قطعة «علكة» تفك لغز جريمة قتل عمرها 44 عاماً

صورة نشرتها الشرطة لباربرا تاكر
صورة نشرتها الشرطة لباربرا تاكر
TT

قطعة «علكة» تفك لغز جريمة قتل عمرها 44 عاماً

صورة نشرتها الشرطة لباربرا تاكر
صورة نشرتها الشرطة لباربرا تاكر

كشف حمض نووي تم العثور عليه في قطعة من العلكة عن لغز جريمة قتل وقعت قبل 44 عاماً في ولاية أوريغون الأميركية.

ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن بيان صحافي صادر عن المدعي العام لمقاطعة مولتنوماه في أوريغون قوله إن روبرت بليمبتون (60 عاماً) «أُدين الأسبوع الماضي بتهمة القتل من الدرجة الأولى وأربع تهم بالقتل من الدرجة الثانية»، في قضية مقتل طالبة بكلية ماونت هود المجتمعية، تدعى باربرا تاكر، وذلك في 15 يناير (كانون الثاني) 1980.

وجاء في البيان أن تاكر، التي كانت تبلغ من العمر 19 عاماً وقت الحادث «تم اختطافها والاعتداء عليها جنسياً وضربها حتى الموت».

وتم إسقاط تهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي ضد بليمبتون، وفقاً لوثيقة نشرها مكتب المدعي العام.

صورة لروبرت بليمبتون نشرها المدعي العام لمقاطعة مولتنوماه في أوريغون

وتم اكتشاف جثة تاكر بالقرب من موقف للسيارات من قبل طلاب كانوا في طريقهم إلى الفصل الدراسي في كلية ماونت هود المجتمعية.

واستخدمت مسحات مأخوذة أثناء تشريح جثة تاكر لإنشاء ملف تعريف الحمض النووي للمشتبه به، وفقاً للبيان الصحافي الصادر عن المدعي العام، وبعد فترة انقطاع في التحقيق طلبت الشرطة من شركة «بارابون نانولابز» لتكنولوجيا الحمض النووي، ومقرها فرجينيا، إلقاء نظرة على هذا الملف ومحاولة تحديد التطابقات المحتملة.

ووفقاً للمعلومات الواردة بالملف، تمكن علماء الأنساب الوراثية من تضييق نطاق المشتبه بهم المحتملين، والذين كان من ضمنهم بليمبتون.

وبعد فترة من المراقبة، تمكن المحققون من جمع قطعة من العلكة بصقها بليمبتون بالشارع. حيث تطابق الحمض النووي المأخوذ منها مع ذلك الموجود بالملف، ليتم القبض على بليمبتون في 8 يونيو (حزيران) 2021.

ودفع بليمبتون بأنه غير مذنب، ويقول محاموه إنهم يعتزمون الاستئناف على الحكم بإدانته. وقال المحاميان ستيفن هوز وجاكوب هوز في بيان لشبكة «سي إن إن»: «سوف نستأنف، ونحن واثقون من أنه سيتم إلغاء إدانته».


مقالات ذات صلة

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

يوميات الشرق إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

«الشرق الأوسط» (برلين)
يوميات الشرق جمال لوتشيا بونتي من نوع مختلف عن جدّتها (موقع الحفل)

حفيدة صوفيا لورين «مختلفة الجمال» تخرج إلى المجتمع في «حفل المبتدئات»

جرتْ العادة أن تحضُر كل مُشاركة بصحبة فتى من أبناء المشاهير والأثرياء، وأن ترقص معه «الفالس» كأنهما في حفل من حفلات القصور في عهود ملوك أوروبا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق مبهجة ودافئة (جامعة «أبردين»)

أقدم آلة تشيللو أسكوتلندية تعزف للمرّة الأولى منذ القرن الـ18

خضعت آلة تشيللو يُعتقد أنها الأقدم من نوعها في أسكوتلندا لإعادة ترميم، ومن المقرَّر أن تعاود العزف مرّة أخرى في عرض خاص.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق جزء من التجهيز يظهر مجموعة الرؤوس (جناح نهاد السعيد)

«نشيد الحب» تجهيز شرقي ضخم يجمع 200 سنة من التاريخ

لا شيء يمنع الفنان الموهوب ألفريد طرزي، وهو يركّب «النشيد» المُهدى إلى عائلته، من أن يستخدم ما يراه مناسباً، من تركة الأهل، ليشيّد لذكراهم هذا العمل الفني.

سوسن الأبطح (بيروت)
يوميات الشرق نادرة جداً (مواقع التواصل)

للبيع... تذكرة لدخول مسرح بريستول تعود إلى عام 1766

من المتوقَّع أن تُحقّق ما وُصفَت بأنها «قطعة حقيقية من تاريخ بريستول» آلاف الجنيهات منذ عرضها للبيع في مزاد ببريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».