وصلت البعثة الأولمبية الأسترالية، التي تضم الحائزات على الميداليات الذهبية جيسيكا فوكس، وكايلي ماكيون، وأريارن تيتموس، إلى سيدني، الأربعاء، وسط ترحيب حار من الأصدقاء والعائلات ورئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي.
واحتلت أستراليا المركز الرابع في الترتيب النهائي لجدول الميداليات في باريس، متقدمة على بريطانيا، منافستها الرياضية منذ فترة طويلة، وفرنسا الدولة المستضيفة، بعدما حصدت 18 ذهبية، بينها 4 ميداليات في يوم واحد الأسبوع الماضي.
وكان أفضل إنجاز سابق لأستراليا حصد 17 ذهبية في الألعاب الأولمبية الأخيرة في طوكيو وأثينا 2004.
كما حصد الرياضيون الأستراليون 19 ميدالية فضية، و16 برونزية، ليقدموا أفضل أداء لهم في دورة أولمبية تقام خارج البلاد.
وتجمع المئات في مطار سيدني للتشجيع والهتاف، في حين كان الرياضيون يرتدون الميداليات حول أعناقهم أثناء نزولهم من سلم الطائرة التي أعادتهم إلى الوطن.
وقالت السباحة كايلي ماكيون، التي فازت بميداليتين ذهبيتين في باريس: «كما تعلمون، من الرائع أن يتم الترحيب بنا في الوطن. إنه أفضل من النزول من الطائرة والتوجه مباشرة إلى سيارتك؛ إنه لأمر رائع أن نرى كل هذا الدعم الذي نحظى به نحن الأستراليين بعد النجاح الذي حققناه».
وكان متسابق الشراع مات ويرن، الحائز على الميدالية الذهبية الذي نجح في الدفاع عن لقبه في منافسات الزوارق الصغيرة للرجال في باريس، أول من نزل من الطائرة واستقبله ألبانيزي عند أسفل سلم الطائرة.