وكيل وزارة الطاقة: 45 % نسبة توطين القطاع بالسعودية... والمستهدف 75 %

كشف لـ«الشرق الأوسط» عن أرقام ذات أهمية لتحسين الناتج المحلي والميزان التجاري

TT

وكيل وزارة الطاقة: 45 % نسبة توطين القطاع بالسعودية... والمستهدف 75 %

صورة جامعة بعد إعلان التوقيع عن 107 اتفاقات بقيمة 104 مليارات ريال (موقع وزارة الطاقة)
صورة جامعة بعد إعلان التوقيع عن 107 اتفاقات بقيمة 104 مليارات ريال (موقع وزارة الطاقة)

كشف وكيل وزارة الطاقة للتوطين والمحتوى المحلي وإدارة المخاطر بالسعودية، فؤاد موسى، عن أن نسبة توطين قطاع الطاقة السعودي قد وصلت إلى 45 في المائة في الوقت الحالي، في حين تستهدف البلاد الوصول إلى 75 في المائة.

تصريح موسى لـ«الشرق الأوسط» جاء على هامش ملتقى توطين قطاع الطاقة، تحت شعار «تمكين التوطين لإمدادات الطاقة»، المقام في الرياض خلال 23 - 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

وأكّد موسى أن هذه الأرقام تحمل أهمية كبيرة في تحسين الناتج المحلي والميزان التجاري، وكذلك في توفير فرص عمل للمواطنين السعوديين.

وكيل وزارة الطاقة للتوطين والمحتوى المحلي وإدارة المخاطر في السعودية فؤاد موسى (الشرق الأوسط)

وقال إن قطاع الطاقة في المملكة يلعب دوراً كبيراً في التأثير على الناتج المحلي، حيث يمثل 40 في المائة من هذا التأثير. وذكر أن القطاع يشمل مجالات النفط والغاز والبتروكيميائيات والكهرباء التقليدية والمتجدّدة.

وأشار موسى إلى أنه خلال الملتقى الأول للتوطين تم الإعلان عن مشاريع بقيمة 104 مليارات ريال (27.7 مليار دولار)، تهدف لتوطين الصناعة والإنتاج محلياً، مما سيعزّز بشكل كبير من الناتج المحلي.

كما أوضح أن قطاع الطاقة المتجددة يشهد أسرع معدل نمو في المملكة، حيث تستهدف البلاد زيادة نسبة التوطين فيها من 20 في المائة حالياً إلى 100 في المائة بحلول 2026 - 2027، مع التخطيط لبدء التصدير في 2028 - 2029.

صورة جامعة بعد إعلان التوقيع عن 107 اتفاقات بقيمة 104 مليارات ريال (موقع وزارة الطاقة)


مقالات ذات صلة

«أرامكو» تدشّن مركز تطوير البن السعودي في منطقة جازان

الاقتصاد نائب أمير منطقة جازان يدشن المركز وإلى جانبه نائب الرئيس للشؤون العامة في «أرامكو» خالد الزامل (أرامكو)

«أرامكو» تدشّن مركز تطوير البن السعودي في منطقة جازان

دشّنت «أرامكو السعودية» مركز تطوير البن السعودي في جازان ضمن مبادرات المواطنة التي تقدمها لدعم زراعة وإنتاج البن في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (الظهران)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

الصادرات غير النفطية السعودية ترتفع 7.5 % في أغسطس

في ظل ما تشهده السعودية من نمو بالاستثمارات وتحسن البنية التحتية اللوجستية، سجلت الصادرات غير النفطية ارتفاعاً بمعدل 7.5 في المائة، على أساس سنوي.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد مبنى «الشركة السعودية للكهرباء» بالعاصمة الرياض (واس) play-circle 00:47

«السعودية للكهرباء»: قيمة مساهمة المحتوى المحلي تجاوزت 40 مليار دولار

تجاوزت «الشركة السعودية للكهرباء» أهداف توطين الصناعة بزيادة المحتوى المحلي في هذا المجال، وقد وصلت قيمة مساهمة هذا المحتوى إلى 150 مليار ريال.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد جناح «معادن» في معرض الدفاع العالمي 2022 (موقع الشركة الإلكتروني)

«ألبا» البحرينية تختار مستشارين لبحث عملية الاندماج مع «معادن» السعودية

أعلنت شركة «ألمنيوم البحرين» (ألبا) تعيين مستشارين، للإشراف على الفحص النافي للجهالة وتقديم المشورة، في إطار مباحثاتها للاندماج مع شركة «معادن» السعودية.

الاقتصاد ميناء جدة الإسلامي (واس)

السعودية: ارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 7.5 % على أساس سنوي في أغسطس

ارتفعت الصادرات غير النفطية للسعودية بواقع 7.5 في المائة في أغسطس (آب) على أساس سنوي، بينما انخفضت الصادرات النفطية 15.5 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

وزير المالية السعودي: يجب دعم الدول التي تواجه مشكلات في السيولة

الجدعان وغورغييفا في مؤتمرهما الصحافي المشترك (أ.ف.ب)
الجدعان وغورغييفا في مؤتمرهما الصحافي المشترك (أ.ف.ب)
TT

وزير المالية السعودي: يجب دعم الدول التي تواجه مشكلات في السيولة

الجدعان وغورغييفا في مؤتمرهما الصحافي المشترك (أ.ف.ب)
الجدعان وغورغييفا في مؤتمرهما الصحافي المشترك (أ.ف.ب)

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان إن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، داعياً إلى دعم الدول التي تواجه مشكلات في السيولة.

أضاف الجدعان، في مؤتمر صحافي مشترك من واشنطن مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، بعد ترؤسه اجتماع اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة للصندوق: «نحن نواجه الكثير من التحديات التي تقابل النظام المالي العالمي، ومنهجناً في المقام الأول هو أن نتوصل إلى أرضية مشتركة لتحقيق مصلحة الجميع».

وزير المالية السعودي في المؤتمر الصحافي (أ.ف.ب)

وأوضح أن «أعضاء اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية يسرّهم أن يقولوا إن الاقتصاد العالمي اقترب من الهبوط الآمن؛ النمو مطرد، والتضخم يتراجع. ولكن التقدم كان غير متوازن وغير متماثل عبر البلدان الأعضاء، وهناك بعض المخاطر. وبلغ الدين العام مستويات قياسية».

وأضاف: «في الفترة المقبلة، سوف نعمل على تأمين الهبوط الآمن، مع تعزيز إصلاحاتنا للانتقال من مسار النمو المنخفض والدين المرتفع»، مرحّباً باستكمال مراجعة الصندوق الاستئماني للنمو والحد من الفقر الذي يضمن مساندة الصندوق للبلدان منخفضة الدخل في مشكلات بموازين المدفوعات لديها.

ودعا الجدعان إلى دعم البلدان التي تواجه مشكلات في السيولة، وقال: «ندعم جهود الصندوق من أجل المساعدة الفنية، وأن يُؤمّن التمويل اللازم لها».

وقال: «أكدنا التزامنا بصندوق النقد الدولي القوي المستند إلى الحصص والموارد الكافية. وبذلنا جهوداً لتأمين الموافقات المحلية لزيادة الحصص في المراجعة العامة السادسة عشرة للحصص بحلول منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) هذا العام».

محافظو البنوك ووزراء المالية يشاركون في الاجتماع العام لـ«اللجنة النقدية والمالية الدولية» في واشنطن (أ.ب)

ورحّب بالكرسي الجديد الخامس والعشرين في المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي لجنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا، مما سيعزّز صوت المنطقة وتمثيلها. كما رحّب بالعضو الجديد، ليختنشتاين، ليكون العضو رقم 191؛ «مما يجعل صندوق النقد الدولي تقريباً عالمياً».

وقالت غورغييفا من جهتها: «نحن في عالم أكثر عرضة للصدمات، وهذا يتطلّب مزيداً من المرونة في الاقتصادات». ونبهت من أن مخاطر السيولة قد تتحول إلى مشكلات كبيرة في عدم القدرة على سداد القروض.