الحكومة الكويتية ترفع مرسوم دعوة البرلمان للانعقاد وتقدم استقالتها

الحكومة الكويتية قدمت استقالتها بعد انتخابات برلمانية جديدة (كونا)
الحكومة الكويتية قدمت استقالتها بعد انتخابات برلمانية جديدة (كونا)
TT

الحكومة الكويتية ترفع مرسوم دعوة البرلمان للانعقاد وتقدم استقالتها

الحكومة الكويتية قدمت استقالتها بعد انتخابات برلمانية جديدة (كونا)
الحكومة الكويتية قدمت استقالتها بعد انتخابات برلمانية جديدة (كونا)

قدمت الحكومة الكويتية اليوم السبت استقالتها بعد انتخابات برلمانية جديدة حققت فيها المعارضة فوزاً متوقعاً في المجلس.

ووافق مجلس الوزراء الكويتي في اجتماعه الاستثنائي الذي انعقد صباح اليوم السبت برئاسة الشيخ محمد صباح السالم الصباح على مشروع مرسوم بدعوة مجلس الأمة للانعقاد للدور العادي الأول من الفصل التشريعي الثامن عشر يوم الأربعاء 17 أبريل (نيسان) الحالي ورفعه لأمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

ورفعت الحكومة استقالتها لأمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد تطبيقاً للمادة 57 من الدستور، وأعرب الشيخ محمد صباح السالم الصباح رئيس مجلس الوزراء، «عن خالص التقدير والاعتزاز» لأمير البلاد «على الثقة الغالية وكريم الدعم والمساندة»، كما أشاد بالجهود المخلصة التي بذلها الوزراء طيلة فترة توليهم مهام مسؤولياتهم.

وكان أمير الكويت أصدر في الرابع من يناير (كانون الثاني) الماضي أمراً أميرياً بتعيين الشيخ محمد صباح السالم الصباح رئيساً لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الحكومة الجديدة.

وشهدت البلاد في الرابع من أبريل الحالي انتخابات برلمانية جديدة، حققت فيها المعارضة فوزاً مع نسبة مشاركة تجاوزت 62 في المائة. كما حقق الشباب حضوراً وازناً في المجلس الجديد.

وينظر لمجلس الأمة بأنه خليط من قوى سياسية متباينة الاتجاهات، مما يصعب تكتلها مجتمعة في اتجاه سياسي معارض. وقال مراقبون إن على الحكومة الجديدة أن تقرأ نتائج الانتخابات حيث جاءت نتائجها على غير ما تريده الحكومة.

فمع نسبة مشاركة عالية بلغت 62.10 في المائة من الناخبين البالغ عددهم 835 ألف شخص، أكثر من نصفهم من النساء، أظهرت النتائج الرسمية التي أعلنت صباح اليوم الجمعة أن المعارضة حافظت على مقاعدها الـ29 من أصل 50، وحافظ 39 نائباً من مجلس الأمة المنحل على مقاعدهم وغالبيتهم من الإسلاميين، بينما خسر سبعة نواب سابقين تمثليهم النيابي، وعدم ترشح 3 نواب وشطب نائب واحد، وشمل التغيير 11 معقداً، احتلهم الشباب، فاز باثنين منهما عضوان في حركة العمل الشعبي المعارضة.


مقالات ذات صلة

بيتزي مدرب الكويت: لست قلقاً على مستقبلي

رياضة عالمية بيتزي يوجه لاعبيه خلال المباراة (خليجي 26)

بيتزي مدرب الكويت: لست قلقاً على مستقبلي

قال الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت، إنه ليس قلقاً على مستقبله مع الفريق رغم الهزيمة 1 - صفر أمام البحرين الثلاثاء.

نواف العقيل (الكويت )
الاقتصاد نورة الفصام وزيرة المالية الكويتية (كونا)

الكويت تبدأ تطبيق ضريبة الكيانات متعددة الجنسيات

أعلنت وزيرة المالية الكويتية نورة الفصام بدء تطبيق ضريبة جديدة على الكيانات متعددة الجنسيات وفقاً للمرسوم الصادر يوم الاثنين 30 ديسمبر 2024.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
الخليج وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا (كونا)

وزير الخارجية الكويتي وأمين عام «التعاون الخليجي» في دمشق

وصل وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا إلى دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، يرافقه أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية نهائي «خليجي 26» سيقام السبت بدلاً من الجمعة (خليجي 26)

«خليجي 26»: تأجيل المباراة النهائية إلى السبت

قررت لجنة المسابقات في الاتحاد الخليجي لكرة القدم الأحد تأجيل نهائي كأس الخليج (خليجي 26) إلى الرابع من يناير المقبل

خالد القطان (الكويت) سعد السبيعي (الكويت)
رياضة عربية خوان أنطونيو بيتزي (رويترز)

بيتزي: الأجهز بدنياً سيفوز في مواجهة الكويت وقطر

قال الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، مدرب الكويت، المنتخب الأكثر تتويجاً بلقب كأس الخليج لكرة القدم، قبل مواجهة منتخب قطر بطل آسيا إن الفريق الأفضل بدنياً سيفوز.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

السعودية: آن الأوان لاستقرار سوريا ونهضتها

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
TT

السعودية: آن الأوان لاستقرار سوريا ونهضتها

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)

قالت السعودية، أمس (الخميس)، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

وجاء ذلك على لسان الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب. وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.

وجدّد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، خلال لقائه الشيباني، موقف بلاده الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن واستقرار سوريا بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.

وأعرب الشيباني، عن أمله في أن تفتح هذه الزيارة «صفحة جديدة ومشرقة في علاقات البلدين».

إلى ذلك، وصلت الطائرة الثالثة ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى دمشق، أمس، محملة بمساعدات غذائية وطبية وإيوائية، للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.