الجدعان يرأس وفد السعودية في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين

الجدعان خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد خلال اجتماعات الربيع (واس)
الجدعان خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد خلال اجتماعات الربيع (واس)
TT

الجدعان يرأس وفد السعودية في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين

الجدعان خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد خلال اجتماعات الربيع (واس)
الجدعان خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية التابعة لصندوق النقد خلال اجتماعات الربيع (واس)

يرأس وزير المالية السعودي محمد الجدعان وفد المملكة المشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين لعام 2024، والاجتماع الرابع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، والتي تُعقد في العاصمة الأميركية واشنطن بين 21 و26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

ويضم الوفد محافظ البنك المركزي السعودي أيمن السياري، ونائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، ووكيل وزارة المالية للعلاقات الدولية خالد باوزير، ووكيل رئيس اللجنة الدولية للشؤون النقدية والماليـة، التابعــــة لصنــدوق النقـد الدولي، الدكتور رياض الخريّف. بالإضافة إلى عدد من المختصين من وزارة المالية، والبنك المركزي السعودي، والصندوق السعودي للتنمية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والمركز الوطني لإدارة الدَّين. وخلال هذه المشاركة، سيرأس الجدعان اجتماع اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية، التابعة لصندوق النقد الدولي. ويهدف هذا الاجتماع إلى تبادل وجهات النظر بين أعضاء اللجنة حيال تطورات الاقتصاد العالمي، ومناقشة أولويات السياسات الاقتصادية العالمية، ودور الصندوق في التعامل مع هذه التطورات، من خلال تقديم المشورة، وبناء القدرات الفنية للدول الأعضاء، وتوفير الدعم المالي للدول المحتاجة. كما يشارك الجدعان والسياري في الاجتماع الرابع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، تحت الرئاسة البرازيلية؛ لمناقشة عدد من القضايا الاقتصادية والتنموية العالمية، وبحث طرق تعزيز التعاون متعدد الأطراف لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي. وتجمع الاجتماعات السنوية وزراء المالية، ومحافظي البنوك المركزية، وقادة المنظمات الدولية والقطاع الخاص، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والأكاديميين؛ لمناقشة أبرز التطورات المالية والاقتصادية العالمية، بالإضافة إلى مواضيع أخرى مهمة مثل التنمية المستدامة، والاستقرار المالي العالمي، وسبل القضاء على الفقر.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تواصل الإنفاق التوسعي الموجه لتحقيق النمو الاقتصادي والاستدامة المالية

قال مختصون لـ«الشرق الأوسط» إن الحكومة السعودية تظهر من خلال توقعاتها في الميزانية العامة لعام 2025، حرصها على الاستمرار في تمويل المشروعات الاقتصادية الكبرى.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز خلال ترؤسه لمجلس الوزراء (الشرق الأوسط)

ولي العهد: البيان التمهيدي لميزانية 2025 يؤكد استمرار الإنفاق الموجه إلى الخدمات الأساسية

قال ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز إن البيان التمهيدي للميزانية العامة اشتمل على مضامين أكدت الاستمرار في تعزيز الإنفاق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير المالية محمد الجدعان يتحدث في افتتاح النسخة الأولى من مؤتمر «فنتك 24» (الشرق الأوسط)

الجدعان في افتتاح «فنتك 24»: عدد الشركات التقنية في السعودية تجاوز المستهدفات

قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان في افتتاحه النسخة الأولى من مؤتمر التقنية المالية «فنتك 24»، إن المؤتمر يوفر فرصة لمناقشة الفرص المالية والتقنية المتاحة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مقر «مجموعة بن لادن» في مدينة جدة السعودية (الشرق الأوسط)

«المالية» السعودية ستتخذ إجراءات لدعم «مجموعة بن لادن»

أعلنت وزارة المالية السعودية عزمها اتخاذ عدد من الإجراءات لدعم «مجموعة بن لادن» بهدف استقرار هيكلها المالي


«طيران الإمارات» تطلب شراء 5 طائرات شحن من طراز «بوينغ أف 777»

طائرة شحن تابعة لطيران الإمارات.(الشرق الأوسط)
طائرة شحن تابعة لطيران الإمارات.(الشرق الأوسط)
TT

«طيران الإمارات» تطلب شراء 5 طائرات شحن من طراز «بوينغ أف 777»

طائرة شحن تابعة لطيران الإمارات.(الشرق الأوسط)
طائرة شحن تابعة لطيران الإمارات.(الشرق الأوسط)

أعلنت "طيران الإمارات" أنها تقدمت بطلبية شراء مؤكدة لـ 5 طائرات شحن أخرى من طراز "بوينغ أف 777"، ليتم تسليمها بين عامي 2025 و2026، في وقت تنتظر الناقلة الإماراتية تسلم 14 طائرة من نفس الطراز من الآن وحتى نهاية عام 2026 إلى جانب طلبياتها السابقة. وأشارت إلى أنها وقعت اتفاقية تمديد عقد إيجار متعدد السنوات مع شركة دبي لصناعات الطيران لـ 4 طائرات "بوينغ أف 777" في أسطولها الحالي.

وبحسب المعلومات الصادرة اليوم، فإنه بناءً على هذه الاستثمارات، تتوقع الإمارات للشحن الجوي تشغيل أسطول مكون من 21 طائرة شحن من طراز "بوينغ 777" بحلول ديسمبر (كانون الأول) 2026، ما يسهم في توسيع أسطولها الحالي المكون من 11 طائرة، فيما تواصل استثماراها في تحويل 10 طائرات ركاب من طراز "777-300ER" إلى طائرات شحن لتحقيق مزيد من النمو في السعة والأسطول.

وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ"طيران الإمارات" والمجموعة: "تواصل طيران الإمارات الاستثمار في طائرات الشحن الجديدة لمواكبة نمو الطلب ومنح عملائنا في جميع أنحاء العالم مزيداً من المرونة والاتصال والخيارات للاستفادة من الفرص في السوق".

وأضاف: "يشهد الطلب على خدمات الشحن الجوي التي تقدمها طيران الإمارات نمواً كبيراً، وهو ما يعكس المكانة الريادية لدبي كمركز لوجستي عالمي مفضل وموثوق، فضلاً عن نجاح حلول الإمارات للشحن الجوي المصممة خصيصاً والتي تلبي احتياجات العملاء في قطاعات صناعية مختلفة".

وقالت ستيفاني بوب، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بوينغ للطائرات التجارية: "تواصل طيران الإمارات تحديد بوصلة صناعتنا، ونحن نثمّن بشدة الثقة طيران الإمارات في عائلة طائرات بوينغ عريضة البدن لتكون بمثابة العمود الفقري لأسطولها العالمي، ونتطلع إلى دعم نمو الإمارات للشحن الجوي وتعزيز استفادتها من أداء ومرونة طائرات الشحن 777 لتسهيل حركة نقل البضائع حول العالم بشكل أفضل".

وأوضحت "طيران الإمارات " أن ذراع الشحن التابعة لها يسعى إلى إدخال طائرات شحن جديدة إلى عملياتها، في الوقت الذي تواصل استخدام أسطول طيران الإمارات من طائرات الركاب عريضة البدن، لتسهيل حركة نقل البضائع بسرعة وموثوقية وكفاءة في جميع أنحاء العالم بحد وصفها.

وتخطط حكومة دبي إلى توسعة مطار آل مكتوم الدولي لإنشاء أكبر مركز طيران في العالم من حيث الطاقة الاستيعابية. وستصل القدرة الاستيعابية لمطار آل مكتوم الدولي عند اكتماله إلى 12 مليون طن من البضائع سنوياً، ما يدعم نمو المنطقة اللوجستية القريبة من المطار والتي ستضم أهم شركات العالم في القطاع اللوجستي.

وأوضحت الناقلة الإماراتية أنه في إطار رؤيتها للمرحلة المقبلة من النمو، تعتزم اتخاذ قرار بحلول نهاية هذا العام بشأن أسطولها المستقبلي من طائرات الشحن للعامين 2028 و2029 وما بعدهما، مع اعتبار طرازي "بوينغ 777-F8" وإيرباص "A350-1000F" كخيارين محتملين.