قطاع التكنولوجيا في العراق يشهد نمواً متواصلاً

رغم نقص المهارات وتعثّر النظام المالي

قطاع التكنولوجيا في العراق بدأ في استعادة عافيته (أرشيفية)
قطاع التكنولوجيا في العراق بدأ في استعادة عافيته (أرشيفية)
TT

قطاع التكنولوجيا في العراق يشهد نمواً متواصلاً

قطاع التكنولوجيا في العراق بدأ في استعادة عافيته (أرشيفية)
قطاع التكنولوجيا في العراق بدأ في استعادة عافيته (أرشيفية)

مر 21 عاماً منذ أن غزت الولايات المتحدة وبريطانيا ومجموعة من القوات المتحالفة العراق. ومر ما يزيد قليلاً على عامين منذ أن أعلن رسمياً عن نهاية المهمة القتالية الأميركية في البلاد.

قطاع التكنولوجيا انعكاس لوضع العراق

بعد عقود من الحرب، بدأ قطاع التكنولوجيا في العراق في استعادة عافيته. لكن التقدم يسير ببطء، كما يقول أسوز رشيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة «آي كيو» iQ Group، وهي شركة تكنولوجيا متعددة القطاعات مقرها في العراق. ويضيف: «إن قطاع التكنولوجيا في العراق يعكس العراق بشكل عام، حيث تم إهمال البلاد بأكملها إلى حد كبير لمدة 40 عاماً أو نحو ذلك».

كان على البلاد أن تحارب التحيزات والمفاهيم الخاطئة التي شكّلتها سنوات من تغطية الحرب.

يقول رشيد: «الأفكار المؤسسية التقليدية التي تأتي مع ذكر كلمة العراق هي أن الناس ما زالوا يعتقدون أن الأمر خطير» (هناك). لكن الأمور تتغير في العراق، وبسرعة، كما يقول أمانج ياروايسي، مدير مجلس إدارة مؤسسة «ميد» MEED Foundation، وهي منظمة غير حكومية للتنمية المستدامة تعمل في البلاد. ويضيف: «لقد انطلق قطاع التكنولوجيا في السنوات القليلة الماضية، فقط بسبب انتشار الاتصال بالإنترنت».

وحتى عام 2021، كان أقل من 50 في المائة من سكان العراق يستخدمون الإنترنت، وفقاً للاتحاد الدولي للاتصالات، وهو قسم فرعي من الأمم المتحدة. وبعد مرور عام، ارتفعت النسبة إلى 79 في المائة، مدفوعة بمقدمي البنية التحتية مثل مجموعة iQ.

قطاع التكنولوجيا انطلق بسبب انتشار الاتصال بالإنترنت (أرشيفية)

تعزيز اتصالات الإنترنت

وسيساعد وصول كابل الإنترنت من الألياف الضوئية الذي يبلغ طوله 2200 ميل من هذه المجموعة في عام 2023 والذي يمر عبر العراق في تعزيز الاتصال بشكل أكبر. تعمل شركات مثل «آي كيو» وغيرها على دفع قطاع التكنولوجيا، ومعه الاقتصاد الأوسع.

وفي مارس (آذار) 2023، كشفت الدولة عن أول صندوق مستقل للتكنولوجيا، الذي كان يبحث في دعم الشركات الناشئة العاملة في قطاع التكنولوجيا المالية. وليس من المستغرب أن يكون هناك مثل هذا التركيز على التكنولوجيا المالية وخدمات المدفوعات، إذ إن إحدى المشاكل التي تعيق النمو في العراق على المستويين الشخصي والتجاري هي الوصول إلى المال.

تخلف قطاع المصارف

لا يزال العراق مجتمعاً يعتمد في الغالب على النقد، حيث تتخلف البنوك عن الدول المنافسة عندما يتعلق الأمر بكل من الخدمات المصرفية للأفراد وخدمات الإقراض. يقول جعفر آغا جعفر، الشريك المساعد في شركة «فينيكس فاينانس» Phoenix Finance الاستشارية: «إن جانب التجزئة في الأعمال المصرفية ليس في الواقع عظيماً بالقدر الذي يمكن أن يكون عليه». والبنوك الموجودة ليست على دراية بأحدث التطورات التقنية أيضاً.

ويذكر آغا جعفر أن أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في القطاع المصرفي قاد حملة لدمج الخدمات الرقمية، لكنه لم يتمكن بنفسه من استخدام الكومبيوتر.

تحولات رقمية مقبلة

ومع ذلك، فإن الابتكار التكنولوجي والتحول الرقمي يأتي إلى البلاد - في كثير من الأحيان من شركاء خارجيين. يقول حسين قرغولي، الشريك الإداري في شركة «فينيكس فاينانس»: «إنك ترى بنوكاً إقليمية، سواء كانت سعودية أو أردنية أو كويتية أو من قطر أو الإمارات، تأتي وتنشئ فروعاً مستقلة». ويقول قرغولي إن الحصة السوقية لهذه البنوك «تنمو بسرعة كبيرة»؛ ونتيجة لذلك فإنها تعمل على تغيير القطاع المصرفي في العراق ليحتضن المزيد من التكنولوجيا.

ويعدّ دعم البنك المركزي العراقي أمراً بالغ الأهمية أيضاً للثورة الرقمية، وهو قادم، وفقاً لقرغولي، الذي يضيف «إننا نشهد أن البنك المركزي بدأ يأخذ التطور التكنولوجي ورقمنة الاقتصاد على محمل الجد».

تطوير المهارات

هناك قضايا أخرى تحتاج إلى التغلب عليها لتمكين قطاع التكنولوجيا من الازدهار أيضاً، كما تقول تلك الموجودة داخل البلاد. يقول يارويسي من مؤسسة «ميد»: «المشكلة الأكبر هي في الأساس المهارات». ويقول إن أكبر شيء مفقود في العراق الآن هو «الأشخاص الذين يتمتعون بالتعليم المناسب والمعرفة الصحيحة ومن ثم الخبرة المناسبة للعمل في قطاع التكنولوجيا». وفي جزء كبير منه، يمكن إرجاع النقص بين العرض والطلب إلى عقود من الحرب.

لا تزال أنظمة التعليم قيد الإنشاء، وبما أن الخبرة الرقمية للبلاد وتجربتها مع الإنترنت لا تزال قصيرة العمر نسبياً، فإن المعرفة المتأصلة في الاقتصاد ليست موجودة.

صعوبات وتحديات

وفي الوقت نفسه، لا تستطيع البلاد تحمل تكاليف محاولة إعادة البناء داخلياً مع جلب الخبرة الدولية التي من شأنها أن تساعد في تسريع عملية التنمية. ويواجه أولئك الذين يقودون الطريق داخل البلاد عقبات من أجل جلب الأموال الدولية إلى شركاتهم.

جزء من الآثار الطويلة للماضي القريب الصعب للعراق هو أن هناك مجموعة كبيرة من اللوائح المالية المفروضة على الشركات، سواء من قِبل البنك الداخلي أو من قبل الجهات الخارجية الراغبة في ضمان الاستقامة المالية في البلاد.

يقول يارواسي: «إن محاولة الحصول على تمويل من الخارج أمر صعب لأنهم وضعوا هذه المجموعة المعقدة من اللوائح التنظيمية هنا». يقول رشيد من مجموعة iQ إن الدعم الحكومي لا يتوافق دائماً مع الرؤية التي يمتلكها العاملون في الصناعة.

ويضيف: «إن العراق في وضع جيو - سياسي رائع». لديك الخليج الذي يستثمر المليارات والمليارات في التكنولوجيا. لقد أصبح الغرب وأوروبا قريبين جداً، شمال تركيا، حيث يوجد هذا الوضع المجتمعي حول كيفية استخدام التكنولوجيا. ويمكن للعراق أن يتعلم من هذين المكانين، ويصبح قوة حقيقية في المنطقة. لكن ذلك يتطلب الدعم، وهو ما يقول رشيد إنه من الصعب الحصول عليه.

* «مانسيتو فنترز» - خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

تكنولوجيا جهاز استشعار اللعاب «كورتي سينس» من شركة «نيوتريكس إيه جي» وتطبيق مراقبة هرمون التوتر خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (أ.ف.ب)

معرض للتقنيات الحديثة المخصصة للصحة النفسية

بات الفاعلون في القطاع التكنولوجي يوفرون مزيداً من الأجهزة الحديثة والتقنيات المخصصة للصحة النفسية، كجهاز يرصد القلق أو آخر يحدّ من تفاقم التوتر.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس )
الاقتصاد متداولون يعملون في قاعة بورصة نيويورك (أ.ب)

ارتفاع العقود الآجلة للأسواق الأميركية بقيادة قطاع التكنولوجيا

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية يوم الاثنين، مستفيدة من ارتفاع متأخر الأسبوع الماضي، حيث اشترى المستثمرون أسهم التكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

ميلوني: استثمارات شركات ماسك في إيطاليا لا تشكل تهديداً

ذكرت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، أن الاستثمارات التي تقوم بها الشركات المملوكة لإيلون ماسك، لا تشكِّل تهديداً للبلاد.

«الشرق الأوسط» (روما)
تكنولوجيا أحد الحاضرين يحمل هاتفين من نوع «آيفون 16» في فعالية لشركة «أبل» في كوبيرتينو بولاية كاليفورنيا الأميركية في 9 سبتمبر 2024 (رويترز)

«أبل» توافق على دفع 95 مليون دولار لتسوية دعوى انتهاك «سيري» للخصوصية

وافقت شركة «أبل» على دفع 95 مليون دولار نقداً لتسوية دعوى قضائية جماعية مقترحة تتهم خاصية «أبل» الصوتية «سيري» بانتهاك خصوصية المستخدمين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار شركة «إنفيديا» خلال معرض «كومبيوتكس» السنوي للحواسيب في تايبيه (رويترز)

«إنفيديا» تتصدر قائمة الرابحين في 2024 بفضل الذكاء الاصطناعي

برزت «إنفيديا» بوصفها أكبر رابح عالمي من حيث القيمة السوقية في عام 2024.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)

تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
TT

تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025

ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية

يستمر تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع تطور قدرات الحوسبة والتخزين وسرعة نقل البيانات وتطوير خوارزميات جديدة مفيدة للمستخدمين في شتى جوانب الحياة.

سيزداد تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي مباشرة على الأجهزة المختلفة دون الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت

وسنسلط الضوء في هذا المقال على أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي سنشهدها خلال عام 2025، مثل تطور تقنيات الرؤية الذكية وظهور الأنظمة المركبة للذكاء الاصطناعي، وانتشار الذكاء الاصطناعي الطرفي، وتطور مساعدات الذكاء الاصطناعي. كما سنتعرّف على أحدث المزايا المقبلة لـ«ذكاء أبل» وكيف ستُسهم في تعزيز تجربة المستخدم. دعونا نستكشف هذا العالم المثير من الذكاء الاصطناعي، ونكتشف كيف سيغيّر هذا التطور من شكل حياتنا في المستقبل.

تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التعرّف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة

اقتراب «ذكاء» المستقبل

التقنية الأولى التي يُتوقع أن تتقدم بشكل كبير هي التعرف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة وتصنيفها بشكل صحيح والتعرف على النصوص فيها «AI Vision»، وذلك بسبب زيادة إنتاج المستخدمين للصور والفيديوهات وتحليل الذكاء الاصطناعي لها من خلال منصات مشاركة هذه الملفات وفهمه للمشاهد المعقدة فيها. ومن المتوقع أن تساعد هذه التقنية في إنتاج صور وفيديوهات توليدية بشكل أكثر إبهاراً، بالإضافة إلى دعم الشركات لها من خلال كاميرات الهواتف الجوالة (مثل «عدسة غوغل» Google Lens للتعرف على العناصر المحيطة بالمستخدم) ومراقبة الأصناف الموجودة في المتاجر والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها. ولكن هذا الأمر قد يشكّل خطراً على خصوصية المستخدمين واحتمال مراقبتهم دون علمهم ما لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ذلك.

ومن المتوقع أن يتم استخدام نظم ذكاء اصطناعي مركبة «Composite AI» من أكثر من مصدر تستطيع إتمام مهام أكثر تعقيداً مما يستطيع نظام واحد القيام به. وتستطيع هذه التقنيات إيجاد روابط عميقة بين البيانات المعقدة بسهولة وتقديم فيديوهات تحتوي على الأشخاص أنفسهم عبر الكثير من المشاهد وتعديل الإضاءة حسب البيئة وتغيير لغة المحادثات على الفور، وغيرها. وليس من البعيد تطوير خدمات تقدم مجموعات كبيرة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ليختار المستخدم ما يحتاج إليه منها لتلبية طلبه وتحقيق هدفه، وكأنها «متجر» للذكاء الاصطناعي يقدم للمستخدم الخدمة حسب الحاجة والرغبة.

وبسبب انتشار المعالجات التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكمبيوترات والهواتف الجوالة والكثير من الأجهزة الأخرى، فمن المتوقع أن نشهد إطلاق مزيد من التقنيات التي تدعم الذكاء الاصطناعي مباشرة من على الجهاز عوضاً عن الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت للقيام بذلك عبر «Edge AI».

مثال على ذلك: استخدام معالجات متقدمة في كاميرات المراقبة للتعرف على الكثير من الحالات غير الطبيعية، مثل الحوادث أو السرقات، أو في الأجهزة الطبية لتسريع عملية التشخيص أو التحليل، وغيرها. هذا الأمر من شأنه زيادة مستويات الخصوصية بسبب عدم مشاركة البيانات الحساسة مع الأجهزة الخادمة عبر الإنترنت، والعمل بكفاءة عالية دون وجود أي اتصال بالإنترنت.

كما سينتشر «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents بشكل متسارع، حيث سنشهد ظهور «برامج» تفهم طلب المستخدم وتقوم بتقسيمه إلى وظائف صغيرة، وتعمل على إتمامها بشكل آلي يحاكي التصرف البشري، وقد تساعد الأطباء في إجراء سلاسل فحوصات على المرضى وتعديل الفحص التالي وفقاً لنتائج الفحص السابق، وهكذا. وقد نشهد دخول هذه التقنية إلى مجال التعليم أيضاً.

تحديثات عديدة مقبلة لـ«ذكاء أبل» على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية

مزايا «ذكاء أبل» المقبلة

أطلقت «أبل» مزايا «ذكاء أبل» Apple Intelligence للذكاء الاصطناعي، وقدمت مجموعة من التحديثات عبر نظامي التشغيل «آي أو إس» و«ماك أو إس»، ولكن لا تزال هناك مزايا ستطلقها خلال العام الجاري، نذكر مجموعة منها:

* الميزة الأولى هي «فيلم الذكريات» Memory Movie على الكومبيوترات التي تعمل بنظام «ماك أو إس»، والتي تقوم بصنع فيلم قصير مكون من الصور وعروض الفيديو الموجودة في تطبيق الصور وفقاً لوصف المستخدم، مثل قيام الميزة بإيجاد فيديو يحتوي على أهم لحظات الإجازة في البحر مع العائلة، أو فيديو للمنزل الجديد الذي انتقل المستخدم إليه، مع القدرة على اختيار مدة الفيلم والموسيقى ومشاركته مع الأهل والأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية. وعلى الرغم من أن هذه الميزة موجودة على هواتف «آيفون» المحدثة، فإنها ستصبح متوافرة على كمبيوترات «ماك» قريباً.

* وبالحديث عن نظام التشغيل «ماك أو إس»، فمن المتوقع أن يحصل الإصدار 15.3 (سيتم إطلاقه في أواخر يناير «كانون الثاني») على ميزة «الرموز التعبيرية التوليدية» Genmoji التي تسمح بصنع «رموز تعبيرية» Emoji مخصصة وفقاً لرغبة المستخدم، بواسطة الذكاء الاصطناعي وكتابة الوصف النصي المرغوب للحصول على رمز تعبيري يمكن مشاركته مع الآخرين بكل سهولة. ويمكن استخدام هذه الأداة لإيجاد شخصيات تشابه الأصدقاء باستخدام صورهم وكتابة وصف للرمز التعبيري الجديد المطلوب.

* وسيحصل مساعد «سيري» على تحسينات مزايا ذكاء اصطناعي ممتدة، تشمل إمكانية البحث عن الملفات وفهم ما يظهر على شاشة المستخدم والتكامل مع الكثير من التطبيقات الأخرى. وسيتمكن «سيري» من تتبع مكان كل شيء على جهاز المستخدم، مثل: الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، والملفات، والصور؛ للمساعدة في العثور على أي شيء يتم البحث عنه. كما سيتمكن المساعد من فهم ما يظهر على الشاشة وتنفيذ الأوامر بناء على ذلك، مثل معاينة ملف ما وقول «سيري، أرسل هذه الملف إلى مديري في العمل عبر رسالة بريد إلكتروني»، لتتم العملية بكل سلاسة. كما سيتمكن «سيري» من تنفيذ المهام المعقدة التي تتطلب استخدام أكثر من تطبيق لتنفيذها، مثل تحرير صورة ومشاركتها مع صديق محدد، من خلال أمر واحد.

اصنع فيديوهات مبهرة من صورك وفيديوهاتك آليا باستخدام "فيلم الذكريات" على الهواتف الجوالة والكومبيوترات الشخصية cut out

تجدر الإشارة إلى أن ميزة «ذكاء أبل» تدعم حالياً اللغة الإنجليزية فقط، ولكن من المتوقع أن تدعم الشركة اللغات التالية خلال عام 2025: الصينية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليابانية والكورية والبرتغالية والإسبانية والفيتنامية.