أظهر استطلاع جديد للرأي أن كيت ميدلتون، أميرة ويلز، هي العضو الأكثر شعبية بين أفراد العائلة المالكة البريطانية.
ووصف أكثر من 38 في المائة من البريطانيين الأميرة البالغة من العمر 41 عاماً بأنها أكثر أفراد العائلة المالكة شعبية، في حين انخفضت شعبية دوق ودوقة ساسكس- الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، وفقاً لصحيفة «التلغراف».
أظهر استطلاع أجرته مؤسسة «إبسوس» لـ1000 شخص أن الأميرة ظلت مفضلة لدى الجمهور، واحتفظت بالمركز الأول الذي احتلته العام الماضي.
ومع ذلك، تم إجراء الاستطلاع قبل الجدل الدائر حول الصورة المعدلة للأميرة وأطفالها الثلاثة بمناسبة عيد الأم، والتي اعتذرت عنها.
ظهرت الأميرة بشكل غير متوقع علناً وسط تكهنات متزايدة حول صحتها ومكان وجودها. لكن ليس من المقرر أن تحضر أي ارتباطات عامة خلال الأسابيع المقبلة بعد خضوعها لعملية جراحية كبرى في البطن في يناير (كانون الثاني).
تبع الأمير ويليام زوجته في المركز الثاني في الاستطلاع الأخير. وارتفعت شعبيته بنقطتين عن العام الماضي لتصل إلى 36 في المائة.
وتبين أن كيت تحظى بشعبية أكبر بين النساء، حيث وصفتها 44 في المائة من السيدات بأنها الشخصية الملكية المفضلة لديهن، مقارنة بـ32 في المائة من الرجال. وعند تقسيم النسب حسب الفئات العمرية، كانت أقل شعبية بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 34 عاماً (28 في المائة) وأكثر شعبية بين الفئة العمرية من 55 إلى 75 عاماً (50 في المائة).
وينعكس هذا الاتجاه مع الفئات العمرية مع معظم أفراد العائلة المالكة.
ومع ذلك، شهد هاري وميغان انخفاضاً في شعبيتهما بمقدار ثلاث نقاط، مقارنة بالعام الماضي. الأمير هاري حصل على 11 في المائة وميغان 7 في المائة.
وسحبت عدة وكالات أنباء صورة عيد الأم التي تُظهر كيت وأطفالها بسبب مخاوف بشأن التلاعب فيها.
أعربت الأميرة لاحقاً عن أسفها للارتباك الذي سببته الصورة، واعترفت: «مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحياناً بإجراء تجارب التعديل على الصور... أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها».
ومن المفهوم أن الأميرة أرادت تحمل المسؤولية الفورية عن الخطأ. لقد واجهت ضغوطاً عامة كبيرة في الأسابيع الأخيرة، وكانت على دراية تامة بمدى التدقيق في مظهرها في الصورة الأولى التي نشرها قصر كنسينغتون في لندن منذ الجراحة التي أجريت لها.