اتصال يرسل الشرطة الأميركية إلى منزل جينيفر أنيستون... ما القصة؟

النجمة الأميركية جينيفر أنيستون (رويترز)
النجمة الأميركية جينيفر أنيستون (رويترز)
TT

اتصال يرسل الشرطة الأميركية إلى منزل جينيفر أنيستون... ما القصة؟

النجمة الأميركية جينيفر أنيستون (رويترز)
النجمة الأميركية جينيفر أنيستون (رويترز)

زارت الشرطة الأميركية منزل الممثلة الشهيرة جينيفر أنيستون في لوس أنجليس، مساء الجمعة، بعد اتصال مخادع و«مزعج»، حيث طلب متصل التدقيق في الوضع الصحي للنجمة، وفق ما نقلته صحيفة «إندبندنت».

ورد أن نجمة مسلسل «فريندز»، البالغة من العمر 55 عاماً، كانت في المنزل وقت الحادث، وسرعان ما أكدت لعناصر الشرطة أنها ليست في خطر.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن متصلاً مجهول الهوية اتصل برقم الطوارئ (911)، وقال إنه قلق على سلامة صديق دون ذكر اسم الممثلة.

وأشار المتصل إلى أن الصديق «لم يكن على ما يرام» وأعطى عنوان أنيستون، لكنه لم يكشف عن هويته.

عندما وصل رجال شرطة لوس أنجليس إلى المنزل بعد منتصف الليل بقليل، استقبلهم موظفو الأمن المندهشون. تم إبلاغ العناصر حينها فقط بأنهم كانوا في منزل أنيستون وتحدّثوا إلى النجمة، التي أكدت أنها بخير.

وفي بيان لصحيفة «إندبندنت»، كشفت شرطة لوس أنجليس أن «عناصر الشرطة استجابوا لفحص الرعاية، وقرروا بعد ذلك أن المكالمة يمكن اعتبارها حادثة تحرش».

وهذه الحادثة عبارة عن إجراء مكالمة مخادعة لخدمات الطوارئ لإعداد استجابة لموقع معين، مثل منزل سياسي أو شخصية عامة أخرى، بهدف جعل السلطات، وربما فريق التدخل السريع، تظهر في العنوان.

تم استهداف مشاهير آخرين مثل ريهانا، وجاستن بيبر، ونيكي ميناج في حوادث مماثلة، حيث تم استدعاء الشرطة أو فرق التدخل السريع إلى منازلهم دون داعٍ.

لم يكن المشاهير فقط المستهدفين. في يناير (كانون الثاني) من هذا العام، هرع عمال خدمات الطوارئ إلى البيت الأبيض؛ استجابة لتقارير عن حريق تم تحديده لاحقاً على أنه حادث مخادع على الأرجح.


مقالات ذات صلة

«النجوم تلمع أملاً» من أجل فنان لبنان المُلقى في النسيان

يوميات الشرق يستيقظ ريكاردو كرم يومياً مع أفكار جديدة لا يهدأ قبل أن تتحقّق (من حفل عام 2023)

«النجوم تلمع أملاً» من أجل فنان لبنان المُلقى في النسيان

3 عقود في الإعلام والحوارات، جعلت اسم ريكاردو كرم اختزالاً للصدقية والشفافية. وبالتحاق الشغف والمحبة بالفضيلتَيْن المتراكمتَيْن، يضمن التجاوب وحماسة الخيِّرين.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق ذهبٌ لا يفقد قيمته (غيتي)

مونيكا بيلوتشي ستقلّل نشاطها السينمائي لترى ابنتيها تكبران

لمونيكا ابنتان رُزقت بهما على كبر من شريكها السابق الممثل والمنتج الفرنسي فنسان كاسيل، تُدعيان ديفا وليوني. وقد حرصت على أن تولدا في العاصمة الإيطالية روما...

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه... فماذا في تفاصيلها؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)

أنجلينا جولي تتحدث عن «عدم أخذها على محمل الجد» كفنانة... ما القصة؟

كشفت النجمة الأميركية، أنجلينا جولي، أنها لم تؤخذ على محمل الجد كفنانة، لأن التركيز كان على مكانتها كشخصية مشهورة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق أبكتها القسوة (غيتي)

يوم قَلَب نقّاد «تيتانيك» كيلوغرامات كيت وينسلت إلى «إهانة للجسد»

انهارت كيت وينسلت باكيةً، وهي تتذكّر وَصْف نُقّاد فيلم «تيتانيك» (1997) الشهير لها بـ«البدينة».

«الشرق الأوسط» (لندن)

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
TT

إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى في الطائرة... من أجل كلب

صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»
صورة نشرها المسافر للكلب على موقع «ريديت»

أُجبر أحد ركاب شركة «دلتا للطيران» على التخلي عن مقعده الفاخر في الدرجة الأولى لمسافر آخر، اكتشف فيما بعد أنه كلب، الأمر الذي أثار غضبه ودهشته.

وبحسب صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد كتب المسافر الذي يدعى بن بوب على منصة «ريديت»، أمس (السبت): «لقد تمت ترقية تذكرتي إلى الدرجة الأولى في طائرتي التابعة لشركة (دلتا للطيران) هذا الصباح، ولكن بعد 15 دقيقة تم تخفيض درجتي ومنحي مقعداً أسوأ من ذلك المحدد لي سابقاً».

وأضاف: «حسناً، لقد كنت مستاء من هذا الأمر، ولكنني قررت أن أتجاوز الأمر وصعدت على متن الطائرة لأرى هذا الكلب في مقعدي من الدرجة الأولى. أنا مندهش وغاضب للغاية».

وأرفق بوب المنشور بصورة تظهر الكلب وهو جالس في المقعد الذي كان من المفترض أن يكون له.

واتصل بوب بخدمة عملاء شركة «دلتا للطيران»، ليتم إخباره بأن أي راكب بشري قد يتعيَّن نقله لمقعد آخر ومن درجة لأخرى «من أجل الحيوانات الخدمية»، وأن الشركة «لا تستطيع فعل أي شيء» في مثل هذه المواقف.

وتعليقاً على ذلك، قال خبير السفر غاري ليف: «أنا حقاً لا أفهم منطق شركة (دلتا للطيران) في إجبار راكب على التخلي عن مقعده بالدرجة الأولى لمنحه لكلب».

ولفت ليف إلى أن «شركة (دلتا للطيران) يبدو أنها تنحاز عموماً إلى الكلاب»، مشيراً إلى حالات أخرى تم فيها طرد أحد ركاب الدرجة الأولى لإفساح المجال لكلب دعم عاطفي و4 حقائب يد، هذا بالإضافة إلى السماح للكلاب بالجلوس والأكل على طاولات الطعام فيما تُسمى «صالات دلتا ون» بالمطارات.