الرئيس التونسي: التعديل الوزاري من أجل «الأمن القومي» للبلاد

«الوزير للمساعدة وليس وزراً»

الرئيس التونسي مع رئيس الوزراء الجديد (مواقع التواصل)
الرئيس التونسي مع رئيس الوزراء الجديد (مواقع التواصل)
TT

الرئيس التونسي: التعديل الوزاري من أجل «الأمن القومي» للبلاد

الرئيس التونسي مع رئيس الوزراء الجديد (مواقع التواصل)
الرئيس التونسي مع رئيس الوزراء الجديد (مواقع التواصل)

أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، الاثنين، أن التعديل الوزاري الواسع الذي أجراه الأحد كان من أجل ضمان «انسجام» الفريق الحكومي وباسم «الأمن القومي»، قبل نحو شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 6 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

شمل التعديل المفاجئ 19 وزيراً وثلاثة كتّاب دولة، بعد نحو أسبوعين من إقالة سعيّد، رئيس الوزراء السابق أحمد الحشاني، وتعيين كمال المدّوري في المنصب.

وقال سعيّد في خطاب فيديو نشرته الرئاسة ليل الأحد - الاثنين إن التعديل الوزاري من أجل «الأمن القومي قبل أي اعتبار».

رئيس الحكومة التونسية الجديد كمال المدوري (مواقع التواصل)

وأضاف الرئيس التونسي: «الوظيفة التنفيذية يمارسها رئيس الجمهورية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة، فالوزير للمساعدة وليس وزراً».

واتهم سعيّد «المنظومة» التي «انطلقت من وراء الستار واحتوت عدداً منهم (الوزراء السابقين) ونجحت في هذا الأمر الحقير، وتحول الوضع إلى صراع بين نظام دستوري جديد، ومنظومة فاسدة ما زال عناصرها يمنّون أنفسهم بالعودة إلى الوراء».

وقرر سعيّد في صيف 2021 تغيير الدستور ليحل محل النظام البرلماني المعمول به منذ سقوط الرئيس الراحل زين العابدين بن علي في عام 2011، نظام رئاسي.

وفضلاً عن سعيّد الذي يسعى لولاية ثانية في 6 أكتوبر، اختارت «الهيئة العليا المستقلة للانتخابات» مرشحين اثنين آخرين، هما رئيس «حركة الشعب» زهير المغزاوي، ورجل الأعمال العياشي زمال.


مقالات ذات صلة

إحالة سياسيين متهمين بـ«التآمر على أمن تونس» إلى الجنايات

شمال افريقيا المتهمون بالتآمر ضد أمن الدولة (الموقع الرسمي لغازي الشواشي)

إحالة سياسيين متهمين بـ«التآمر على أمن تونس» إلى الجنايات

محكمة النقض في تونس العاصمة ترفض الطعون التي تقدمت بها هيئة الدفاع عن عشرات القادة السياسيين الموقوفين منذ نحو عامين بتهم خطيرة.

كمال بن بونس (تونس)
شمال افريقيا ليلى الطرابلسي (متداولة)

تونس:حكم قضائي جديد بسجن زوجة ابن علي وصهره 20 عاماً

أصدرت محكمة تونسية حكماً جديداً بسجن ليلى الطرابلسي، زوجة الرئيس السابق الراحل، زين العابدين بن علي، وصهره السابق رجل الأعمال محمد صخر الماطري، لمدة 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا نجيب الشابي رئيس «جبهة الخلاص» المعارضة (إ.ب.أ)

تونس «جبهة الخلاص» المعارضة تطالب بالإفراج عن سجناء الرأي

دعت «جبهة الخلاص الوطني» المعارِضة في تونس السلطات إلى الإفراج عن سجناء الرأي، وفتح حوار وطني حول الإصلاحات.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا رئيسة «الحزب الدستوري الحر» عبير موسي (أرشيفية - الإعلام التونسي)

تونس: توجيه تهمة «تبديل هيئة الدولة» إلى رئيسة «الحزب الدستوري الحر»

هيئة الدفاع عن موسي: «التحقيقات في مرحلة أولى كانت قد انتهت إلى عدم وجود جريمة... وقرار القضاة كان مفاجئاً».

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا مظاهرة نظمها حقوقيون تونسيون ضد التضييق على الحريات (أرشيفية - إ.ب.أ)

20 منظمة حقوقية في تونس تنتقد توقيفات لنشطاء ونقابيين

شملت توقيفات جديدة بتونس نشطاء وصحافيين وعمالاً ونقابيين شاركوا في احتجاجات ضد طرد 28 عاملاً، بينهم نساء، من مصنع للأحذية والجلود لمستثمر أجنبي بمدينة السبيخة.

«الشرق الأوسط» (تونس)

البرهان: الحرب لن تتوقف إلا بالقضاء على «الدعم السريع»

رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
TT

البرهان: الحرب لن تتوقف إلا بالقضاء على «الدعم السريع»

رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم (الثلاثاء)، أن انتصارات الجيش ستتواصل، وإن الحرب لن تتوقف إلا بالقضاء على «قوات الدعم السريع».

وقال البرهان مخاطباً حشوداً في بورتسودان: «عهدنا مع الشعب السوداني، ولن يهدأ لنا بال إلا بالقضاء على هذه الميليشيا المتمردة ودحرها».

وأشار رئيس مجلس السيادة إلى استمرار المعارك العسكرية على كل المحاور، داعياً المسلحين إلى إلقاء السلاح. وقال: «كل من ترك السلاح نرحب به».

واستعاد الجيش السوداني، يوم السبت، مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في وسط السودان بعد أن سيطرت عليها «قوات الدعم السريع» لفترة طويلة.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» في أبريل (نيسان) 2023 بعد خلاف حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة في خضم عملية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للتحول إلى حكم مدني بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في 2019.