مقتل ضابط من الحرس الرئاسي الفلسطيني بإطلاق نار في مخيم جنين

آلية لقوات الأمن الفلسطينية في مخيم جنين (أ.ب)
آلية لقوات الأمن الفلسطينية في مخيم جنين (أ.ب)
TT
20

مقتل ضابط من الحرس الرئاسي الفلسطيني بإطلاق نار في مخيم جنين

آلية لقوات الأمن الفلسطينية في مخيم جنين (أ.ب)
آلية لقوات الأمن الفلسطينية في مخيم جنين (أ.ب)

أعلن الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطينية العميد أنور رجب، اليوم (السبت)، مقتل ضابط في الحرس الرئاسي بإطلاق نار في مخيم جنين بالضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن رجب قوله إن «الرائد حسين أحمد حسن نصار، مرتب حرس الرئيس، استُشهد أثناء تأديته واجبه الوطني ضمن عملية (حماية وطن) في مخيم جنين». وأشار إلى أن «الشهيد نصار من مدينة يطا شمال الخليل».

ووفق الوكالة، فإنه «انطلقت الحملة الأمنية الوطنية في مدينة جنين ومخيمها في 14 من شهر ديسمبر (كانون الأول) الجاري، كاستجابة ضرورية بعد سنوات من الفوضى التي طالت مختلف جوانب الحياة في جنين، وهدفت إلى إعادة الأمن والاستقرار وإنقاذ حياة المواطنين من الفلتان الأمني المتزايد».

ويرتفع بذلك عدد قتلى قوى الأمن إلى أربعة بعد نحو أسبوعين من إعلان الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنها تنفذ حملة أمنية لاستعادة المخيم «من سطوة الخارجين على القانون»، وذلك بعد أيام من مواجهات مع مجموعات مسلحة.

وتعتبر مدينة جنين ومخيمها من أهم معاقل المسلحين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية والذين لا يتبعون للسلطة الفلسطينية.

وتشهد مدينة جنين اشتباكات مسلحة داخل مخيمها بين مسلحين وقوات الأمن الفلسطينية. وتفجرت الأوضاع بعد اعتقال الأجهزة الأمنية مجموعة من أفراد «كتيبة جنين» التابعة لـ«حركة الجهاد الإسلامي»، ومصادرة أموال، وفق بيان أصدرته الحركة في 11 من الشهر الجاري.

وتصاعدت التوترات مع استيلاء مجموعات مسلحة محسوبة على «كتيبة جنين» على مركبتين تابعتين للسلطة الفلسطينية، وفق وكالة الأنباء الألمانية.


مقالات ذات صلة

عباس يعتمد موازنة 2025 بعجز مالي يقارب 7 مليارات شيقل

الاقتصاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (رويترز)

عباس يعتمد موازنة 2025 بعجز مالي يقارب 7 مليارات شيقل

قالت الحكومة الفلسطينية، الاثنين، إن الرئيس محمود عباس اعتمد الموازنة العامة لعام 2025 بعجز مالي يقترب من 7 مليارات شيقل.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية مصلون في الجمعة الأخيرة من رمضان بحرم المسجد الأقصى في القدس (إ.ب.أ)

تحذير من خطورة إجراءات إسرائيلية لتقويض مؤسسات السلطة

حذّرت وزارة الخارجية والمغتربين، من خطورة سياسة وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي التي تستهدف تقويض مؤسسات دولة فلسطين.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شمال افريقيا اجتماع اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية الأحد بالقاهرة بمشاركة أوروبية (الخارجية المصرية)

«الوزارية العربية - الإسلامية» تدعو إلى عودة فورية لوقف النار في غزة

دعت اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية في اجتماع، الأحد، بمشاركة أوروبية، إلى استئناف مفاوضات هدنة غزة، مشددين على رفض التهجير.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
المشرق العربي نازحون فلسطينيون فرُّوا من رفح يصلون إلى خان يونس وسط العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في أعقاب الهجوم الإسرائيلي المتجدد على قطاع غزة (أ.ف.ب) play-circle

عباس: إسرائيل تسعى لتهجير الفلسطينيين بهدف تصفية القضية «وهو ما لن نسمح به»

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الأحد) إن إسرائيل تسعى لتهجير الفلسطينيين «لصالح مخططاتها التوسعية غير الشرعية، والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية».

«الشرق الأوسط» (رام الله)
تحليل إخباري فلسطينيون يودعون قريباً قُتل بغارة إسرائيلية أمام المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا بشمال قطاع غزة السبت (أ.ف.ب)

تحليل إخباري تصورات متضاربة حول «اليوم التالي» في غزة... و«الوضع المعقد» 

ماذا سيحصل في غزة بعد الحرب؟ نتنياهو لا يريد السلطة ولا «حماس». ترمب يريد القطاع «ريفييرا الشرق الأوسط». دول عربية تريد لجنة غير فصائلية. السلطة تريد حكومتها.

كفاح زبون (رام الله)

3 قتلى في ضربة إسرائيلية استهدفت عنصراً بـ«حزب الله» في بيروت

0 seconds of 29 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
00:29
00:29
 
TT
20

3 قتلى في ضربة إسرائيلية استهدفت عنصراً بـ«حزب الله» في بيروت

الدخان يتصاعد عقب غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)
الدخان يتصاعد عقب غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، أنّه شنّ غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، استهدفت عنصراً في «حزب الله»، في ثاني ضربة من نوعها تستهدف معقل الحزب منذ بدء سريان وقف إطلاق النار بينه وبين الدولة العبرية في نوفمبر (تشرين الثاني).

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان مشترك مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، إنّ «الغارة استهدفت عنصراً من حزب الله أرشد مؤخّراً عناصر من (حركة) حماس (الفلسطينية) وساعدهم في التخطيط لهجوم إرهابي كبير ووشيك ضدّ مدنيّين إسرائيليين».

وأضاف البيان أنّه «نظراً للتهديد المباشر الذي شكّله هذا الإرهابي، فقد تحرّك الجيش والشاباك لتصفيته وإزالة التهديد»، من دون أن يكشف عن هوية الشخص المستهدف بالغارة.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية سقوط 3 قتلى نتيجة الغارة الإسرائيلية على مبنى في الضاحية الجنوبية. وقالت الوزارة، في بيان، إنّ «غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية أدّت في حصيلة محدّثة إلى سقوط ثلاثة شهداء وإصابة سبعة أشخاص بجروح».

وتأتي هذه الغارة بعد أن حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأسبوع الماضي، من أنّ جيشه «سيضرب في كلّ مكان في لبنان ضدّ أيّ تهديد».

وهذه ثاني غارة إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل «حزب الله»، منذ دخول وقف إطلاق النار بين الدولة العبرية والحزب حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني). والغارة الأولى حدثت، الجمعة، وقد استهدفت مبنى قالت إسرائيل إنّ «حزب الله» يستخدمه «لتخزين مسيّرات».

وأتت تلك الغارة يومها ردّاً على صاروخين أُطلقا من جنوب لبنان على إسرائيل، في عملية لم تتبنّها أيّ جهة، ونفى «حزب الله» مسؤوليته عنها.

وإثر تلك الغارة، أكّد الأمين العام لـ«حزب الله» نعيم قاسم أنّه لا يمكن لحزبه أن يقبل بأن تقصف إسرائيل الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.

وقال قاسم يومها: «لا يمكن أن نقبل بأن تكون هناك معادلة تستبيح فيها إسرائيل لبنان وتسرح وتمرح في أي وقت تريد ونحن نتفرج عليها. كل شيء له حد».

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار، تواصل إسرائيل شنّ غارات على جنوب لبنان وشرقه، وتقول إنها تضرب أهدافاً عسكرية لـ«حزب الله».

كما تتّهم إسرائيل الدولة اللبنانية بعدم تنفيذ قسطها من الاتفاق والقاضي بتفكيك ترسانة «حزب الله» العسكرية وإبعاده عن حدودها.

ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب الجيش الإسرائيلي من كل المناطق التي دخل إليها خلال الحرب، لكنّ الدولة العبرية أبقت قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخوّلها الإشراف على مساحات واسعة على جانبي الحدود.