مبعوث الأمم المتحدة يؤيد رفع العقوبات عن «هيئة تحرير الشام»

بيدرسن يصل دمشق ويطالب بمساعدات «إنسانية فورية إضافية»

مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن يتحدث إلى وسائل الإعلام فور وصوله إلى دمشق (رويترز)
مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن يتحدث إلى وسائل الإعلام فور وصوله إلى دمشق (رويترز)
TT

مبعوث الأمم المتحدة يؤيد رفع العقوبات عن «هيئة تحرير الشام»

مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن يتحدث إلى وسائل الإعلام فور وصوله إلى دمشق (رويترز)
مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن يتحدث إلى وسائل الإعلام فور وصوله إلى دمشق (رويترز)

أيّد مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، رفع العقوبات عن «هيئة تحرير الشام» التي تقود المعارضة، وقال إن العدالة «الموثوقة» ضرورية لتجنّب الأعمال «الانتقامية» في سوريا، كما قال إن سوريا بحاجة إلى مساعدات «إنسانية فورية إضافية».

وأكد مبعوث الأمم المتحدة أن العملية السياسية في سوريا يجب أن تكون شاملة وأن يقودها السوريون بأنفسهم.

وقال بيدرسن: «نحن بحاجة إلى أن نرى أن هناك عدالة ومساءلة عن الجرائم التي ارتُكبت. ونحن بحاجة إلى التأكد من أنّ ذلك يحدث عبر نظام قضائي موثوق، وأنّه لا يوجد انتقام».

وأضاف: «نعلم جميعاً أنّ سوريا مرّت بأزمة إنسانية ضخمة. يتعيّن علينا ضمان حصول سوريا على مزيد من المساعدات الإنسانية الفورية، للشعب السوري ولجميع اللاجئين الذين يرغبون في العودة. هذا أمر بالغ الأهمية».

ووصل بيدرسن إلى دمشق، اليوم الأحد، في أول زيارة له بعد إسقاط نظام الأسد، معبراً أن أمله في رؤية «نهاية سريعة للعقوبات»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ونقل «تلفزيون سوريا»، التابع للمعارضة، عن بيدرسن قوله لدى وصوله إلى دمشق: «نحن على تواصل مع جميع أطياف الشعب السوري، ولا نريد أي عمليات انتقامية في سوريا»، وفق ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

وشدد بيدرسن على ضرورة أن تبدأ مؤسسات الدولة العمل بشكل كامل مع ضمان الأمن لها، متمنياً رؤية نهاية سريعة للعقوبات على سوريا، وأن تنطلق فيها عملية التعافي قريباً.

كانت قوات المعارضة سيطرت، يوم الأحد الماضي، على العاصمة دمشق وأطاحت نظام الرئيس بشار الأسد بعد حرب أهلية استمرت نحو 14 عاماً.

وحضّ بيدرسن، أمس السبت، القوى الخارجية على بذل الجهود لتجنب انهيار المؤسسات الحيوية السورية عقب سقوط نظام الأسد.


مقالات ذات صلة

والدة أوستن تايس في دمشق على أمل العثور على ابنها

المشرق العربي ديبرا تايس أمام صورة لابنها الصحافي أوستن تايس الذي اختطف أثناء تغطيته الأحداث في سوريا عام 2012 (رويترز)

والدة أوستن تايس في دمشق على أمل العثور على ابنها

وصلت والدة الصحافي الأميركي أوستن تايس إلى دمشق السبت لتعزيز جهود البحث عن ابنها الذي خُطف في سوريا عام 2012.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي أسعد الشيباني وحسام زكي خلال المؤتمر الصحافي بدمشق (وكالة الأنباء السورية)

إدارة سوريا الجديدة تتطلع لشغل مقعدها بـ«الجامعة العربية»

في أول زيارة رسمية منذ سقوط نظام بشار الأسد، زار الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي دمشق والتقى القيادة الجديدة فيها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي إردوغان تعهّد خلال خطاب في أضنة جنوب تركيا بإنهاء وجود «الوحدات الكردية» في سوريا (الرئاسة التركية)

إردوغان: سنتخذ قريباً خطوات جذرية لتصفية «الوحدات» الكردية في سوريا

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده ستتخذ قريباً خطوات جذرية لحل مشكلة وجود «وحدات حماية الشعب» التي تقود قوات «قسد» في سوريا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
المشرق العربي عناصر من «قسد» في الحسكة (أ.ف.ب)

الإدارة الذاتية الكردية: 4 قتلى و15 مصاباً بقصف تركي في منبج

أعلنت الإدارة الكردية بشمال وشرق سوريا مقتل أربعة أشخاص وإصابة 15 آخرين في قصف تركي بمحيط سد تشرين في منبج بمحافظة حلب.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي طفل يلوح بالعلم السوري (د.ب.أ)

«رجعنا يا شام»... انطلاق حملة لتجميل دمشق

انطلقت صباح اليوم السبت حملة «رجعنا يا شام» التي تهدف إلى إضفاء لمسة جمالية على العاصمة دمشق، وتعزيز خدماتها العامة، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

حكومة غزة تكشف عن «خطة شاملة» للتعامل مع اتفاق وقف النار في القطاع

فلسطينيون يسيرون في خان يونس وسط قطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون يسيرون في خان يونس وسط قطاع غزة (أ.ب)
TT

حكومة غزة تكشف عن «خطة شاملة» للتعامل مع اتفاق وقف النار في القطاع

فلسطينيون يسيرون في خان يونس وسط قطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون يسيرون في خان يونس وسط قطاع غزة (أ.ب)

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، الانتهاء من وضع خطة شاملة للتعامل مع اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، مشيراً إلى أن الخطة تتضمن إجراءات ميدانية عاجلة لضمان عودة الحياة الطبيعية تدريجياً.

وقال المكتب، في بيان، إن الخطة تشمل أيضاً تأمين المناطق المتضررة وتقديم المساعدات الإنسانية للمواطنين، مؤكداً جاهزية الوزارات والمؤسسات الحكومية للعمل بموجب هذه الخطة.

وجاء بالبيان أنه تم إعداد فرق حكومية متخصصة من الوزارات والمؤسسات الحكومية لمتابعة تنفيذ هذه الخطة ميدانياً «بما يضمن سلامة المواطنين ومحاولة توفير الاحتياجات الأساسية لهم».

وقال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة «حماس» في غزة، مساء السبت، إن النازحين يمكنهم العودة لشمال غزة بعد 7 أيام من بدء سريان وقف إطلاق النار في القطاع.

جاء ذلك ضمن مجموعة من الإرشادات التي أعلنها الثوابتة للمواطنين عند دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، والمقرر له غداً الأحد.

كان الجيش الإسرائيلي قد حذر في وقت سابق من اليوم سكان غزة من الاقتراب من مناطق انتشار قواته في مختلف مناطق القطاع فور بدء سريان الاتفاق.

وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي: «لا يزال التحرك من جنوب إلى شمال قطاع غزة أو نحو طريق نتساريم خطيراً في ضوء أنشطة الجيش الإسرائيلي في المنطقة. لحظة السماح بهذا التحرك سيتم إصدار بيان وتعليمات عن طرق الانتقال الآمنة. نحذر السكان من مغبة الاقتراب من القوات بشكل عام، وفي منطقة محور نتساريم على وجه الخصوص».