انخفاض طفيف في الصادرات غير النفطية في الكويت للشهر الماضي

بلغت نحو 71 مليون دولار

بلغت شهادات المنشأ للصادرات الكويتية لدول الخليج في يونيو الماضي 1495 شهادة بقيمة صادرات تقدر بنحو 38 مليون دولار (كونا)
بلغت شهادات المنشأ للصادرات الكويتية لدول الخليج في يونيو الماضي 1495 شهادة بقيمة صادرات تقدر بنحو 38 مليون دولار (كونا)
TT

انخفاض طفيف في الصادرات غير النفطية في الكويت للشهر الماضي

بلغت شهادات المنشأ للصادرات الكويتية لدول الخليج في يونيو الماضي 1495 شهادة بقيمة صادرات تقدر بنحو 38 مليون دولار (كونا)
بلغت شهادات المنشأ للصادرات الكويتية لدول الخليج في يونيو الماضي 1495 شهادة بقيمة صادرات تقدر بنحو 38 مليون دولار (كونا)

قالت وزارة التجارة والصناعة الكويتية، الخميس، إن إجمالي الصادرات المحلية (كويتية المنشأ) غير النفطية إلى دول العالم في شهر يونيو (حزيران) الماضي بلغ 21.7 مليون دينار كويتي (نحو 70.9 مليون دولار) مقارنة بنحو 23.8 مليون دينار (نحو 77.8 مليون دولار) في مايو (أيار) الماضي.

وأوضح وكيل قطاع شؤون المنظمات الدولية والتجارة الخارجية، صالح العازمي، في تصريح لـ«وكالة الأنباء الكويتية»، الخميس، أن إجمالي شهادات المنشأ للصادرات الكويتية الصادرة عن الوزارة لدول مجلس التعاون الخليجي في يونيو (حزيران) بلغ 1495 شهادة، بقيمة صادرات تقدر بـ11.68 مليون دينار (نحو 38 مليون دولار) مقارنة مع 1502 شهادة، بقيمة صادرات تقدر بـ14.7 مليون دينار (نحو 48 مليون دولار) خلال مايو (أيار) الماضي.

وأضاف العازمي أن عدد شهادات المنشأ، الصادرة إلى الدول العربية الإسلامية خلال شهر يونيو بلغ 403 شهادات مصدرة إلى 8 دول، بقيمة 9.3 مليون دينار (نحو 30.4 مليون دولار) مقارنة مع 308 شهادات لـ12 دولة، بقيمة 7.5 مليون دينار (نحو 24.5 مليون دولار).

وذكر أن عدد شهادات المنشأ الصادرة إلى الدول الأوروبية خلال يونيو الماضي بلغ 11 شهادة لـ4 دول بقيمة 515276 ديناراً (نحو 1.7 مليون دولار)، مقارنة مع 13 شهادة لـ8 دول، بقيمة 1.1 مليون دينار (نحو 3.6 مليون دولار).

وبيّن أن عدد شهادات المنشأ الصادرة إلى الدول الأفريقية خلال شهر يونيو الماضي بلغ 4 شهادات لـ3 دول، بقيمة 115949 ديناراً (نحو 376 ألف دولار) مقارنة مع 7 شهادات لـ4 دول، بقيمة 240891 ديناراً (نحو 784 ألف دولار).

وأفاد بأن عدد شهادات المنشأ الصادرة إلى دول القارتين الأميركيتين خلال شهر يونيو الماضي بلغ 5 شهادات لدولتين بقيمة 77216 ديناراً (نحو 251 ألف دولار)، مقارنة مع 6 شهادات لدولتين بقيمة 141590 ديناراً (نحو 461 ألف دولار).

وعن شهادات المنشأ الصادرة إلى الدول الآسيوية خلال شهر يونيو الماضي، أشار إلى إصدار شهادتين لدولتين بقيمة 1345 ديناراً (نحو 4 آلاف دولار)، مقارنة مع 3 شهادات لدولتين، بقيمة 11647 ديناراً (نحو 38 ألف دولار).

يذكر أن هناك بعض الصادرات الكويتية لا تصدر لها شهادة منشأ، ومن ثم فالأرقام المذكورة أعلاه تتضمن الصادرات - كويتية المنشأة - الصادرة عن وزارة التجارة والصناعة فقط؛ لأن هناك بعض الجهات المستوردة لا تطلب شهادة منشأة للمنتجات.

ويصدّر عدد من المصانع الكويتية منتجاتها إلى مختلف أسواق دول العالم، بدءاً من دول مجلس التعاون الخليجي، ثم الدول العربية، وصولاً إلى دول القارة الأوروبية ودول القارة الأفريقية، ثم دول القارتين الآسيوية وأستراليا ودول القارتين الأميركيتين.

وتتنوع هذه المنتجات، لتشمل، على سبيل المثال لا الحصر (غازات سائلة ومواد غذائية وبولي إيثيلين ومذيباً عضوياً وعلب كرتون فارغة ومذيباً أبيض وزيتاً مكرراً وسوائل زيوت معدنية وأكسجيناً طبياً ومنتجات ألبان وقناني زجاجية فارغة وقضباناً نحاسية).


مقالات ذات صلة

نوفاك: سوق النفط متوازنة بفضل تحركات «أوبك بلس»

الاقتصاد مضخات نفطية في حقل بمدينة ميدلاند في ولاية تكساس الأميركية (رويترز)

نوفاك: سوق النفط متوازنة بفضل تحركات «أوبك بلس»

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الجمعة إن سوق النفط العالمية متوازنة بفضل تحركات دول «أوبك بلس» والالتزام بالحصص المقررة.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد بوتين يبحث مع رئيس وزراء العراق التنسيق في «أوبك بلس» لضمان استقرار أسعار النفط

بوتين يبحث مع رئيس وزراء العراق التنسيق في «أوبك بلس» لضمان استقرار أسعار النفط

قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ناقشا خلاله اتفاق «أوبك بلس» الخاص بإنتاج النفط.

«الشرق الأوسط» (بغداد) «الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد شعار «وكالة الطاقة الدولية»... (رويترز)

هل تراجع إدارة ترمب دور الولايات المتحدة في تمويل «وكالة الطاقة الدولية»؟

يضع الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، والجمهوريون في الكونغرس «وكالة الطاقة الدولية» في مرمى نيرانهم، حيث يخططون لمراجعة دور الولايات المتحدة فيها وتمويلها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد ناقلة نفط خام في محطة نفط قبالة جزيرة وايدياو في تشوشان بمقاطعة تشجيانغ (رويترز)

النفط يرتفع وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية

ارتفعت أسعار النفط، يوم الخميس، وسط مخاوف بشأن الإمدادات بعد تصاعد التوتر الجيوسياسي المرتبط بالحرب الروسية - الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد مشهد جوي لمصفاة تكرير نفط تابعة لشركة «إكسون موبيل» بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

ارتفاع مخزونات الخام والبنزين الأميركية بأكثر من التوقعات

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، (الأربعاء)، إن مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة ارتفعت، بينما انخفضت مخزونات المقطرات، الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.