«تداول» السعودية تصبح المساهم الأكبر في «بورصة دبي القابضة»

أعلنت استحواذها على 32.6 % من شركة «دي إم إي القابضة»

مدخل برج مجموعة «تداول» السعودية في المركز المالي بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)
مدخل برج مجموعة «تداول» السعودية في المركز المالي بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)
TT

«تداول» السعودية تصبح المساهم الأكبر في «بورصة دبي القابضة»

مدخل برج مجموعة «تداول» السعودية في المركز المالي بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)
مدخل برج مجموعة «تداول» السعودية في المركز المالي بالعاصمة الرياض (الشرق الأوسط)

أعلنت مجموعة «تداول السعودية إتمام صفقة الاستحواذ على حصة 32.6 في المائة من شركة «دي إم إي القابضة» المالكة لـ«بورصة دبي للطاقة». كما ستكون المجموعة المساهم الأكبر إلى جانب بورصة شيكاغو التجارية. وقالت «تداول» في إفصاح الأربعاء للسوق المالية السعودية، إنها استثمرت ما يقارب 107 ملايين ريال (28.5 مليون دولار) في هذه الصفقة، وتمثل مجتمعةً ما بين أسهم جديدة وأسهم قائمة. وذكرت أنه سيجري تمويل الصفقة من خلال التسهيلات المصرفية القائمة والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية. وأوضحت «تداول» أنه نتيجة لهذه الصفقة، «ستستثمر المجموعة بشكل غير مباشر في بورصة دبي للطاقة المحدودة والمملوكة بالكامل لشركة (دي إم إي القابضة المحدودة)، والتي تخضع لرقابة سلطة دبي للخدمات المالية». وأضافت مجموعة «تداول» أنها ستكون المساهم الأكبر إلى جانب بورصة شيكاغو التجارية.

وأبانت «تداول» أنه سيتم الاستثمار في شركة «دي إم إي القابضة المحدودة» من «شركة تداول الأولى للاستثمار»، وهي شركة تابعة مملوكة بالكامل لـ«شركة تداول للاستثمار القابضة». ويهدف تأسيس شركة «تداول للاستثمار القابضة» لتكون الذراع الاستراتيجية لاستثمارات المجموعة.

تخضع الاتفاقية لعدد من الشروط والأحكام اللازمة قبل الإتمام، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر الحصول على الموافقات التنظيمية من الجهات ذات العلاقة خارج المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى الشروط الأخرى ذات الطبيعة التنظيمية والتجارية. كما يخضع إكمال الصفقة المحتملة لشروط استكمال الهيكلة النهائية للصفقة المحتملة.

يُذكر أنه من ضمن شروط الصفقة التي كُشف عنها في وقت سابق، تغيير العلامة التجارية «بورصة دبي للطاقة» لتصبح «بورصة الخليج للسلع» لتعكس مكانتها وأهميتها عالمياً بوصفها سوقاً إقليمية للسلع.


مقالات ذات صلة

الذهب نحو «الرقم التاريخي».. توقعات ببلوغ الأونصة 5 آلاف دولار في 2026

الاقتصاد تُعرَض السبائك والعملات الذهبية بمتجر «بيرد وشركاه» في هاتون غاردن (رويترز)

الذهب نحو «الرقم التاريخي».. توقعات ببلوغ الأونصة 5 آلاف دولار في 2026

حقَّق الذهب أكبر قفزة له منذ أزمة النفط عام 1979 خلال عام 2025، حيث تضاعفت الأسعار خلال العامين الماضيين، وهو أداء كان من الممكن أن يُنذر سابقاً بتصحيح كبير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف خلال المؤتمر الصحافي الحكومي (الشرق الأوسط)

الخريف: استثمارات القطاع الصناعي السعودي ترتفع إلى 320 مليار دولار

قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، إن الاستثمارات في القطاع شهدت قفزة من 800 مليار إلى 1.2 تريليون ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد عملة «بتكوين» أمام شاشة تعرض سعر صرفها مقابل الدولار الأميركي (رويترز)

انهيار العملات المشفرة يثير الحذر ويعزز الابتكار في استراتيجيات الاستثمار

أحدث الانهيار الأخير في سوق العملات المشفرة موجة من الحذر والترقب لدى المستثمرين، بعد أن طال تأثيره أعمق قطاعات الصناعة وأكثرها رسوخاً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مودي يتحدث أمام منتدى الأعمال الهندي-الأردني في العاصمة الأردنية عمان (إكس)

مودي يدعو الشركات الأردنية إلى الاستثمار في الهند لتحقيق عائدات جيدة

دعا رئيس الوزراء الهندي الشركات الأردنية إلى الاستثمار في بلاده، قائلاً إن بإمكانها تحقيق عائدات جيدة، إذ إن البلاد تنمو بنسبة أكبر من 8 في المائة.

«الشرق الأوسط» (عمان)
اقتصاد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز خلال تدشين منتدى الحدود الشمالية للاستثمار وبجانبه وزير الاستثمار (الشرق الأوسط)

شمال السعودية يطرح 240 فرصة استثمارية بقيمة 10.6 مليار دولار

طرح منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025، أكثر من 240 فرصة استثمارية في المنطقة الواقعة شمال السعودية.

«الشرق الأوسط» (عرعر)

الذهب يتراجع بضغط من «تباطؤ التضخم» الأميركي وقوة الدولار

سبائك ذهبية محفوظة في غرفة الخزائن بمقر دار الذهب «برو أوروم» في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية محفوظة في غرفة الخزائن بمقر دار الذهب «برو أوروم» في ميونيخ (رويترز)
TT

الذهب يتراجع بضغط من «تباطؤ التضخم» الأميركي وقوة الدولار

سبائك ذهبية محفوظة في غرفة الخزائن بمقر دار الذهب «برو أوروم» في ميونيخ (رويترز)
سبائك ذهبية محفوظة في غرفة الخزائن بمقر دار الذهب «برو أوروم» في ميونيخ (رويترز)

تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات يوم الجمعة، متأثرة بانخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع وارتفاع الدولار، ما قلّص من جاذبية المعدن النفيس كملاذ تحوّط ضد ارتفاع الأسعار، رغم بقائه على مسار تحقيق مكاسب أسبوعية.

وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 4328.24 دولار للأونصة بحلول الساعة 06:15 بتوقيت غرينتش، إلا أنه يتجه لإنهاء الأسبوع على ارتفاع بنحو 0.6 في المائة. كما تراجعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.2 في المائة إلى 4356.80 دولار للأونصة، وفق «رويترز».

في المقابل، واصلت الفضة تفوقها اللافت، إذ ارتفع سعرها الفوري بنسبة 0.8 في المائة إلى 65.93 دولار للأونصة، وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية تقارب 6 في المائة، بعدما سجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 66.88 دولار يوم الأربعاء. وبهذا تكون الفضة قد قفزت بنحو 128 في المائة منذ بداية العام، متجاوزة مكاسب الذهب التي بلغت نحو 65 في المائة خلال الفترة نفسها.

وجاء الضغط على أسعار المعادن النفيسة في ظل استقرار الدولار قرب أعلى مستوياته في أسبوع، ما زاد من تكلفة شراء المعادن المقومة بالعملة الأميركية بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.

وقال تيم ووترر، كبير محللي الأسواق لدى شركة «كيه سي إم ترايد»: «إن تراجع التضخم يُعد (سلاحاً ذا حدين) بالنسبة للذهب والفضة، إذ يدعم التوجه التيسيري لـ(الاحتياطي الفيدرالي)، لكنه في الوقت نفسه يقلل من جاذبية المعادن كأداة للتحوط من التضخم»، مضيفاً أن قوة الدولار تشكل عامل مقاومة إضافياً للأسعار.

وأظهرت البيانات أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 2.7 في المائة على أساس سنوي في نوفمبر، مقارنة بتوقعات بلغت 3.1 في المائة وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز». وفي أعقاب صدور البيانات، أشارت العقود الآجلة لأسعار الفائدة إلى ارتفاع طفيف في احتمالات خفض «الاحتياطي الفيدرالي» لأسعار الفائدة خلال اجتماعه المرتقب في يناير (كانون الثاني).

وفي هذا السياق، توقعت «غولدمان ساكس» في مذكرة صدرت يوم الخميس أن ترتفع أسعار الذهب بنحو 14 في المائة لتصل إلى 4900 دولار للأونصة بحلول ديسمبر (كانون الأول) 2026، ضمن سيناريوها الأساسي، مع الإشارة إلى وجود مخاطر صعودية إضافية في حال توسع توجه المستثمرين الأفراد نحو تنويع محافظهم بالذهب.

من جهتها، واصلت بقية المعادن النفيسة تحقيق مكاسب، إذ ارتفع سعر البلاتين بنسبة 1.1 في المائة إلى 1937.20 دولار للأونصة، بعدما سجل أعلى مستوى له في أكثر من 17 عاماً خلال جلسة الخميس. كما صعد البلاديوم بنسبة 0.6 في المائة إلى 1706.20 دولار، بعد أن بلغ في وقت سابق من الجلسة أعلى مستوى له في نحو ثلاث سنوات.

ويتجه كل من البلاتين والبلاديوم لتحقيق مكاسب أسبوعية، فيما يبدو البلاديوم مهيأً لتسجيل أفضل أداء أسبوعي له منذ سبتمبر (أيلول) 2024، في مؤشر على اتساع موجة الزخم في سوق المعادن النفيسة.


«تيك توك» تقرر بيع وحدتها بأميركا لمستثمرين أميركيين

رجل يفتح تطبيق «تيك توك» على هاتفه المحمول في إسلام آباد باكستان (أرشيفية - أ.ب)
رجل يفتح تطبيق «تيك توك» على هاتفه المحمول في إسلام آباد باكستان (أرشيفية - أ.ب)
TT

«تيك توك» تقرر بيع وحدتها بأميركا لمستثمرين أميركيين

رجل يفتح تطبيق «تيك توك» على هاتفه المحمول في إسلام آباد باكستان (أرشيفية - أ.ب)
رجل يفتح تطبيق «تيك توك» على هاتفه المحمول في إسلام آباد باكستان (أرشيفية - أ.ب)

وقعت ​شركة «بايت دانس» المالكة لتطبيق «تيك توك» صفقة لبيع وحدتها في الولايات المتحدة لمشروع مشترك ‌يسيطر عليه ‌مستثمرون ‌أميركيون، وذلك ⁠وفقا ​لمذكرة ‌من الرئيس التنفيذي لتيك توك اطلعت عليها رويترز.

ومن المقرر إتمام الصفقة في 22 يناير (⁠كانون الثاني)، ما ‌سيمثل النهاية لسنوات من ‍الجهود ‍لإجبار الشركة الصينية ‍الأم بايت دانس على التخارج من أعمالها في الولايات المتحدة ​وسط مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

وأفادت شبكة بلومبيرغ وموقع أكسيوس نقلا عن مذكرة داخلية أن شو تشو، الرئيس التنفيذي لتيك توك، أبلغ موظفيه بأن شركة التواصل الاجتماعي ومالكته الصينية «بايت دانس» وافقتا على الكيان الجديد بمشاركة شركات «أوراكل» و«سيلفر ليك» و«إم.جي.إكس»، ومقرها أبوظبي، كمستثمرين رئيسيين.

ويعد لاري اليسون، مؤسس شركة أوراكل ورئيسها التنفيذي، من الحلفاء القدامي للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وأوضح تشو للموظفين أن «بايت دانس» ستحتفظ بنحو 20% من الكيان الجديد، وهي النسبة القصوى المسموح بها لشركة صينية بموجب القانون.

ويأتي هذا الترتيب في استجابة لقانون صدر في عهد الرئيس السابق جو بايدن يجبر شركة «بايت دانس» على بيع عمليات تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة أو مواجهة خطر حظره في أكبر أسواقه. وقد حذر مسؤولون أميركيون بمن فيهم ترمب نفسه خلال ولايته الأولى، من استخدام الصين لتيك توك في جمع بيانات الأميركيين أو ممارسة نفوذها من خلال خوارزميته المتطورة.

وقال تشو في المذكرة التي نقلتها بلومبيرغ «عند إتمام الصفقة، سيعمل المشروع المشترك الأميركي (...) ككيان مستقل تحت سلطة حماية البيانات الأميركية وأمن الخوارزميات ومراقبة المحتوى». وكان ترمب قد ذكر في سبتمبر (أيلول) اسم أليسون، رئيس شركة أوراكل وأحد أغنى رجال العالم، كمستثمر رئيسي في هذا الاتفاق.

وعاد اليسون إلى دائرة الضوء من خلال تعاملاته مع ترمب الذي رعى دخول صديقه القديم في شراكات كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي مع شركة «أوبن آي». كما موّل إليسون استحواذ ابنه ديفيد مؤخرا على شركة «باراماونت»، ويخوض حاليا صراعا مع نتفليكس للاستحواذ على «وارنر براذرز».


مصر تُضيف 28 طائرة إلى أسطولها لمواكبة الانتعاشة السياحية

المتحف المصري الكبير اجتذب عدداً كبيراً من السائحين (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير اجتذب عدداً كبيراً من السائحين (الشرق الأوسط)
TT

مصر تُضيف 28 طائرة إلى أسطولها لمواكبة الانتعاشة السياحية

المتحف المصري الكبير اجتذب عدداً كبيراً من السائحين (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير اجتذب عدداً كبيراً من السائحين (الشرق الأوسط)

أعلنت مصر عن تعزيز أسطولها الوطني في مجال الطيران المدني، عبر إضافة نحو 28 طائرة جديدة تابعة لشركة «مصر للطيران»، بدءاً من يناير (كانون الثاني) المقبل وعلى مدى عامين، لمواكبة الانتعاشة السياحية التي تشهدها البلاد، ولا سيما عقب افتتاح المتحف المصري الكبير مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وأكد رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، أن مؤشرات التدفق السياحي هذا العام تُسجل أرقاماً مميزة، مشيراً إلى أن تقديرات الحكومة تتوقع ارتفاعات متتالية في أعداد السائحين الوافدين إلى مصر، في ظل الزخم الحالي، خصوصاً بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.

وأكّد مدبولي، خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة الاستشارية لتطوير السياحة المصرية، أنه يتم العمل مع وزارة الطيران المدني لتعزيز حجم الأسطول الوطني بإضافة نحو 28 طائرة جديدة تابعة لشركة «مصر للطيران» بدءاً من يناير المقبل ولمدة عامين، كما يتم العمل على تيسير دخول مختلف الشركات الخاصة للمطارات المصرية، وفق بيان لرئاسة مجلس الوزراء، الخميس.

وأشار إلى بدء طرح المطارات المصرية للإدارة والتشغيل بواسطة القطاع الخاص، مؤكداً العمل على زيادة سعات عدد من المطارات بما يُسهم في استيعاب الزيادة الحالية في أعداد الوافدين، إلى جانب تعزيز كفاءة الإدارة والتشغيل.

وتعمل مصر على تحسين تجربة السائحين بداية من دخولهم المطار حتى الخروج منه وعودتهم إلى بلادهم، بما يتضمنه ذلك من تيسير لإجراءات التأشيرة الاضطرارية والإلكترونية.

ووفق تصريحات مدبولي، فإن الحكومة تستهدف مُضاعفة حجم الغرف السياحية عن طريق المستثمرين السياحيين، ومبادرات الحكومة في هذا الشأن، ومنها القرار الذي وافق عليه مجلس الوزراء الخاص بتغيير النشاط السكنى إلى فندقي.

وقال رئيس الوزراء: «نعمل على تحسين تجربة السائح داخل مصر عند زيارته أي منطقة سياحية، والحكومة منفتحة على التعاون مع القطاع الخاص لإدارة المناطق السياحية وفق أعلى المعايير».

وشهدت مصر طفرة في أعداد السائحين خلال العام الحالي؛ حيث أشار وزير السياحة والآثار في تصريحات سابقة إلى تقديرات لعدد السائحين تصل إلى 18 مليون سائح، مقارنة بـ15.7 مليون خلال العام الماضي.

ويرى الخبير السياحي المصري، محمد كارم، أن «إضافة 28 طائرة لأسطول الطيران خطوة ذكية، وجاءت في توقيت مهم، فالدولة تتحرك بمنطق استباقي، لأنها تواكب الانتعاشة الحالية، وتتوقع مزيداً من السياحة الوافدة».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «زيادة عدد الطائرات ستؤدي إلى ارتفاع عدد الرحلات، وقد تُفتح خطوط جديدة، وهو ما يسهم في تشجيع السياحة الوافدة من مناطق مثل شرق آسيا وأميركا اللاتينية وأسواق سياحية جديدة، كما يُعزز تنشيط الطيران (الشارتر) ويحسن تجربة السائح، خصوصاً مع ربط الرحلات بالمقاصد السياحية».

وأشار إلى أن أي تحسين في التجربة السياحية يوجه رسالة للمستثمرين والأسواق الخارجية لتأكيد النمو السياحي في مصر، ما يُشجع الاستثمار في البنية التحتية، والغرف الفندقية، ويسهم في زيادة أعداد السائحين.