«البنتاغون» يعلن وصول أجزاء من بطاريات «ثاد» إلى إسرائيل

منظومة الدفاع الجوي الصاروخي «ثاد» (أ.ف.ب)
منظومة الدفاع الجوي الصاروخي «ثاد» (أ.ف.ب)
TT

«البنتاغون» يعلن وصول أجزاء من بطاريات «ثاد» إلى إسرائيل

منظومة الدفاع الجوي الصاروخي «ثاد» (أ.ف.ب)
منظومة الدفاع الجوي الصاروخي «ثاد» (أ.ف.ب)

ذكرت وزارة الدفاع الأميركية في بيان، اليوم (الثلاثاء)، أن أجزاء من بطارية ثاد، وهي منظومة متقدمة مضادة للصواريخ بدأت في الوصول إلى إسرائيل أمس الاثنين، وستكون جاهزة للعمل بكامل طاقتها في المستقبل القريب.

وقال المتحدث باسم البنتاغون الميجور جنرال بات رايدر: «خلال الأيام المقبلة سيستمر وصول المزيد من أفراد الجيش الأميركي وأجزاء من بطارية ثاد إلى إسرائيل».

وأضاف: «ستعمل البطارية بكامل طاقتها في المستقبل القريب، ولكن لأسباب أمنية لن نناقش الجداول الزمنية».

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي، قد قالت السبت، إنه استعداداً لرد متوقع من إيران، ستنشر الولايات المتحدة بطارية «ثاد» للدفاع الجوي في إسرائيل لاعتراض الصواريخ الباليستية الطويلة المدى.

وذكرت القناة «12» الإسرائيلية أن قوات أميركية ستعمل على تشغيل نظام «ثاد» للدفاع الجوي داخل إسرائيل.

وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف 3 قواعد جوية في إسرائيل ومقر للموساد في تل أبيب بنحو 200 صاروخ في الأول من أكتوبر (تشرين الأول).


مقالات ذات صلة

إقرار إسرائيلي بـ«فجوة» في التسليح الجوي

شؤون إقليمية الدفاعات الجوية الإسرائيلية تتصدى لصواريخ إيرانية في سماء عسقلان (رويترز)

إقرار إسرائيلي بـ«فجوة» في التسليح الجوي

دعا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى مزيد من الدعم الأميركي بمجال التسلح الجوي، وقال إن هناك «فجوة ما زالت مستمرة» في ذلك الجانب منذ تسلمه الوزارة.

كفاح زبون (رام الله)
شؤون إقليمية القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي في مطلع أكتوبر الحالي (أ.ف.ب)

تقرير: الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل سبّب خسائر بقرابة 53 مليون دولار

قالت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إن الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل تَسَبَّبَ في أضرار تقدر بنحو 150 مليار إلى 200 مليار شيقل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي أبو آلاء الولائي (الثاني من اليمين) وهو الأمين العام لجماعة مسلحة تُعرف بـ«كتائب سيد الشهداء» يلقي كلمة تضامناً مع غزة ولبنان في ساحة التحرير ببغداد يوم 11 أكتوبر الحالي (إ.ب.أ)

الفصائل المسلحة تربك خطط العراق لخفض التصعيد في المنطقة

على رغم اللغة الدبلوماسية الهادئة التي تحدث بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي خلال زيارته لبغداد، فإن هذه اللغة لم تنعكس على جبهة الفصائل العراقية المسلحة.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي جنود إسرائيليون يتجمعون لدى تشييع قتلى هجوم «حزب الله» بمسيرة على قاعدة تدريب جنوب حيفا أمس (رويترز)

«حزب الله» يستهدف بالصواريخ قاعدة بحرية وثكنة عسكرية بوسط إسرائيل

أعلن «حزب الله» أن استهداف قوات إسرائيلية بقذائف المدفعية أثناء محاولة «تسلل» إلى جنوب لبنان فجر اليوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (بيروت )
المشرق العربي وزير الخارجية العراقي مستقبلاً نظيره الإيراني في بغداد الأحد (إكس)

العراق يرفض توسيع الحرب واستخدام أجوائه لضرب إيران

حذَّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من اتساع نطاق الحرب التي تخوضها إسرائيل في المنطقة لتشمل إيران، مما «يهدد مصادر الطاقة ويخلق أزمة عالمية». وقال حسين، في…

حمزة مصطفى (بغداد)

هاريس تصعّد الحملة «الشخصية» على منافسها الجمهوري

هاريس تتحدث في تجمع انتخابي في إيري (بنسلفانيا) أول من أمس (رويترز)
هاريس تتحدث في تجمع انتخابي في إيري (بنسلفانيا) أول من أمس (رويترز)
TT

هاريس تصعّد الحملة «الشخصية» على منافسها الجمهوري

هاريس تتحدث في تجمع انتخابي في إيري (بنسلفانيا) أول من أمس (رويترز)
هاريس تتحدث في تجمع انتخابي في إيري (بنسلفانيا) أول من أمس (رويترز)

في إشارة إلى جديةِ مخاوف الديمقراطيين من احتمال أن تكون كامالا هاريس فقدت الكثير من زخم حملتها قبل أسابيع على موعد الانتخابات الرئاسية، صعّدت المرشحة الديمقراطية من الهجمات «الشخصية» على منافسها الجمهوري دونالد ترمب، واصفةً إياه بأنه «غير مستقر» و«غير متوازن»، ويسعى إلى «السلطة غير المقيدة». وقالت هاريس لحشد كبير في بنسلفانيا: «راقبوا مسيراته. استمعوا إلى كلماته. يخبرنا من هو، ويخبرنا بما سيفعله إذا انتُخب رئيساً»، في إشارة إلى خطابات ترمب التي عدت استبدادية ومتطرفة بعدما تعهد بطرد المهاجرين. كما شككت هاريس وفريقها بقوة في لياقة ترمب العقلية وقدرته على خدمة فترة ولاية أخرى، في قلب للمعادلة مع الرئيس جو بايدن.

جاء ذلك، بعد قيام ترمب خلال حفل انتخابي في ولاية بنسلفانيا نفسها، بوقف خطابه والاستماع إلى الموسيقى، طالباً من الجمهور الاستماع والرقص معه لمدة قاربت 40 دقيقة

ترمب في تجمع انتخابي في داكوتا الجنوبية أول من أمس (أ.ف.ب)

وذهب نائبها تيم والز إلى أبعد من ذلك، قائلاً إن تأملات الرئيس السابق حول استخدام الجيش ضد الأعداء المحليين الذين وصفهم بـ«العدو من الداخل» قد ترقى إلى مستوى الخيانة.

«فوكس نيوز» فقدت طريقها

وفي حملة إعلانية جديدة في ولاية أريزونا المتأرجحة، بذلت هاريس محاولات جديدة لكسب الجمهوريين المعترضين على سلوك ترمب، لكنهم لم يقرروا بعد ما إذا كانوا سينشقون عن تصويت الحزب. وقالت هاريس إنها ستجري أول مقابلة رسمية لها مع قناة «فوكس نيوز» المحسوبة على الجمهوريين، متخليةً عن تحفظها السابق بشأن المقابلات غير المخطط لها، لخلق تباين مع ترمب، الذي غالباً ما يجري مقابلات مع وسائل الإعلام المحافظة.

وهو ما أثار حفيظة ترمب وغضبه، متهماً المحطة يوم الاثنين، في سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، بأنها «أصبحت ضعيفة ومتساهلة مع الديمقراطيين».

ترمب يتحدث لأنصاره في أوكس (بنسلفانيا) أول من أمس (أ.ف.ب)

وقال ترمب إن مذيع «فوكس نيوز»، بريت باير، الذي سيجري المقابلة مع هاريس، يوم الأربعاء، متساهل للغاية مع اليسار. وفي منشور منفصل، زعم ترمب أن المتحدث باسم هاريس، إيان سامز، «يمتلك (فوكس) تقريباً»، موجهاً انتقاداته للعديد من شخصيات «فوكس نيوز»، بما في ذلك المذيع نيل كافوتو وإريك شون وآرثيل نيفيل، قائلاً إن «فوكس»، «فقدت طريقها تماماً».

وقال: «لقد اختارت كامالا هاريس الكاذبة بحكمة بريت باير، من (فوكس نيوز)، لإجراء مقابلة ضرورية للغاية، لأنه يُعد عادلاً ومتوازناً»، على الرغم من أنه غالباً ما يكون متساهلاً للغاية مع أولئك الموجودين في «دائرة الكوكتيل اليسارية». وأضاف أنه يفضل أن تجري معها «صحافية أكثر قوة».

هاريس تهاجم بسلاح ترمب

إلى ذلك، قال موقع «أكسيوس» إن حملة هاريس أصبحت تستخدم «السلاح المفضل» لترمب، الذي يعتمد على السخرية اللاذعة من الخصوم. وأوضح أن حملة هاريس ونائبها والز باتت تستحوذ على الانتباه «من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة مبتكرة، خصوصاً مع التركيز على جمهور الشباب».

وفي مقاطع فيديو نشرت على منصة «تيك توك» تعرض ترمب للسخرية، إذ وجهت انتقادات إلى مظهره وتعليقاته غير المفهومة. وسلط أحد هذه المقاطع الضوء على ترمب وهو يتحدث بطريقة غير واضحة في إحدى الفعاليات العامة، مما دفع الحملة لوصفه باستخدام مصطلحات لغة «الجيل الجديد» مثل «ديلولو»، التي تشير إلى التضليل.

واشتهر ترمب بنعت خصومه بألقاب مستفزة، مثل «هيلاري المخادعة» و«جو النعسان»، وميله لمهاجمة هاريس ووالز بشكل شخصي. وأشار موقع «إكسيوس» إلى أن التوجه الذي تتبعه حملة هاريس «ترك أثراً»، وربما أربك ترمب بعض الشيء، إذ تكيفت حملتها مع استخدام السخرية اللاذعة و«الميمات» الحادة، «وهو أسلوب لطالما احتكره ترمب»، وفقاً للموقع.