نيوزيلندا تعدّ الصين مصدر «قلق استخباراتي»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5057117-%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%91-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D9%82%D9%84%D9%82-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A
أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)
ويلينغتون:«الشرق الأوسط»
TT
ويلينغتون:«الشرق الأوسط»
TT
نيوزيلندا تعدّ الصين مصدر «قلق استخباراتي»
أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)
قالت نيوزيلندا، اليوم (الثلاثاء)، إن «الصين تظل مصدر قلق استخباراتي معقداً» في أراضيها، إضافة إلى دول أخرى تنفذ أنشطة خبيثة في البلاد.
وقال جهاز المخابرات النيوزيلندي، في تقرير سنوي يتناول التهديدات التي تواجه البلاد، إن «مجموعة صغيرة من الدول الأجنبية غير الليبرالية تتورط في تدخلات خارجية تستهدف نيوزيلندا سعياً لتعزيز مصالحها في الخارج».
وأشار الجهاز إلى أنه قد يكون من الصعب التوصل إلى صلات قاطعة بين نشاط التدخل والدولة الأجنبية، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف: «نيوزيلندا ليست وحدها في مواجهة تهديد التدخل الأجنبي. فهو تحدٍّ تواجهه البلدان على مستوى العالم؛ بما في ذلك في منطقتنا، حيث تحاول الدول غير الليبرالية الاستفادة من حجم وانفتاح الدول الأخرى».
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحافي دوري، اليوم (الثلاثاء)، إن الصين تعمل باستمرار على تطوير علاقاتها مع الدول الأخرى على أساس مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
رافق رجال شرطة أوروبيون الخميس، رجال شرطة صينيين للتحقيق بشأن سفينة صينية كانت قرب اثنين من كابلات الاتصالات لحقت بهما أضرار في قعر بحر البلطيق الشهر الماضي.
ماكرون لسكان مايوت الغاضبين: لولا فرنسا لكان الوضع أسوأhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5093661-%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B6%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%A3
ماكرون لسكان مايوت الغاضبين: لولا فرنسا لكان الوضع أسوأ
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
انتقد سكان غاضبون في أحد أحياء جزيرة مايوت، المتضرّرة من إعصار «تشيدو»، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون؛ لكنه رد عليهم بأن الوضع كان من الممكن أن يكون «أسوأ» لولا فرنسا، وذلك في أثناء جولته في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي.
وبعد نحو أسبوع على وصول الإعصار، وضع نقص المياه الصالحة للشرب أفقر أقاليم فرنسا وراء البحار في موقف عصيب. وصاح أحد الرجال في ماكرون: «سبعة أيام وأنت غير قادر على توفير المياه للسكان!».
وقال ماكرون، أمام الحشد في حي باماندزي، مساء الخميس: «لا تثيروا الناس بعضهم ضد بعض. إذا أثرتم الناس بعضهم ضد بعض فسنصبح في ورطة».
وأضاف الرئيس الفرنسي: «أنتم سعداء الحظ بوجودكم في فرنسا. لولا فرنسا لكنتم في وضع أسوأ بكثير، بعشرة آلاف مرة، لا مكان في المحيط الهندي يتلقى الناس فيه قدراً أكبر من المساعدات»، وفقاً لوكالة «رويترز».
وواجه ماكرون في الماضي متاعب في أحيان كثيرة، بسبب تصريحات عفوية قالها في العلن للجمهور، وعدّها كثيرون من الفرنسيين جارحة أو استعلائية، وأسهمت في تراجع شعبيته بشدة على مدى سنواته السبع في سدة الرئاسة.
وفي فرنسا، انتهز نواب المعارضة هذه التعليقات، الجمعة، وقال النائب عن حزب التجمع الوطني اليميني المتشدد، سيباستيان تشينو: «أعتقد أن الرئيس لم يجد الكلمات المناسبة بالضبط لتهدئة مواطنينا في مايوت الذين يشعرون دائماً، مع هذا النوع من العبارات، بأنهم يُعامَلون بأسلوب مختلف».
وقال النائب اليساري المتشدد، إريك كوكريل، إن تعليق ماكرون «جارح (للكرامة) تماماً».
وعندما سُئل ماكرون عن هذه التعليقات، في مقابلة أُجريت معه، الجمعة، قال إن بعض الأشخاص في الحشود كانوا من الناشطين السياسيين في «التجمع الوطني»، وإنه أراد مواجهة التصور الذي تروّجه المعارضة ومفاده بأن فرنسا أهملت مايوت.
وقال ماكرون، في مقابلة مع قناة «مايوت لا بريميير»: «أسمع هذا الكلام (الذي يتماشى مع موقف) التجمع الوطني وبعض الأشخاص الذين أهانونا أمس، والذي يقول إن (فرنسا لا تفعل شيئاً)».
وأضاف: «الإعصار لم تقرره الحكومة. فرنسا تبذل جهوداً كثيرة. ويتعيّن علينا أن نكون أكثر كفاءة، لكن الخطب المثيرة للشقاق والفتنة لن تساعدنا على تحقيق أهدافنا».
ولم يستطع المسؤولون في أفقر الأراضي الفرنسية ما وراء البحار سوى تأكيد مقتل 35 شخصاً فقط جرّاء إعصار «تشيدو»، لكن البعض قالوا إنهم يخشون من أن يكون آلاف لقوا حتفهم.
ولم يتمكن عمال الإنقاذ بعد من الوصول إلى بعض الأحياء الأكثر تضرراً في مايوت، وهي مناطق عشوائية على سفوح التلال تتألّف من أكواخ متداعية تؤوي مهاجرين غير موثقين.