ردت زوجة ألفارو موراتا على الانتقادات التي طالت قائد منتخب إسبانيا قبل مواجهة منتخب الماتادور أمام نظيره الفرنسي، مساء الثلاثاء، في المربع الذهبي لكأس أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا، مشيرةً إلى أن زوجها يستحق قدراً أكبر من الاحترام في بلاده.
وكتبت أليس كامبيلو عبر حسابها على شبكة «إنستغرام» لتبادل الصور: «الجميع يستطيع الحديث عما يفكر به، لكن لا ينبغي أن يكون عدائياً».
وأضافت: «كيف يمكن لشخص أن يبذل كل ما في وسعه من أجل بلاده إذا تولد لديه الشعور بأن الناس لا تثق به؟».
ووصفت صحيفة «آل كونفيدينشيال» قبل أيام، موراتا، «بأنه القائد الذي يخزي إسبانيا ليس فقط بسبب مستواه المتدني في كأس أمم أوروبا».
وأثار موراتا ضجة واسعة أمس الاثنين بعدما صرح في مقابلة نشرتها صحيفة «إلموندو» الإسبانية بـ«أنه من المحتمل أن أترك المنتخب بعد بطولة أوروبا، ففي إسبانيا لا يوجد احترام لأي شخص أو أي شيء»، وجاء ذلك تعبيراً عن انزعاجه الشديد من كثرة الانتقادات التي يتعرض لها.
كما أكد موراتا أيضاً «أنه غير متأكد من الاستمرار مع فريق أتلتيكو مدريد بعد انتهاء تعاقده مع النادي»، مضيفاً أنه يشعر بأنه محبوب أكثر خارج حدود إسبانيا.
وتابع: «في إسبانيا أجد صعوبة كبيرة في أن أكون سعيداً، فهم لا يحترمون شيئاً ولا أحداً».
من جانبها أبدت الكثير من وسائل الإعلام الإسبانية غضباً شديداً من قائد منتخب إسبانيا وتصريحاته التي يمكن أن تهدد استقرار الفريق قبل مباراة مهمة للغاية أمام فرنسا.
وسبق أن عبر ألفارو موراتا عن ضيقه من الانتقادات في مقابلة مع إذاعة «كادينا سير» الإسبانية قبل انطلاق منافسات بطولة يورو 2024.
وقال موراتا في 13 حزيران (يونيو) الماضي: «أسهل شيء بالنسبة لي هو عدم اللعب في إسبانيا حفاظاً على حياتي مما أتعرض له عندما أخرج إلى الشارع في بلادنا».
وتابع: «أسهل شيء هو اللعب في الخارج، ففي كثير من الأحيان لا يفهم أطفالي الذين يبلغون خمس سنوات سبب غضب الناس من والدهم».
وأشار مهاجم يوفنتوس وتشيلسي السابق: «كان من السهل الرحيل عن أتلتيكو في الصيف الماضي، لقد تلقيت عروضاً مالية أفضل من أندية رائعة».
واستدرك في ختام تصريحاته حينها: «ولكن لدي شغف في تحقيق الانتصارات مع أتلتيكو، لأن فرحة وحماس جماهيره تجاه المباريات والانتصارات أمر له وزن كبير».