احذر عواقب ارتفاع مستوى الصوديوم بجسمك !https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/4949011-%D8%A7%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%A8-%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%88%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A8%D8%AC%D8%B3%D9%85%D9%83
حذرت الدكتورة الروسية أولغا أولانكينا أنه على الرغم من أنه يوجد في جسم الإنسان البالغ السليم حوالى 100 غرام من عنصر الصوديوم الضروري لعمل العديد من الأعضاء والأجهزة إلّا ان زيادته تؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
والصوديوم عنصر مهم للحفاظ على توازن الماء والأملاح. ويتحكم بكمية الدم، ما يحافظ على استقرار مستوى ضغط الدم؛ وهو ضروري لنقل النبضات الكهربائية بين الخلايا العصبية والعضلات، ما يسمح للإنسان بالتحرك. وهو يساعد على توصيل العناصر المغذية إلى الخلايا وإزالة نواتج العملية الأيضية إلى خارج غشاء الخلية، ويتحكم في التوازن الحمضي القاعدي. كما يساعد على امتصاص العناصر المغذية من الطعام ويحافظ على المستوى الضروري من الكالسيوم في العظام. وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن صحيفة «إزفيستيا» المحلية.
وأوضحت الدكتورة الروسية ان «الجسم لا يستطيع أن يعمل بصورة طبيعية عند نقص هذا العنصر، ولكن نادرا ما يواجه الأشخاص المعاصرون نقص الصوديوم. لأنه على العكس من ذلك يستهلك الإنسان كمية زائدة من الصوديوم الموجود في ملح الطعام العادي. لذلك تؤدي إضافة الكثير من الملح إلى الطعام وتناول الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة التي تحتوي على كمية كبيرة من الملح، إلى مشكلات صحية خطيرة. كما يؤدي الإفراط في تناول الصوديوم لانحباس السوائل في الجسم، حيث ان غراما واحدا منه يحبس في الجسم حوالى كوب واحد من الماء، ما يؤدي إلى الوذمة والتورم». مضيفة «يزداد الشعور بالعطش مع زيادة الصوديوم في الجسم، ويتكرر التبول، حيث بهذه الطريقة يتخلص الجسم من فائض هذا العنصر. ويشكل هذا ضغطا إضافيا على الكلى ويزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى». موكدة أن «البول، لا يتخلص من الصوديوم فقط من الجسم، ولكن من عناصر المغنيسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم المهمة».
وخلصت أولانكينا الى القول «ان الصوديوم الزائد يسبب مشكلات في القلب والأوعية الدموية. فوفقا لمنظمة الصحة العالمية، الصوديوم الزائد هو أحد أسباب ارتفاع مستوى ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية، التي تقضي على حياة 1.89 مليون شخص في السنة. لذلك ينصح خبراء المنظمة بعدم تناول أكثر من 2000 ملغم صوديوم في اليوم (أقل من ملعقة ملح صغيرة)».
نصح أستاذ أمراض قلب بجامعة ليدز البريطانية بممارسة التمارين الرياضية، حتى لو لفترات قصيرة، حيث أكدت الأبحاث أنه حتى الفترات الصغيرة لها تأثيرات قوية على الصحة
خلصت دراسة إلى أن عادات العمل قد تهدد نوم العاملين، حيث وجدت أن الأشخاص الذين تتطلب وظائفهم الجلوس لفترات طويلة يواجهون خطراً أعلى للإصابة بأعراض الأرق
لماذا قد تُغير ممارسة التمارين الرياضية لساعتين في الأسبوع حياتك؟https://aawsat.com/%D8%B5%D8%AD%D8%AA%D9%83/5099166-%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D9%8F%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%83%D8%9F
تمارين النهوض بالرأس من التمارين المنزلية المعروفة لتقوية عضلات البطن
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لماذا قد تُغير ممارسة التمارين الرياضية لساعتين في الأسبوع حياتك؟
تمارين النهوض بالرأس من التمارين المنزلية المعروفة لتقوية عضلات البطن
نصح أستاذ أمراض القلب بجامعة ليدز البريطانية، بيتر سووبودا، بممارسة التمارين الرياضية، حتى لو لفترات قصيرة، حيث أكدت الأبحاث أنه حتى الفترات الصغيرة، لها تأثيرات قوية على الصحة.
وأضاف سووبودا، في مقال نشرته هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أن كثيراً من الأشخاص يكافحون للقيام بالقدر الموصَى به من التمارين الرياضية كل أسبوع، وبلا شك أن التمارين الرياضية مفيدة للقلب، حيث تعمل التمارين المنتظمة على خفض ضغط الدم والكولسترول، وتقلل فرص الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، لكن في بعض الأحيان قد يكون من الصعب إيجاد الوقت والدافع لممارسة الرياضة.
وطرح سؤالاً عن أقل قدر من التمارين الرياضية، التي يمكن القيام بها، مع الاستمرار في رؤية هذه الفوائد، وردَّ بقوله: «تعتمد الإجابة على مدى لياقتك البدنية».
وذكر أنه كلما كانت نقطة البداية الخاصة بك منخفضة من حيث اللياقة البدنية، كان عليك القيام بأشياء أقل لرؤية الفائدة، لذلك إذا كنت شخصاً خاملاً تماماً، فلن تحتاج إلا إلى قدر ضئيل من التمارين الرياضية، لرؤية انخفاض في خطر الإصابة بأمراض القلب.
ومن نقطة بداية لا تمارس فيها أي تمارين رياضية تقريباً، قد تكون ساعة أو ساعتان أسبوعياً من ركوب الدراجات أو المشي السريع هو كل ما تحتاج إليه لتقليل خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 20 في المائة.
لكن مع زيادة لياقتك وزيادة مقدار التمارين التي تمارسها، تتضاءل مكاسب صحة القلب والأوعية الدموية وتستقر في النهاية.
وذكر أن الشخص الخامل، الذي ينتقل من عدم القيام بأي شيء إلى ممارسة الرياضة لبضع ساعات في الأسبوع، سوف يرى أكبر انخفاض في مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خلال هذه الفترة.
وإذا زاد من مقدار التمارين التي يمارسها إلى أربع ساعات في الأسبوع، فسيكون هناك انخفاض إضافي - وإن كان أصغر - في المخاطر بنحو 10 في المائة. لكن يبدو أن الفوائد على صحة القلب والأوعية الدموية تصل إلى أقصى حد لها بعد أربع إلى ست ساعات في الأسبوع، دون مكاسب إضافية بعد هذه النقطة للجميع.
ومع ذلك وجدت إحدى الدراسات، التي جرى فيها تدريب الأشخاص الخاملين على إكمال ماراثون مثلاً، أنه بمجرد وصول المشاركين إلى سبع إلى تسع ساعات في الأسبوع من التدريب، لاحظوا تغييرات ملحوظة في بِنية قلبهم.
وقال إن التدريب على هذا المستوى يعطي التخفيضات نفسها في مخاطر القلب والأوعية الدموية مثل التدريب من أربع إلى ست ساعات في الأسبوع، لكن المشاركين شهدوا زيادة في كمية عضلات القلب، وكذلك تمدد حجراته.
وذكر أن القلب مثل أي عضلة أخرى؛ إذا جرى تدريبه بشكل كافٍ، فإنه سوف يكبر.
ولفت إلى أن هذه التغييرات حدثت في وقت مبكر يصل إلى ثلاثة أشهر بعد البدء، لذا في حين أن الساعات الإضافية من التمارين لا توفر مزيداً من الفوائد؛ من حيث الحد من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، فإن هذه التغييرات في بنية القلب تعني تحسناً في اللياقة البدنية.
وقال إنه كان يُعتقد سابقاً أن مثل هذه التغييرات ممكنة فقط للنخبة من الرياضيين، لكن هذه الدراسة دليل على أنه إذا كنا على استعداد للالتزام، فيمكننا ليس فحسب الحصول على فوائد للقلب، ولكن أيضاً تطوير قلب الرياضي.
وذكر أنه بعد أن تبدأ ممارسة ساعة أو ساعتين من التمارين في الأسبوع لتحسين صحة قلبك، فقد يحدث شيء لا يصدَّق وغير متوقع، فقد تستمتع بها بالفعل.
وقال إن أربع ساعات في الأسبوع هي النقطة المثالية التي تمنحك أكبر قدر من التخفيض في مخاطر القلب والأوعية الدموية، ولكن إذا كنت تستمتع بالتدريب أو وجدت رياضة تحبها، فينبغي ألا تَدَع هذا يمنعك من القيام بالمزيد.
زيادة كثافة التمارين
قد تبدو فكرة الانتقال من عدم ممارسة التمارين الرياضية مطلقاً إلى ممارسة التمارين الرياضية لمدة أربع ساعات أسبوعياً، أمراً شاقاً، خاصة إذا لم يكن لديك كثير من وقت الفراغ، وهنا تكمن أهمية كثافة التمارين الرياضية.
إذا كنت تريد الحصول على أكبر قدر من الفائدة من حيث تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فأنت بحاجة إلى بذل كثير من الجهد.
وإذا كان إيجاد الوقت لممارسة الرياضة في الأسبوع يشكل تحدياً ولا يمكنك ممارسة الرياضة إلا في عطلات نهاية الأسبوع، فتأكد من أن هذا لا يزال مفيداً.
فعلى الرغم من قِصر هذه التمارين، فإن كثافتها تعني أنه بعد عدة أسابيع من التدريب المتقطع عالي الكثافة، من المحتمل أن ترى عدداً من الفوائد؛ بما في ذلك انخفاض ضغط الدم والكولسترول.
ومع ذلك، كانت معظم دراسات التدريب المتقطع عالي الكثافة صغيرة جداً لقياس ما إذا كان هناك تأثير على مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل عام.
وهناك حاجة للتحذير من ذلك إذا كنت تعاني أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث يُنصح بعدم ممارسة التمارين الشاقة، ويجب على الأشخاص الذين يعانون هذه الحالات الصحية الالتزام بالتمارين منخفضة أو متوسطة الشدة.
وسيظل هذا مفيداً لقلبك، في حين لا يعرِّضك لخطر الأذى.
وقال إنه بالنسبة لشخص كسول يريد تحسين صحته القلبية والأوعية الدموية، فإن الرسالة بسيطة: حتى الوقت الصغير الذي تقضيه في ممارسة أي نوع من التمارين الرياضية يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً.