سعود بن سلمان بن عبد العزيز رئيسًا فخريًا للجمعية السعودية للإدارة

سعود بن سلمان بن عبد العزيز رئيسًا فخريًا للجمعية السعودية للإدارة
TT

سعود بن سلمان بن عبد العزيز رئيسًا فخريًا للجمعية السعودية للإدارة

سعود بن سلمان بن عبد العزيز رئيسًا فخريًا للجمعية السعودية للإدارة

أكد الأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز أن «الإدارة كانت، وما زالت، اليد الطولى والعنصر الأهم للتميز والنجاح وصنع التاريخ، وأن التقدم الحضاري والمنجزات الكبرى للأمم والمؤسسات والأفراد يعودان بالدرجة الأولى إلى منطق الدراية الإدارية والتمكن القيادي».
وقال الأمير سعود في تصريح صحافي، بمناسبة رئاسته الفخرية للجمعية السعودية للإدارة إن «أداء الجمعية خلال الفترة المقبلة سيشهد تطورًا نوعيًا، ليواكب التنمية الشاملة التي تعيشها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، وولي ولي العهد، الذين يولون دعم الإدارة أهمية قصوى، بوصفها أداة فاعلة في إنجاح مسيرة النماء والتطور في السعودية».
وثمن الدعم الكبير الذي قدمه الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، للجمعية، خلال رئاسته الفخرية، مؤكدًا أن «ولي ولي العهد سيظل وفيًا وداعمًا للجمعية رغم تعاظم دوره وتضاعف وتنوع حجم مسؤولياته في مساندة ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين وزير الداخلية».
واختتم تصريحه بأن «الجمعية في المرحلة المقبلة، ستحقق كثيرًا من الإنجازات، ونستشعر مسؤوليتنا من هذا الدعم، مما سيدفعنا إلى مزيد من العمل والعطاء، وإلى تفعيل خطط وبرامج خريطة طريق الجمعية بشكل أسرع وأكثر احترافية لمنح هذا الصرح مزيدا من التألق والبروز في صناعة الإنجاز».
وجاء اختيار الأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز من قِبل الجمعية خلفًا للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد وزير الدفاع، الذي حالت شواغله دون استمراره في الرئاسة الفخرية للجمعية.
ويُعدُّ قبول الأمير سعود بن سلمان للرئاسة الفخرية لفتة كريمة، وفي لحظة تاريخية ومفصلية، كما يُعدُّ تكريمًا لكل الإداريين المنضويين في إطار الجمعية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.