الاتحاد الأسترالي غاضب من وصف فريق السيدات بـ«المنتخب المدلل»

جونسون قال إن سيدات كرة القدم جديرات ببرنامج على نفس مستوى منتخب أستراليا الرجالي (أ.ف.ب)
جونسون قال إن سيدات كرة القدم جديرات ببرنامج على نفس مستوى منتخب أستراليا الرجالي (أ.ف.ب)
TT

الاتحاد الأسترالي غاضب من وصف فريق السيدات بـ«المنتخب المدلل»

جونسون قال إن سيدات كرة القدم جديرات ببرنامج على نفس مستوى منتخب أستراليا الرجالي (أ.ف.ب)
جونسون قال إن سيدات كرة القدم جديرات ببرنامج على نفس مستوى منتخب أستراليا الرجالي (أ.ف.ب)

دافع جيمس جونسون، الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي لكرة القدم عن المنتخب النسائي لبلاده، بعد خروجه من دور المجموعات في أولمبياد باريس الصيفي وتعرضه لكثير من الانتقادات.

وكان من المتوقع أن ينافس المنتخب الأسترالي على ميدالية في باريس بعد احتلاله المركز الرابع في أولمبياد طوكيو الصيفي قبل 3 أعوام، ووصوله إلى قبل نهائي كأس العالم التي أقيمت على أرض بلاده العام الماضي.

لكنه خسر أمام ألمانيا والولايات المتحدة، إلى جانب انتصاره 6 - 5 على زامبيا، وفشل في بلوغ دور الثمانية.

وقال لاعب منتخب الرجال الأسترالي السابق روبي سليتر في عمود بصحيفة «ذي أستراليان» السبت، إن المنتخب كان «مدللاً» خلال السنوات الأخيرة.

وقال جونسون للصحافيين اليوم (الأحد): «من المؤسف جداً سماع الحديث عن تدليل الفريق. هذه مجموعة رائعة من النساء. إنهن لاعبات كبيرات. ويلعبن في أكبر الأندية على مستوى العالم. وبكل صراحة هن جديرات ببرنامج على نفس مستوى المنتخب الرجالي للبلاد».

وأضاف المسؤول الأسترالي: «البرنامج الخاص بالمنتخب النسائي الأميركي يستثمر 300 في المائة أكثر مما نقوم به نحن. ليس هذا تدليلاً؛ بل معاملة تليق بهن كمحترفات».

وخاض منتخب أستراليا منافسة كرة القدم الأولمبية محروماً من جهود القائدة المتميزة سام كير مهاجمة تشيلسي الإنجليزي بسبب الإصابة.

وبعد الخروج من الألعاب، أعلن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم فسخ التعاقد مع مدرب الفريق تونس غوستافسون بالتراضي.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس - قوى»: سانت-لوسيا تحتفي ببطلتها التاريخية ألفريد

رياضة عالمية ألفريد لحظة وصولها لخط النهاية مكتسحة منافساتها (رويترز)

«أولمبياد باريس - قوى»: سانت-لوسيا تحتفي ببطلتها التاريخية ألفريد

احتفت الدولة الكاريبية الصغيرة سانت-لوسيا الأحد ببطلتها التاريخية جوليين ألفريد التي باتت أول من يحرز ميدالية في تاريخ بلادها.

«الشرق الأوسط» (كاستريز (سانتا لوتشيا))
رياضة عالمية أحمد عادل (أ.ف.ب)

المصري أحمد عادل: لا نريد مواجهة الدنمارك في نصف النهائي

اعترف أحمد عادل لاعب منتخب مصر لكرة اليد للرجال، بعدم رغبته في الاصطدام بمنتخب الدنمارك في المربع الذهبي بأولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جوليان ألفريد (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: ألفريد تتأهل في تصفيات سباق 200 متر للسيدات

سجّلت العداءة جوليان ألفريد، من سانت لوسيا، أسرع زمن في التصفيات الخاصة بها في مسابقة 200 متر سيدات، اليوم الأحد، ولكنها احتلت المركز السادس بشكل عام.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سيباستيان أوجيه (أ.ف.ب)

«رالي فنلندا»: أوجيه يحقق فوزاً مفاجئاً

أحرز الفرنسي سيباستيان أوجيه رالي فنلندا الأحد رغم أن كالي روفانبيرا زميله بفريق تويوتا كان قريباً جداً من تحقيق الفوز للمرة الأولى في بلاده.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)
رياضة عالمية بايلز الذهبية (أ.ف.ب)

بايلز: لا أستبعد الاعتزال بعد أولمبياد باريس 2024

أكدت سيمون بايلز هيمنتها على منافسات الجمباز في ألعاب باريس، ومع ذلك فإنها تفضل الاستمتاع بهذا المجد بدلاً من التركيز على مستقبلها.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أولمبياد باريس - قوى»: سانت-لوسيا تحتفي ببطلتها التاريخية ألفريد

ألفريد لحظة وصولها لخط النهاية مكتسحة منافساتها (رويترز)
ألفريد لحظة وصولها لخط النهاية مكتسحة منافساتها (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس - قوى»: سانت-لوسيا تحتفي ببطلتها التاريخية ألفريد

ألفريد لحظة وصولها لخط النهاية مكتسحة منافساتها (رويترز)
ألفريد لحظة وصولها لخط النهاية مكتسحة منافساتها (رويترز)

احتفت الدولة الكاريبية الصغيرة سانت-لوسيا الأحد ببطلتها التاريخية جوليين ألفريد التي باتت أول من يحرز ميدالية في تاريخ بلادها، وذلك بعدما حققت المفاجأة السبت في أولمبياد باريس بنيلها ذهبية سباق 100 متر الشهير ضمن ألعاب القوى.

وفاجأت ألفريد الجميع، وتحديداً أبرز مرشحة بطلة العالم الأميركية شاكاري ريتشاردسون، وفازت بالميدالية الذهبية لسباق 100 متر، تحت أمطار غزيرة هطلت على المضمار الأرجواني الأنيق لملعب فرنسا في سان دوني.

وفشلت ريتشاردسون، أسرع عدّاءة لهذا الموسم وبطلة العالم، في التغلّب على الضغط الجنوني للحدث، فكان الفوز من نصيب ابنة الـ23 عاماً والبلد الكاريبي الذي يبلغ عدد سكانه قرابة 180 ألف نسمة.

وما يزيد من حجم المفاجأة أنه لم يسبق لألفريد الصعود على منصة التتويج في إحدى البطولات الكبرى في الهواء الطلق قبل سباق الأحد في العاصمة الفرنسية.

وفي مقابلة مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال كوتبيرت موديست الذي كان أول مدرّب لألفريد، إنه أشرف عليها منذ أن كانت في التاسعة من عمرها، وأعجب برؤيتها «تتحرّك بسهولة» على المضمار.

وتابع: «عندما ركضت في التصفيات (سباق 100 متر في باريس)، والطريقة التي رأيتها تركض بها، قلت: نعم، الذهب لنا».

بالنسبة لميلتون برانفورد جونيور، صاحب شركة إنتاج إعلامي، فإن اللحظة كانت «رائعة» ببساطة، مضيفاً: «هذه لحظة فريدة في تاريخ سانت-لوسيا وسنتذكرها لبقية حياتنا»، متابعاً: «أنا فخور جداً بكل ما أنجزته حتى الآن».

وقالت ابنة البلد سامانتا أغارد إن الميدالية الذهبية كانت «شيئاً كبيراً، ليس فقط للبلاد فحسب، بل أيضاً للشباب»، مشيدة بـ«شخص بدأ من الصفر وحقق نجاحاً كبيراً».

وأضافت أن العدّاءة المعروفة بلقبها «جوجو، ستلهم الشباب لممارسة الرياضة أيضاً».

لم يكن الوصول إلى قمة منصة التتويج أمراً سهلاً بالنسبة للمسيحية المتدينة التي جاء فوزها أمام 69 ألف متفرج؛ أي أقل بنحو 110 آلاف فقط من عدد سكان سانت-لوسيا.

في سن الثانية عشرة، اهتز عالمها عندما توفي والدها، وابتعدت لفترة وجيزة وبشكل كامل عن ألعاب القوى، قبل أن يقنعها المدرب موديست بالعودة، وفق ما كشفت سابقاً.

بعد عامين، قررت الذهاب إلى مدرسة في جامايكا، موطن معبودها أسطورة سباقات السرعة أوسين بولت، حيث تطوّرت إلى عدّاءة رائعة.

وتشير الرياضية إلى أن فوزها بالميدالية الفضية في سباق 100 متر عام 2018 خلال دورة الألعاب الأولمبية للشباب، كان نقطة تحول في مسيرتها. لكن موطنها سانت-لوسيا احتفظ بمكانة خاصة في قلبها، وقامت العدّاءة بتحديث صورة ملفها الشخصي على موقع «فيسبوك» بعد فوزها لإظهار صورة لها بعد السباق، مرفقة إياها بـ«من أجل سانت-لوسيا».

وتتدرب النجمة الجامعية السابقة في الولايات المتحدة مع جامعة تكساس، ضمن مجموعة إدريك فلوريال، لا سيما إلى جانب البريطانية دينا آشر سميث والآيرلندية راسيدات أديليكي، المتنافسة على منصة التتويج في سباق 400 متر.

احتلت ألفريد المركز الخامس في بطولة العالم الصيف الماضي، وتُوجت بطلة للعالم في سباق 60 متراً داخل قاعة هذا الشتاء في غلاسكو.

غابت عن أولمبياد طوكيو 2021 بسبب إصابة في أوتار الركبة.

بالنسبة لبرانفورد: «لقد جعلتنا نشعر بالفخر، ونحن سعداء جداً بهذا الأمر».