سيشاهد الزوار هذا المَعْلم الروماني الشهير من جسر مقام فوق حوضها
كاميرات توثّق المرور بالمَعْلم الأشهر (إ.ب.أ)
روما:«الشرق الأوسط»
TT
روما:«الشرق الأوسط»
TT
نافورة تريفي بحلّة جديدة
كاميرات توثّق المرور بالمَعْلم الأشهر (إ.ب.أ)
تخضع نافورة تريفي لعملية تجديد منذ الاثنين، وسيتمكّن الزوار من مشاهدة هذا المَعْلم الروماني الشهير من جسر مقام فوق حوضها.
وذكرت سلطات العاصمة الإيطالية، روما، أنّ ألواحاً زجاجية ستسمح بمواصلة الزيارات، في حين تُنفَّذ أعمال تنظيف وتجديد في الجزء السفلي من المَعْلم، حيث يرمي السياح العملات المعدنية في مياه النافورة.
ولا يزال الجسر قيد الإنشاء حالياً، على أن يُنجَز بالكامل في الأسابيع المقبلة.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد خلّد مشهد من فيلم «لا دولتشه فيتا» لفيديريكو فيليني، تدعو فيه أنيتا إيكبرغ، مارتشيلو ماستروياني، للانضمام إليها في مياه نافورة تريفي؛ هذا الموقع في الذاكرة الجماعية للملايين حول العالم، وأصبح من أكثر المعالم استقطاباً للزائرين في روما.
وتقع النافورة «في منطقة مشاة مزدحمة جداً، وتخضع لظروف مناخية محلّية خاصة»، ما شجع على نمو «نباتات غازية ورواسب كلسيّة»، وفق بلدية روما.
وستجرّب العاصمة الإيطالية ضبط عمليات الدخول إلى موقع النافورة للحدّ من عدد الزوار المسموح لهم بعبور الممشى في وقت واحد. ويهدف ذلك إلى جمع بيانات جديدة «لحلّ مشكلات الاكتظاظ في المَعْلم» الذي يزوره من 10 آلاف إلى 12 ألف شخص يومياً.
وستستمر الأشغال حتى نهاية العام، بينما تخطط السلطات لمواصلة ضبط الزيارات إلى النافورة.
وتحدّث رئيس بلدية العاصمة الإيطالية، روبرتو غوالتييري، خلال مؤتمر صحافي، عن احتمال فرض «مساهمة (مالية) صغيرة» عند المدخل. وفي الشهر الماضي، طُرحت بالفعل فكرة ضبط الوصول إلى الموقع.
وتستعدّ روما لاستقبال عدد كبير من الزوار في يوبيل 2025، وهو عام مقدّس للكنيسة الكاثوليكية من المتوقَّع أن يستقطب 30 مليون شخص إلى العاصمة.
تُجري السلطات في هاواي تحقيقاً على أثر العثور على جثة، في تجويف عجلات طائرة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» الأميركية، كانت قد سافرت من شيكاغو إلى ماوي.
قصص ملهمة وعروض متنوعة تتوج الدورة الثانية لمهرجان الرياض للمسرحhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5095518-%D9%82%D8%B5%D8%B5-%D9%85%D9%84%D9%87%D9%85%D8%A9-%D9%88%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B6-%D9%85%D8%AA%D9%86%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%88%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B1%D8%AD
المهرجان يساهم في تسليط الضوء على التنوع الثقافي والإبداعي (تصوير: تركي العقيلي)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
قصص ملهمة وعروض متنوعة تتوج الدورة الثانية لمهرجان الرياض للمسرح
المهرجان يساهم في تسليط الضوء على التنوع الثقافي والإبداعي (تصوير: تركي العقيلي)
اختتم «مهرجان الرياض للمسرح»، الخميس، دورته الثانية التي شهدت على مدى اثني عشر يوماً، مجموعة من العروض المسرحية المتنوعة، ومنصة محورية لدعم المسرحيين السعوديين، واكتشاف وتطوير المواهب الناشئة، والاحتفاء بالأعمال المميزة.
وقال سلطان البازعي الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية، إن المهرجان يساهم في تسليط الضوء على التنوع الثقافي والإبداعي، ويعكس أهمية استدامة الجهود لتطوير المشهد المسرحي السعودي، وتعزيز التفاعل مع التجارب المسرحية العالمية.
من جهته، أكد مدير المهرجان الدكتور راشد الشمراني، أن المهرجان شكَّل منصة استثنائية للإبداع المسرحي، حيث نجح في جمع نخبة من المبدعين والمواهب الواعدة على خشبة واحدة، في حدث يُبرز مدى تطور قطاع المسرح في المملكة.
وأشار إلى أن المهرجان أكد التزام المملكة بتعزيز دور المسرح لكونه من الركائز الثقافية المهمة، ويُمثل بداية لحقبة جديدة من الوعي الفني والإبداعي، تُساهم في اكتشاف المواهب وبناء جيل جديد من الفنانين المسرحيين القادرين على مواكبة التطورات العالمية.
وخلال الحفل، أعلنت الأعمال الفائزة وتكريم الفائزين بجوائز الدورة الثانية للمهرجان، وقدمها على خشبة المسرح، رئيس لجنة التحكيم المخرج السعودي عامر الحمود.
ونالت «مسرحية غيمة» جائزة أفضل مكياج مسرحي، و «مسرحية سليق وباقيت» جائزة أفضل أزياء مسرحية، و «مسرحية رشيد واللي سواه في بلاد الواه واه» جائزة أفضل موسيقى مسرحية، و«مسرحية كونتينر» جائزة أفضل إضاءة مسرحية، و«مسرحية طوق» جائزة أفضل ديكور مسرحي.
وجائزة أفضل نص مسرحي، نالتها «مسرحية قمم: الكاتب عبد العزيز اليوسف»، وجائزة أفضل إخراج مسرحي لـ«مسرحية كونتينر: المخرج عقيل عبد المنعم الخميس».
وعلى صعيد الجوائز الفردية، نالت «آمال الرمضان» جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ، وذهبت جائزة أفضل ممثل دور ثانٍ لـ«سعيد محمد عبد الله الشمراني»، وجائزة أفضل ممثلة دور أول لـ«فاطمة علي الجشي»، وجائزة أفضل ممثل دور أول، لـ«حسين يوسف».
واختتمت سلسلة الجوائز، بتتويج «مسرحية طوق» بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل (المسار المعاصر)، و «مسرحية حارسة المسرح» بجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل (المسار الاجتماعي).
وتمثل الدورة الثانية للمهرجان امتداداً للنجاح الذي حققته الدورة الأولى، مع تطلعات طموحة لتقديم مزيد من الإبداع والتميز في السنوات المقبلة.
وشارك في نسخة هذا العام، 20 عرضاً سعودياً مع برنامج شمل 3 ندوات، و6 ورشات عمل، و20 قراءة نقدية، وتوزعت العروض المشارِكة على مسارين؛ أحدهما للمسرح المعاصر وضم 11 عرضاً، والآخر للمسرح الاجتماعي وضم 9 عروض.
وشهدت الدورة الثانية من المهرجان، تكريم رائد المسرح السعودي، أحمد السباعي، الذي ساهم في إدخال المسرح إلى المملكة، وتطوير الفنون المسرحية، وأُقيم معرض فني يستعرض مسيرته الرائدة تضمّن عرضاً لمؤلفاته المسرحية والأدبية ومقتنياته الشخصية، إلى جانب الجوائز والشهادات التكريمية التي حصل عليها خلال مسيرته، وفيلماً وثائقياً يُبرز أبرز محطاته وإنجازاته الأدبية منذ الخمسينات، وصولاً إلى تأسيسه أول مسرح سعودي عام 1961م تحت اسم «دار قريش للتمثيل القصصي».