العاهل الأردني يلتقي مع ترامب في واشنطن11 فبراير

الملك عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض 20 سبتمبر (أيلول) 2017 (الديوان الهاشمي عبر منصة «إكس»)
الملك عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض 20 سبتمبر (أيلول) 2017 (الديوان الهاشمي عبر منصة «إكس»)
TT
20

العاهل الأردني يلتقي مع ترامب في واشنطن11 فبراير

الملك عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض 20 سبتمبر (أيلول) 2017 (الديوان الهاشمي عبر منصة «إكس»)
الملك عبد الله الثاني خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض 20 سبتمبر (أيلول) 2017 (الديوان الهاشمي عبر منصة «إكس»)

قال الديوان الملكي الأردني إن الملك عبد الله الثاني سيلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء.

وجاء في بيان للديوان الملكي، اليوم الأحد: «الملك عبد الله الثاني يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترمب في البيت الأبيض، يوم الثلاثاء الموافق 11 فبراير (شباط) 2025، بعد أن تلقّى رسالة دعوة من الرئيس ترمب، الأسبوع الماضي».

كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد قال، في تصريحات صحافية، الأسبوع الماضي، إنه «يتعين على الأردن ومصر استقبال مزيد من الفلسطينيين من غزة، حيث تَسبَّب الهجوم العسكري الإسرائيلي في وضع إنساني مُزرٍ، وأسفر عن مقتل عشرات الآلاف»، وفقاً لما نقلته «رويترز». وعندما سُئل عما إذا كان هذا اقتراحاً مؤقتاً أو طويل الأجل، قال ترمب: «يمكن أن يكون هذا أو ذاك».

وأشار ترمب إلى أنه تحدَّث مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، السبت، وقال له إنه «يودّ أن تستقبل بلاده الأردن مزيداً من سكان غزة»، مضيفاً: «أودُّ أن تستقبل مصر أيضاً أشخاصاً». وتابع ترمب: «نتحدث عن مليون ونصف مليون شخص، ونقوم بتطهير المنطقة برُمّتها».

وأضاف ترمب: «غزة مكان مدمَّر حرفياً، تقريباً كل شيء مدمَّر، والناس يموتون هناك؛ لذلك من الأفضل المشاركة مع بعض الدول العربية، وبناء سكن في موقع مختلف؛ حيث يمكنهم العيش في سلام على سبيل التغيير».

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأحد، رفض بلاده مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب نقل سكان غزة إلى المملكة.

وقال الصفدي، في مؤتمر صحافي، إن «حل القضية الفلسطينية هو في فلسطين، وإن الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين».

وتابع الصفدي، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «ثوابتنا في المملكة واضحة ولن تتغير، وهي تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ورفض التهجير».

ومن المقرر أن يتوجه بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إلى واشنطن، الاثنين، وسيصبح، الثلاثاء، أول مسؤول أجنبي يلتقي دونالد ترمب منذ تنصيبه.


مقالات ذات صلة

ملك الأردن: نقف إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها

المشرق العربي العاهل الأردني لدى استقباله وزراء ومسؤولي سوريا وتركيا ولبنان والعراق (الديوان الملكي الأردني)

ملك الأردن: نقف إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها

ذكرت وزارة الخارجية الأردنية أن وفداً أردنياً أجرى مباحثات مع الوفد التركي الزائر الذي يشارك في اجتماع سوريا ودول الجوار والذي تستضيفه الأردن، الأحد.

«الشرق الأوسط» (عمان)
تحليل إخباري العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مستقبلاً الرئيس السوري أحمد الشرع بحضور ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله في عمّان يوم 26 فبراير الماضي (الديوان الملكي الأردني - رويترز)

تحليل إخباري الأردن يستضيف دول جوار سوريا بحثاً عن تأمين مصالحه الحيوية

تستضيف عمّان الأحد اجتماعاً لدول الجوار السوري لبحث آليات التعاون في مجالات محاربة الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح.

محمد خير الرواشدة (عمّان)
المشرق العربي أفراد من قوات الأمن السورية في اللاذقية (إ.ب.أ) play-circle

الأردن يؤكد وقوفه مع سوريا ويندد بمحاولة دفعها للفوضى والصراع

أكد الأردن في بيان لوزارة الخارجية، الجمعة، وقوفه مع سوريا واستقرارها ووحدتها وسيادتها. وأدان التدخلات الخارجية التي تستهدف أمن سوريا وتحاول دفعها نحو الفوضى.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
العالم العربي إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج في الأردن (أ.ف.ب)

الأردن باشر إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج في العاصمة عمان

باشر الأردن، اليوم (الثلاثاء)، عملية إجلاء ألفي طفل من غزة لتلقي العلاج في عمان.

«الشرق الأوسط» (عمان)
المشرق العربي عناصر من رجال الأمن الأردني في شوارع عمان (الحساب الرسمي لمديرية الأمن العام-فيسبوك)

الأردن: إحباط محاولة تهريب مخدرات بواسطة مُسيرة على الواجهة الغربية

قوات المنطقة العسكرية الجنوبية الأردنية أسقطت طائرة مُسيرة محملة بكميات كبيرة من المواد المخدرة على واجهتها الغربية، ضمن منطقة مسؤوليتها.

«الشرق الأوسط» (عمان)

مسلسل عراقي عن «داعش» يثير استياء رئيس وزراء أسبق

رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي خلال إعلانه النصر على «داعش» أواخر 2017 (إعلام حكومي)
رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي خلال إعلانه النصر على «داعش» أواخر 2017 (إعلام حكومي)
TT
20

مسلسل عراقي عن «داعش» يثير استياء رئيس وزراء أسبق

رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي خلال إعلانه النصر على «داعش» أواخر 2017 (إعلام حكومي)
رئيس الوزراء العراقي الأسبق حيدر العبادي خلال إعلانه النصر على «داعش» أواخر 2017 (إعلام حكومي)

أثار مسلسل درامي عرضته قناة «العراقية»، شبه الرسمية، استياء ائتلاف «النصر» الذي يقوده رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، على خلفية اتهامه الضمني بالكشف عن هوية ضباط استخبارات اخترقوا تنظيم «داعش».

العمل، وفق التعريف الذي يظهره المسلسل، مستوحى من قصص وأحداث حقيقية تتعلق بعمل «وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية»، المعروفة باسم «خلية الصقور»، على اختراق تنظيم «داعش» بعد سيطرته على مساحات واسعة من البلاد عام 2014.

و«النقيب» هو العنوان الذي اختير للمسلسل، الذي يجسد شخصية النقيب حارث السوداني الذي نجح في اختراق «داعش» بعد أن كلفته «خلية الصقور» بالمهمة عام 2014، نظراً إلى مهارته في كتابة برمجيات الكومبيوتر ومراقبة حركات شبكة الإنترنت والمكالمات الهاتفية للمشتبه في تورطهم بعمليات إرهابية.

ويبدو أن «داعش» اكتشف أمر النقيب السوداني في منتصف يناير (كانون الثاني) 2017، فاستدرجه إلى ريف الطارمية شمال بغداد، وانقطع بعد ذلك الاتصال به، ليظهر في مقطع فيديو نشره «داعش» في أغسطس (آب) من العام نفسه، لإعدام أشخاص مغطاة أعينهم من دون ذكر أسمائهم. وكان شقيق النقيب قد تعرف عليه من بين الضحايا.

صورة مأخوذة من أحد مشاهد مسلسل «النقيب» على قناة «العراقية» شبه الرسمية
صورة مأخوذة من أحد مشاهد مسلسل «النقيب» على قناة «العراقية» شبه الرسمية

ما علاقة العبادي؟

تبدو علاقة رئيس الوزراء الأسبق، حيدر العبادي، الذي قاد الحرب على «داعش»، بالمسلسل التلفزيوني جد غريبة. وقال الائتلاف السياسي الذي يقوده؛ «النصر»، في بيان صحافي، إن ما أثير بشأن العمل الدرامي مرتبط بالتسقيط السياسي الشائع في العراق.

وتعود القصة إلى سنوات ماضية، حين هاجم العبادي وسائل الإعلام التي «تبالغ» في الحديث عن التفجيرات التي تقع في بغداد، وذكر أنها «مسيطَر» عليها، وأنها من صناعة أجهزة حكومية لتضليل «داعش» وإلقاء القبض على عناصره.

أحاديث العبادي هذه، دفعت بخصومه إلى الاستنتاج أنها ساعدت في «الكشف عن ارتباط حارث السوداني بالأجهزة الاستخبارية»، وسهلت على التنظيم الإرهابي اكتشاف أمره وإعدامه لاحقاً.

ويبدو أن إنتاج مسلسل «النقيب» أعاد تذكير خصوم العبادي من جديد بعلاقته بعملية الكشف عن حارث السوداني ومقتله، وهي علاقة لم تكن لتخطر على بال صناع العمل الدرامي، طبقاً لمصدر مقرب من كواليس العمل.

«حملة مغرضة»

وأصدر ائتلاف «النصر» بياناً غاضباً ضد الاتهامات التي طالت زعيمه غداة عرض المسلسل التلفزيوني ضمن برامج الدورة الرمضانية للقناة الرسمية هذا العام.

وقال الائتلاف إنه «يحيط الرأي العام بمحاولات رخيصة تقوم بها جهات معروفة بالترويج الإعلامي لمقطع فيديوي مجتزأ من مقابلة للعبادي قبل بضعة أشهر، في 31 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، حيث تم نسب التصريح بشكل خاطئ إلى فترة المعارك ضد (داعش) بشكل مغرض».

ولم يكشف البيان عن طبيعة الجهات التي وصفها بـ«المعروفة»، لكن جفوة سياسية باتت معروفة منذ سنوات بين العبادي وميليشيات وفصائل عاملة تحت مظلة «الحشد الشعبي».

وأكد البيان أن تصريحات العبادي «كانت في سياق توضيح خطط الحكومة إبان إدارته المعركة مع (داعش) قبل 8 سنوات من تاريخ المقابلة، ولا تمت بأي صلة لما يتم تداوله حالياً».

وأضاف البيان: «كما ننفي بشدة ما يُشاع كذباً عن تسريب للمعلومات، خصوصاً أنّ الجهد الاستخباري والعسكري كان تحت قيادة العبادي باعتباره قائداً عاماً في تلك الفترة، وكان أحد أهم العوامل التي قادت إلى الانتصار على (داعش)».