وسط توتر علاقتهما... ويليام «مُصر» على موقفه «الصارم» من هاري

الأمير البريطاني ويليام يظهر أمام شقيقه هاري (رويترز)
الأمير البريطاني ويليام يظهر أمام شقيقه هاري (رويترز)
TT

وسط توتر علاقتهما... ويليام «مُصر» على موقفه «الصارم» من هاري

الأمير البريطاني ويليام يظهر أمام شقيقه هاري (رويترز)
الأمير البريطاني ويليام يظهر أمام شقيقه هاري (رويترز)

كشف خبير ملكي أن الأمير البريطاني ويليام ليس مستعداً لتغيير موقفه «الصارم والحازم» فيما يتعلق بعلاقته المتوترة مع شقيقه هاري.

ووفق ما ورد، لم يتحدث أمير ويلز (42 عاماً)، مع شقيقه الأصغر منذ أكثر من عام، وتفاقمت أزمات علاقتهما بالفعل مع إصدار مذكرات هاري «سبير» في يناير (كانون الثاني) عام 2023.

ويبدو أن ويليام - وريث العرش - «مُصرّ» على أنه لن يجري الترحيب بأخيه الأصغر مرة أخرى في العائلة الملكية، وفق ما أكد المعلق الملكي مايكل كول، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

وقال كول: «لن يكون هناك أي تخفيف في الرد الصارم على ما فعله».

وتابع: «قد فعل ما لا يمكن تصوره. في هذه الحياة، يمكن لمعظم الرجال أن يتحملوا الإهانات، وهذا يحدث... تتعرض للإهانة. ما لا يمكن تحمله هما شيئان: انتقاد القدرة على القيادة، وبالتأكيد قبول أي انتقادات ترتبط بالزوجة».

على الرغم من التقارير التي تفيد بأن الأمير هاري وزوجته، ميغان ماركل، قد تواصلا مع العائلة لإجراء محادثات المصالحة، يبدو كما لو أن لمّ الشمل لن يكون مطروحاً في أي وقت قريب.

وأضاف كول: «هاري وميغان لم يخفيا ازدراءهما من الأميرة كيت (زوجة ويليام)».

الأمير ويليام وزوجته كيت (يسار) يسيران الى جانب هاري وميغان (رويترز)

في شهر مارس (آذار)، كشفت أميرة ويلز للعالم عن تشخيص إصابتها بالسرطان في رسالة فيديو مسجلة مسبقاً.

عند سماع الأخبار، أصدر هاري وميغان بياناً لدعمها. وقال الزوجان في ذلك الوقت: «نتمنّى الصحة والشفاء لكيت والأسرة، ونأمل أن يتمكنوا من القيام بذلك بخصوصية وسلام».

وفي معرض حديثه عن استجابة الثنائي لمشاكل كيت الصحية، يعتقد كول أن الزوجين كان بإمكانهما كتابة «رسالة شخصية أكثر».

يأتي ذلك بعد أن أشارت خبيرة ملكية أخرى إلى أنه من الأسهل على ويليام قطع العلاقات مع شقيقه بدلاً من أن يشعر «بالانزعاج المستمر» منه.

وقالت الخبيرة الملكية، إنغريد سيوارد، في أحد التصريحات «ويليام حساس، يحب التنظيم، ويتمتع بالمثابرة... فهو لا يستسلم بسهولة».

وأضافت: «علاقته بأخيه هاري أزعجته أكثر مما كان يرغب في الاعتراف به، لكنه وجد أنه من الأسهل قطع العلاقات بدلاً من السماح لنفسه بالشعور بالانزعاج المستمر».


مقالات ذات صلة

الملك تشارلز يسحب الضمان الملكي من شركة «كادبوري» بعد 170 عاماً

يوميات الشرق الملك تشارلز في زيارة لمصنع الشوكولاته (غيتي)

الملك تشارلز يسحب الضمان الملكي من شركة «كادبوري» بعد 170 عاماً

ألغى الملك البريطاني تشارلز الثالث الضمان الملكي المرموق لشركة كادبوري بعد 170 عاماً، على الرغم من أنها كانت الشوكولاته المفضلة لوالدته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز (أ.ف.ب)

علاج الملك تشارلز من السرطان... هل ينتهي هذا العام؟

كشفت شبكة «سكاي نيوز»، اليوم (الجمعة)، عن أن علاج الملك البريطاني تشارلز من السرطان سيستمر حتى العام الجديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

وسط اتهام مقرب منه بالتجسس... الأمير أندرو سيغيب عن احتفال العائلة المالكة بعيد الميلاد

من المقرر أن ينسحب الأمير أندرو، دوق يورك، من التجمع التقليدي للعائلة المالكة في عيد الميلاد بقصر ساندرينغهام الملكي (شرق إنجلترا) هذا العام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

دريد لحام لـ «الشرق الأوسط» : لم أكن مع النظام

لحّام المعروف بدعمه للنظام السابق يقول إنه كان ضد الفوضى وليس مع السلطة (أ.ف.ب)
لحّام المعروف بدعمه للنظام السابق يقول إنه كان ضد الفوضى وليس مع السلطة (أ.ف.ب)
TT

دريد لحام لـ «الشرق الأوسط» : لم أكن مع النظام

لحّام المعروف بدعمه للنظام السابق يقول إنه كان ضد الفوضى وليس مع السلطة (أ.ف.ب)
لحّام المعروف بدعمه للنظام السابق يقول إنه كان ضد الفوضى وليس مع السلطة (أ.ف.ب)

أمضى الفنان دريد لحّام أكثر من نصف عمره، الذي يقارب التسعين، في بلدٍ كان يُعرف بـ«سوريا الأسد». اليوم تبدّلت التسميات والرايات والوجوه، ويبدو الممثل العابر للأجيال مستعداً هو الآخر للعبور إلى فصلٍ مختلف من تاريخ وطنه.

«الشرق الأوسط» حاورته حول التغيير، فاختصر انطباعه بالقول: «أشعر بأنَّ هناك حياة مختلفة عمّا كانت عليه سابقاً خلال سنوات القهر». يذهب في تفاؤله أبعد من ذلك ليعلن أنَّه على استعداد لتجهيز عملٍ مسرحي أو تلفزيوني جديد. يودّ أن يطلق عليه عنوان «مبارح واليوم».

عُرف لحام بدعمه النظام، لكنَّه يوضح موقفه السابق بالقول: «أنا مع النظام بمعنى أنني ضد الفوضى».