تجربة داخل قطار النوم الجديد الفاخر بالمملكة المتحدةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5082897-%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AE%D8%B1-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9
تجربة داخل قطار النوم الجديد الفاخر بالمملكة المتحدة
بتكلفة 11.600 جنيه إسترليني لرحلة 3 ليالٍ
«بريتانيك إكسبلورار» ليس قطارك العادي (بيلموند)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
تجربة داخل قطار النوم الجديد الفاخر بالمملكة المتحدة
«بريتانيك إكسبلورار» ليس قطارك العادي (بيلموند)
إذا كنت تعتقد أن أسعار تذاكر القطارات في المملكة المتحدة باهظة، فانتظر حتى تسمع عن قطار النوم الجديد من شركة «بيلموند» الذي يبدأ رحلاته العام المقبل.
وتتميز الرحلة على متن قطار «بريتانيك إكسبلورار» بالفخامة، وتختلف تمام الاختلاف عن التجربة المعتادة التي قد يحدث فيها إلغاء لحجز المقاعد، وترى فيها عربات الطعام ضعيفة المستوى، حسب صحيفة «الميترو» البريطانية.
ويمكن للركاب الاستمتاع بالاحتفاء بـ«تراث السكك الحديدية الخالد، مع المأكولات البريطانية المعاصرة والثقافة والأناقة»... كلها على متن القطار الذي سيكون الأول من نوعه في إنجلترا وويلز.
ومن المنتظر أن يصبح قطار «بريتانيك إكسبلورار» مكاناً لتجارب تناول طعام راقية، من تصميم الشيف الحاصل على 8 نجوم «ميشلان»، سيمون روغن، بالإضافة إلى جناح صحي يقدم علاجات مصممة للاسترخاء والانتعاش.
ينطلق القطار من لندن، ويعرض رحلات مدتها ثلاث ليالٍ، مع ثلاثة خيارات عبر المناظر الطبيعية الخلابة في كورنوال، وليك ديستريكت، وويلز.
وتبلغ تكلفة الكابينة المزدوجة 11.600 جنيه إسترليني (5.800 جنيه إسترليني لكل فرد) لثلاث ليالٍ، في حين تبدأ تكلفة الأجنحة الكبرى - التي تكون أكبر وتشمل إضافات مثل خدمة الخادم الشخصي - من 28.200 جنيه إسترليني لفردين (14.100 جنيه إسترليني لكل فرد).
ويشمل السعر كل شيء: برنامجاً كاملاً من الرحلات الاستكشافية، والوجبات، والنبيذ والمشروبات الكحولية على متن القطار. يتكون القطار من 18 كابينة، جميعها من تصميم استوديو «ألبيون نورد» في لندن، بتصميم يجمع بين طراز الآرت ديكو وأفكار مستوحاة من الطبيعة البريطانية.
أُظهرت البيانات أن تلفريك لندن Cloud Cable Car الذي تكلف بناؤه نحو 60 مليون جنيه إسترليني، يحمل في المتوسط أربعة ركاب فقط في الساعة خلال فترة الذروة الصباحية
بيعت ساعة جيب ذهبية أُهديت لقائد سفينة بريطانية أنقذ أكثر من 700 من ركاب السفينة «تيتانيك»، في مزاد بمبلغ قياسي بلغ 1.56 مليون جنيه إسترليني (1.97 مليون دولار).
ترميم 3 أفلام مصرية ضمن «كنوز البحر الأحمر»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5082987-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%85-3-%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B6%D9%85%D9%86-%D9%83%D9%86%D9%88%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%B1
ترميم فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة» (إدارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي)
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن ترميم وعرض 3 أفلام مصرية خلال الدورة الرابعة من المهرجان، المقرر إقامتها في الفترة من 5 حتى 14 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في مدينة جدة التاريخية.
ويأتي عرض الأفلام الثلاثة وهي: «العيش والملح»، و«اضحك الصورة تطلع حلوة»، و«شفيقة ومتولي»، ضمن برنامج «كنوز البحر الأحمر»، بعد ترميمها بالشراكة مع مدينة الإنتاج الإعلامي في مصر.
وقال أنطوان خليفة، مدير البرامج العربية وكلاسيكيات الأفلام: «انسجاماً مع التركيز هذا العام على السينما المصرية في جميع برامجنا، نفخر بتقديم مجموعة مختارة من الروائع المصرية ضمن برنامج (كنوز البحر الأحمر)، الذي يعكس التاريخ الغني والمذهل للسينما في هذا البلد».
وأشاد خليفة بدور الممثلات والمنتجات في تطوير السينما المصرية، مثل نعيمة عاكف، وسعاد حسني، ومنى زكي، وليلى علوي، وذلك من خلال الأفلام الثلاثة المرممة، حسب البيان الصادر من المهرجان، الذي يحمل شعار «للسينما بيت جديد».
وتدور أحداث فيلم «العيش والملح»، الذي يعود إنتاجه إلى أواخر أربعينات القرن الماضي، حول «بثينة» التي تترك «صابر» في الحارة، لكنها تعود بعد وفاة والدها، وتبدأ في اتخاذ مسار يتناقض مع عادات الحارة، ويبدأ صابر في انتقاد تصرفاتها، حتى تضطر للفرار والعمل في ملهى ليلي، والفيلم بطولة نعيمة عاكف، وسعد عبد الوهاب، وقصة وإخراج حسين فوزي، وسيناريو بديع خيري.
فيما يعود إنتاج فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة»، لأواخر تسعينات القرن الماضي، وهو من بطولة أحمد زكي، وليلى علوي، ومنى زكي، وتأليف وحيد حامد، وإخراج شريف عرفة، وتدور أحداثه حول المصور الفوتوغرافي سيد غريب، الذي يترك مسقط رأسه ويذهب إلى القاهرة بحثاً عن مكان قريب من جامعة ابنته التي تواجه بدورها تحديات التأقلم مع المجتمع، وترتبط بعلاقة رومانسية مع ابن رجل أعمال.
أما فيلم «شفيقة ومتولي»، الذي اختارته الفنانة المصرية منى زكي (مكرمة هذا العام) للعرض في الدورة الجديدة من المهرجان وفق البيان، فتدور أحداثه حول متولي الذي يعود من العمل ليكتشف أن شقيقته على علاقة مع ابن عمدة المنطقة؛ والفيلم بطولة سعاد حسني، وأحمد زكي، وتأليف صلاح جاهين، وإخراج علي بدرخان.
من جانبها، رحبت جنجاه عبد المنعم، أخت الفنانة سعاد حسني، بترميم الفيلم وعرضه مجدداً، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» أن «العمل على ترميم الأفلام فكرة رائعة للحفاظ على التراث الفني للأجيال كافة».
وأثنت الناقدة الفنية المصرية ماجدة خير الله على خطوة الترميم، واعتبرت أن «الحرص عليها من قبل المهرجانات الفنية هو خطوة رائدة للحفاظ على شريط الأفلام من التلف، خصوصاً مع طريقة التخزين السيئة»، وفق قولها.
وتضيف ماجدة لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك أفلاماً لا بد من العمل عليها سريعاً، وعرضها مجدداً لمحبي الفن السابع، لأنها ذات قيمة كبيرة وتراث لا يعوض، وملكيتها تعود للناس كافة، وليس لصناعها فقط؛ نظراً لأهميتها التاريخية، وعرضها للأجيال الحالية أمر في غاية الأهمية، للتعرف على إبداعات السينما المصرية» وفي دورته الماضية قام المهرجان بعرض فيلمين من كلاسيكيات السينما المصرية هما «انتصار الشباب»، بطولة فريد الأطرش، وأسمهان، وفيلم «عفريت مراتي»، بطولة صلاح ذو الفقار وشادية بعد ترميمهما.
.وتؤكد الناقدة الفنية المصرية فايزة هنداوي لـ«الشرق الأوسط» أن «تجديد الأفلام أصبح تقليداً مهماً خلال السنوات الماضية، واهتمام المهرجانات بهذه الخطوة يهدف للحفاظ على تراث فني عريق، ويعكس قدرة المهرجانات على جذب محبي الكلاسيكيات».