الدوري السعودي: «نصر بيولي» لتصحيح المسار على حساب الاتفاق الجامح

الأهلي يستقبل ضمك... والفيحاء ضيفاً على الخليج ضمن «الجولة الرابعة»


المدرب الإيطالي ستيفان بيولي يشرف على أول تدريبات النصر (نادي النصر)
المدرب الإيطالي ستيفان بيولي يشرف على أول تدريبات النصر (نادي النصر)
TT

الدوري السعودي: «نصر بيولي» لتصحيح المسار على حساب الاتفاق الجامح


المدرب الإيطالي ستيفان بيولي يشرف على أول تدريبات النصر (نادي النصر)
المدرب الإيطالي ستيفان بيولي يشرف على أول تدريبات النصر (نادي النصر)

يتطلع فريق النصر لرسم بداية جديدة له مع المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي، الذي حل بديلاً للبرتغالي لويس كاسترو، وذلك في مهمته التدريبية الأولى حينما يحل النصر ضيفاً على نظيره فريق الاتفاق على ملعب النادي بالدمام، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري السعودي للمحترفين.

وتكتسي الجولة الرابعة حلة وطنية بعد أن حملت مسمى «جولة نحلم ونحقق»، وذلك بعد توجيه الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، بمناسبة حلول اليوم الوطني الـ94. في الوقت الذي يستقبل فيه الأهلي نظيره فريق ضمك على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، على أن يحل فريق الفيحاء الباحث عن تحقيق فوزه الأول ضيفاً على نظيره فريق الخليج في ملعب مدينة الأمير محمد بن فهد الرياضية بمدينة الدمام.

ويخوض النصر رحلة محفوفة المخاطر خارج أرضه؛ إذ يلاقي الاتفاق، الفريق الذي حقق العلامة الكاملة من ثلاث جولات وينافس على الصدارة بقيادة مدربه الإنجليزي ستيفين جيرارد، خاصة أن هذه الجولة تشهد صداماً بين الاتحاد والهلال اللذين يملكان تسع نقاط كذلك.

الأصفر العاصمي يبحث عن استعادة نغمة انتصاراته التي توقفت في الجولة الماضية عقب التعادل أمام الأهلي. ورغم أن النتيجة جاءت بمثابة الانتصار عطفاً على مجريات اللقاء، فإن التغيير الذي أحدثه النادي برحيل المدرب كاسترو قد يمنح النصر دفعة معنوية للعودة بالنقاط الثلاث.

تشهد المواجهة عودة مرتقبة للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد الفريق ونجمه الذي تخلف عن مرافقة البعثة في رحلة الفريق إلى العاصمة العراقية بغداد لخوض لقاء الشرطة العراقي في دوري أبطال آسيا للنخبة.

سيبحث بيولي عن تسجيل بداية مثالية له مع الفريق، رغم ضيق مدة الوقت لبدايته والتعرف على الفريق، لكن الاعتياد في حالات تغيير المدربين يصاحبها دفعة معنوية للفوز في اللقاء الذي يعقب ذلك.

أما صاحب الأرض، فريق الاتفاق الذي سجل بداية مثالية تحت قيادة مدربه الإنجليزي ستيفين جيرارد، فيسعى لإكمال المشوار واستمرار رحلة انتصاراته بعد أن تجاوز تباعاً الشباب، ثم الأخدود، وفي الجولة الماضية الفتح.

يملك الاتفاق أدوات مميزة كثيرة؛ أبرزها على الجانب الهجومي نظير التطور اللافت في أداء موسى ديمبيلي مقارنة بالموسم الماضي، إضافة إلى دخول عناصر جديدة مثل عبد الله رديف، المهاجم الشاب الذي بات جيرارد يعتمد عليه في القائمة الأساسية.

وفي مدينة جدة، يستقبل فريق الأهلي ضيفه ضمك في مواجهة يبحث من خلالها صاحب الأرض عن استعادة نغمة الفوز بعد أن بدأ بصورة محبطة، إثر تعادله في الوقت القاتل من لقاء النصر الذي كان فيه على بُعد ثوانٍ قليلة من الفوز، وتحقيق النقاط الثلاث.

بعد اللقاء المحلي أمام النصر، سجل الأهلي انتصاراً مثالياً على حساب فريق بيرسبوليس الإيراني في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، مما يمنح الفريق دفعة معنوية قبل مواجهة ضمك الفريق المنتشي بانتصاره بثلاثية أمام الأخدود في الجولة الماضية.

الأهلي تحت قيادة مدربه الألماني ماتياس يايسله، يسعى لإبراز قوة الفريق وقدرته على المنافسة على تحقيق اللقب، خاصة أن الفريق كان حاضراً في دائرة المنافسة الموسم الماضي، قبل تراجعه في الأسابيع الأخيرة.

ويترقب جماهير الأهلي الحضور التهديفي الأول للمهاجم الإنجليزي إيفان توني الذي تم التعاقد معه قادماً من برنتفورد الإنجليزي؛ إذ شارك في مواجهتي النصر وبيرسبوليس الإيراني، ولم يبدأ بوضع بصمته مع الفريق حتى الآن.

أما فريق ضمك الذي حقق فوزه الأول في الجولة الماضية على حساب فريق الأخدود بثلاثية، فاستعرض معها قوته الهجومية بحضور نكودو، الاسم الأبرز في صفوف فارس الجنوب، حيث يتطلع للعودة إلى أبها بنتيجة إيجابية.

وفي مدينة الدمام، يبحث فريق الفيحاء عن تحقيق فوزه الأول هذا الموسم، بعد أن سجل بداية سلبية بخسارته في ثلاث مباريات مضت؛ إذ يحل الفيحاء هذا المساء ضيفاً على نظيره فريق الخليج في لقاء يجمع بينهما على ملعب مدينة الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام.

الفيحاء الذي يتولى قيادته اليوناني كريستوس كونتيس، بات في وضع حرج بخلو سجله من أي نقطة، وهو الفريق الوحيد، إلى جوار الأخدود، قبل بدء منافسات هذه الجولة دون أي رصيد نقطي، إضافة إلى تعرضه لخسارة ثقيلة في الجولة الماضية أمام الرائد بخماسية نظيفة دون رد.

أما صاحب الأرض فريق الخليج، فبعد أن سجل بداية مثالية وحقق فوزاً ثميناً خارج أرضه على حساب ضمك في الجولة الأولى، عاد ليخسر مرتين أمام الشباب، ثم التعاون، ويكتفي بالنقاط الثلاث المحققة في الجولة الأولى.


مقالات ذات صلة

ماركيزيو يفضّل رونالدو: تعلّموا من رحلة الصعود لا من الموهبة وحدها

رياضة سعودية أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق كلاوديو ماركيزيو (رويترز)

ماركيزيو يفضّل رونالدو: تعلّموا من رحلة الصعود لا من الموهبة وحدها

حسم أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق، كلاوديو ماركيزيو، جدل المقارنة الأزلية بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي من زاوية مختلفة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية فرحة اتحادية بالتأهل (الشرق الأوسط)

«تحدي الشتاء للسيدات»: الأربعة الكبار في المربع الذهبي

اكتملت أضلاع المربع الذهبي لكأس تحدي الدوري السعودي الممتاز للسيدات «تحدي الشتاء»، في نسخته الأولى.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة سعودية الأمير الوليد بن طلال (حسابه في إكس)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: إعلان استحواذ الوليد بن طلال على الهلال قبل نهاية ديسمبر

كشفت مصادر وثيقة الاطلاع لـ«الشرق الأوسط» اليوم الأحد أن إعلان استحواذ الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز على نادي الهلال في تفاصيله النهائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية جماهير تتحلق حول مقر إقامة بعثة النصر في أبو ظبي (نادي النصر)

بسبب رونالدو... تذاكر ودية النصر في أبوظبي أعلى من «أبطال أوروبا»

وصل سعر أغلى تذكرة لحضور مباراة ودية للنصر السعودي بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو أمام الوحدة الإماراتي الأربعاء في أبوظبي إلى 578 دولاراً

«الشرق الأوسط» (أبوظبي )
رياضة سعودية رونالدو يسدد الكرة في شباك الوحدة (نادي النصر)

رونالدو يقود النصر للفوز على الوحدة الإماراتي «ودياً»

فاز فريق النصر السعودي على نظيره الوحدة الإماراتي بنتيجة 4 / 2 في تجربة ودية أقيمت على ملعب الأخير ضمن تحضيرات الفريقين لاستئناف المنافسات المحلية والقارية.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي )

أبو ليلى: أتمنى من سالم التواضع والتعلم من الأسطورة «ياسر»

سالم الدوسري بعد نهاية المباراة أمام الأردن (تصوير: بشير صالح)
سالم الدوسري بعد نهاية المباراة أمام الأردن (تصوير: بشير صالح)
TT

أبو ليلى: أتمنى من سالم التواضع والتعلم من الأسطورة «ياسر»

سالم الدوسري بعد نهاية المباراة أمام الأردن (تصوير: بشير صالح)
سالم الدوسري بعد نهاية المباراة أمام الأردن (تصوير: بشير صالح)

وجه يزيد أبو ليلى حارس مرمى المنتخب الأردني، رسالة إلى سالم الدوسري، قائد المنتخب السعودي قال من خلالها "إنه يتمنى منه التواضع".

وقال أبو ليلى "قبل المباراة لم يكن يسلم علينا بشكل جيد، وهو أمر استغربه الجميع"، متمنيًا أن يتعلم من ياسر القحطاني الذي وصفه بالأسطورة الحقيقية.

وأشاد أبو ليلى بالجهاز الفني للمنتخب الأردني، مؤكدًا أنهم قدموا عملاً رائعًا، لافتًا إلى أن ساعات نومهم اليومية لم تتجاوز الساعتين، حيث قاموا بشرح المنتخب السعودي للاعبين، مع توضيح نقاط القوة والضعف قبل المواجهة.

وعن حصوله على جائزة رجل المباراة للمرة الثانية، أوضح أن ذلك يعني له الكثير، خاصة وأن مركز حراسة المرمى حساس، وأن أي خطأ قد يكلف الفريق هدفًا، قالها ضاحكًا، مشيرًا إلى أن هذه الجائزة تمنحه دافعًا أكبر لمواصلة التألق.

وفي ختام حديثه، أشار حارس المنتخب الأردني إلى أن ملعب لوسيل يحمل ذكريات رائعة بالنسبة لهم، موضحًا وأنهم خلال بطولة آسيا كانوا يقيمون في فندق قريب منه ويشاهدونه يوميًا، وأن اللاعبين قرروا الذهاب إليه أمس الأحد لشعورهم بأنهم سيتواجدون فيه خلال المباراة النهائية لكأس العرب، وهو ما تحقق ولله الحمد".

من جهته عبّر جمال السلامي مدرب المنتخب الأردني عن سعادته الكبيرة بتأهل “النشامى” إلى المباراة النهائية لكأس العرب، مؤكدًا أن الفريق بات على بُعد خطوة واحدة من تحقيق اللقب.

وشكر السلامي من خلال المؤتمر الصحافي لاعبيه على المستوى العالي والروح القتالية التي أظهروها، مشيرًا إلى أن الجميع رشّح المنتخب الأردني لبلوغ المباراة النهائية، و"الحمد لله تحقق ذلك"، موضحًا أن الفريق أمام خطوة أخيرة، وبإذن الله سيحتفل باللقب.

ووجّه المدير الفني للمنتخب الأردني رسالة خاصة إلى رينارد، مدرب المنتخب السعودي، قائلاً: إلى صديقي وأخي رينارد أتمنى لك التوفيق في كأس العالم، لديك منتخب قوي، ولكنها كُتبت لنا اليوم.

وأضاف أنه قدّم له التهنئة عقب اللقاء وتحدثا سويًا، مؤكدًا أن كرة القدم تسعين دقيقة فقط، بينما تبقى العلاقات الإنسانية هي الأسمى، مشددًا على أن رينارد شخص لن ينساه في حياته.

وكشف السلامي أن المنتخب الأردني وضع ثلاثة لاعبين على مقاعد البدلاء رغم تعرضهم للإصابة وعدم قدرتهم على المشاركة، وكان الهدف من ذلك عدم منح المنتخب السعودي أي معلومة حول وضعهم الصحي قبل المباراة.


رينارد: عندما نخسر نكون على خطأ!

رينارد في طريقه إلى خارج الملعب بعد نهاية المباراة (تصوير: بشير صالح)
رينارد في طريقه إلى خارج الملعب بعد نهاية المباراة (تصوير: بشير صالح)
TT

رينارد: عندما نخسر نكون على خطأ!

رينارد في طريقه إلى خارج الملعب بعد نهاية المباراة (تصوير: بشير صالح)
رينارد في طريقه إلى خارج الملعب بعد نهاية المباراة (تصوير: بشير صالح)

قدّم الفرنسي هيرفيه رينارد، مدرب الأخضر، التهنئة لمنتخب الأردن ببلوغ نهائي كأس العرب 2025، مؤكداً في الوقت ذاته أنهم واجهوا منتخباً امتلك قوة دفاعية واضحة، في وقت لم تتوفر فيه الخيارات الكافية، مشيراً إلى أن الخسارة جاءت نتيجة التمريرات الجيدة التي نفذها المنتخب الأردني.

وحول التشكيلة التي دخل بها المباراة ثم اضطر معها لإجراء تصحيحات في الشوط الثاني، أوضح رينارد أن الهدف كان الاستحواذ والتركيز والجودة في الأداء.

وأكد المدير الفني للمنتخب السعودي أن الفريق سيخوض مباراة تحديد المركز الثالث، مشدداً على أن البطولة لم تنتهِ بعد، وأن الأفضل هو إنهاء المشوار بأفضل صورة ممكنة، معترفاً بأن الخسارة كانت مؤلمة للجميع، وأن الإحباط حاضر، لكن التحضير للمواجهة المقبلة سيبدأ اعتباراً من الثلاثاء.

وأضاف رينارد: «عندما نفوز نكون على صواب وعندما نخسر نكون على خطأ، قد تكون هذه المعادلة سهلة بالنسبة لكم، لكنها صعبة بالنسبة لنا».

وأوضح أن اختلاف أسلوب اللعب بين المنتخبين كان واضحاً، إلا أن اللاعبين قدموا أداءً جيداً ولم يكونوا سيئين، مؤكداً ضرورة الاستمرار في العمل وأن يدرك اللاعبون أنهم يلعبون من أجل بلدهم.

وأشار إلى أن المخاطرة في الجانب الهجومي يجب أن تكون متوازنة مع الجانب الدفاعي، موضحاً أن التمريرات كانت أقل من المطلوب وأن الفاعلية الهجومية أمام المرمى لم تكن حاضرة.

وعن المفاجأة التي قيل إنه وعد بتجهيزها للمنتخب الأردني، رد رينارد بالقول: «يبدو أنك لم تحضر المؤتمر الصحافي الماضي، لم أتحدث بذلك».

وفي ختام حديثه، أكد أنه طلب من اللاعبين التركيز، وأن الجهاز الفني كان يعرف ما الذي ينوي المنتخب الأردني القيام به وحاول الاستعداد لهذه المواجهة، مشدداً على أن التركيز الآن سينصب كاملاً على المباراة المقبلة.


ماركيزيو يفضّل رونالدو: تعلّموا من رحلة الصعود لا من الموهبة وحدها

أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق كلاوديو ماركيزيو (رويترز)
أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق كلاوديو ماركيزيو (رويترز)
TT

ماركيزيو يفضّل رونالدو: تعلّموا من رحلة الصعود لا من الموهبة وحدها

أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق كلاوديو ماركيزيو (رويترز)
أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق كلاوديو ماركيزيو (رويترز)

حسم أسطورة يوفنتوس والمنتخب الإيطالي السابق، كلاوديو ماركيزيو، جدل المقارنة الأزلية بين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي من زاوية مختلفة، مؤكداً أنه حين ينصح اللاعبين الشباب بالبحث عن قدوة حقيقية، فإنه يوجّههم نحو البرتغالي لا الأرجنتيني، لا انتقاصاً من عبقرية ميسي، بل إعلاءً لقيمة الرحلة التي صنعها رونالدو بعرق العمل والاجتهاد.

ورغم أن الاسمين بلغا القمة نفسها وكتبا فصلاً استثنائياً في تاريخ كرة القدم، فإن الطريق إلى تلك القمة لم يكن واحداً. رونالدو اشتهر منذ بداياته بثقافة العمل اليومي الصارم والتطوير المستمر، فيما وُلد ميسي بموهبة فطرية نادرة جعلته، في نظر كثيرين، الأفضل عبر التاريخ.

بـ13 كرة ذهبية بينهما، وعشرات الأرقام القياسية التي ازدحمت بها سجلات اللعبة، ظل رونالدو وميسي مصدر إلهام لملايين المشجعين حول العالم، ورفعا سقف التميّز الفردي إلى مستويات يصعب تخيّل تجاوزها. وربما لن يشهد جيل واحد مجدداً اجتماع موهبتين بهذه العظمة، ما يدفع الجماهير للاستمتاع بكل لحظة متبقية في مسيرة الرمزين.

اليوم، يبلغ رونالدو 40 عاماً، لكنه لا يزال حاضراً بقوة في «دوري روشن السعودي» بقميص النصر، بينما مدّد ميسي (38 عاماً) عقده لثلاث سنوات مع إنتر ميامي، بطل كأس الدوري الأميركي. ورغم تقدّم العمر، أثبت الاثنان أن الحفاظ على أعلى مستويات الجاهزية البدنية قادر على كسر حاجز السنوات، مع توقعات بمشاركتهما في كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ماركيزيو، الذي عاش تجربة العمل مع رونالدو في يوفنتوس، كشف عن سبب ميله للإشادة بمسيرة البرتغالي حين يتعلّق الأمر بالنصيحة التربوية للشباب. وقال لصحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت»: «إذا أردتم أن تبحثوا عن شيء في لاعب لتصبحوا أبطالاً عظماء، فاتخذوا من كريستيانو رونالدو قدوة، لا ميسي. لماذا؟ لأن رونالدو كان نجماً بالفعل، لكنه اضطر إلى بناء نفسه من جديد وتطويرها باستمرار. عمل بجدّ ليصل إلى ما هو عليه الآن. أما ميسي، فهو موهبة استثنائية وهبة من الله، ولم يحتج إلى هذا القدر من البناء».

ويتذكر ماركيزيو اللحظة التي دخل فيها رونالدو غرفة ملابس يوفنتوس قادماً من ريال مدريد، واصفاً الأجواء بأنها مزيج من الضغط والإثارة، وقال: «تعتقد أنك في يوفنتوس معتاد على وصول النجوم الكبار. رأينا أسماء عظيمة من قبل، لكن حضور كريستيانو جعل الجميع يشعر بأن نجماً استثنائياً على وشك الوصول. ما زلت أذكر ذلك اليوم جيداً، أنا وأندريا بارزالي كنا هناك، وكانت الهيبة مختلفة».

هكذا، لا يختزل ماركيزيو النقاش في من هو الأفضل، بل يعيد توجيهه إلى سؤال أعمق: أيّ مسار يلهم الأجيال القادمة؟ موهبة تولد مكتملة، أم رحلة صعود تُبنى بالعمل؟ بالنسبة له، الإجابة واضحة: تعلّموا من رونالدو.