أعلن الكرملين اليوم الاثنين أنه ما زال ينتظر الحصول على «إشارات» من الولايات المتحدة بشأن اجتماع محتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب.
ووفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين: «حتى الآن، لم نحصل على أي إشارات من الأميركيين. ما زال هناك استعداد. ما زال هناك نفس الاستعداد، بحسب ما سمعنا، في الجانب الأميركي».
من جانبه، قال نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف لوكالات أنباء روسية الاثنين، «لم تبدأ الاتصالات مع الإدارة الجديدة»، مشيرا إلى أنّه لم تكن هناك اتصالات «مباشرة» مع أعضاء في إدارة ترمب.
وأضاف: «ما يحصل من حوار مع واشنطن يتمّ عبر السفارات، كما في السابق».
أدى النزاع الأوكراني الذي اندلع قبل نحو ثلاث سنوات إلى تدهور العلاقات بين القوتين النوويتين إلى أدنى مستوياتها منذ الحرب الباردة.
وقال ترمب الذي تولى منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) الخميس إنه مستعد للقاء بوتين «على الفور» للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.
وأشاد بوتين الجمعة بترمب ووصفه بأنه رجل «ذكي» و«برغماتي»، قائلاً إن النزاع ربما ما كان ليبدأ في عام 2022 لو كان رئيسا.
وحذرت كييف من استبعادها من أي محادثات سلام بين الرئيسين، متهمة بوتين بأنه يحاول «التلاعب» بترمب.