المحققون يبحثون احتمال وجود صلة بين هجوم نيو أورليانز والانفجار أمام فندق «ترمب إنترناشيونال»

دلائل تشير إلى وجود رابط بين السائقين

عنصران من شرطة ولاية لويزيانا في شارع بوربون بالحي الفرنسي 2 يناير 2025 بنيو أورليانز بعد هجوم إرهابي (أ.ف.ب)
عنصران من شرطة ولاية لويزيانا في شارع بوربون بالحي الفرنسي 2 يناير 2025 بنيو أورليانز بعد هجوم إرهابي (أ.ف.ب)
TT

المحققون يبحثون احتمال وجود صلة بين هجوم نيو أورليانز والانفجار أمام فندق «ترمب إنترناشيونال»

عنصران من شرطة ولاية لويزيانا في شارع بوربون بالحي الفرنسي 2 يناير 2025 بنيو أورليانز بعد هجوم إرهابي (أ.ف.ب)
عنصران من شرطة ولاية لويزيانا في شارع بوربون بالحي الفرنسي 2 يناير 2025 بنيو أورليانز بعد هجوم إرهابي (أ.ف.ب)

يبحث المحققون الأميركيون احتمال وجود صلة بين هجوم الدهس المميت الذي وقع في نيو أورليانز، وانفجار شاحنة «تسلا سايبرترك» أمام فندق «ترمب إنترناشيونال» في لاس فيغاس، صباح أول أيام العام الجديد.

حاكم ولاية لويزيانا جيف لاندري (الثاني من اليمين) يتفقد شارع بوربون في الحي الفرنسي بنيو أورليانز بعد هجوم إرهابي في الأول من يناير (أ.ف.ب)

ووفق تقارير إعلامية أميركية، ثمة دلائل تشير إلى وجود صلة محتملة بين السائقين من خلال عملهما مع الجيش الأميركي. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت أوقات عمل الرجلين في منطقة عسكرية - أو أي مكان آخر - متداخلة.

ونقلت قناة «دنفر 7»، عن مصادر رسمية، أن السائقين كانا يعملان في القاعدة العسكرية الأميركية نفسها.

ووفق السلطات، فإن هذا يُعد خط تحقيق مهماً محتملاً، طبقاً لما ذكرته شبكة «إن بي سي نيوز».

ويتعامل المحققون الاتحاديون الأميركيون مع حادث نيو أورليانز، الذي أسفر عن مقتل 15 شخصاً، بوصفه عملاً إرهابياً. وعثرت خدمات الطوارئ على متفجرات محتملة، وعَلَم لتنظيم «داعش» في السيارة المستخدمة في الهجوم.

ووفقاً لوسائل إعلام أميركية، فإن المشتبه به في الهجوم جرى تحديد هويته؛ ويُدعى شمس الدين جبار وعمره 42 عاماً.

انضم جبار إلى الجيش الأميركي في عام 2007، حيث خدم بصفته عضواً نشطاً في مجالَي الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات، وخدم مع الجيش في أفغانستان من عام 2009 إلى عام 2010، وفق ما ذكره الجيش.

وانتقل جبار إلى قوات احتياطي الجيش في عام 2015، وغادر الخدمة في 2020 برتبة رقيب أول.

وقال الرئيس جو بايدن، مساء أمس الأربعاء، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي عثر على المقاطع المصورة التي نشرها السائق على وسائل التواصل الاجتماعي.


مقالات ذات صلة

شؤون إقليمية جانب من لقاء رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو ووفد إيمرالي (موقع الحزب)

تركيا: مطالبة بإنهاء عزلة أوجلان لحل المشكلة الكردية

أعلن حزب مؤيد للأكراد أن عملية الحوار مع زعيم حزب العمال الكردستاني السجين عبد الله أوجلان لحل المشكلة الكردية في تركيا لن تؤدي إلى نتيجة دون إنهاء عزلته.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي فيدان والصفدي خلال المؤتمر الصحافي في أنقرة (الخارجية التركية)

تنسيق تركي - أردني حول دعم المرحلة الانتقالية في سوريا... وعودة اللاجئين

أبدت تركيا توافقاً مع الأردن على العمل لضمان وحدة وسيادة سوريا ودعم إدارتها الجديدة في استعادة الاستقرار وبناء مستقبل يشارك فيه جميع السوريين من دون تفرقة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا تييرنو أمادو تال اختطفه تنظيم «القاعدة» وتوفي في ظروف غامضة (صحافة محلية)

وفاة زعيم محلي في مالي اختطفه تنظيم «القاعدة»

أعلن تنظيم «القاعدة» أن زعيم مجموعة محلية يتمتع بنفوذ واسع في مالي وغرب أفريقيا توفي حين كان رهينة بحوزة مجموعة تابعة للتنظيم في حادثة أثارت ردود فعل غاضبة

الشيخ محمد (نواكشوط )
شمال افريقيا استنفار أمني صومالي خارج العاصمة مقديشو (متداولة)

الجيش الصومالي يقضي على عناصر إرهابية

قضى الجيش الصومالي على 10 عناصر من حركة «الشباب» الإرهابية في عملية عسكرية بمنطقة بيرحاني، في شمال غربي البلاد.

«الشرق الأوسط» (مقديشو)

ترمب يدعو إلى ضم كندا للولايات المتحدة بعد استقالة ترودو

ترمب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتحدثان قبل اجتماع حلف شمال الأطلسي (أ.ب)
ترمب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتحدثان قبل اجتماع حلف شمال الأطلسي (أ.ب)
TT

ترمب يدعو إلى ضم كندا للولايات المتحدة بعد استقالة ترودو

ترمب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتحدثان قبل اجتماع حلف شمال الأطلسي (أ.ب)
ترمب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يتحدثان قبل اجتماع حلف شمال الأطلسي (أ.ب)

دعا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الاثنين بعيد إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته، إلى ضم كندا لأراضي الولايات المتحدة.

وقال ترمب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعريفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تماما من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار».

وأعلن ترودو الاثنين استقالته من منصبه الذي يتولّاه منذ عشرة أعوام، موضحا أنّه سيواصل تسيير الأعمال إلى أن يختار حزبه خليفة له. وجاءت هذه الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع شعبية حزبه إلى أدنى مستوياتها في استطلاعات الرأي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (يمين) والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

وقال ترودو أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

سيتولى ترودو، الذي أعلن في الوقت ذاته تعليق عمل البرلمان حتى 24 مارس (آذار)، تسيير الأعمال لإعطاء حزبه الوقت لاختيار بديل له. وأضاف وقد بدا عليه التأثر: «هذا البلد يستحق خيارا حقيقيا في الانتخابات المقبلة. لقد أصبح واضحا لي أنّه إذا كان علي أن أخوض معارك داخلية، فلا يمكنني أن أكون رئيسا للحكومة».

جانب من العشاء الذي جمع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب برئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في مارالاغو بفلوريدا مساء الجمعة (حساب السيناتور المنتخب عن ولاية بنسلفانيا ديف ماكورميك)

يمكن أن تستمر الحملات داخل الحزب الليبرالي لعدّة أشهر. وحتى لو تسارعت وتيرة هذه العملية، فمن غير المرجّح أن يغادر ترودو منصبه في الأيام القليلة المقبلة. ومن المتوقع أن يكون على رأس الحكومة في العشرين من يناير (كانون الثاني)، خلال حفل تنصيب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة.

يأتي إعلان ترودو مع اقتراب إجراء الانتخابات التشريعية في موعد أقصاه أكتوبر (تشرين الأول) 2025.