فقدان 17 مهاجراً تونسياً في البحر منذ أسبوع

مهاجرون أفارقة في اتجاه السواحل الأوروبية انطلاقاً من شواطئ تونس (أرشيفية - أ.ف.ب)
مهاجرون أفارقة في اتجاه السواحل الأوروبية انطلاقاً من شواطئ تونس (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

فقدان 17 مهاجراً تونسياً في البحر منذ أسبوع

مهاجرون أفارقة في اتجاه السواحل الأوروبية انطلاقاً من شواطئ تونس (أرشيفية - أ.ف.ب)
مهاجرون أفارقة في اتجاه السواحل الأوروبية انطلاقاً من شواطئ تونس (أرشيفية - أ.ف.ب)

أفاد متحدث باسم «الحرس الوطني» التونسي، الاثنين، بفقدان أثر 17 مواطناً كانوا أبحروا على متن قارب من سواحل ولاية بنزرت شمال البلاد، للهجرة إلى السواحل الإيطالية.

وأشار المتحدث حسام الدين الجبابلي، لـ«وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)»، إلى أن المهاجرين؛ ومن بينهم قاصر، «فُقدوا منذ ليل الخامس من فبراير (شباط) الحالي، وأن عمليات تمشيط من قِبل الحرس الوطني تجري عبر البحر والجو لتعقُّب أثر القارب المفقود».

وقبل نحو شهر، فُقد أيضاً نحو 40 تونسياً كانوا على متن قارب انطلق من سواحل صفاقس. والأسبوع الماضي، انتشل الحرس البحري 13 جثة لمهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، قبالة سواحل المهدية.

انتشال جثث مهاجرين غرقوا في عرض السواحل الليبية (أرشيفية - رويترز)

وشهدت تونس (وليبيا)، في 2023، أعداداً قياسية من العابرين عبر البحر المتوسط إلى السواحل الإيطالية. وتسببت موجات الهجرة في حوادث غرق مأساوية متكررة. وبلغ عدد الضحايا والمفقودين في البحر المتوسط 3041، وفق إحصاءات برنامج «مهاجرون مفقودون»، التابع لـ«المنظمة الدولية للهجرة»، بينما وصل العدد إلى 124 منذ مطلع العام الحالي.

وتقول المنظمة إن الأعداد، التي يجري تجميعها عبر البرنامج الذي أُطلق منذ عام 2014، «تظل تقريبية»، وتُرجّح «حصيلة أكبر من الوفيات والاختفاءات في البحر».


مقالات ذات صلة

تطورات جديدة في قضايا المتهمين بـ«التآمر على أمن الدولة» في تونس

شمال افريقيا أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد ينظمون مسيرة حاشدة احتفالاً بيوم الجمهورية التونسية إلى جانب احتجاج أنصار أحزاب المعارضة للمطالبة بالإفراج عن المعارضين السياسيين في البلاد (د.ب.أ)

تطورات جديدة في قضايا المتهمين بـ«التآمر على أمن الدولة» في تونس

أعلنت مصادر أمنية رسمية تونسية أن قوات مكافحة الإرهاب ووحدات أمنية من النخبة في محافظات عدة ألقت مؤخراً القبض على عدد من المتهمين في قضايا إرهاب وتهريب بشر.

كمال بن يونس (تونس)
شمال افريقيا من التظاهرة التي نظّمها أقارب معارضين للرئيس التونسي للمطالبة بالإفراج عنهم (د.ب.أ)

عائلات معارضين تونسيين معتقلين يتظاهرون ضد «الظلم»

تظاهر نحو مائة من أقارب معارضين للرئيس التونسي، بعضهم مسجون منذ ما يقارب العام ونصف العام، لمناسبة عيد الجمهورية للمطالبة بالإفراج عنهم.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا المرشح الرئاسي المعارض لطفي المرايحي (موقع حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري)

السجن لمرشح رئاسي ومنعه من الترشح مدى الحياة في تونس

أصدرت محكمة تونسية، اليوم الجمعة، حكماً بسجن المرشح الرئاسي المعارض، لطفي المرايحي، 8 أشهر ومنعه من الترشح في الانتخابات الرئاسية مدى الحياة.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا مهاجرون سريون تم اعتراض قاربهم من طرف خفر السواحل التونسية (أ.ف.ب)

تونس تعترض 74 ألف مهاجر سري حتى يوليو الحالي

الحرس البحري التونسي اعترض أكثر من 74 ألف مهاجر سري في البحر، كانوا في طريقهم إلى السواحل الأوروبية هذا العام وحتى منتصف يوليو (تموز) الحالي.

«الشرق الأوسط» (تونس)
شمال افريقيا تزايد شكاوى التونسيين من تزايد أعداد المهاجرين السريين في شوارع جبنيانة والعامرة بولاية صفاقس (أ.ف.ب)

تونسيون يحذرون من تدهور الوضع الأمني بسبب تدفق المهاجرين

حذر المجتمع المدني في مدينتي جبنيانة والعامرة التونسيتين من تدهور خطير للوضع الأمني بسبب تدفق مهاجري دول أفريقيا جنوب الصحراء، وتفشي أعمال العنف.

«الشرق الأوسط» (تونس)

تركيا: تحييد 4 «إرهابيين» مطلوبين جنوب شرقي البلاد

عناصر من قوات الجيش التركي (أ.ف.ب)
عناصر من قوات الجيش التركي (أ.ف.ب)
TT

تركيا: تحييد 4 «إرهابيين» مطلوبين جنوب شرقي البلاد

عناصر من قوات الجيش التركي (أ.ف.ب)
عناصر من قوات الجيش التركي (أ.ف.ب)

أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، السبت، تحييد 4 «إرهابيين» مطلوبين في عملية ضد تنظيم حزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) «الإرهابي» في ريف ولاية سيرت، جنوب شرقي البلاد، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.

وذكر يرلي قايا في بيان أن «الإرهابيين الأربعة شاركوا في 9 عمليات إرهابية» استشهد فيها 6 حراس أمن و5 مواطنين مدنيين، وأصيب 6 حراس أمن، و11 مواطناً مدنياً بجروح، حسب وكالة «الأناضول» التركية للأنباء.

وتستخدم تركيا كلمة تحييد للإشارة إلى المسلحين، الذين يتم قتلهم أو أسرهم أو إصابتهم من جانب القوات التركية.

ويشن الجيش التركي أيضاً عمليات عسكرية في شمال سوريا والعراق ضد حزب العمال الكردستاني «بي كيه كيه». ووفقاً لبيانات تركية، فقد تسبب «بي كيه كيه» في مقتل حوالي 40 ألف شخص (مدنيون وعسكريون) خلال أنشطته الانفصالية المستمرة منذ ثمانينات القرن الماضي.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان: «بموجب حقنا في الدفاع عن النفس (...)، تم تنفيذ عمليات جوية ضد أهداف إرهابية في شمال العراق في مناطق كارا وقنديل وأسوس». وأوضح الجيش التركي، الذي ينفذ غارات في المنطقة بانتظام، أنه ضرب 25 هدفاً، «من بينها كهوف ومخابئ وملاجئ ومستودعات ومنشآت» لحزب العمال الكردستاني، الذي يشن حرب عصابات ضد السلطات التركية منذ عام 1984، وتصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة «إرهابية».

ووصف مصدر أمني في شمال العراق هذه الضربات بأنها «مكثفة». ووفق كمران عثمان، عضو منظمة فرق صناع السلام المجتمعية ومقرها في كردستان العراق، فقد استمرت الغارات نحو 45 دقيقة، ولم يتم تسجيل أي إصابات بين المدنيين، حسب المصدر الذي تحدث عن أضرار في الأراضي الزراعية.