موسكو: عملاء أميركيون وبريطانيون يحاولون إجبارنا على إخلاء قواعدنا بسوريا
صورة جوية لقاعدة حميميم (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو: عملاء أميركيون وبريطانيون يحاولون إجبارنا على إخلاء قواعدنا بسوريا
صورة جوية لقاعدة حميميم (رويترز)
اتهمت المخابرات الروسية عملاء أميركيين وبريطانيين بمحاولة التحريض على هجمات ضد القواعد العسكرية الروسية في سوريا بهدف إجبار موسكو على إخلاء هذه القواعد، وفق ما نقلته وكالات الإعلام الروسية اليوم (السبت).
ولم تقدم المخابرات أي أدلة على اتهامها.
وكانت وكالة «تاس» الروسية قد نقلت عن مصدر الجمعة أن السلطات السورية الانتقالية لا تخطّط لخرق الاتّفاقات التي تستخدم بموجبها روسيا القواعد العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس في المستقبل القريب.
وتمتلك روسيا منشأتين عسكريتين في سوريا: المركز اللوجستي البحري الروسي في مدينة طرطوس الساحلية وقاعدة حميميم الجوية الواقعة بالقرب من مدينة جبلة في محافظة اللاذقية.
قالت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي يقودها الأكراد، اليوم (الثلاثاء)، إنها شنت هجوماً مضاداً ضد «الجيش الوطني السوري» المدعوم من أنقرة في شمال سوريا.
رئيس أذربيجان يدعو روسيا إلى الإقرار «بذنبها» في تحطم طائرة الركابhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5096148-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A3%D8%B0%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1-%D8%A8%D8%B0%D9%86%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%AD%D8%B7%D9%85-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%A8
رئيس أذربيجان يدعو روسيا إلى الإقرار «بذنبها» في تحطم طائرة الركاب
جزء من حطام الطائرة (رويترز)
قال الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، اليوم (الأحد)، إن طائرة الركاب التي تحطمت في كازاخستان، مما أسفر عن مقتل 38 شخصاً، تضررت بسبب إطلاق نار من الأرض في روسيا، داعياً موسكو إلى الإقرار «بذنبها» في الحادث، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي الأذربيجاني.
وقال علييف إنه يأسف لأن «بعض الدوائر» في روسيا حاولت إخفاء الحقيقة حول تحطُّم طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية، من خلال بث روايات كاذبة حول أسباب التحطُّم، وفقاً لما نقلته «رويترز».
واعتذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لعلييف، أمس، عما وصفه الكرملين بأنه «حادث مأساوي» فوق روسيا، حيث تحطمت طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية بعد إطلاق دفاعات جوية روسية ضد طائرات من دون طيار أوكرانية.
وقال الكرملين إن بوتين اتصل بالرئيس علييف و«اعتذر عن الحادث المأساوي الذي وقع في المجال الجوي الروسي، وعبَّر مرة أخرى عن تعازيه العميقة والصادقة لأسر القتلى والجرحى، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين».
واليوم، أفاد الكرملين بأن بوتين وعلييف أجريا مكالمة هاتفية أخرى، ولم يذكر أي تفاصيل، لكنه قال، السبت، إن خبراء مدنيين وعسكريين يخضعون للاستجواب بشأن ما حدث.
جاء اعتذار بوتين في وقت تصاعدت فيه الادعاءات بأنه تم إسقاط الطائرة من قِبَل الدفاعات الجوية الروسية التي كانت تحاول صد هجوم لمسيّرات أوكرانية بالقرب من مدينة غروزني، عاصمة جمهورية الشيشان الروسية.
وذكر بيان رسمي صادر عن الكرملين، السبت، أن أنظمة الدفاع الجوي كانت تُطلِق النار بالقرب من مطار غروزني، في الوقت الذي كانت فيه الطائرة تحاول لـ«عدة مرات» الهبوط هناك، يوم الأربعاء. لكن البيان لم يذكر بشكل صريح أن إحدى هذه الطلقات أصابت الطائرة. وأشار البيان إلى أن بوتين اعتذر إلى علييف «لأن الحادث المأساوي وقع في الأجواء الروسية».
وأضاف البيان أن روسيا بدأت تحقيقاً جنائياً في الحادث، وأن الادعاء العام الأذربيجاني وصل إلى غروزني للمشاركة في التحقيق. كما قال الكرملين إن «الجهات المعنية» من روسيا وأذربيجان وكازاخستان تحقق بشكل مشترك في موقع الحادث، بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان.
وكانت الطائرة في طريقها يوم الأربعاء من العاصمة الأذربيجانية باكو إلى غروزني، العاصمة الإقليمية لجمهورية الشيشان الروسية، عندما توجهت إلى كازاخستان، وتحطمت خلال محاولة للهبوط بشكل اضطراري. ونجا 29 شخصاً من الحادث. وكان مسؤول أميركي ووزير أذربيجاني قد أدليا، الجمعة، ببيانات منفصلة تلقي باللائمة في التحطم على سلاح خارجي.