أبطال أوروبا: برشلونة يضرب نابولي بثلاثية ويبلغ ربع النهائي

فرحة برشلونية عقب نهاية المباراة أمام نابولي (أ.ف.ب)
فرحة برشلونية عقب نهاية المباراة أمام نابولي (أ.ف.ب)
TT

أبطال أوروبا: برشلونة يضرب نابولي بثلاثية ويبلغ ربع النهائي

فرحة برشلونية عقب نهاية المباراة أمام نابولي (أ.ف.ب)
فرحة برشلونية عقب نهاية المباراة أمام نابولي (أ.ف.ب)

بلغ برشلونة الدور ربع النهائي في دوري أبطال أوروبا لأوّل مرة منذ موسم 2019-2020، عقب فوزه على ضيفه نابولي 3-1 الثلاثاء على الملعب الأولمبي في مونتجويك في إياب ثمن النهائي بعد تعادلهما 1-1 ذهاباً.

وتمكّن الفريق الكاتالوني من تحقيق فوزه الأوّل في الأدوار الإقصائية بعد أربع مباريات تعادل في اثنين منها وخسر مثلهما، وذلك لأوّل مرةٍ أيضاً منذ فوزه على نابولي بالذات 3-1 في إياب ثمن النهائي ضمن موسم 2019-2020.

وسجّل فيرمين لوبيس (15) والبرتغالي جواو كانسيلو (17) والبولندي روبرت ليفاندوفسكي (83) لبرشلونة، والكوسوفي أمير رحماني (30) لنابولي.

وبدأ برشلونة المباراة بالشابين الواعدين لامين جمال (16 عاماً) وباو كوبارسي (17 عاماً) ليصبح أول فريقٍ يبدأ مباراة بلاعبَين أقل من 17 عاماً في مباراة إقصائية ضمن دوري الأبطال، وفقاً لأوبتا للإحصاءات.

وافتتح لوبيس التسجيل بسهولةٍ بعدما وصلته تمريرة من البرازيلي رافينيا على الجهة اليسرى (15).

ولم يمهل كانسيلو الضيوف سوى دقيقتين لاستيعاب التأخّر بالنتيجة، فضربهم بالثاني بعدما تابع تسديدة من رافينيا ارتدت من القائم الأيسر، عقب تمريرةٍ حصل عليها من جمال الذي قاد هجمةً مرتدة (17).

وردّ نابولي عبر رحماني بهجمةٍ منسّقة وصلت إلى ماتيو بوليتانو الذي مرّرها على الجهة اليمنى للأوّل مسدداً على يمين الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن (30).

وأنقذ حارس الفريق الكاتالوني مرماه من هدفٍ ثانٍ بعدما تصدّى ببراعة لرأسيةٍ من الظهير الأيمن المتقدّم جيوفاني دي لورينتسو (35).

دخل الضيوف الشوط الثاني بالضغط سريعاً فحاول الجورجي خفيشا كفاراتسخيليا التسجيل بتسديدة على مشارف المنطقة مرّت إلى جانب القائم الأيسر (47).

سيرجي روبريتو يسدد الكرة ضد المرمى الإيطالي (أ.ف.ب)

وحاول تشافي هيرنانديس أن يسيطر على وسط الملعب فأدخل سيرجي روبرتو وأوريول روميو (60) فيما أشرك فرانشيسكو كالزونا لاعب الوسط الدنماركي يسبر ليندستروم والظهير الأيسر الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (64).

وتصدّى الحارس أليكس ميريت لتصويبةٍ من ركلة حرة نفذها رافينيا وذهبت إلى ركنية (67) كادت أن تُثمر هدفاً عبر جمال لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل (68).

وحاول رافينيا مجدداً بيد أن الحارس تصدى لتسديدته على الجهة اليسرى (77)، قبل أن يحاول جمال بدوره من اليمين بتسديدة جميلة مرّت إلى جانب القائم الأيمن (78).

وأهدر ليندستروم فرصة معادلة النتيجة برأسية قريبة من القائم الأيسر اكتفى تير شتيغن بمراقبتها (80).

وحسم ليفاندوفسكي فوز برشلونة بعد تبادلٍ للكرة بين روبرتو والألماني إيلكاي غوندوغان، وصلت من البديل إلى ليفاندوفسكي الذي تابعها في المرمى (83).

وبحث جمال عن تسجيل هدفه الأوّل في المسابقة الأوروبية الأعرق بعد هجمةٍ مرتدة بتسديدة أخيرة تصدّى لها الحارس (90+2).


مقالات ذات صلة

غرينوود لاعبة سيتي تخضع لجراحة بعد إصابة في الركبة

رياضة عالمية أليكس غرينوود خضعت لعملية جراحية بعد تعرضها لإصابة في الرباط الجانبي (أ.ف.ب)

غرينوود لاعبة سيتي تخضع لجراحة بعد إصابة في الركبة

قال نادي مانشستر سيتي، الخميس، إن قائدته أليكس غرينوود خضعت لعملية جراحية بعد تعرضها لإصابة في الرباط الجانبي الأوسط للركبة خلال الفوز 2-صفر على سانت بولتن.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إيثان نوانيري بدأ يأخذ مركزه أساسياً مع آرسنال هذا الموسم (رويترز)

أرتيتا: نوانيري قد يتطور إلى مهاجم

لعب إيثان نوانيري، البالغ من العمر 17 عاماً، في المقام الأول كلاعب خط وسط مهاجم على الجانب الأيمن في 14 مباراة له هذا الموسم.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية الهولندي بيب ليندرز أقيل من تدريب سالزبورغ النمساوي (أ.ف.ب)

سالزبورغ يقيل مدربه بعد تدهور النتائج

أعلن نادي سالزبورغ النمساوي الاثنين انفصاله عن مدربه الهولندي بيب ليندرز بعد نتائج مخيبة في النصف الأول من الموسم.

«الشرق الأوسط» (سالزبورغ)
رياضة عالمية تقام نهائيات دوري أمم أوروبا في الفترة من 4 إلى 8 يونيو (أ.ب)

إقامة نهائيات دوري أمم أوروبا في ألمانيا أو إيطاليا

أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم الاثنين إقامة نهائيات بطولة دوري أمم أوروبا 2025 في بلد الفائز من مباراة دور الثمانية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
رياضة عالمية فرحة لاعبي بريست بالفوز الأخير أوروبياً على آيندهوفن (رويترز)

بريست يتألق أوروبياً ويعاني محلياً

مع إحدى أصغر الميزانيات في الدوري الفرنسي، يحقق فريق بريست نجاحا كبيرا في النسخة الحالية بدوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (بريست)

مرة أخرى... أوسيك البطل بلا منازع

أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
TT

مرة أخرى... أوسيك البطل بلا منازع

أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)
أوسيك يرفع جائزة السيف السعودي بعد فوزه باللقب (رويترز)

مرة أخرى، أثبت الأوكراني أليكسندر أوسيك أنه ملاكم لا يشق له غبار، بعدما انتصر على البريطاني تايسون فيوري في نزال الإعادة ليحافظ على لقب الوزن الثقيل.

 

آل الشيخ وإلى جانبه الممثل جيسون ستاثام (دازن)

 

وفاز أوسيك بقرار الحكام وبـ"الإجماع" بعد 12 جولة خيالية على الحلبة المقامة خصيصا لهذا الحدث في ملعب المملكة أرينا.

وبعد نهاية النزال العالمي والذي شهده العديد من مشاهير الرياضة والفن داخل الحلبة ومن بينهم الممثل جيسون ستاثام. توج المستشار تركي آل الشيخ أوسيك باللقب على أرض الحلبة.

 

 

السعودي محمد العقل بعد تغلبه على أوكامبو (موسم الرياض)

 

وفي النزالات الأخرى، فاز لي مكغريغور على إسحاق لوي في نزال، والأوكراني "بوهاتشوك" على البريطاني "ديفز" بالنقاط ضمن نزالات مواجهة الإعادة . كما دخل الملاكم السعودي محمد العقل التاريخ بعد انتصاره على جوشوا أوكامبو في أول نزالات.

 

النزال امتد إلى 12 جولة بين الملاكمين (رويترز)

 

يذكر أن المواجهة الأولى بين فيوري وأوسيك التي أُقيمت في مايو (أيار) 2024، شهدت فوز أوسيك بقرار منقسم بين الحكام، ليحقّق لقب بطل العالم الموحد في الوزن الثقيل. وكانت هذه النتيجة نقطة تحول كبيرة في عالم الملاكمة، خصوصاً بالنظر إلى مكانة فيوري بطلاً للمنظمة العالمية للملاكمة.

 

ملعب المملكة أرينا كما بدا قبل النزال (رويترز)

 

ولم يشهد هذا القرن نزاعاً على لقب بطل العالم للوزن الثقيل غير المنازع، حتى تمكّن آل الشيخ من حل القضايا المستعصية والتوصل إلى اتفاق بشأن أول مباراة بين فيوري وأوسيك وكذلك الثانية.

 

 

وقد استضاف «استاد المملكة» الكثير من الأحداث المهمة، بما في ذلك مباريات الملاكمة، ودورات كرة القدم، والحفلات الموسيقية، مما عزّز سمعة الرياض بصفتها وجهة مميزة للأحداث العالمية.

وكان «المجلس العالمي للملاكمة» قد منح آل الشيخ جائزة «رجل العام»، تقديراً لإسهاماته الكبيرة، وبفضل جهوده في هذه الرياضة.

وأصبحت الرياض الآن أكثر من مجرد مدينة في الشرق الأوسط، فهي مركز حيوي ومتطور يجذب أفضل الرياضيين والأحداث الدولية، ويحظى باهتمام عالمي.

 

 

ومع استمرار الرياض في استضافة أحداث رياضية كبرى، مثل مباراة فيوري وأوسيك، من الواضح أن دور المدينة في المشهد الرياضي العالمي سيستمر في النمو. ومن المؤكد أن مستقبل الرياض بصفتها عاصمة رياضية عالمية سيكون أكثر إشراقاً من أي وقت مضى.