انتخابات رئاسية في تونس 6 أكتوبرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5036485-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3-6-%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1
الرئيس قيس سعيد خلال استعراض عسكري لقوات الجيش التونسي (الرئاسة)
تونس:«الشرق الأوسط»
TT
تونس:«الشرق الأوسط»
TT
انتخابات رئاسية في تونس 6 أكتوبر
الرئيس قيس سعيد خلال استعراض عسكري لقوات الجيش التونسي (الرئاسة)
تجري في تونس انتخابات رئاسية في 6 أكتوبر (تشرين الأول)، بحسب ما أعلن مساء الثلاثاء الرئيس قيس سعيّد الذي يحكم البلاد منذ 2019 لولاية مدّتها خمس سنوات شارفت على الانتهاء.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان، إنّ «رئيس الجمهورية قيس سعيّد أصدر هذا اليوم الثلاثاء 2 يوليو (تموز) 2024 أمراً يتعلّق بدعوة الناخبين للانتخابات الرئاسية يوم الأحد 6 أكتوبر 2024».
ولم يوضح سعيّد ما إذا كان يعتزم الترشّح لولاية ثانية في هذه الانتخابات أم لا.
وسعيّد خبير دستوري انتُخب ديموقراطياً في أكتوبر 2019 رئيساً للجمهورية، قبل أن يتولى السلطات كاملة في 25 يوليو (تمّوز) 2021، حيث أقال رئيس الوزراء وجمد عمل البرلمان.
وفي صيف العام التالي أقرّ الناخبون التونسيون في استفتاء عام مشروع دستور جديد للبلاد وضعه سعيّد وأرسى دعائم نظام جديد يقوم على مجلسين يتمتعان بسلطات محدودة، هما مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للأقاليم والمقاطعات.
وأدّى هذا التعديل الدستوري إلى نقل تونس من نظام حكم برلماني إلى نظام رئاسي مطلق.
وتقترن الأزمة السياسية التي تمرّ بها تونس، بصعوبات اقتصادية بالغة تتمثل خصوصاً في تباطؤ النمو (حوالي 2 في المئة) وارتفاع معدلات الفقر (4 ملايين تونسي من أصل 12 مليون نسمة) والبطالة (15 في المئة).
يخصص «البنتاغون» دعماً للجيش التونسي بنحو مليار دولار منذ ثورة 2011 كما تحظى تونس منذ 2015 بصفة الحليف للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي (الناتو).
رئيس «النواب» الليبي ومحافظ «المركزي» يبحثان «الميزانية الموحدة»
اجتماع صالح مع محافظ المصرف المركزي ونائبه في القاهرة (مجلس النواب)
استبق رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، لقاء مرتقباً، في جامعة الدول العربية، باجتماع مفاجئ عقده مساء السبت بالعاصمة المصرية، مع محافظ «مصرف ليبيا المركزي» الصديق الكبير، رفقة نائبه مرعي رحيل، في إطار المصالحة بين الطرفين، بعد قطيعة وخلافات علنية دامت لسنوات.
والاجتماع المرتقب يضم بالإضافة إلى صالح، رئيسي مجلسي «الرئاسي» محمد المنفي، و«الأعلى للدولة» محمد تكالة، ويستهدف استكمال بحث معضلات الأزمة السياسية.
وقال صالح والكبير، في بيانين منفصلين ومتزامنين، إن الاجتماع «ناقش آخر مستجدات توحيد المصرف المركزي، وتطوير الخدمات المصرفية وأنظمة الدفع الإلكتروني، والخطوات المتخذة لاعتماد الميزانية الموحدة للدولة للعام الحالي، والقوانين المرتبطة بالقطاع المصرفي، والتنسيق مع مؤسسات الدولة، ومقترح معالجة المبادلة ودعم المحروقات».
وأعرب صالح عن «امتنانه للدور الذي قام ويقوم به المصرف للمحافظة على الاحتياطيات والاستدامة المالية للدولة». وأكد دعم مجلس النواب للاستمرار في هذه الجهود وأهمية التواصل المستمر مع رئاسة مجلس النواب.
ويعد هذا هو أول اجتماع معلن من نوعه، بين صالح والكبير، وفقاً لما أكده عبد الله بليحق، الناطق الرسمي باسم مجلس النواب، لـ«الشرق الأوسط».
وأعلن بليحق، في بيان اختتام أعمال اللجنة المُكلفة من مجلس النواب، لدراسة مدى تأثير فرض رسم على سعر الصرف الأجنبي، ونقل عن رئيس اللجنة أن التقرير النهائي سيعرض على المجلس خلال الجلسة المُقبلة المقررة يوم الثلاثاء المقبل.
يأتي ذلك، فيما نفى مسؤول رفيع المستوى في الجامعة العربية لـ«الشرق الأوسط»، اعتزام عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة، المشاركة في الاجتماع الثلاثي، الذي سيعقد بالقاهرة، برعاية الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، منتصف الشهر الجاري، بين صالح والمنفي وتكالة، لحسم لخلافات المتعلقة بملف المناصب السيادية والقوانين المنظمة للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم تعريفه، إن حضور الدبيبة لم يكن على جدول أعمال اجتماعه الأخير في القاهرة مع أبو الغيط، وأضاف: «لم يكن هذا هدف هذا اللقاء». وعقد الاجتماع الأول بين القيادات الليبية الثلاث في العاشر من مارس (آذار) الماضي.
وأكد مصدر عربي مطلع، أن اللقاء الثاني من نوعه، سيعقد كما هو معلن بمقر الجامعة العربية في بالقاهرة، في 15 من هذا الشهر، لافتاً في تصريح مقتضب لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الاجتماع، سيعقد كما هو محدد سلفاً، في زمانه ومكانه».
وكان المصدر، يرد على مزاعم بشأن وجود ضغوط يمارسها «المجلس الأعلى للدولة»، لنقل محادثات القاهرة إلى المغرب.
سعدت بالانضمام إلى وزيرة الدولة لشؤون المرأة د. حورية الطرمال في ندوة حول ريادة الأعمال النسائية في #ليبيا.
الهمتني مشاريعهن المبتكرة التي يقمن بها والتحديات التي تغلبن عليها.
أشيد بدورهن في تشكيل المستقبل الاقتصادي للبلاد. الدعم الاستراتيجي مطلوب لتوسيع دور المرأة في هذا المجال. pic.twitter.com/RLhAs7F4Yy
من جهتها، قالت ستيفاني خوري، القائمة بأعمال البعثة الأممية، إنها حضرت مساء السبت، مع وزيرة الدولة لشؤون المرأة بحكومة «الوحدة» حورية الطرمال، ندوة حول ريادة الأعمال النسائية في ليبيا.
وأشادت خوري «بمشاريع النساء المبتكرة والتحديات التي تغلبن عليها، وبدورهن في تشكيل المستقبل الاقتصادي للبلاد».
في غضون ذلك، نفت المفوضية العليا للانتخابات، تعرض رئيسها عماد السايح، لاعتداء مساء السبت، خلال وجوده في مدينة مصراتة بغرب البلاد، واعتبرت في بيان لها، أن «مثل هذه الأخبار كاذبة، ولا أساس لها من الصحة، ولا تخدم مصلحة العملية الانتخابية».
ولفتت «المفوضية» إلى أن السايح الذي شارك في حوارية بمدينة مصراتة تحت عنوان «مرايا انتخابات المجالس البلدية»، قد تمّ تكريمه في نهايتها.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة «الوحدة» المؤقتة، استعداداتها لاستضافة «منتدى الهجرة عبر البحر المتوسط»، الذي سيعقد في 17 من الشهر الجاري بالعاصمة طرابلس.
صورة وزعها «صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا» لتوقيع عقود مع شركة مصرية
وفي شأن مختلف، أعلن «صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا»، أن مديره بالقاسم، نجل المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني» المتمركز في شرق البلاد، قد أبرم مساء السبت، عقود عدد من المشاريع المُخطط تنفيذها في درنة ومدن الجبل الأخضر، مع إحدى الشركات المصرية، في إطار رؤية الصندوق الاستراتيجية لتنمية وتطوير وإعادة إعمار كل المدن والمناطق الليبية.
Türk Deniz Görev Grubunda (TDGG) bulunan TCG GEMLİK fırkateynimizin personeli, Libya açıklarında SAT ve SAS timlerinin katılımıyla “Silah Eğitimleri” gerçekleştirdi.#MillîSavunmaBakanlığıpic.twitter.com/YwG2d9ZTrF
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) July 6, 2024
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع التركية، مجدداً في بيان مقتضب، مساء السبت، عبر منصة «إكس»، قيام عناصر فرقاطة تابعة لمجموعة المهام البحرية التركية، بتنفيذ «تدريبات الأسلحة»، بمشاركة فرق عسكرية تركية، قبالة سواحل ليبيا.