قال مارسيل كولر مدرب الأهلي إن مواجهة الترجي في نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم ستكون مختلفة عن الموسم الماضي، كما رفض تحديد إن كان مصطفى شوبير سيحرس مرمى حامل اللقب أم القائد محمد الشناوي العائد من الإصابة.
ويحل الأهلي ضيفاً على الفريق التونسي في رادس في ذهاب النهائي، السبت، ثم يستضيف بطل مصر الإياب في القاهرة بعد أسبوع.
وفي آخر زيارة إلى رادس فاز الأهلي 3 - صفر على الترجي في قبل النهائي بقيادة كولر، في طريقه لتعزيز رقمه القياسي بتحقيق اللقب 11 في دوري الأبطال.
وأبلغ المدرب السويسري مؤتمراً صحافياً، الجمعة، قبل خوض النهائي الخامس على التوالي للأهلي: «المواجهة في النهائيات تختلف تماماً عن الأدوار السابقة، كما أننا لعبنا في رادس العام الماضي في غياب الجماهير».
وأضاف: «الترجي فريق كبير، واستحق الوصول للنهائي، شاهدت 5 مباريات له. لقد تطور كثيراً، ويتمتع بوجود عناصر مميزة».
وتابع: «سنلعب 180 دقيقة في رادس والقاهرة، ويجب أن نكون الأفضل في المباراتين لتحقيق اللقب. لا بد من التحلي بتركيز شديد. الفرص متساوية بين الفريقين، ورغم أن الخبرة تلعب دوراً كبيراً، فإن كرة القدم لا تعترف بالتاريخ وإنما بالجهد والعرق داخل الملعب، ولا توجد أفضلية لنا».
ورفض كولر الإجابة عن سؤال صحافي تونسي بشأن اختيار شوبير أو الشناوي، الذي جلس بجواره في المؤتمر الصحافي، في التشكيلة الأساسية، مكتفياً بابتسامة دون رد.
وتألق شوبير (24 عاماً) خلال فترة غياب الشناوي منذ تعرضه لإصابة بالكتف مع منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية مطلع العام الحالي، ولعب دوراً بارزاً في تخطي عقبتي سيمبا التنزاني ومازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية في دوريْ الثمانية وقبل النهائي.
وتعافى الشناوي (35 عاماً) في الأيام الأخيرة، لكن على الأرجح سيجلس على مقاعد البدلاء.
وفي الموسم الماضي، شارك شوبير في ذهاب النهائي أمام الوداد المغربي في القاهرة بسبب إصابة الشناوي الذي عاد للعب مباراة الإياب في الدار البيضاء.
وتجنب الشناوي الحديث عن فرصه في لعب النهائي، بينما امتدح زميله الظهير الأيسر التونسي علي معلول الذي ارتدى شارة القيادة لأول مرة في غيابه، قائلاً: «نعدُّه مصرياً وليس تونسياً فقط».