إسرائيل أعلنت اغتياله... قائد من «حماس» يشارك في تسليم رهينة

«القسام» تسلم أسيرين بسيارة اغتنمتها في 7 أكتوبر

أفراد من «كتائب القسام» في حركة «حماس» السبت خلال تسليم الرهينة الأميركية الإسرائيلية كيث سيغال في خان يونس (رويترز)
أفراد من «كتائب القسام» في حركة «حماس» السبت خلال تسليم الرهينة الأميركية الإسرائيلية كيث سيغال في خان يونس (رويترز)
TT
20

إسرائيل أعلنت اغتياله... قائد من «حماس» يشارك في تسليم رهينة

أفراد من «كتائب القسام» في حركة «حماس» السبت خلال تسليم الرهينة الأميركية الإسرائيلية كيث سيغال في خان يونس (رويترز)
أفراد من «كتائب القسام» في حركة «حماس» السبت خلال تسليم الرهينة الأميركية الإسرائيلية كيث سيغال في خان يونس (رويترز)

شهدت عملية تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، السبت، ظهور قائد كتيبة «مخيم الشاطئ» التابعة لـ«كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» الذي سبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي اغتياله.

وذكر «المركز الفلسطيني للإعلام» أنه خلال عملية التبادل التي جرت في ميناء غزة غرب المدينة، ظهر هيثم الحواجري قائد كتيبة «الشاطئ» في الجناح العسكري لحركة «حماس» على منصة تسليم الأسير الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية كيث شمونسل سيغال.

وسبق أن أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في ديسمبر (كانون الأول) 2023 اغتيال الحواجري في غارة نفذها سلاح الجو، غير أنه ظهر، السبت، في مراسم تسليم الأسير الإسرائيلي، وكان أحد المشرفين على عملية التبادل.

وخلال عملية تسليم الأسير الإسرائيلي، ظهر إلى جانب الحواجري العشرات من مقاتلي كتيبة «الشاطئ»، بالإضافة لكتائب أخرى في مدينة غزة مثل كتيبة «التفاح»، وكتائب أخرى تتبع «القسام» على مستوى مدينة غزة.

وكان لافتاً في مراسم التسليم أن «القسام» أخفى مركبة إسرائيلية حصل عليها في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، واستخدمها، السبت، خلال مراسم التسليم للأسير الإسرائيلي - الأميركي، في ميناء غزة البحري.

ووفق المركز: «توظف (كتائب القسام) مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين بهدف تمرير رسائل مباشرة وغير مباشرة للاحتلال الإسرائيلي، سواء على صعيد كوادرها وعناصرها، أو على صعيد إظهار فشل عمليات اغتيال لقيادتها».

وتعد حادثة الحواجري الحادثة الثانية التي تكشف عدم دقة المعلومات الاستخباراتية للجيش الإسرائيلي بعد واقعة حسين فياض قائد كتيبة «بيت حانون» الذي أعلن الجيش الإسرائيلي اغتياله 3 مرات قبل أن يعود للظهور بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقبل أيام، اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه لم يقتل قائد كتيبة «بيت حانون» في «كتائب القسام» حسين فياض في مايو (أيار) الماضي، بعد أن أظهر فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنه على قيد الحياة.


مقالات ذات صلة

أميركا تشك بأن إسرائيل سرّبت معلومات عن المحادثات مع «حماس» لتخريبها

المشرق العربي جنود إسرائيليون بالقرب من الحدود مع قطاع غزة (أ.ف.ب) play-circle 00:44

أميركا تشك بأن إسرائيل سرّبت معلومات عن المحادثات مع «حماس» لتخريبها

اتهم مسؤولون حكوميون أميركيون إسرائيل بتسريب معلومات إلى وسائل الإعلام حول مفاوضات مباشرة سرية محتملة لإدارة ترمب مع حركة «حماس» في محاولة لتخريب المحادثات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم العربي أكثر من 30 خبيراً أممياً يتهمون إسرائيل بـ«عسكرة المجاعة» في غزة (أ.ف.ب)

أكثر من 30 خبيراً أممياً يتهمون إسرائيل بـ«عسكرة المجاعة» في غزة

أعلنت مجموعة تضم أكثر من ثلاثين خبيراً مستقلاً من الأمم المتحدة، الخميس، أن إسرائيل تستأنف «عسكرة المجاعة» في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
المشرق العربي ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط (أ.ب)

مبعوث ترمب للشرق الأوسط: أجرينا محادثات مع «حماس» مؤخراً

قال ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب إن المناقشات الأميركية مع نشطاء حركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
المشرق العربي عناصر من «حماس» مع رهينتين إسرائيليين قبل تسليمهما للصليب الأحمر في وسط غزة الشهر الماضي (إ.ب.أ)

واشنطن على خط المفاوضات المباشرة مع «حماس»... هل تغيرت آليات الوساطة؟

أثار ما أُعلن عن محادثات مباشرة بين واشنطن و«حماس» تفاؤلاً بإمكانية حلحلة ملف وقف إطلاق النار في غزة، لكن تصريحات للرئيس الأميركي أربكت عملية التفاوض.

هشام المياني (القاهرة)
المشرق العربي نتنياهو وسموتريتش خلال اجتماع حكومي بتل أبيب في يناير 2024 (رويترز)

اليسار اليهودي الأميركي يعتبر أهداف نتنياهو الحربية «وهمية»

هاجم المدير العام لفرع حركة يهودية أميركية سياسة الحكومة الإسرائيلية، واتهمها بتخريب جهود تهدئة الأوضاع بالمنطقة.

نظير مجلي (تل أبيب)

واشنطن: الخطة المصرية بشأن غزة «لا تلبي تطلعات» ترمب

تامي بروس الناطقة باسم الخارجية الأميركية خلال إحاطة للصحافيين في واشنطن (لقطة من فيديو)
تامي بروس الناطقة باسم الخارجية الأميركية خلال إحاطة للصحافيين في واشنطن (لقطة من فيديو)
TT
20

واشنطن: الخطة المصرية بشأن غزة «لا تلبي تطلعات» ترمب

تامي بروس الناطقة باسم الخارجية الأميركية خلال إحاطة للصحافيين في واشنطن (لقطة من فيديو)
تامي بروس الناطقة باسم الخارجية الأميركية خلال إحاطة للصحافيين في واشنطن (لقطة من فيديو)

قالت وزارة الخارجية الأميركية، يوم الخميس، إن الخطة المصرية بشأن غزة «لا تلبّي تطلّعات» الرئيس دونالد ترمب الذي أشاد موفده الخاص في وقت سابق بجهود مصر، لكنه شدد على أن تفاصيل المشروع تُدرس راهناً.

وأوضحت تامي بروس الناطقة باسم الخارجية الأميركية، رداً على سؤال بشأن الخطة في أول إحاطة صحافية لـ«الخارجية» في الولاية الثانية لترمب، أنّها «لا تلبي التطلعات»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتابعت: «الهدف هو إرساء السلام في المنطقة، وهناك فرصة جيدة للوصول لهذا الهدف».

وأعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، أن القادة العرب المجتمعين في إطار القمة العربية الطارئة في القاهرة اعتمدوا خطة إعادة إعمار غزة التي تضمن بقاء سكان القطاع المدمر جراء الحرب في أرضهم.

وقال الرئيس المصري في ختام القمة إنه «تم اعتماد» البيان الختامي و«خطة إعادة الإعمار والتنمية في غزة» التي أعدتها مصر. وهو كان قد أعلن في كلمته الافتتاحية أن الخطة تراعي «الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه»، وتلحظ تشكيل لجنة مستقلة «غير فصائلية» لإدارة القطاع.

وجاء في البيان الختامي للقمة أن القادة العرب اعتمدوا الخطة المصرية بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطة عربية جامعة. وأضاف أن «أي محاولات آثمة لتهجير الشعب الفلسطيني أو ضم أي جزء من الأرض الفلسطينية، سيكون من شأنها إدخال المنطقة مرحلة جديدة من الصراعات».