

ويبدو أن هدف زيادة قدرة المحطة النووية من نحو 100 غيغاواط الحالية إلى 400 غيغاواط بحلول 2050 ليس واقعياً بالوضع في الاعتبار الاستثمارات الضرورية والموافقات المطلوبة. وعلاوة على ذلك، ليس من الواضح من أين سيأتي هذا العدد الكبير للمستهلكين المتعطشين للطاقة لمثل هذا التوسيع الهائل في الإنتاج. لكن خططاً غير معلومة قد تكون في أفق الإدارة الأميركية.

وتهدف القرارات التي وقعها ترمب إلى تسهيل إنشاء محطات طاقة نووية جديدة بأحجام مختلفة وتسرع الموافقات الضرورية بشكل كبير، وتسهيل توفير الائتمان، ودعم الأبحاث الجديدة في تصميم المفاعلات.

كان ترمب قد أعلن «حالة طوارئ وطنية للطاقة» في بداية توليه منصبه، ليفتح المجال أمام السلطات الفيدرالية التي لم تخضع لاختبارات كافية لإبقاء محطات الوقود الأحفوري والطاقة النووية قيد التشغيل.

ويهدف ترمب إلى جعل الولايات المتحدة - أكبر منتج للنفط والغاز في العالم - «مهيمنة على الطاقة» من خلال التخلي عن جهود إدارة الرئيس السابق جو بايدن في مجال الطاقة النظيفة، والتي ألقى ترمب باللوم عليها في تأجيج التضخم.

ووفقاً لمركز برينان، الذي أجرى أبحاثاً حول سلطات الطوارئ، فإن القوانين تمنح الرئيس سلطة تعليق بعض اللوائح البيئية أو فرض قيود على صادرات النفط الخام.

وقال المركز إنه لم يعلن أي رئيس «حالة طوارئ وطنية للطاقة»، ولكن تم إعلان «حالات طوارئ الطاقة» الإقليمية في سبعينات القرن العشرين، عندما كان هناك نقص في الوقود الأحفوري... حينها، أعطى الرئيس جيمي كارتر حكّام الولايات سلطة تعليق بعض اللوائح البيئية نتيجة لذلك، لكنه حثهم على «التصرف بعناية واجبة» بسبب الآثار المترتبة على الصحة العامة، وتعليق بعض القواعد فقط «كملاذ أخير»، وفق ما أشارت إليه الإذاعة الوطنية الأميركية.

ووجد تقرير حديث صادر عن مجلس تنظيم الطاقة الوطني أن أكثر من نصف الولايات المتحدة قد تشهد انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي في العقد المقبل بسبب نقص القدرة على توليد الطاقة بشكل موثوق.

واستشهد التقرير بـ«تقاعد» محطات الطاقة المتوقع، إلى جانب زيادة الطلب على الكهرباء بنسبة 50 في المائة على مدى العقد المقبل، لخطر الموثوقية المتزايد. وقالت رئيسة لجنة الطاقة في مجلس الشيوخ شيلي مور كابيتو: «لا يمكن تلبية هذا الطلب» باستخدام طاقة الرياح والطاقة الشمسية فقط.

ويتمتع الرئيس الأميركي بسلطة بموجب قانون الإنتاج الدفاعي لتسريع الصناعات الأميركية في وقت الأزمات. وكان بايدن استشهد بقانون زمن الحرب في عام 2022 لتعزيز تقنيات الطاقة مثل الطاقة الشمسية ومضخات الحرارة ومكونات شبكة الطاقة.

كما تتمتع وزارة الطاقة بسلطة الطوارئ لإبقاء المصانع قيد التشغيل، والتي غالباً ما تستخدم مؤقتاً في أثناء الأحداث الجوية القاسية.