3.6 % ارتفاعاً في استهلاك الغاز الطبيعي بسلطنة عمان

حقل لإنتاج الغاز في سلطنة عمان (رويترز)
حقل لإنتاج الغاز في سلطنة عمان (رويترز)
TT
20

3.6 % ارتفاعاً في استهلاك الغاز الطبيعي بسلطنة عمان

حقل لإنتاج الغاز في سلطنة عمان (رويترز)
حقل لإنتاج الغاز في سلطنة عمان (رويترز)

بلغ إجمالي الإنتاج المحلي والاستيراد من الغاز الطبيعي بسلطنة عُمان حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي نحو 53 ملياراً و925 مليون متر مكعب بارتفاع نسبته 3.6 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022، الذي بلغ 52 ملياراً و61 مليوناً و900 ألفِ مترٍ مكعب.

وبيّنت الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، في بيان أوردته وكالة الأنباء العُمانية، السبت، أنّ المشاريع الصناعية استحوذت على ما نسبته 58.7 في المائة من استخدامات الغاز الطبيعي بسلطنة عُمان حتى نهاية شهر 12 الماضي، حيث بلغت الاستخدامات للمشاريع الصناعية 31 ملياراً و638 مليوناً و600 ألفِ مترٍ مكعب.

وبلغ إجمالي استخدام الغاز الطبيعي لكل من حقول النفط 13 ملياراً و252 مليوناً و800 ألفِ مترٍ مكعب، ومحطات توليد الطاقة 8 مليارات و773 مليوناً و800 ألفِ مترٍ مكعب، والمناطق الصناعية 259 مليوناً و700 ألفِ مترٍ مكعب.

وأشارت الوكالة إلى أنّ الإنتاج غير المصاحب للغاز الطبيعي -شاملاً الاستيراد- بلغ 42 ملياراً و942 مليونَ مترٍ مكعب، فيما بلغ الإنتاج المصاحب 10 مليارات و983 مليونَ مترٍ مكعب.

تجدر الإشارة إلى أن شركة «جلفار» للهندسة والمقاولات العمانية، قد أعلنت الأسبوع الماضي فوزها بعقد من شركة تنمية نفط عمان بقيمة تبلغ حوالي 100 مليون ريال.

وقالت الشركة، في إفصاح لبورصة مسقط، إن العقد يتعلق بإنجاز مشاريع في منطقة قرن علم التابعة لمحافظة الداخلية في السلطنة، مضيفة أن مدته خمس سنوات اعتباراً من 30 يناير (كانون الثاني) الماضي. وتوقعت الشركة أن يكون للعقد تأثير إيجابي على نتائجها المالية.


مقالات ذات صلة

قطاع الطاقة الأميركي يسابق الزمن للاستفادة من «طوارئ ترمب»

الاقتصاد الرئيس ترمب خلال حديثه مع بعض المهندسين في موقع عمليات حفر في ولاية تكساس (أ.ف.ب)

قطاع الطاقة الأميركي يسابق الزمن للاستفادة من «طوارئ ترمب»

يفتح تعهد دونالد ترمب بإعلان «حالة طوارئ وطنية للطاقة» المجال أمام السلطات الفيدرالية التي لم تخضع لاختبارات كافية لإبقاء محطات الوقود والطاقة قيد التشغيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا قبل إجراءات التنصيب (رويترز)

ترمب لإعلان حالة الطوارئ في قطاع الطاقة

من المقرر أن يوقع دونالد ترمب أمراً تنفيذياً يعلن فيه حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة بهدف «إطلاق العنان لقطاع الطاقة الأميركي، النفط والغاز».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيسان الروسي والإيراني يحضران حفل توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين (أرشيفية - رويترز)

خط أنابيب الغاز الروسي المزمع وصوله إلى إيران... تباين حول التسعير

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة عن خطط لبناء خط أنابيب غاز إلى إيران يهدف في نهاية المطاف إلى نقل 55 مليار متر مكعب سنوياً.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد صمامات الغاز في موقع تخزين الغاز الطبيعي في زسانا بالمجر (رويترز)

أسعار الغاز في أوروبا تتراجع مع تحسن الطقس قبل تنصيب ترمب

انخفضت أسعار الغاز في أوروبا، بسبب توقعات بتحسن الطقس لبقية الشهر الجاري، وزيادة إنتاج طاقة الرياح، وتخفيف توترات الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عامل يحرك صماماً في أنابيب غاز بمنشأة أوروبية (أ.ف.ب)

أذربيجان: صادرات الغاز إلى أوروبا تنمو 9% العام الماضي

قال وزير الطاقة الأذربيجاني برويز شهبازوف إن بلاده صدرت 12.9 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى الدول الأوروبية في العام الماضي

«الشرق الأوسط» (باكو)

تفاؤل حذر في «دافوس» بمستقبل المنطقة العربية

تَظهر الصور الظِّلية للمشاركين خلال حفل توزيع جوائز كريستال في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (إ.ب.أ)
تَظهر الصور الظِّلية للمشاركين خلال حفل توزيع جوائز كريستال في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (إ.ب.أ)
TT
20

تفاؤل حذر في «دافوس» بمستقبل المنطقة العربية

تَظهر الصور الظِّلية للمشاركين خلال حفل توزيع جوائز كريستال في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (إ.ب.أ)
تَظهر الصور الظِّلية للمشاركين خلال حفل توزيع جوائز كريستال في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (إ.ب.أ)

أبدى المدير العام للمنتدى الاقتصاد العالمي «دافوس» ميريك دوسيك، تفاؤلاً حذراً بمستقبل المنطقة، مشيراً إلى خفض التصعيد الذي تشهده في الأيام القليلة الماضية؛ مع وقف إطلاق النار في غزة وانتخاب رئيس في لبنان وطي سوريا صفحة نظام بشار الأسد. وقال دوسيك في حوار مع «الشرق الأوسط» إن ما يغذّي هذا التفاؤل، هو الحيوية التي تزخر بها بعض اقتصادات المنطقة، لا سيّما اقتصادات الخليج. وأشاد بالدور الذي تلعبه هذه الاقتصادات في «دعم جهود إعادة إطلاق النمو العالمي».

وينعقد «دافوس» هذه السنة على خلفية تحولات جوهرية تشهدها منطقة الشرق الأوسط. ويولي المنتدى في دورته الحالية اهتماماً خاصّاّ بالمنطقة، مع مشاركة وفود عربية في جلسات جيوسياسية واقتصادية ومناقشات حول الانتقال إلى «العصر الذكي».

ومن دافوس، أعلن وزير الاقتصاد السعودي فيصل الإبراهيم أنّ المملكة رفعت توقعاتها لنمو اقتصادها غير النفطي في عام 2026 إلى 6.2 في المائة، بما يمثل قفزة مهمة على تقديرات سابقة عند 5 في المائة.