سوق الأسهم السعودية تترقب بدء تداول أسهم «فقيه» و«مياهنا» اليوم

لا يزال شهر مايو يشهد زخماً في الطروحات الأولية في السوق المالية السعودية (موقع الشركة)
لا يزال شهر مايو يشهد زخماً في الطروحات الأولية في السوق المالية السعودية (موقع الشركة)
TT

سوق الأسهم السعودية تترقب بدء تداول أسهم «فقيه» و«مياهنا» اليوم

لا يزال شهر مايو يشهد زخماً في الطروحات الأولية في السوق المالية السعودية (موقع الشركة)
لا يزال شهر مايو يشهد زخماً في الطروحات الأولية في السوق المالية السعودية (موقع الشركة)

تنتظر سوق الأسهم السعودية الرئيسية، يوم الثلاثاء، بدء إدراج وتداول «شركة مستشفى الدكتور سليمان فقيه»، و«مياهنا»، حيث ستستمر فترة الاكتتاب يومين.

وخصصت الأولى 10 في المائة من أسهمها للمكتتبين الأفراد، في حين حددت «مياهنا» 20 في المائة.

ويبلغ إجمالي الحصة التي طرحتها للاكتتاب «شركة مستشفى الدكتور سليمان الفقيه» 21 في المائة من رأسمالها، وأقرت السعر النهائي عند الحد الأعلى البالغ 57.5 ريال (15.5 دولار) للسهم الواحد.

أما شركة «مياهنا» التي يتركز نشاطها في حلول البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، فطرحت 30 في المائة من إجمالي أسهمها عند 11.5 ريال للسهم الواحد (3 دولارات).

ولا يزال شهر مايو (أيار) الحالي يشهد زخماً في الطروحات الأولية في السوق المالية السعودية، إذ تعتزم الشركة السعودية لحلول القوى البشرية «سماسكو» طرح 30 في المائة من أسهمها يوم الأحد في 26 مايو، بحد أقصى عند 7.5 ريال (دولارين) للسهم الواحد.

وتباعاً، يأتي اكتتاب «رسن» لتقنية المعلومات، يوم الأربعاء الأخير من الشهر، بوصفه سابع طرح أولي في السوقين الرئيسية والموازية. وتنوي الشركة طرح 22.74 مليون سهم تمثل 30 في المائة من رأسمالها، خصصت 10 في المائة منها للمكتتبين الأفراد، وحدَّدت النطاق السعري بين 35 و37 ريالاً للسهم.

ومنذ بداية العام تسارعت وتيرة الطروحات الأولية في منطقة الخليج، حيث هيمنت السوق السعودية (تداول) على معظمها. وجرى إدراج 3 شركات في السوق السعودية الرئيسية، جمعت خلالها هذه الشركات 667 مليون دولار، مقابل شركتين تم إدراجهما في «سوق دبي المالية»، إحداهما «باركن» التي حققت أحد أعلى معدلات الاكتتاب التي شهدتها «سوق دبي المالية» على الإطلاق، حيث تمت تغطيته 165 مرة. والشركة الأخرى هي «سبينس» التي جمعت نحو 375 مليون دولار خلال الاكتتاب، وفقاً لتقرير «بي دبليو سي».

كما ستعود الطروحات الأولية للبورصة الكويتية بعد مضي عامين على انقطاعها، بعد إعلان مجموعة «البيوت الاستثمارية القابضة» الكويتية، التي تقدم خدمات الموارد البشرية وخدمات عقارات، عزمها طرح 30 في المائة من إجمالي أسهمها خلال الشهر المقبل يونيو (حزيران).


مقالات ذات صلة

المجلس الاقتصادي السعودي يستعرض التطورات المحلية والعالمية

الاقتصاد المجلس اطلع على التقدم الذي أحرزته السعودية في المؤشرات الدولية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض)

المجلس الاقتصادي السعودي يستعرض التطورات المحلية والعالمية

استعرض مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية السعودي تحديثاً للتطورات الاقتصادية المحلية والعالمية لشهر أكتوبر 2024، وما تضمّنه من تحليلٍ للمستجدّات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد برج «المملكة» في العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

أرباح «المملكة القابضة» تتراجع 11.3 % في الربع الثالث

أعلنت شركة «المملكة القابضة» السعودية، يوم الخميس، انخفاض أرباحها الصافية 11.3 في المائة على أساس سنوي في الربع الثالث.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة من عام 2017 تظهر ترمب وباول (رويترز)

​فوز ترمب يعقّد مهمة «الفيدرالي» في لجم التضخم وخفض الفائدة

قد تؤدي عودة الرئيس دونالد ترمب للبيت الأبيض لإعادة تركيز الاحتياطي الفيدرالي على مكافحة التضخم ما يشير إلى أن البنك المركزي سيكون في اتجاه أكثر تشدداً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد إحدى الحفارات التابعة لـ«الحفر العربية» (موقع الشركة)

تعليق 3 منصات بحرية يهبط بأرباح «الحفر» السعودية في الربع الثالث

تراجع صافي أرباح شركة «الحفر العربية» السعودية بنسبة 39.4 في المائة في الربع الثالث من العام الحالي، على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تراجعت إيرادات «السعودية للأبحاث والإعلام» 19.3 % في الربع الثالث على أساس سنوي (موقع المجموعة)

تراجع إيرادات قطاعَي العلاقات العامة والنشر يهبط بأرباح «السعودية للأبحاث والإعلام»

أدى تراجع إيرادات قطاعَي العلاقات العامة والنشر إلى تراجع في أرباح «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» في الربع الثالث من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

تدفقات ضخمة إلى صناديق أسواق المال قبل الانتخابات واجتماع «الفيدرالي»

أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
TT

تدفقات ضخمة إلى صناديق أسواق المال قبل الانتخابات واجتماع «الفيدرالي»

أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو ودولار هونغ كونغ والدولار الأميركي والين الياباني والجنيه الإسترليني واليوان الصيني (رويترز)

شهدت صناديق أسواق المال العالمية تدفقات ضخمة في الأسبوع المنتهي في 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث سارع المستثمرون إلى اللجوء إلى الأمان قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية واجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وأظهرت البيانات أن المستثمرين ضخوا مبلغاً هائلاً قدره 127.44 مليار دولار في صناديق أسواق المال العالمية خلال الأسبوع، ما يعد أكبر صافي شراء أسبوعي منذ 3 يناير (كانون الثاني)، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي».

وتم انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة هذا الأسبوع، حيث كانت أسواق المراهنات ترجح فوزه، بينما أظهرت الاستطلاعات حالة من التنافس الشديد في الانتخابات. في الوقت نفسه، قام مجلس الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الخميس، في خطوة تهدف إلى معالجة التعقيدات المحتملة في المشهد الاقتصادي مع استعداد الرئيس المنتخب لتولي منصبه في يناير المقبل.

وجذبت صناديق أسواق المال الأميركية 78.68 مليار دولار، وهو أعلى تدفق في ستة أسابيع. بينما استفادت صناديق أسواق المال الأوروبية والآسيوية أيضاً من هذا التوجه، حيث ضخ المستثمرون 42.87 مليار دولار و4.76 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، سجلت صناديق الأسهم العالمية صافي شراء بقيمة 10.76 مليار دولار، مقارنة مع صافي سحب بقيمة 2.95 مليار دولار في الأسبوع السابق. كما تزايدت الاستثمارات في صناديق القطاع الصناعي، حيث حققت صافي شراء قدره 1.02 مليار دولار، وهو أكبر صافي شراء أسبوعي منذ 17 يوليو (تموز). وفي المقابل، شهدت قطاعات المال والسلع الاستهلاكية الأساسية سحوبات قيمتها 420 مليون دولار و354 مليون دولار على التوالي.

من ناحية أخرى، واصلت صناديق السندات العالمية جذب الاستثمارات للأسبوع الـ46 على التوالي، محققة تدفقات بلغت 11.45 مليار دولار.

وقال كبير مسؤولي الاستثمار في إدارة الثروات العالمية في «يو بي إس»، مارك هايفلي: «نواصل التوقع بخفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر (كانون الأول)، بالإضافة إلى 100 نقطة أساس أخرى من التيسير في 2025. ننصح المستثمرين بتحويل السيولة الزائدة إلى الدخل الثابت عالي الجودة، خاصة مع الزيادة الأخيرة في العوائد التي توفر فرصة لإغلاق مستويات جذابة».

وشهدت صناديق السندات قصيرة الأجل العالمية صافي شراء بلغ 3.23 مليار دولار، وهو الأعلى منذ 25 سبتمبر (أيلول). في المقابل، جذبت صناديق السندات متوسطة الأجل المقومة بالدولار وصناديق السندات الحكومية والشركات تدفقات قدرها 1.42 مليار دولار و824 مليون دولار و606 مليون دولار على التوالي.

وفي السلع الأساسية، باع المستثمرون صناديق الذهب والمعادن الثمينة الأخرى، ما أسفر عن بيع صاف بقيمة 649 مليون دولار، منهين بذلك سلسلة من المشتريات استمرت 12 أسبوعاً متتالياً من عمليات الشراء. كما شهد قطاع الطاقة تدفقات خارجة بلغت 245 مليون دولار.

وفي الأسواق الناشئة، أظهرت البيانات التي تغطي 29675 صندوقاً مشتركاً أن صناديق السندات شهدت تدفقات خارجة صافية بلغت 1.55 مليار دولار، وهو الأسبوع الثالث على التوالي من البيع الصافي. وشهدت صناديق الأسهم تدفقات خارجة بلغت 518 مليون دولار، ما يعكس انخفاض شهية المستثمرين للأسواق الناشئة.