أعلن «طيران ناس»، الطيران الاقتصادي السعودي، عن إطلاق 5 وجهات جديدة، بما يتوافق مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للطيران والتي تهدف إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى 330 مليون مسافر سنوياً، من أكثر من 250 وجهة في العالم، إلى جانب زيادة عمليات الشحن إلى 4.5 مليون طن من البضائع بحلول 2030، وفي ذات الوقت تفتح الشبكات الدولية الجديدة المجال أمام المسافرين لإستكشاف الوجهات السياحية الجديدة في المملكة.
وتشمل الوجهات الجديدة كلاً من مدينة ميلان الإيطالية، وجنيف السويسرية، وكراكوف، ثاني أكبر مدينة في بولندا، وريزا التركية على ساحل البحر الأسود والدار البيضاء في المغرب، إضافةً إلى إطلاق خط سير بين جدة والعلمين في الساحل الشمالي بمصر ضمن أكثر من 20 وجهة صيفية حول العالم لـ«طيران ناس» في عام 2025، معززاً بذلك شبكة وجهاته، وموفراً مزيداً من خيارات السفر لضيوفه.
وبدءاً من 21 يونيو (حزيران)، سيطلق «طيران ناس» 4 رحلات أسبوعية مباشرة جديدة بين جدة (غرب المملكة) والعلمين، لتضاف إلى خط السير القائم من الرياض إلى العلمين.
وفي 23 يونيو، سيبدأ «طيران ناس» تسيير رحلات مباشرة إلى ريزا، أحدث وجهاته الصيفية في تركيا. وسيتم ربط المدينة الواقعة على الجزء الشرقي من ساحل البحر الأسود في تركيا بأربع رحلات من الرياض، على أن يتبعها في 27 يونيو 3 رحلات أسبوعية مباشرة من جدة.
وسوف تحلق 3 رحلات أسبوعية مباشرة بين الرياض ومدينة جنيف السويسرية، وبدءاً من 26 يونيو، سيربط «طيران ناس» الرياض بمدينة ميلان عبر 3 رحلات أسبوعياً. وفي اليوم التالي، تنطلق 3 رحلات أسبوعية مباشرة بين الرياض وكراكوف البولندية، ليصبح الطيران السعودي الاقتصادي أول ناقل وطني يصل إلى الجمهورية البولندية.
وبعد إضافة هذه الوجهات الجديدة في صيف 2025، ستتوسع شبكة وجهات «طيران ناس» الصيفية لتصل إلى أكثر من 20 مدينة تنتشر عبر أفريقيا وأوروبا وآسيا، بما في ذلك الوجهات الحالية التي تشمل العلمين، والغردقة، وشرم الشيخ، وسراييفو، وسالزبورغ، وتيرانا، وفيينا، وبراغ، وأنطاليا، وبودروم، وإسطنبول، وطرابزون، وباتومي، وباكو، وتبليسي، وصلالة.
ويشغّل «طيران ناس» 139 خطاً جوياً إلى أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية في 30 دولة، عبر أكثر من 1500 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 80 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، ضمن خطته للنمو والتوسع، وبالتوائم مع أهداف «رؤية السعودية 2030».