مقتل ضابط من الحرس الرئاسي الفلسطيني بإطلاق نار في مخيم جنينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5095878-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B6%D8%A7%D8%A8%D8%B7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%86%D8%A7%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%85-%D8%AC%D9%86%D9%8A%D9%86
مقتل ضابط من الحرس الرئاسي الفلسطيني بإطلاق نار في مخيم جنين
آلية لقوات الأمن الفلسطينية في مخيم جنين (أ.ب)
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
رام الله:«الشرق الأوسط»
TT
مقتل ضابط من الحرس الرئاسي الفلسطيني بإطلاق نار في مخيم جنين
آلية لقوات الأمن الفلسطينية في مخيم جنين (أ.ب)
أعلن الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطينية العميد أنور رجب، اليوم (السبت)، مقتل ضابط في الحرس الرئاسي بإطلاق نار في مخيم جنين بالضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن رجب قوله إن «الرائد حسين أحمد حسن نصار، مرتب حرس الرئيس، استُشهد أثناء تأديته واجبه الوطني ضمن عملية (حماية وطن) في مخيم جنين». وأشار إلى أن «الشهيد نصار من مدينة يطا شمال الخليل».
ووفق الوكالة، فإنه «انطلقت الحملة الأمنية الوطنية في مدينة جنين ومخيمها في 14 من شهر ديسمبر (كانون الأول) الجاري، كاستجابة ضرورية بعد سنوات من الفوضى التي طالت مختلف جوانب الحياة في جنين، وهدفت إلى إعادة الأمن والاستقرار وإنقاذ حياة المواطنين من الفلتان الأمني المتزايد».
ويرتفع بذلك عدد قتلى قوى الأمن إلى أربعة بعد نحو أسبوعين من إعلان الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنها تنفذ حملة أمنية لاستعادة المخيم «من سطوة الخارجين على القانون»، وذلك بعد أيام من مواجهات مع مجموعات مسلحة.
وتعتبر مدينة جنين ومخيمها من أهم معاقل المسلحين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية والذين لا يتبعون للسلطة الفلسطينية.
وتشهد مدينة جنين اشتباكات مسلحة داخل مخيمها بين مسلحين وقوات الأمن الفلسطينية. وتفجرت الأوضاع بعد اعتقال الأجهزة الأمنية مجموعة من أفراد «كتيبة جنين» التابعة لـ«حركة الجهاد الإسلامي»، ومصادرة أموال، وفق بيان أصدرته الحركة في 11 من الشهر الجاري.
وتصاعدت التوترات مع استيلاء مجموعات مسلحة محسوبة على «كتيبة جنين» على مركبتين تابعتين للسلطة الفلسطينية، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
«هدنة غزة»... مخاوف من التعثر وسط دعوات لحلول مرنةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5096231-%D9%87%D8%AF%D9%86%D8%A9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%88%D9%81-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%AB%D8%B1-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D9%86%D8%A9
«هدنة غزة»... مخاوف من التعثر وسط دعوات لحلول مرنة
جنود إسرائيليون في قطاع غزة (رويترز)
دعوات جديدة بإبداء المرونة بدأت تظهر في الإعلام الإسرائيلي الرسمي، في ظل مخاوف تتزايد من إمكانية عدم وصول الوسطاء لصفقة من أجل تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تبادل طرفَي الحرب المستمرة منذ أكثر من عام الاتهامات بتأجيل الاتفاق.
المفاوضات «المستمرة»، رغم عدم وجود فريق إسرائيلي (بحسب إعلام عبري) تحتاج (بحسب خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط») إلى «حلول مرنة» من طرفَي الحرب، مشيرين إلى أن الدعوات التي تُدفَع في هذا السياق، تعزز فرص التوصل لاتفاق وتفادي مخاوف «التعثر» التي بدأت تتسع إعلامياً، مرجحين إبرام إسرائيل و«حماس» اتفاقاً مع وصول الرئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترمب للسلطة، في 20 يناير (كانون الثاني).
وأفادت «هيئة البث الإسرائيلية» الرسمية بأن «مسؤولين في فريق التفاوض الإسرائيلي طالبوا بمرونة من جانب تل أبيب في مباحثات اتفاق الرهائن». وفي حين عاد فريق المفاوضات الإسرائيلي من الدوحة، فإن «المحادثات بشأن صفقة الأسرى لا تزال مستمرة، ولا تتأثر بالوجود الجسدي للفريق»، وفق ما نقله موقع «i24NEWS» الإسرائيلي عن مصادر وصفها بأنها مطلعة على التفاصيل، مؤكداً أن «حماس» ترفض تقديم قائمة الرهائن الأحياء، بينما إسرائيل تصرّ على الحصول عليها كاملة، وسط «ممارسة ضغوط شديدة، على أمل أن تقبل الحركة».
وكان موقع «والا» الإسرائيلي، نقل عن نتنياهو، يوم الخميس، قوله إنه «لا يمكن التوصل لصفقة دون الحصول على قائمة بأسماء الأسرى الأحياء».
ووفق تقدير مسؤولين إسرائيليين للموقع ذاته، فإنه «لا تزال هناك فجوات كبيرة، رغم إحراز بعض التقدُّم في مفاوضات الدوحة»، مؤكدين أن «المفاوضات لم تنهَرْ، لكنها عالقة».
مخاوف من التعثر
ونقل موقع «أكسيوس» الأميركي، الجمعة، عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين، تحذيرهم من أنه إذا لم تثمر المفاوضات الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، اتفاقاً قبل 20 يناير المقبل، موعد بدء ولاية الرئيس الأميركي المنتخب، فإن إبرام اتفاق قد يتأخر لأشهر.
وحذر المسؤولون من أنه إذا تأخر التوصل إلى اتفاق لحين تولي ترمب السلطة، فإن هذا قد يكلف حياة المزيد من الرهائن في غزة.
وأضاف الموقع نقلاً عن المسؤولين القول إن «(حماس) وإسرائيل تريدان كسر الجمود في المفاوضات؛ لكنهما لا تريدان تقديم تنازلات كبيرة».
ولا يعوّل المحلل السياسي الفلسطيني، عبد المهدي مطاوع، كثيراً على ما تتناقله وسائل الإعلام الإسرائيلية هذه الآونة، خاصة مع تضارب وتناقض التسريبات، بشكل يصعب معه حسم التوجه العام لإسرائيل، في ظل تعنت نتنياهو ومماطلته، مؤكداً أن الموقف الرسمي الذي طرحه الأخير قبل أيام يشير إلى «تقدم جزئي».
ويعتقد أن نتنياهو غير مكترث بسلامة الرهائن، وسيواصل مماطلته لإنجاز صفقة جزئية، أملاً في فرصة بقاء أطول فترة ممكنة في منصبه بمواجهة محاكمته الجارية، والحصول على دعم حليفه، ترمب، مؤكداً أن تلك الشروط الإسرائيلية في إطار هذا السيناريو «لن تطول كثيراً»، لارتباطه بوصول الرئيس الأميركي للسلطة، و«سنرى حلولاً مرنة وإنجاز اتفاق».
ويرى الخبير في الشؤون الإسرائيلية، خالد سعيد، أن نتنياهو لا يعير أي اهتمام لأي ضغوط أو مطالَبة، وبالتالي فرص التوصل لاتفاق ستتضاءل. ورغم تضاؤل الفرص؛ فإن الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، قال إن «واشنطن قريبة من التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة»، متهماً «حماس» بكونها العقبة الرئيسية أمام الاتفاق.
ويرى أن «حماس» ترفض التحرك لسد الخلافات للتوصل إلى اتفاق، واعداً بمواصلة العمل من أجل تحقيق اتفاق يسمح بوقف الحرب وإعادة الأسرى إلى إسرائيل.
شروط جديدة
وكانت «حماس»، أصدرت، يوم الأربعاء، بياناً، قالت فيه إن «الاحتلال وضع قضايا وشروطاً جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين؛ ما أجَّل التوصل إلى الاتفاق الذي كان متاحاً»، في حين كذّب مكتب نتنياهو ذلك، واتهم الحركة بأنها «تنسحب من التفاهمات التي تم التوصل إليها، وتواصل خلق الصعوبات أمام المفاوضات».
ووقتها وجّه رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، اتهامات جديدة إلى نتنياهو، قائلاً إنه «لا يريد حقّاً صفقة الرهائن. لو كان مصمماً على التوصل إلى صفقة، لذهب إلى القاهرة أو قطر بنفسه. كان سيحشد المجتمع الدولي بأكمله، ويتوصل إلى اتفاق بالفعل».
ويعتقد مطاوع أن «حماس»، هي الأخرى، ترى أن من مصلحتها استمرار نتنياهو في مماطلته، من أجل الحصول على صفقة تجعلها موجودة في المشهد بشكل أو بآخر، لا سيما وهي تمتلك ورقة الرهائن، ومن الأفضل لها أن تنتظر عرضاً نهائياً من ترمب.
ويرى سعيد أن الكرة في ملعب نتنياهو، في ظل تعنّته، وليس بيد «حماس» الذهاب لاتفاق، متوقعاً احتمالية محدودة لحسم الاتفاق قبل تنصيب ترمب، في حالة استمرار مماطلة رئيس الوزراء الإسرائيلي. غير أن مطاوع يتمسك بوجود أمل حتى اللحظة الأخيرة من وصول ترمب في إبرام صفقة هدنة، مرجحاً أن تكون قبل تسلُّم الرئيس الأميركي المنتخَب للسلطة.