العثور على فتاة صينية مفقودة منذ 10 سنوات.. كانت في مقهى إنترنت

قررت الهروب من المنزل للأبد بعد مشكلات عائلية ومادية

العثور على فتاة صينية مفقودة منذ 10 سنوات.. كانت في مقهى إنترنت
TT

العثور على فتاة صينية مفقودة منذ 10 سنوات.. كانت في مقهى إنترنت

العثور على فتاة صينية مفقودة منذ 10 سنوات.. كانت في مقهى إنترنت

بعدما فقدت أسرتها الأمل في العثور عليها أو كونها على قيد الحياة، عادت الفتاة الصينية تشاو يون (24 عاما) إلى أسرتها بعد عشر سنوات من هربها من المنزل بمقاطعة دونغ يانغ إثر خلاف مع والدها.
وعلى الفور تم إبلاغ الشرطة عن فقدها، في ظل عدم تواصلها مع أي من أفراد العائلة، قبل أن يتم العثور عليها قبل أيام بمقاطعة هانغ زو القريبة من بلدتها، حيث اعترفت أنها ظلت طيلة هذا الوقت في أحد مقاهي الإنترنت، حيث تلعب على مدار اليوم.
وتمكنت الشرطة من العثور على الفتاة بعدما قدمت لهم أوراق هوية مزورة، وبالبحث في أرشيف المفقودين تم التعرف على هويتها سريعا.
واعترفت تشاو يون بأنها هي المراهقة المفقودة منذ عام 2005، وقالت «كنت قد هربت من المنزل قبل ذلك، لأسباب عائلية ومادية، وقررت الهرب إلى الأبد».
واستطاعت خلال تلك الفترة تربح ما يكفيها للعيش عبر لعبة «CrossFire» لحساب الزبائن.
وتقول أم تشاو يون إنها، ورغم اعتقاد الأسرة أنها قد ماتت، فإنها لم تغير رقم هاتفها المحمول على أمل أن تتصل ابنتها بها، قبل أن تضيف «صارت بالغة، لن أعنفها مجددا».



جهاز يكتشف إنفلونزا الطيور في 5 دقائق

الجهاز يتميز بتصميم قابل للحمل وسهل الاستخدام (جامعة واشنطن)
الجهاز يتميز بتصميم قابل للحمل وسهل الاستخدام (جامعة واشنطن)
TT

جهاز يكتشف إنفلونزا الطيور في 5 دقائق

الجهاز يتميز بتصميم قابل للحمل وسهل الاستخدام (جامعة واشنطن)
الجهاز يتميز بتصميم قابل للحمل وسهل الاستخدام (جامعة واشنطن)

طوّر باحثون من جامعة واشنطن الأميركية جهازاً مبتكراً قادراً على اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) في الهواء خلال أقل من خمس دقائق، مما يمثّل طفرة في أساليب رصد الفيروسات والحد من انتشارها.

وأوضح الباحثون أن هذا الابتكار يأتي في وقت حرج، حيث واصل الفيروس تطوره ليصبح قادراً على الانتقال عبر الجسيمات الهوائية، مما أدى إلى إصابة الثدييات، بما في ذلك البشر. وقد تسبّب الفيروس في حالات نفوق بين بعض الحيوانات، مثل القطط، ونُشرت النتائج، الاثنين، عبر موقع جامعة واشنطن.

وتتعدّد طرق اكتشاف فيروس إنفلونزا الطيور، وتشمل الفحوصات المخبرية التقليدية، مثل اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، الذي يُستخدم للكشف عن الحمض النووي للفيروس بدقة عالية، ولكنه يستغرق عدة ساعات. كما تُستخدم الاختبارات السريعة القائمة على المستضدات، لكنها أقل دقة من «PCR».

أخيراً، تمّ تطوير حساسات حيوية متقدمة، مثل الجهاز الجديد، الذي يتميّز بقدرته على رصد جزيئات الفيروس المحمولة في الهواء، ما يُتيح مراقبة فورية للفيروس في مزارع الدواجن والمناطق المعرضة للخطر.

وعن آلية عمله، كشف الباحثون عن أن الجهاز عبارة عن وحدة متكاملة تجمع بين جهاز لالتقاط عينات الهواء وحساس بيولوجي كهربائي كيميائي. ويعمل الجهاز على سحب الهواء المحمّل بالجسيمات الفيروسية بسرعة عالية وخلطه بسائل يحتجز الفيروس داخل دوامة سطحية. ثم تُرسل العينة كل 5 دقائق إلى الحساس الحيوي الذي يستخدم مجسات جزيئية ترتبط بالبروتينات الفيروسية، مما يسمح بالكشف السريع عن الفيروس.

الجهاز يمكن استخدامه في مزارع الدواجن لرصد فيروس إنفلونزا الطيور (جامعة واشنطن)

وأظهرت الدراسة أن الجهاز يمكنه تحديد تركيزات منخفضة للغاية من الفيروس (أقل من 100 نسخة من الحمض النووي الفيروسي لكل متر مكعب من الهواء) بدقة وسرعة تفوقان الطرق التقليدية، مثل اختبارات «PCR»، التي تستغرق أكثر من 10 ساعات.

كما أوضحت الدراسة أن الجهاز الجديد لا يقتصر على كشف فيروس «H5N1» فحسب، بل يمكن تعديله بسهولة لاكتشاف سلالات أخرى من إنفلونزا الطيور مثل «H1N1» وفيروس «SARS-CoV-2»، بالإضافة إلى البكتيريا المسببة للأمراض مثل الإشريكية القولونية، ما يجعله أداة متعددة الاستخدامات في مكافحة الأوبئة الحيوانية والبشرية.

وأشار الباحثون إلى أن الجهاز يتميّز بكونه نظاماً تلقائياً لا يتطلّب خبرة متخصصة لتشغيله، ويمكن وضعه في أنظمة تهوية المزارع لرصد الفيروس في الوقت الفعلي. كما يسمح بتحديد مستويات تركيز الفيروس في الجو، وهذا يساعد المزارعين والسلطات الصحية على اتخاذ إجراءات فورية، مثل الحجر الصحي والتعقيم، للحد من تفشي العدوى.

كما يتمتع الجهاز بتصميم قابل للحمل، وهو مصنوع من مواد منخفضة التكلفة وقابلة للإنتاج بكميات كبيرة، مما يجعله متاحاً بسهولة للمزارع والمختبرات.

ويعمل الفريق حالياً على تسويق هذا الابتكار بالتعاون مع شركة متخصصة بالتقنيات الحيوية، مما يمهّد الطريق لاستخدامه على نطاق واسع في مزارع الدواجن والأبقار، والمرافق الصحية.