كافيلاشفيلي يؤدي اليمين رئيساً لجورجيا... وزورابيشفيلي تغادر القصر

الآلاف يتظاهرون ضد الرئيس الجديد خارج مبنى البرلمان

وسط أزمة سياسية... رئيس جورجيا الجديد يؤدي اليمين الدستورية
0 seconds of 35 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:35
00:35
 
TT
20

كافيلاشفيلي يؤدي اليمين رئيساً لجورجيا... وزورابيشفيلي تغادر القصر

ميخائيل كافيلاشفيلي يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لجورجيا في البرلمان اليوم (رويترز)
ميخائيل كافيلاشفيلي يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لجورجيا في البرلمان اليوم (رويترز)

أدى ميخائيل كافيلاشفيلي الموالي للحزب الحاكم، اليمينَ الدستورية، الأحد، رئيساً جديداً لجورجيا خلفاً للرئيسة المنتهية ولايتها والمؤيدة للاتحاد الأوروبي، سالومي زورابيشفيلي، في حلقة جديدة من الأزمة السياسية المستمرّة منذ شهرين.

وأدّى لاعب كرة القدم السابق المعروف بمواقفه المحافظة والمناهضة للغرب، اليمينَ أمام البرلمان، بعيد إعلان زورابيشفيلي أنّها ستغادر القصر الرئاسي، مع تعهدها بمواصلة النضال لكونها «الرئيسة الشرعية الوحيدة» للبلاد.

عربات الشرطة خارج مبنى البرلمان قبل مراسم أداء اليمين للرئيس الجورجي الجديد ميخائيل كافيلاشفيلي في تبليسي (رويترز)
عربات الشرطة خارج مبنى البرلمان قبل مراسم أداء اليمين للرئيس الجورجي الجديد ميخائيل كافيلاشفيلي في تبليسي (رويترز)

وقالت زورابيشفيلي، أمام آلاف من المتظاهرين المؤيدين للاتحاد الأوروبي: «ما زلت الرئيسة الشرعية الوحيدة»، مضيفة: «سأغادر القصر الرئاسي وأقف إلى جانبكم، حاملةً معي الشرعية والعَلَم وثقتكم»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

متظاهرون يحملون العلم الوطني الجورجي وعلم الاتحاد الأوروبي خلال مظاهرة مناهضة للحكومة خارج مبنى البرلمان في تبليسي (أ.ب)
متظاهرون يحملون العلم الوطني الجورجي وعلم الاتحاد الأوروبي خلال مظاهرة مناهضة للحكومة خارج مبنى البرلمان في تبليسي (أ.ب)

وتظاهر آلاف الجورجيين خارج مبنى البرلمان؛ احتجاجاً على أداء كافيلاشفيلي الموالي للحزب الحاكم، اليمين الدستورية رئيساً جديداً للبلاد، في حلقة جديدة من الأزمة السياسية المستمرّة منذ شهرين. وأفاد مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» برؤية حشد من المتظاهرين يتّجهون نحو البرلمان، بعدما أدى كافيلاشفيلي الذي تعدّه المعارضة رئيساً «غير شرعي»، اليمين خلفاً للرئيسة المنتهية ولايتها والمؤيدة لأوروبا، سالومي زورابيشفيلي.

وتُخطِّط زورابيشفيلي، التي تتبنى سياسات موالية للغرب، لمنع تنصيب كافيلاشفيلي؛ لأنها لا تعترف بشرعيته. وينظِّم الآلاف من الأشخاص، منذ أسابيع، احتجاجات يومية في جورجيا؛ للمطالبة بالعودة إلى السياسات المؤيدة للاتحاد الأوروبي، ولإعادة إجراء الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر (تشرين الأول)، التي أعلن فيها حزب «الحلم الجورجي» القومي نفسه فائزاً.

احتجاجات يومية في جورجيا للمطالبة بالعودة إلى السياسات المؤيدة للاتحاد الأوروبي
احتجاجات يومية في جورجيا للمطالبة بالعودة إلى السياسات المؤيدة للاتحاد الأوروبي

ويخشى المحتجون من أن يكون الحزب متقارباً جداً من روسيا، مما قد يدفع البلاد إلى مزيد من التقارب مع موسكو بعد عقود من استقلالها عن الاتحاد السوفياتي. وأكدت زورابيشفيلي أنها لن تتنحى عن منصبها، الذي يعدّ شرفياً بشكل تقليدي في جورجيا.

متظاهرون في شوارع تبليسي (أ.ب)
متظاهرون في شوارع تبليسي (أ.ب)

وكان حزب «الحلم الجورجي» قد رشَّح اللاعب السابق كافيلاشفيلي للرئاسة. ويبلغ كافيلاشفيلي من العمر 53 عاماً، وكان عضواً في البرلمان الجورجي منذ عام 2016. وجمَّد الحزب الحاكم مفاوضات انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028؛ مما أدى إلى تفجُّر الاحتجاجات في جميع أنحاء جورجيا.



كرادلة يجتمعون لترتيب جنازة البابا فرنسيس

جثمان البابا فرنسيس مسجى في الفاتيكان اليوم (أ.ف.ب)
جثمان البابا فرنسيس مسجى في الفاتيكان اليوم (أ.ف.ب)
TT
20

كرادلة يجتمعون لترتيب جنازة البابا فرنسيس

جثمان البابا فرنسيس مسجى في الفاتيكان اليوم (أ.ف.ب)
جثمان البابا فرنسيس مسجى في الفاتيكان اليوم (أ.ف.ب)

من المقرر أن يجتمع عدد من الكرادلة في روما، اليوم (الثلاثاء)، لمناقشة الترتيبات الخاصة بجنازة البابا فرنسيس، الذي توفي أمس عن عمر يناهز 88 عاماً.

وسيقرر الكرادلة الموعد الدقيق لدفن رأس الكنيسة الكاثوليكية الراحل، الذي يتم عادة بعد الوفاة بفترة تتراوح من 4 إلى 6 أيام. وعلى الرغم من أنه من المعتاد أن يدفن البابا المتوفى في كاتدرائية القديس بطرس، فمن المتوقع أن يوارى جثمان البابا فرنسيس الثرى خارج الفاتيكان، في كاتدرائية سانتا ماريا ماجوري، وهي أحد الأماكن المفضلة لديه.

ومن المنتظر أن يحضر رؤساء دول وحكومات من جميع أنحاء العالم مراسم الجنازة.

جثمان البابا فرنسيس مسجى في الفاتيكان اليوم (رويترز)
جثمان البابا فرنسيس مسجى في الفاتيكان اليوم (رويترز)

ولا يزال جثمان فرنسيس في كنيسة دار الضيافة سانتا مارتا، مقر إقامته في الفاتيكان.

ومن المتوقع أن ينقل الجثمان إلى كاتدرائية القديس بطرس يوم الأربعاء، لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، وفقاً لما أعلنه الفاتيكان.

وتُوفي البابا فرنسيس، في السابعة والنصف من صباح اثنين الفصح، بعد ساعات معدودات على لقائه الخاطف مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، في دير القديس مرتا المتواضع داخل حَرَم الفاتيكان؛ حيث كان يقيم منذ جلوسه على كرسي بطرس.

جثمان البابا فرنسيس مسجى في كنيسة القديسة مارتا في الفاتيكان اليوم (رويترز)
جثمان البابا فرنسيس مسجى في كنيسة القديسة مارتا في الفاتيكان اليوم (رويترز)

وتوفي البابا إثر إصابته بجلطة دماغية تسببت في دخوله بغيبوبة، وفشل في الدورة الدموية للقلب، بحسب شهادة الوفاة التي أصدرها الفاتيكان، الاثنين. ووفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية»، جاء في الوثيقة التي وقّعها مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان، البروفسور أندريا أركانجيلي، أن «الوفاة تم تأكيدها من خلال تسجيل تخطيط كهربية القلب».

وألقى الكاردينال كيفن جوزيف فارّيل، الذي يقوم مقام الحَبر الأعظم في حال شغور الكرسي الرسولي، بياناً مقتضباً جاء فيه: «أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، أنعى إليكم بحزن شديد الأب الأقدس فرنشيسكو».

وقبيل العاشرة صباحاً، صدر البيان الرسمي عن حاضرة الفاتيكان يعلن وفاة أول بابا يسوعي في تاريخ الكنيسة، والأول من خارج أوروبا منذ القرن الخامس الميلادي، والأول الذي تجرّأ على اختيار اسم القديس فرنسيس، الذي اشتهر بصدامه مع البذَخ الكنَسي وتكريس حياته للفقراء.