ووكر قائد «مانشستر سيتي»: الحكم ورطني في هدف أرسنال الأول

ووكر خلل مباراة السيتي أمام أرسنال (أ.ف.ب
ووكر خلل مباراة السيتي أمام أرسنال (أ.ف.ب
TT

ووكر قائد «مانشستر سيتي»: الحكم ورطني في هدف أرسنال الأول

ووكر خلل مباراة السيتي أمام أرسنال (أ.ف.ب
ووكر خلل مباراة السيتي أمام أرسنال (أ.ف.ب

بدا كايل ووكر قائد مانشستر سيتي محبطا بسبب قرار الحكم مايكل أوليفر الذي ورطه في الهدف الأول لأرسنال خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 2/2 بين الفريقين في الدوري الإنجليزي مساء الأحد.

واستدعى الحكم الظهير الأيمن لمنتخب إنجلترا لمناقشته، ليستغل ريكاردو كالافيوري لاعب أرسنال فرصة وجود ثغرة، ويسجل هدف التعادل بعدما تقدم مانشستر سيتي بهدف إرلينغ هالاند.

وتقدم أرسنال في النتيجة 2 / 1 بهدف غابرييل، لكنه دفع ثمنا غاليا لطرد لاعبه لياندرو تروسارد في نهاية الشوط الأول، ليسجل جون ستونز التعادل في الثواني الأخيرة.

وصرح ووكر عبر إذاعة راديو 5 لايف "لم أذهب إلى الحكم بل هو من قرر استدعائي مع بوكايو ساكا".

وأضاف "طالما أن الحكم استدعائي، فكان يجب عليه الانتظار لحين عودتي إلى مكاني قبل تمرير الكرة فوقي، فإذا ذهبت إلى الحكم بإرادتي وتركت مكاني

لتحملت مسؤولية الخطأ، ولكنه استدعى قائدي الفريقين من أجل تهدئة اللاعبين".

وأوضح "عدت إلى زملائي لأطالبهم بالتركيز وعدم ارتكاب أخطاء ساذجة، وضرورة تجاوز هذا الموقف، لكنني فوجئت بالكرة فوق رأسي".

وأتم كايل ووكر تصريحاته "إذا كنت حارس مرمى لتم السماح لي بالطبع بالعودة إلى مكاني، فأنا مدافع، وأنا خط الدفاع الأول داخل الملعب، كان من المفترض أن يسمح لي الحكم بالعودة إلى مكاني ثم يطلق صافرته لاستكمال للعب".


مقالات ذات صلة

غوارديولا يحطم «رقماً تاريخياً» للسير فيرغسون

رياضة عالمية الإسباني جوسيب غوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي (أ.ف.ب)

غوارديولا يحطم «رقماً تاريخياً» للسير فيرغسون

جاء الفوز على كريستال بالاس ليمنح غوارديولا رقما جديدا مع الفريق، الذي قاده للفوز بثلاثة أهداف على الأقل في 150 مباراة بالمسابقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أوليفر غلاسنر المدير الفني لفريق كريستال بالاس (رويترز)

غلاسنر: لم نستحق الخسارة القاسية أمام مان سيتي

يرى أوليفر غلاسنر، المدير الفني لفريق كريستال بالاس، أن ناديه لم يكن يستحق الخسارة بنتيجة ثقيلة أمام ضيفه مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

غوارديولا: أريد المزيد!

أشاد مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا بصمود فريقه أمام كريستال بالاس بعدما نجح في تجاوز سلسلة من الهجمات المبكرة لمنافسه ليفوز في النهاية 3 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية هالاند وفودين أبطال انتصار سيتي على كريستال بالاس (أ.ب)

«البريميرليغ»: سيتي يضغط على آرسنال بثلاثية هالاند وفودين

قاد المهاجم الدولي النرويجي إرلينغ هالاند والدولي الإنجليزي فيل فودين فريقهما مانشستر سيتي إلى العودة من لندن بانتصار ثمين على كريستال بالاس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رودري نجم مانشستر سيتي (رويترز)

رغم أنه «يتحسن كل يوم»... رودري يواصل الغياب

سيغيب رودري عن مانشستر سيتي مرة أخرى عندما يحل الفريق ضيفاً على رابع الترتيب كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

ميسي يختتم جولته الحافلة بالأحداث في الهند

ليونيل ميسي يلعب الكرة مع أطفال في نيودلهي (أ.ف.ب)
ليونيل ميسي يلعب الكرة مع أطفال في نيودلهي (أ.ف.ب)
TT

ميسي يختتم جولته الحافلة بالأحداث في الهند

ليونيل ميسي يلعب الكرة مع أطفال في نيودلهي (أ.ف.ب)
ليونيل ميسي يلعب الكرة مع أطفال في نيودلهي (أ.ف.ب)

تساقطت قصاصات الورق الملونة على ليونيل ميسي، بينما أنهى جولته السريعة التي شملت 4 مدن في الهند، بمشاركة قصيرة في «استاد أرون جايتلي» في نيودلهي، الاثنين، حيث هتف جمهور غفير بحماس شديد خلال ظهوره الذي استمر نصف ساعة.

وتخلت الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم مؤقتاً عن هوسها بالكريكيت، وانزلقت إلى حالة من «هوس ميسي» منذ وصول الأرجنتيني الفائز بالكرة الذهبية 8 مرات في وقت متأخر من يوم الجمعة الماضي، حيث كان الآلاف من المشجعين ينتظرون خارج المطار في كولكاتا.

لكن فعالية يوم السبت الماضي في كولكاتا تحولت إلى فوضى عارمة، حيث قام مشجعون غاضبون بتحطيم المقاعد واقتحام أرضية الملعب بعد أن استغل سياسيون محليون الفعالية. وتم احتجاز المنظم الرئيسي من قبل الشرطة.

وجرت الفعاليات في حيدر آباد ومومباي التي شارك فيها ميسي (38 عاماً)، إضافة لزميليه في فريق إنتر ميامي لويس سواريز ورودريغو دي بول دون مشكلات، ولم يكن الوضع مختلفاً في نيودلهي.

وتجول الثلاثي حول الملعب، وكانوا يركلون الكرة بين الحين والآخر نحو المدرجات المكتظة، وانخرطوا في اللعب مع الأطفال في ملعب يستضيف عادة مباريات الكريكيت الدولية.

وقال كاوستاف غوش مشجع ميسي والأرجنتين الذي حضر الفعالية برفقة زوجته وولديه: «كان الأمر أشبه بحلم تحقق بالنسبة لنا أن نراه أمام أعيننا».

وأضاف غوش، الذي حضرت عائلته بأكملها مرتدية قمصان الأرجنتين: «سافرنا إلى روسيا لحضور كأس العالم 2018، لكننا لم نتمكن من الحصول على تذاكر لأي من مباريات الأرجنتين هناك. على الأقل رأينا ميسي هنا».


ألمانيا: اشتباكات بين جماهير كارل تسايس يينا والشرطة

تدخلت الشرطة أثناء حدوث مشكلات بين الجماهير في مباراة الدرجة الرابعة (رويترز)
تدخلت الشرطة أثناء حدوث مشكلات بين الجماهير في مباراة الدرجة الرابعة (رويترز)
TT

ألمانيا: اشتباكات بين جماهير كارل تسايس يينا والشرطة

تدخلت الشرطة أثناء حدوث مشكلات بين الجماهير في مباراة الدرجة الرابعة (رويترز)
تدخلت الشرطة أثناء حدوث مشكلات بين الجماهير في مباراة الدرجة الرابعة (رويترز)

شهدت مباراة دوري المناطق بين هيرتا برلين الثاني وكارل تسايس يِيناً عملية أمنية واسعة عقب صافرة النهاية، بعدما اندلعت اشتباكات بين مجموعات من جماهير الفريق القادم من تورينغن وقوات الشرطة. وأفادت التقارير بإصابة تسعة من عناصر الشرطة، إلا أنهم تمكنوا جميعاً من مواصلة أداء مهامهم. كما نُقل أحد مسؤولي التواصل مع جماهير يِينا إلى المستشفى بعد تعرضه لضربة على الرأس أثناء محاولته التوسط، وتهدئة الأوضاع. وقالت شرطة برلين لصحيفة «بيلد» إن جماهير يِينا كانت تُرافق من الملعب إلى الحافلات، قبل أن تصدر من الحشد «إهانات جسيمة، ومتكررة»، ما دفع عناصر الأمن إلى إيقاف المجموعة بأكملها. وأضافت أن بعض المشجعين اعتدوا لاحقاً على أفراد الشرطة، وقاموا بسرقة معدات أمنية، من بينها خوذة لأحد الضباط. وأشارت الشرطة إلى توقيف خمسة مشجعين مؤقتاً، وفتح تحقيقات بحقهم بشبهة الإخلال بالأمن العام، وإلحاق أضرار بالممتلكات، والاعتداء على رجال الأمن، ومقاومتهم، إضافة إلى توجيه الإهانات.


توماس فرانك: التغيير في توتنهام لن يكون فورياً

توماس فرانك (د.ب.أ)
توماس فرانك (د.ب.أ)
TT

توماس فرانك: التغيير في توتنهام لن يكون فورياً

توماس فرانك (د.ب.أ)
توماس فرانك (د.ب.أ)

قال مدرب توتنهام، توماس فرانك، الذي تولى منصبه في الصيف عقب رحيله عن برنتفورد، إنه بحاجة إلى مزيد من الوقت لتصحيح الأوضاع وإعادة الفريق إلى المسار الصحيح.

وكان توتنهام قد تُوّج بلقب الدوري الأوروبي الموسم الماضي تحت قيادة المدرب السابق أنجي بوستيكوغلو، لكنه عانى حملة محلية كارثية في الدوري الإنجليزي الممتاز، ما أنهى خلالها الموسم في المركز السابع عشر، بفارق مركز واحد فقط عن منطقة الهبوط.

وقال فرانك: «من الواضح أنه إذا لم يُمنح أي مدرب الوقت الكافي، فلن يتمكن أحد من تغيير الأمور. هذه ليست مسألة حل سريع».

وأضاف: «أبذل كل ما في وسعي للسيطرة على مشاعري، رغم الإعصار الذي يدور بداخلي، لأن الأمر محبط للغاية بالطبع، خاصة أننا لا نقدم نتائج أفضل بعد ثلاث مباريات جيدة».

وتابع: «من المهم للغاية التحلي بالهدوء والاتزان، وتوجيه رسائل مباشرة وواضحة في التوقيت المناسب، حتى لا يكون هناك أي التباس بشأن وجهة نظري. أنا صريح للغاية بشأن وضعنا الحالي».

وختم بالقول: «ما قدمناه اليوم كان أداءً سيئاً للغاية، ولا مجال لتجميله. لكنني أدرك أيضاً أن تغيير هذا الواقع يحتاج إلى وقت».