قالت حركة «حماس»، اليوم الأربعاء، إن تعليق برنامج الغذاء العالمي تسليم المساعدات الغذائية لشمال قطاع غزة، رغم قلتها، «هو تطور خطير سيضاعف المعاناة الإنسانية لأبناء شعبنا الفلسطيني في محافظتي غزة والشمال، في ظل الحصار الخانق لجيش الاحتلال الصهيوني المُجرم، وتسليم بالواقع الذي يفرضه العدو النازي على أبناء شعبنا الهادف إلى تجويعه وإبادته».
ودعت «حماس»، في تصريح صحافي، اليوم، أوردته «وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا)»، «برنامج الغذاء العالمي وكل الوكالات الأممية؛ بما فيها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إلى الضغط على الاحتلال، عبر الإعلان عن العودة للعمل في شمال قطاع غزة، طبقاً لتكليفاتهم الدولية بإغاثة شعبنا من خطر المجاعة الآخذة بازدياد بشكل خطير، التزاماً بمسؤولياتهم القانونية والإنسانية».
وطالبت الحركة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى «التحرك العاجل والفاعل لكسر الحصار، وإغاثة شعبنا الفلسطيني من خطر المجاعة والإبادة، وتفعيل قرار القمة العربية الإسلامية الطارئة في الرياض، في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، والوقوف بقوة في مواجهة سياسة التطهير العِرقي الصهيونية ضد شعبنا»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».
وشدّدت على أنه يجب «الضغط على الحكومات حول العالم لعزل هذا الكيان النازيّ، وإرغامه على احترام أدنى قواعد القانون الدولي الإنساني بعدم إعاقة وصول المواد الإغاثية والأدوية للأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة».