أحياناً يدخل بعضنا في علاقة عاطفية بقلق وتساؤلات عن مدى نجاحها واستمرارها، خصوصاً مع ارتفاع معدلات الطلاق والانفصال حول العالم.
وفيما يلي 3 أسئلة تتعلق بالعلاقات يُمكنك الإجابة عنها بـ«نعم» أو «لا»، فإذا وجدت نفسك تقول «نعم» لجميعها، فمن المحتمل أن تستمر علاقتك ناجحة لسنوات طويلة، وفق ما أكّده عالم النفس الأميركي مارك ترافرز لموقع «سايكولوجي توداي».
إذا لم تكن أنت وشريكك في علاقة عاطفية، فهل يُمكنكما أن تكونا صديقين مقربين؟
قد يكون من الصعب للغاية بالنسبة لبعض الأشخاص أن يتخيلوا كيف كانت ستبدو علاقتهم مع شركائهم إذا لم تتحول إلى علاقة رومانسية.
ومع ذلك، بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في علاقة صحية حقّاً، غالباً ما تتم الإجابة عن هذا السؤال بـ«نعم» بكل ثقة.
ويقول ترافرز: «إن العلاقات الرومانسية أساسها الصداقة، فالشركاء الذين يُقدّرون بشدة جانب الصداقة في العلاقة هم أكثر عرضة لإظهار قدر أكبر من الرضا والالتزام والحب بشكل عام».
هل تُحب نفسك عندما تكون مع شريكك؟
يقول ترافرز إن حب الشخص لذاته أثناء وجوده مع شريكه أمر حيوي لاستمرار العلاقة.
وأضاف قائلاً: «عندما يدعم الشركاء بعضهم بعضاً، ويحبون بعضهم بعضاً دون قيد أو شرط، فبمرور الوقت يسمح لهم هذا الحب والدعم المستمر بالنمو إلى نسخ أكثر اكتمالاً وتحفيزاً وسعادة من أنفسهم. ومن ثم فإنهم يحبون أنفسهم بشكل أكبر».
إذا لم يتغير شريكك مطلقاً، فهل ما زلت ترغب في البقاء معه؟
يقول ترافرز: «إن جملة (لن أغيرك بأي شكل من الأشكال) تُعَد من أكثر الجمل الصادقة والمؤثرة التي يمكنك تقديمها لشريكك، إلا أن عدداً من الأفراد يفشلون في إدراك ذلك».
ويضيف: «هذا لا يعني أنه لا يوجد شيء يمكنك أو يجب عليك تغييره، بل يعني أنه مهما كان الأمر، فإنك ستشعر بأنك ستكون محبوباً كما أنت من شريكك، وهذا أمر شديد الأهمية لاكتمال أي علاقة».

