إعلام سوري: انفجار قنبلة صوتية وسط مدينة إدلب

أحد عناصر الأمن العام في سوريا خلال دورية ليلية (الداخلية السورية عبر «تلغرام»)
أحد عناصر الأمن العام في سوريا خلال دورية ليلية (الداخلية السورية عبر «تلغرام»)
TT
20

إعلام سوري: انفجار قنبلة صوتية وسط مدينة إدلب

أحد عناصر الأمن العام في سوريا خلال دورية ليلية (الداخلية السورية عبر «تلغرام»)
أحد عناصر الأمن العام في سوريا خلال دورية ليلية (الداخلية السورية عبر «تلغرام»)

أفاد تلفزيون «الإخبارية السورية»، اليوم (الجمعة)، بسماع دوي انفجار وسط مدينة إدلب.

وأوضح تلفزيون «الإخبارية السورية» أن دوي الانفجار الذي سمع في مدينة إدلب، ناتج عن قنبلة صوتية ألقيت قرب خزان فيلون.

وكانت الأجهزة الأمنية في الإدارة السورية الجديدة قد بدأت قبل يومين، حملة في إدلب بحثاً عن عناصر لنظام الرئيس السابق بشار الأسد هربت إلى المدينة.

وتقع إدلب في شمال غربي سوريا، حيث انطلقت العملية العسكرية التي شنتها فصائل مسلحة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، وأدت إلى الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وتنفذ الإدارة الحاكمة الجديدة في سوريا حملات أمنية في عدة مناطق، وتقول إنها تهدف إلى القبض على فلول الحكومة السابقة، إذ اعتقلت العشرات وأغلبهم من الضباط أو المقاتلين من ذوي الرتب الصغيرة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأطاحت «هيئة تحرير الشام» بحكم الأسد في 8 ديسمبر، إثر هجوم بدأته من معقلها في شمال غربي سوريا، ودخلت بنتيجته إلى دمشق خلال نحو 11 يوماً.

وتم تعيين قائد «هيئة تحرير الشام» أحمد الشرع رئيساً للمرحلة الانتقالية، وتعهد باعتقال أعضاء الحكومة السابقة المتهمين بارتكاب جرائم.


مقالات ذات صلة

سوريا: الأمن العام ينتشر في جرمانا بعد رفض متورطين بمقتل عنصر بالدفاع تسليم أنفسهم

المشرق العربي سيارات تتنظر على حاجز المسلحين المحليين (درع جرمانا) على مدخل المدينة الشمالي (الشرق الأوسط)

سوريا: الأمن العام ينتشر في جرمانا بعد رفض متورطين بمقتل عنصر بالدفاع تسليم أنفسهم

هدوء حذر في جرمانا... و«الهيئة الروحية» أكدت لـ«الشرق الأوسط» حرصها على تفعيل دور المؤسسات والشرطة، لكن بالتشارك مع أبناء المدينة.

موفق محمد (دمشق)
المشرق العربي وليد جنبلاط خلال اللقاء مع الرئيس السوري أحمد الشرع في ديسمبر الماضي

جنبلاط يحذّر من المكائد الإسرائيلية في جبل العرب وسوريا

حذّر رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» السابق وليد جنبلاط من المكائد الإسرائيلية في جبل العرب وسوريا، معلناً أنه سيزور دمشق للمرة الثانية قريباً.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مقاتلون تابعون للقيادة السورية الجديدة في نقطة تفتيش عند مدخل قاعدة حميميم العسكرية بمحافظة اللاذقية يوم 29 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

مصادر: سوريا تسعى للحصول على مقابل لإبقاء القاعدتين الروسيتين مثل إسقاط ديون

مصادر سورية وروسية تحدَّثت عن تفاصيل لم تنشر عن أول اجتماع رفيع المستوى بين الشرع ومبعوث بوتين، بينها إعادة أموال سورية يقال إنها في روسيا.

«الشرق الأوسط» (اللاذقية (سوريا))
قائد القيادة الأميركية الوسطى «سينتكوم» الجنرال مايكل كوريلا (أ.ب) play-circle

 واشنطن تعلن مقتل قائد عسكري بفرع تنظيم «القاعدة» في سوريا

قالت القيادة المركزية الأميركية «سينتكوم»، إن القوات الأميركية قتلت قائداً عسكرياً بارزاً من جماعة «حراس الدين»، أحد فروع تنظيم «القاعدة»، في شمال غربي سوريا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي جنود إسرائيليون خلال انتشارهم في مناطق سورية (الجيش الإسرائيلي)

إسرائيل تهدد بالتدخل عسكرياً في سوريا «إذ تعرض النظام للدروز»

هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بالتدخل عسكرياً في سوريا ضد قوات دمشق «إذا أقدم النظام على المساس بالدروز».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

الأمم المتحدة تنتقد ممارسات إسرائيل في الضفة الغربية

جنود إسرائيليون يقودون دبابة باتجاه مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة (أ.ب)
جنود إسرائيليون يقودون دبابة باتجاه مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة (أ.ب)
TT
20

الأمم المتحدة تنتقد ممارسات إسرائيل في الضفة الغربية

جنود إسرائيليون يقودون دبابة باتجاه مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة (أ.ب)
جنود إسرائيليون يقودون دبابة باتجاه مخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة (أ.ب)

عبَّر فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، اليوم (الاثنين)، عن قلق عميق بسبب «تحول جذري» في توجهات الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترمب، وممارسات إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة.

وقال تورك إنه قلق من استخدام الأسلحة والأساليب العسكرية مع الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك الدبابات والضربات الجوية، ومنزعج من تدمير وإخلاء مخيمات لاجئين، وتوسيع المستوطنات غير القانونية، والقيود الصارمة على التنقل، ونزوح عشرات الآلاف.

وتابع قائلاً: «يجب أن تتوقف تحركات إسرائيل الأحادية وتهديداتها بالضم في الضفة الغربية»، مشيراً إلى أن ذلك يشكل انتهاكاً للقانون الدولي، حسبما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.

كما حذر تورك من مغبَّة استغلال لغة خطاب تتسبب في انقسامات لخداع واستقطاب الناس وتقسيمهم. وقال تورك: «تمتعنا بدعم من الحزبين في الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان على مدى عقود كثيرة... أنا الآن قلق للغاية بشأن التحول الجذري في التوجه محلياً ودولياً» دون أن يذكر ترمب بالاسم.

وأوضح: «السياسات التي ترمي إلى حماية الناس من التمييز يشار إليها الآن على أنها تمييزية... لغة خطاب تتسبب في الانقسامات وتُستغل للإرباك والخداع والاستقطاب. هذا يؤدي إلى الخوف والقلق لدى كثيرين».

وعبَّر تورك أيضاً عن قلقه بشأن التراجع في مجال المساواة بين الجنسين وازدياد استخدام التضليل والترهيب والتهديدات ضد الصحافيين والمسؤولين الحكوميين.

وخطاب تورك في اجتماعٍ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف تضمَّن أكثر تصريحاته قوةً حتى الآن بشأن تبعات السياسات الجديدة للإدارة الأميركية.

ومنذ توليه السلطة في 20 يناير (كانون الثاني)، أصدر ترمب سلسلة من الأوامر التنفيذية لتفكيك ووقف برامج لدعم التنوع والمساواة والشمول في مؤسسات اتحادية وفي القطاع الخاص. كما أوقف برامج الوكالة الأمريكية للتنمية 90 يوماً لحين مراجعة إدارته لمدى مناسبتها لسياسة «أميركا أولاً».