«صحة غزة»: أول فوج من المرضى والجرحى سيخرج عبر معبر رفح بداية من السبت

معبر رفح لم يشهد دخول مساعدات الجمعة (الشرق الأوسط)
معبر رفح لم يشهد دخول مساعدات الجمعة (الشرق الأوسط)
TT
20

«صحة غزة»: أول فوج من المرضى والجرحى سيخرج عبر معبر رفح بداية من السبت

معبر رفح لم يشهد دخول مساعدات الجمعة (الشرق الأوسط)
معبر رفح لم يشهد دخول مساعدات الجمعة (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، أن أول فوج من المرضى والجرحى سيُغادر القطاع عبر معبر رفح غداً (السبت).

وقالت الوزارة في بيان: «سيتم التواصل هاتفياً مع المرضى والمرافقين لترتيب إجراءات السفر حسب القائمة الموافق عليها من أطراف العلاقة، وسيجري تجهيز حافلات للتحرك نحو المعبر من خلال منظمة الصحة العالمية».

وأعلن محافظ شمال سيناء المصرية، خالد مجاور، إعادة فتح معبر رفح، وبدء استقبال المصابين بداية من الجمعة.

معبر رفح الحدودي (أرشيفية - رويترز)
معبر رفح الحدودي (أرشيفية - رويترز)

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، استئناف بعثة الحدود المدنية التابعة للتكتل عملها في معبر رفح.

وقالت كايا كالاس إن البعثة «ستدعم موظفي الحدود الفلسطينيين، وستسمح بنقل الأفراد خارج غزة، خصوصاً من يحتاجون إلى رعاية طبية».

آليات عسكرية إسرائيلية في الجانب الفلسطيني من معبر رفح (رويترز)
آليات عسكرية إسرائيلية في الجانب الفلسطيني من معبر رفح (رويترز)

«عبر كافة الطرق الممكنة»

من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الجمعة)، إن ما بين 12 و14 ألف شخص ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من قطاع غزة.

ورحبت المنظمة بالإجلاء الطبي المزمع لنحو 50 مريضاً عبر معبر رفح غداً (السبت) لأول مرة منذ بدء وقف إطلاق النار، والأول عبر معبر رفح منذ إغلاقه في مايو (أيار) 2024.

ودعت المنظمة لتسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر «كافة الطرق الممكنة».

طفلة فلسطينية تعاني من السرطان وسوء التغذية تجلس في «مستشفى ناصر» بخان يونس وتنتظر نقلها إلى خارج غزة لتلقي العلاج في 24 يونيو 2024 (رويترز)
طفلة فلسطينية تعاني من السرطان وسوء التغذية تجلس في «مستشفى ناصر» بخان يونس وتنتظر نقلها إلى خارج غزة لتلقي العلاج في 24 يونيو 2024 (رويترز)

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 50 مصاباً فلسطينياً سيخرجون من القطاع عن طريق معبر رفح بعد حصولهم على موافقة أمنية من جهاز الأمن العام (الشاباك).

وبقي معبر رفح، وهو نقطة عبور رئيسية للقطاع، مغلقاً لشهور منذ أن وسّع الجيش الإسرائيلي حربه على غزة إلى مدينة رفح الحدودية العام الماضي.


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعلن شنّ غارة جوية على «مشتبهَين» في غزة

المشرق العربي آليات عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة (رويترز) play-circle

الجيش الإسرائيلي يعلن شنّ غارة جوية على «مشتبهَين» في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي أن غارة جوية شُنت، الجمعة، استهدفت «مشتبهاً بهما» كانا يقتربان من قواته في جنوب غزة، فيما أعلن مستشفى تسلم جثة شخص قُتل.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيون ومقاتلون من «حماس» يحضرون موكب جنازة 40 مسلحاً ومدنياً قتلوا خلال الحرب مع إسرائيل (أ.ف.ب) play-circle

تقرير: وفد إسرائيلي بالقاهرة للتفاوض على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة

قال مصدران أمنيان مصريان، الجمعة، إن وفداً إسرائيلياً يزور القاهرة حالياً للتفاوض على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة التي تنتهي غداً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية فلسطينيون في خان يونس فوق مركبة عسكرية إسرائيلية ضمن عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر 2023 (د.ب.أ)

نتنياهو يهاجم جيشه بعد نشر التحقيق في «إخفاقات» 7 أكتوبر

تنشغل إسرائيل بنتائج التحقيقات الأولية حول فشل الجيش والأجهزة الأمنية في منع أحداث 7 أكتوبر 2023، والتي وجهت في تقريرها نقداً ذاتياً شديداً.

نظير مجلي (تل أبيب)
شمال افريقيا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (الرئاسة المصرية)

السيسي: دولة فلسطينية هي «الضمانة الوحيدة» لسلام دائم

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن إقامة دولة فلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هي «الضمانة الوحيدة» لسلام دائم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي زينة رمضان تظهر في قطاع غزة الذي دمرته الحرب (أ.ف.ب) play-circle 00:19

فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من القاهرة... والمحادثات «تستمر» غداً

قال مسؤول، الجمعة، إنه «من المتوقع» أن يعود فريق التفاوض الإسرائيلي من القاهرة الليلة، مضيفاً أن «المحادثات ستستمر غداً»، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

هدنة غزة تواجه عقبتي «الضمانات» و«حق المقاومة»

هدنة غزة تواجه عقبتي «الضمانات» و«حق المقاومة»
TT
20

هدنة غزة تواجه عقبتي «الضمانات» و«حق المقاومة»

هدنة غزة تواجه عقبتي «الضمانات» و«حق المقاومة»

تواجه المفاوضات المكثفة التي تجري في القاهرة لإنقاذ المرحلة الثانية من هدنة غزة المقرر أن تبدأ غداً، عقبتي «الضمانات» التي تطالب بها إسرائيل، و«حق المقاومة» الذي تطالب به «حماس».

وقال مصدر مصري مطلع لـ«الشرق الأوسط»، إن «حماس» تُصرّ على تنفيذ الاشتراطات المتفق عليها في الهدنة، وهي التزام إسرائيل بإعلان إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، وهو ما ترفضه تل أبيب بحجة عدم وجود ضمانات لتسليم جميع الرهائن في حال انسحبت من القطاع وأعلنت نهاية الحرب.

وأضاف المصدر أن إسرائيل ترغب أيضاً في الحصول على ضمان بإنهاء الوجود المسلح لـ«حماس»، وهو ما ترفضه الحركة التي تتمسك بـ«حقّ المقاومة»، رغم التزامها عدم وجود دور لها في إدارة القطاع، وفق ما أبلغت به الوسطاء من قبل.

وأشار المصدر إلى أن الجانب الأميركي بدا مؤيداً لفكرة الانتقال للمرحلة الثانية شكلياً، بمعنى تنفيذ طلبات إسرائيل بتسليم مزيد من الرهائن، مع عدم الانسحاب الكلي للقوات الإسرائيلية، لكن الوسطاء في مصر وقطر يرون أن ذلك «يحقق طلبات إسرائيل فقط»، وسط حديث عن إمكانية تمديد المرحلة الأولى المقرر أن تنتهي اليوم.