«مجموعة السعودية» توقّع صفقة لشراء 100 طائرة كهربائية

صورة للطرفين عقب توقيع الاتفاقية (مجموعة السعودية)
صورة للطرفين عقب توقيع الاتفاقية (مجموعة السعودية)
TT

«مجموعة السعودية» توقّع صفقة لشراء 100 طائرة كهربائية

صورة للطرفين عقب توقيع الاتفاقية (مجموعة السعودية)
صورة للطرفين عقب توقيع الاتفاقية (مجموعة السعودية)

وقّعت «مجموعة السعودية» مع شركة «ليليوم» الألمانية، المتخصصة في صناعة «التاكسي الطائر»، صفقة لشراء 100 مركبة طائرة كهربائية، في واحدة من كبرى الطلبيات التي تلقتها الشركة حتى الآن.

وقالت «مجموعة السعودية»، في بيان، الخميس، إنه من المقرر أن تتسلّم أول طائرة كهربائية في الربع الرابع من 2026، وذلك تزامناً مع تشغيل شركة «السعودية للطيران الخاص» لرحلات الطائرات الكهربائية. وأضافت المجموعة أن الاتفاقية تتضمّن 50 طائرة مؤكدة، و50 أخرى اختيارية. وتُعدّ الطائرات الكهربائية التي تشملها الصفقة من أولى المركبات التي تتميّز بقدرتها على الإقلاع والهبوط عمودياً، والتي تعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل؛ ما يُغني عن الحاجة إلى مطارات تقليدية. وتقطع هذه الطائرات مسافة تصل إلى 175 كيلومتراً، بسرعة تصل إلى 250 كيلومتراً في الساعة، مع إمكانية توفير وقتٍ كبيرٍ للمسافرين الأفراد مقارنة بالخيارات الأخرى، وتستوعب 6 ركاب.

نموذج للطائرات الكهربائية (مجموعة السعودية)

وأكد رئيس التسويق في «مجموعة السعودية» خالد بن عبد القادر، في البيان، أن صفقة الطائرات الكهربائية مع شركة «ليليوم» ستوفر حلولاً غير مسبوقة ومسارات جوية جديدة لربط ضيوف الرحمن بمكة المكرمة خلال موسمي الحج والعمرة.

وأشار إلى أن هذه الطائرات ستمكّن زوّار المملكة من الوصول السريع إلى الفعاليات الرياضية والترفيهية والمواقع السياحية، إلى جانب ربط مشاريع المملكة الضخمة ضمن «رؤية 2030» مع خدمات جوية مميزة تواكب التطلّعات.

وأشار عبد القادر إلى أن هذه الصفقة تحقّق هدفاً في غاية الأهمية؛ وهو مواصلة تنفيذ المبادرات الداعمة للاستدامة والمحافظة على البيئة، إذ تتميّز الطائرات الكهربائية بتقليل مستوى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وستُسهم كذلك في توفير مزيد من الرحلات واختصار زمنها بنسبة تصل إلى 90 في المائة، بما في ذلك الوجهات السياحية التي يتطلّب الوصول إليها وقتاً طويلاً، بالإضافة إلى تقديم حلٍّ فاعل للتنقل في المناطق المكتظة، وتقليل الازدحام المروري وتوفير الوقت، وتوسيع نطاق الخدمات المميزة للضيوف من كبار الشخصيات، وتوفير تجربة سفر سلسة وفاخرة؛ ما سيُسهم أيضاً في تعزيز السياحة والأعمال في المملكة.

وتتماشى صفقة «مجموعة السعودية» مع شركة «ليليوم» الألمانية، مع مستهدفات «رؤية 2030»، ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية؛ إذ ستُسهم في تعزيز قطاعات السياحة والترفيه والرياضة، وتسهيل نقل الضيوف من جميع أنحاء العالم؛ ما يدعم تحقيق مستهدف نقل 330 مليون مسافر، و150 مليون زيارة، فضلاً عن إتاحتها سهولة التنقل والحركة للحجاج والمعتمرين خلال مواسم الحج والعمرة، وفق البيان.


مقالات ذات صلة

30 مليار دولار قيمة صفقة «طيران ناس» السعودية مع «إيرباص»

الاقتصاد إحدى الطائرات التابعة لـ«طيران ناس» (واس)

30 مليار دولار قيمة صفقة «طيران ناس» السعودية مع «إيرباص»

قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «طيران ناس» السعودية بندر المهنا، إن قيمة الصفقة مع «إيرباص» البريطانية بلغت 110 مليارات ريال (30 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى طائرات «طيران الرياض» تحلق في سماء العاصمة السعودية (إكس التابع للشركة)

«طيران الرياض» يعلن عن شراكة استراتيجية مع الخطوط الجوية السنغافورية

وقّع «طيران الرياض»، الناقل الجوي السعودي الجديد والمملوك من «صندوق الاستثمارات العامة»، مذكرة شراكة استراتيجية مع الخطوط الجوية السنغافورية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى الطائرات المدنية تحلق في سماء العاصمة السعودية (موقع طيران الرياض)

53 مليار دولار مساهمة قطاع الطيران في اقتصاد السعودية

قالت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، إن قطاع الطيران المدني يقوم بدور حيوي في دعم النمو الاقتصادي بالمملكة، إذ يسهم بمبلغ 53 مليار دولار في الناتج المحلي.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية بين الخطوط السعودية وشركة «البحر الأحمر الدولية» (الشرق الأوسط)

«السعودية» تتحالف مع «سيزن» لتعزيز مكانة المملكة بوصفها مركزاً سياحياً عالمياً

وقّعت «السعودية» الناقل الوطني للمملكة و«سيزن» للرحلات مذكرة تفاهم بهدف تعزيز مكانة المملكة بوصفها مركزاً سياحياً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا و«عطلات السعودية» (الشرق الأوسط)

شراكة استراتيجية لتعزيز تجربة السفر إلى «العلا» شمال غربي المملكة

أعلنت «عطلات السعودية» التعاون مع العلا لتعزيز تجربة السفر إلى الوجهة السعودية وتوفير عروض تلبي الاحتياجات السياحية المتنوعة.

«الشرق الأوسط» (دبي)

باول: مسار الفائدة يعتمد على مزيد من التقدم في خفض التضخم

باول يتحدث في مؤتمر صحافي بعد اجتماع للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (رويترز)
باول يتحدث في مؤتمر صحافي بعد اجتماع للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (رويترز)
TT

باول: مسار الفائدة يعتمد على مزيد من التقدم في خفض التضخم

باول يتحدث في مؤتمر صحافي بعد اجتماع للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (رويترز)
باول يتحدث في مؤتمر صحافي بعد اجتماع للجنة السوق المفتوحة الفيدرالية (رويترز)

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول، يوم الأربعاء، إن صناع السياسات في البنك المركزي الأميركي مستمرون في مراقبة التقدم المحرز في مكافحة التضخم بينما يدرسون مسار خفض أسعار الفائدة في المستقبل، خاصة مع تجاوز التضخم للتوقعات في نهاية العام.

وأوضح باول في مؤتمر صحافي عقب إعلان البنك المركزي عن خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية، وهو التخفيض الثالث على التوالي: «بينما ندرس المزيد من التخفيضات، سنواصل مراقبة التقدم في معالجة التضخم. لقد شهدنا استقراراً في التضخم على مدى الـ12 شهراً الماضية»، وفق «رويترز».

وأضاف قائلاً: «ما زال لدينا بعض العمل لنقوم به بشأن التضخم».

وأشار باول إلى أن سوق العمل في «حالة جيدة»، وقال: «نريد الحفاظ على سوق العمل قريباً من وضعها حالياً».

وفيما يتعلق بالبتكوين، أكد باول أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا ينوي حيازة العملة المشفرة، مشيراً إلى أنه «لا يُسمح لنا بالبتكوين». وأضاف أن القضايا القانونية المتعلقة بحيازة البتكوين هي من اختصاص الكونغرس، موضحاً: «لا نبحث عن تغيير قانوني في بنك الاحتياطي الفيدرالي».

وعن السياسات الاقتصادية التي اقترحها الرئيس المنتخب دونالد ترمب، قال باول إنه من المبكر جداً تحديد تأثير هذه السياسات على الاقتصاد الأميركي وكيف قد تؤثر على قرارات السياسة النقدية للبنك المركزي.

وأضاف: «من السابق لأوانه للغاية التوصل إلى أي استنتاجات حول ذلك. لا نعلم بعد ما هي المنتجات التي ستخضع للرسوم الجمركية، من أي دول ستفرض هذه الرسوم، وكم ستكون مدتها أو حجمها».

وأكد أن البنك الفيدرالي يحتاج إلى أخذ الوقت الكافي وعدم التسرع في تقييم الوضع، لمراقبة ما سيقدمه الرئيس الجديد في هذا السياق، وسط توقعات بأن السياسات التجارية التي يفضلها ترمب، مثل فرض الرسوم الجمركية والترحيل، قد تسهم في زيادة التضخم.