مجلس إدارة «آلات» يعيّن أميت ميدا رئيساً تنفيذياً للشركة

أميت ميدا
أميت ميدا
TT

مجلس إدارة «آلات» يعيّن أميت ميدا رئيساً تنفيذياً للشركة

أميت ميدا
أميت ميدا

أعلن مجلس إدارة شركة «آلات»، برئاسة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تعيين أميت ميدا رئيساً تنفيذياً عالمياً للشركة.

ويُعد أميت أحد رواد الأعمال العالميين، إذ أسهم في بناء شركات عدة وقيادة التحول فيها خلال المهام القيادية التي تولاها في أنحاء العالم كافة، خصوصاً في الصين وأميركا والهند وسنغافورة.

وينضم اليوم إلى «آلات» بعد عمله في شركة «ديل تكنولوجيز»، حيث كان مسؤولاً عن تنمية أعمالها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ واليابان، وأشرف على مشاريع بمليارات الدولارات في أكثر من 40 دولة.

وتعمل «آلات» على تعزيز قدرات القطاع التقني مستفيدةً من التطور السريع الذي يشهده القطاع في المملكة، وذلك للارتقاء بقدرة البلاد على توفير مزيد من الفرص الاستثمارية.

وسوف تُمكّن الشركة أيضاً القطاع الخاص وتُثري البيئة التجارية من خلال أنظمة أعمالها وتعاونها مع الشركات العالمية الرائدة في مجال تصنيع التقنيات.

وقال الرئيس التنفيذي العالمي للشركة الجديدة أميت ميدا: «تتمثل مهمة (آلات) في تحويل القطاعات العالمية لتصنيع الإلكترونيات والصناعات المتقدمة من خلال إنشاء مركز تصنيع مستدام يستفيد من وفرة الطاقة النظيفة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر في المملكة».

وأبان: «سوف نستخدم إمكانات التقنية لتحويل مسار الأعمال عبر الاستفادة من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وأفضل ممارسات الثورة الصناعية الرابعة في التصنيع».

وسوف تركز «آلات» على قيادة التحول في القطاعات العالمية، مثل الإلكترونيات والصناعات المتقدّمة، وإنشاء مركز تصنيع عالمي المستوى في المملكة.

كما ستتَّبع الشركة ممارسات التصنيع المستدامة لمساعدة الشركات العالمية على تقليل انبعاثاتها وتسريع وتيرة العمل نحو تصنيعٍ خالٍ من الكربون.

ومن المقرر أن تنفّذ «آلات» تطلعاتها من خلال التعاون مع الشركات الرائدة في العالم لابتكار طرق تصنيع جديدة وقيادة التحول في القطاعات مع الالتزام والتركيز على استخدام الطاقة النظيفة.

وستطوّر القدرات التصنيعية المبتكرة ضمن 7 وحدات أعمال و34 فئة من المنتجات.

كان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة «صندوق الاستثمارات العامة» الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، قد أعلن مطلع فبراير (شباط) الجاري، تأسيس شركة «آلات»، إحدى شركات «صندوق الاستثمارات العامة»، لتكون رائداً وطنياً جديداً يسهم في جعل المملكة مركزاً عالمياً للصناعات المستدامة التي تركز على التقنية المتقدمة والإلكترونيات.


مقالات ذات صلة

رئيس هيئة الطيران: نمضي قدماً في مشاريع تخصيص مطارات السعودية

الاقتصاد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي يتحدث للحضور خلال الجلسة الحوارية (الشرق الأوسط)

رئيس هيئة الطيران: نمضي قدماً في مشاريع تخصيص مطارات السعودية

قال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني إبراهيم الدعيلج إن السعودية تمضي قدماً في مشاريع خصخصة المطارات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد توقعات بتجاوز الأرباح المجمعة للقطاع 980 مليون ريال خلال الربع الثاني (أ.ف.ب)

أرباح قطاع التأمين السعودي تقفز 50 % خلال الربع الأول

زادت الأرباح المجمعة لشركات قطاع التأمين السعودي خلال الربع الأول من 2024 بنسبة 50 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى 910.5 مليون ريال (242.7 مليون دولار)

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان أثناء جولته في «معرض الدفاع العالمي» 2024 (واس)

الاكتفاء الذاتي... حجر الأساس لازدهار قطاع الدفاع في السعودية

يرى المراقبون أن الصناعة الدفاعية السعودية على أعتاب تقدم سريع نحو تحقيق مستهدفات التصنيع المحلي وتطوير القدرات الوطنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد باب التجارة الإلكترونية بملتقى «بيبان 23» الذي أقيم في مارس الماضي (واس)

توقعات بوصول حجم التجارة الإلكترونية في السعودية إلى 44 مليار دولار بحلول 2030

تمضي الحكومة السعودية في تهيئة البيئة الاستثمارية للتجارة الإلكترونية وجذب مزيد من الشركات المحلية والدولية من أجل الدخول في هذه السوق.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد اُطلقت شركة «سير» لتصبح أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية (موقع صندوق الاستثمارات العامة)

«السيادي السعودي» يقود عملية متكاملة لبناء قطاع سيارات وطني

يسعى «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي إلى بناء قطاع سيارات وطني من نقطة البداية وهو ما تمثل في إطلاق أول علامة تجارية للمركبات الكهربائية بالسعودية (سير).

«الشرق الأوسط» (الرياض)

رئيس هيئة الطيران: نمضي قدماً في مشاريع تخصيص مطارات السعودية

رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي يتحدث للحضور خلال الجلسة الحوارية (الشرق الأوسط)
رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي يتحدث للحضور خلال الجلسة الحوارية (الشرق الأوسط)
TT

رئيس هيئة الطيران: نمضي قدماً في مشاريع تخصيص مطارات السعودية

رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي يتحدث للحضور خلال الجلسة الحوارية (الشرق الأوسط)
رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي يتحدث للحضور خلال الجلسة الحوارية (الشرق الأوسط)

قال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبد العزيز الدعيلج، إن السعودية تمضي قدماً في مشاريع خصخصة المطارات، كاشفاً عن تلقي الحكومة طلبات لأكثر من 100 شركة دولية ومشغلي مطارات ومقاولين ومستثمرين للاستثمار في مشاريع التخصيص، مما يعكس قوة الاقتصاد السعودي واستراتيجية الطيران في البلاد.

وأوضح خلال الجلسة الحوارية على هامش مؤتمر مستقبل الطيران، المنعقدة في الرياض، أن المملكة لديها قصة نجاح في الشراكة بين القطاعين العام والخاص، موضحاً أنه في عام 2015 تم توقيع أول اتفاقية تخصيص في مطار المدينة المنورة الدولي بتشغيل وتمويل كامل من القطاع الخاص.

واستطرد: «منذ 3 أسابيع وقعنا اتفاقية لزيادة قدرة مطار المدينة المنورة الدولي لاستيعاب 17 مليون مسافر في 2028، وبرنامج التخصيص مازال مستمراً في بعض المطارات الإقليمية والسياحية التي تصل بعضها إلى 13 مليون مسافر».

وواصل الدعيلج أن العام الماضي كان عاماً استثنائياً للمملكة ببلوغها 112 مليون مسافر مقارنةً بـ88 مليون في 2022 بزيادة 27 في المائة، بالإضافة إلى ارتفاع في عدد المسافرين خلال الربع الأول من العام الحالي بما نسبته 20 في المائة، إلى جانب الوصول إلى 148 من الوجهات الدولية المباشرة للمملكة بارتفاع قدره 47 في المائة عن 2022.

وتابع أن عمليات الشحن زادت أيضاً بنحو 6 في المائة وأن الطموح يتمركز حول الوصول الى مستويات أعلى في الفترة المقبلة. وأفصح أن عدد الطائرات التي تهبط أو تقلع أو تمر عبر الأجواء السعودية في أوقات الذروة يصل إلى أكثر من 4 آلاف طائرة في اليوم.

وأشار إلى أهمية الاستراتيجية الوطنية للطيران التي أخذت في الاعتبار كافة الاستراتيجيات الأخرى سواءً المتعلقة بالسياحة، والصناعة، والحج والعمرة، والاستثمار، وغيرها.

وأضاف أن المملكة أطلقت مؤخراً طيران الرياض بالإضافة إلى شركات الطيران الحالية، وتتوسع في خطوط الطيران ذات التكلفة المنخفضة التي شهدت زيادة في حصة السوق المحلية من 27 إلى 42 في المائة، وعلى المستوى الدولي من 16 إلى 32 في المائة.

وتطرق إلى أهداف المملكة لإيجاد مسارات عالمية أقصر تكون أقل أستهلاكاً للوقود وأكثر كفاءة لتجربة المسافر والاستدامة البيئية.


روسيا ترفع حظر تصدير البنزين

ناقلة النفط الخام «شون تاي» تظهر راسية في محطة كوزمينو بخليج ناخودكا بالقرب من مدينة ناخودكا الساحلية روسيا (رويترز)
ناقلة النفط الخام «شون تاي» تظهر راسية في محطة كوزمينو بخليج ناخودكا بالقرب من مدينة ناخودكا الساحلية روسيا (رويترز)
TT

روسيا ترفع حظر تصدير البنزين

ناقلة النفط الخام «شون تاي» تظهر راسية في محطة كوزمينو بخليج ناخودكا بالقرب من مدينة ناخودكا الساحلية روسيا (رويترز)
ناقلة النفط الخام «شون تاي» تظهر راسية في محطة كوزمينو بخليج ناخودكا بالقرب من مدينة ناخودكا الساحلية روسيا (رويترز)

ذكرت صحيفة «آر بي سي» اليومية، يوم الاثنين، نقلاً عن مصدر مطّلع على القرار، أن الحكومة الروسية اتخذت قراراً نهائياً بتعليق الحظر المؤقت على صادرات البنزين؛ وذلك بسبب كفاية إمدادات السوق المحلية.

وأضافت الوكالة أن وزارة الطاقة أكدت هذه المعلومة، وفق «رويترز».

وكانت روسيا قد فرضت حظراً على صادرات البنزين لمدة ستة أشهر، اعتباراً من الأول من مارس (آذار)، مع إعفاء اتحاد اقتصادي تقوده موسكو وبعض الدول التي لديها اتفاقيات حكومية مباشرة معها بشأن إمدادات الوقود، مثل منغوليا.

وأكدت وزارة الطاقة أن «الحظر المؤقت على صادرات البنزين، الذي بدأ سريانه في الأول من مارس، سيجري تعليقه بسبب تشبع السوق المحلية، واكتمال أعمال الصيانة غير المُجَدولة في المصافي».

وقالت وكالة «آر بي سي»، نقلاً عن مصدر لم يحدد الإطار الزمني للقرار الجديد، إن قرار تعليق الحظر سيُنشر في بداية الأسبوع.

وجاء في بيان وزارة الطاقة: «شكلت المصافي ومستودعات النفط مخزونات من البنزين تسمح بتغطية احتياجات السوق المحلية بالكامل. واعتباراً من 15 مايو (أيار)، بلغت الكميات 2.1 مليون طن من البنزين، و3.4 مليون طن من وقود الديزل».


النحاس يرتفع إلى مستوى قياسي مدفوعاً بدعم العقارات الصينية

قضبان النحاس في مصنع كابلات «ترونغ فو» بمقاطعة هاي دونغ الشمالية خارج هانوي بفيتنام (رويترز)
قضبان النحاس في مصنع كابلات «ترونغ فو» بمقاطعة هاي دونغ الشمالية خارج هانوي بفيتنام (رويترز)
TT

النحاس يرتفع إلى مستوى قياسي مدفوعاً بدعم العقارات الصينية

قضبان النحاس في مصنع كابلات «ترونغ فو» بمقاطعة هاي دونغ الشمالية خارج هانوي بفيتنام (رويترز)
قضبان النحاس في مصنع كابلات «ترونغ فو» بمقاطعة هاي دونغ الشمالية خارج هانوي بفيتنام (رويترز)

ارتفعت أسعار النحاس إلى مستويات قياسية، يوم الاثنين، حيث أضافت إجراءات الدعم العقاري في الصين، والبيانات الصناعية الأفضل من المتوقع، إلى زخم الشراء الذي غذَّى أسعار المعادن الأساسية، خلال الشهر الماضي.

وقفز النحاس لأجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 2.8 في المائة إلى 10.962.50 دولار للطن المتري، بحلول الساعة 07:18 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن ارتفع إلى 4.1 في المائة، في وقت سابق من الجلسة، إلى أعلى مستوى تاريخي بلغ 11.104.50 دولار، وفق «رويترز».

وأغلق عقد النحاس الآجل الأكثر تداولاً لشهر يوليو (تموز) على بورصة شنهاي للعقود الآجلة، بارتفاع 5.3 في المائة عند 87.670 يوان (12.124.52 دولار) للطن. وفي وقت سابق من الجلسة، ارتفع بنسبة 6.8 في المائة إلى مستوى قياسي بلغ 88.940 يوان للطن.

وأعلنت الصين، يوم الجمعة، خطوات «تاريخية» لتحقيق الاستقرار في قطاع العقارات الذي يعاني أزمة، بينما نما إنتاج الصين الصناعي بأعلى من التوقعات بنسبة 6.7 في المائة على أساس سنوي خلال أبريل (نيسان)، مدعوماً بتحسن الطلب الخارجي.

وقال أحد المتداولين إن ارتفاع أسعار المعدن، يوم الاثنين، تفاقم بسبب المتداولين النظاميين الذين سعوا ببساطة لملاحقة الأسعار المرتفعة. وارتفع النحاس على بورصة لندن للمعادن بنسبة 28 في المائة حتى الآن، هذا العام، وقفز نحاس بورصة شنغهاي بنسبة 25 في المائة، خلال الفترة نفسها.

ومع ذلك، لا تعكس أسعار العقود الآجلة تحسناً في الطلب بسوق النحاس الفعلي. وكانت علاوة استيراد النحاس إلى منطقة يانغشان الصينية عند الصفر، يوم الجمعة، مقارنة بـ60 دولاراً، في مارس (آذار)، مما يعكس ضعف طلب الاستيراد.

وبلغت مخزونات النحاس، آخِر مرة، نحو 290 ألف طن، مقارنة بنحو 33 ألف طن في بداية العام، على الرغم من أن شهر مايو (أيار) هو موسم الطلب القوي تقليدياً على النحاس في الصين.

وقال المدير بشركة «ميتال إنتليجنس»، سانديب داجا: «قوة تدفقات الاستثمار قوية جداً لدرجة أنها تحتاج إلى شيء كبير لإيقافها. من المحتمل أن يكون تباطؤ الواردات الصينية وصادراتها من الفائض المعدني وتسليمات ترافيغورا التي تصل إلى مستودعات (كومكس)، بمثابة مطبات للحد من الاندفاع».

كما أدى الضغط القصير في عقد النحاس «كومكس»، والذي وصل إلى مستوى قياسي، الأسبوع الماضي، إلى ارتفاع الأسعار عالمياً، مما دفع بعض التجار إلى السعي لشراء المعدن الفعلي، وتسليمه إلى المستودعات الأميركية.

وقال داجا، مشيراً إلى سوق النفط في عام 2008: «إذا كان التاريخ دليلاً، فإن الخوف من تفويت الفرصة سيجعل النحاس يرتفع أكثر، قبل أن يعود الوعي إلى جميع الأسواق معاً، حيث يبدأ التباطؤ العالمي إلقاء ظلاله».

وارتفع سعر الألومنيوم 0.6 في المائة إلى 2.628.50 دولار للطن، والزنك 1.3 في المائة إلى 3.070.50 دولار للطن. أما الرصاص فقد ارتفع 1.4 في المائة إلى 2.316 دولار، والقصدير 1.1 في المائة إلى 34.625 دولار، والنيكل 2.6 في المائة إلى 21.625 دولار.


الجدعان: الصين شريك رئيسي لتحول السعودية في ظل «رؤية 2030»

لقاء وزيري المالية السعودي والصيني في بكين (منصة «إكس»)
لقاء وزيري المالية السعودي والصيني في بكين (منصة «إكس»)
TT

الجدعان: الصين شريك رئيسي لتحول السعودية في ظل «رؤية 2030»

لقاء وزيري المالية السعودي والصيني في بكين (منصة «إكس»)
لقاء وزيري المالية السعودي والصيني في بكين (منصة «إكس»)

ناقش وزير المالية السعودي محمد الجدعان، خلال زيارته الصين، مع نظيره الصيني لان فوان، سبل تعزيز التعاون المالي والتجاري والاستثماري بين السعودية والصين نحو مزيد من الازدهار والنمو للاقتصاد العالمي.

وخلال مشاركته في رئاسة الاجتماع الثالث للجنة المالية الفرعية، التابعة للجنة الصينية - السعودية المشتركة رفيعة المستوى، أكد الجدعان أن الصين شريك رئيسي لتحول المملكة في ظل «رؤية 2030».

الاجتماع الثالث للجنة المالية الفرعية التابعة للجنة الصينية - السعودية المشتركة (منصة «إكس»)

ويرأس الجدعان وفد السعودية المشارك في الاجتماعات السعودية الصينية التي ستُعقَد الاثنين والثلاثاء في بكين. ويضم الوفد السعودي نائب وزير المالية عبد المحسن بن سعد الخلف، وعدداً من مسؤولي وزارة المالية، والمركز الوطني للتخصيص، والبنك المركزي السعودي، وهيئة السوق المالية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وصندوق التنمية الوطني، والصندوق السعودي للتنمية، وصندوق البنية التحتية الوطني.

تأتي هذه الاجتماعات استمراراً لتوثيق أواصر التعاون، وترسيخ العلاقات بين السعودية والصين في مختلف المجالات بما يحقق النمو الاقتصادي العالمي.


«الخطوط السعودية» تعلن أكبر صفقة طائرات في تاريخها

المدير العام لـ«مجموعة السعودية» إبراهيم العمر يلقي كلمة في مؤتمر «مستقبل الطيران 2024» (الشرق الأوسط)
المدير العام لـ«مجموعة السعودية» إبراهيم العمر يلقي كلمة في مؤتمر «مستقبل الطيران 2024» (الشرق الأوسط)
TT

«الخطوط السعودية» تعلن أكبر صفقة طائرات في تاريخها

المدير العام لـ«مجموعة السعودية» إبراهيم العمر يلقي كلمة في مؤتمر «مستقبل الطيران 2024» (الشرق الأوسط)
المدير العام لـ«مجموعة السعودية» إبراهيم العمر يلقي كلمة في مؤتمر «مستقبل الطيران 2024» (الشرق الأوسط)

أعلن المدير العام لـ«مجموعة السعودية»، إبراهيم العمر، عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية بـ105 طائرات من طراز «إيرباص»، كاشفاً أنه سيجري تسليم أول طائرة في الربع الأول من عام 2026.

وقال، خلال مؤتمر «مستقبل الطيران 2024»، المنعقد حالياً في الرياض، إن هذه الطائرات من طراز «A320neo»، وسيجري تسليم 88 طائرة، خلال الأعوام الخمسة المقبلة. وذكر أنه سيجري إطلاق أول طائرة مزودة بخدمتيْ إنترنت وبلوتوث، خلال الربع الأخير من العام الحالي.

وبيّن أن هذه الاستثمارات الضخمة، التي أعلنت عنها «الخطوط السعودية» هي لتعزيز مشاركتها في تحقيق أهداف «رؤية 2030» التي تهدف لتحويل المملكة إلى مركز لوجستي في الشرق الأوسط.

ومن المتوقع أن يشهد مؤتمر «مستقبل الطيران» توقيع أكثر من 70 اتفاقية وصفقة، بقيمة إجمالية تبلغ 12 مليار دولار، مع الإعلان عن عدد من الاتفاقيات لكبرى الشركات العالمية على مدار أيام المؤتمر.


مصفاة «بيميكس»... «حلم» الرئيس المكسيكي تواجه تأخيراً جديداً

مصفاة دوس بوكاس التابعة لشركة النفط المكسيكية التي تديرها الدولة «بيميكس» خلال افتتاحها في بارايسو (رويترز)
مصفاة دوس بوكاس التابعة لشركة النفط المكسيكية التي تديرها الدولة «بيميكس» خلال افتتاحها في بارايسو (رويترز)
TT

مصفاة «بيميكس»... «حلم» الرئيس المكسيكي تواجه تأخيراً جديداً

مصفاة دوس بوكاس التابعة لشركة النفط المكسيكية التي تديرها الدولة «بيميكس» خلال افتتاحها في بارايسو (رويترز)
مصفاة دوس بوكاس التابعة لشركة النفط المكسيكية التي تديرها الدولة «بيميكس» خلال افتتاحها في بارايسو (رويترز)

أظهرت بيانات داخلية اطلعت عليها «رويترز» أن شركة الطاقة الحكومية المكسيكية «بيميكس» بدأت إرسال 16300 برميل يومياً من النفط الخام إلى مصفاة أولميكا الجديدة التابعة لها هذا الأسبوع، أي أقل من 5 في المائة من طاقتها الإجمالية، مما يشير إلى تأخير آخر.

قام الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور ببناء مشروع بنية تحتية طموح للغاية في ولايته تاباسكو، ووصفه بأنه «حلم أصبح حقيقة»، مع وعد بتخليص البلاد من واردات البنزين والديزل، التي يأتي معظمها من الولايات المتحدة.

ومع بقاء أسبوعين على الانتخابات الرئاسية، كان مسؤولو «بيميكس» حريصين على إظهار التقدم الذي تم إحرازه في المصفاة في دوس بوكاس، والوفاء بوعود لوبيز أوبرادور.

ومع ذلك، أظهرت البيانات التي لم يتم الإبلاغ عنها سابقاً أيضاً أنه من المقرر أن تتلقى المصفاة في أغسطس (آب) 170 ألف برميل يومياً، وهو نصف المواد الخام اللازمة للمصنع البالغ طاقته 340 ألف برميل يومياً.

وتثير هذه الكميات، التي أكدها مصدران مطلعان على العمليات، تساؤلات جديدة حول التقدم المحرز في المشروع الذي تبلغ تكلفته نحو 16 مليار دولار، الذي كان متأخراً عن الجدول الزمني ويتجاوز الموازنة.

تم افتتاح المصفاة في يوليو (تموز) 2022، ومن المتوقع بعد ذلك أن تعمل بنصف طاقتها في يوليو التالي وتصل إلى كامل طاقتها في عام 2023. لكن العديد من المواعيد النهائية لم يتم الوفاء بها.

لكن في وقت سابق من هذا الشهر، تراجعت «بيميكس» مرة أخرى، وقالت إنها ستعالج 177 ألف برميل يومياً فقط هذا العام قبل أن تصل إلى طاقتها الكاملة في عام 2025.

وتعني البداية البطيئة في المصفاة الجديدة في الجزء الجنوبي الشرقي من البلاد أن المكسيك ستظل مضطرة إلى الاعتماد على واردات الوقود المكرر.

خلال آخر مكالمة أرباح ربع سنوية لشركة «بيميكس» في نهاية أبريل (نيسان)، قال المسؤولون إن المصفاة ستبدأ في إنتاج الديزل في وقت لاحق من هذا الشهر وسيتبعها البنزين.

يعدُّ إنتاج الديزل أسهل على نطاق واسع من إنتاج البنزين. ولم يتم ذكر معدلات أو أهداف معالجة النفط الخام.

كما لم تكشف «بيميكس» علناً عن كمية النفط الخام التي تلقتها المصفاة الجديدة حتى الآن.


الذهب يلامس ذروة تاريخية جديدة

سبائك من الذهب والفضة بمصنع فصل المعادن النمساوي «أوغوسا» في فيينا (رويترز)
سبائك من الذهب والفضة بمصنع فصل المعادن النمساوي «أوغوسا» في فيينا (رويترز)
TT

الذهب يلامس ذروة تاريخية جديدة

سبائك من الذهب والفضة بمصنع فصل المعادن النمساوي «أوغوسا» في فيينا (رويترز)
سبائك من الذهب والفضة بمصنع فصل المعادن النمساوي «أوغوسا» في فيينا (رويترز)

وصلت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الاثنين، حيث عزز اتجاه التباطؤ في التضخم الأميركي توقعات بأن ينفذ أول خفض لأسعار الفائدة قريباً، بينما ارتفعت الفضة إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 11 عاماً.

وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 1.4 في المائة إلى 2448.98 دولار للأوقية، اعتباراً من الساعة 06:14 (بتوقيت غرينتش)، بعد أن وصل إلى مستوى قياسي بلغ 2449.89 دولار في وقت سابق من الجلسة، وفق «رويترز».

وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 1.5 في المائة إلى 2453.20 دولار.

وأظهرت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي علامات تباطؤ التضخم، ويتوقع المتداولون الآن فرصة بنسبة 65 في المائة لخفض أسعار الفائدة الأميركية بحلول سبتمبر (أيلول). وظل مؤشر الدولار الأميركي خافتاً، مما جعل السبائك المقومة بالدولار أكثر جاذبية للمشترين الذين يحتفظون بعملات أخرى.

وقال المحلل المالي في «كابيتال دوت كوم»، كايل روددا: «إن ضعف الدولار الأميركي وتوقعات خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي للأسعار قريباً ساعدت أسعار الذهب».

وستكون محاضر اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي المقرر عقده يوم الأربعاء إلى جانب تعليقات من عدد من المتحدثين باسم «الفيدرالي» على رادار المستثمرين هذا الأسبوع.

وقال كبير المحللين في «سيتي إندكس»، مات سيمبسون: «حققت أسعار الذهب ارتفاعاً قياسياً جريئاً قبل افتتاح السوق (الصينية) يوم الاثنين. لكن بما أن هذا التحرك لم يتأكد بسبب ضعف الدولار الأميركي، فيبدو أنه تأثر بارتفاع العقود الآجلة للمعادن في البورصات الصينية».

وأعلنت الصين، أكبر مستهلك للسبائك ومعظم المعادن الصناعية، يوم الجمعة عن خطوات «تاريخية» لتحقيق الاستقرار في قطاع العقارات الذي يعاني من الأزمة.

كما ارتفع سعر الفضة الفورية بنسبة 1.9 في المائة إلى 32.08 دولار بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في أكثر من 11 عاماً.

وكتب محللون في «إيه إم زد» في مذكرة: «إن الرخص النسبي للفضة مقارنة بالذهب وأساسياتها القوية تعزز اهتمام المستثمرين. ويتم تداول البلاتين بسعر أعلى من البلاديوم مع تدفقات متزايدة لصناديق الاستثمار المتداولة في البورصة».

وارتفع البلاتين بنسبة 0.2 في المائة إلى 1083.05 دولار، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له منذ 12 مايو (أيار) 2023. وانخفض البلاديوم بنسبة 0.1 في المائة إلى 1009.05 دولار.


الجاسر: السعودية تشهد تحولاً في قطاع الطيران

وزير النقل والخدمات اللوجستية متحدثاً للحضور خلال مؤتمر مستقبل الطيران (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجستية متحدثاً للحضور خلال مؤتمر مستقبل الطيران (الشرق الأوسط)
TT

الجاسر: السعودية تشهد تحولاً في قطاع الطيران

وزير النقل والخدمات اللوجستية متحدثاً للحضور خلال مؤتمر مستقبل الطيران (الشرق الأوسط)
وزير النقل والخدمات اللوجستية متحدثاً للحضور خلال مؤتمر مستقبل الطيران (الشرق الأوسط)

برعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، افتتح وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس صالح الجاسر، الاثنين، في العاصمة الرياض، فعاليات مؤتمر مستقبل الطيران 2024، مبيناً، خلال كلمته الافتتاحية، أن المملكة تشهد تحولاً في منظومة الطيران، وأن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تقود النمو المذهل في المنظومة.

وتنظم الهيئة العامة للطيران المدني مؤتمر مستقبل الطيران، خلال الفترة من 20 - 22 مايو (أيار) الحالي، بحضور أكثر من 5 آلاف من قادة وخبراء صناعة الطيران المدني في العالم، من أكثر من 120 دولة ومنظمة، بينهم ما يزيد على 30 وزيراً، و65 من قادة سلطات الطيران المدني من الدول المشارِكة، ورؤساء شركات الطيران والمطارات، والمديرين التنفيذيين لشركات تصنيع الطائرات، وعدد من أكبر المستثمرين في العالم.

وأوضح الجاسر أن المملكة حققت رقماً قياسياً بوصول عدد المسافرين، خلال العام المنصرم، إلى نحو 111 مليون مسافر، وأن بلاده تعمل على توسيع عدد من مطارات المملكة، بالإضافة إلى إطلاق مخطط مطار الملك سلمان بن عبد العزيز الدولي؛ لدعم مستهدفات الدولة بالوصول إلى 100 مليون مسافر في 2030، وأيضاً إطلاق صندوق الاستثمارات العامة شركتيْ «آفيليس»، و«طيران الرياض»، داعياً الحضور إلى إبراز قصة نجاح منظومة الطيران في السعودية.

وقال إن التحول الذي تشهده المملكة في صناعة الطيران تُولد فرصاً هائلة لإشراك القطاع الخاص ليكون جزءاً في نمو القطاع بالسعودية.

وبيَّن وزير النقل والخدمات اللوجستية أن الحدث يتركز في أهمية المنظومة لدفع عجلة النمو والرفاهية، ويكشف أيضاً عن الفرص الهائلة الموجودة بالمملكة، كما يعكس التزام المملكة بالصناعة على مستوى العالم.

وعلى مدى العامين الماضيين منذ إطلاق النسخة الماضية من المؤتمر بالمملكة، أظهرت الصناعة أهميتها، وتجاوزت حركات الطيران مستويات ما قبل الجائحة، حيث توفر، اليوم، عمليات الشحن الجوي ما نسبته 80 في المائة من احتياجات التجارة الإلكترونية عالمياً.

ويشهد المؤتمر، الذي يقام تحت شعار «تعزيز مستوى الربط العالمي»، على مدار ثلاثة أيام، برنامجاً مكثفاً من الفعاليات، حيث يناقش خبراء صناعة الطيران الحلول المطروحة لمعالجة التحديات ذات الأولوية في قطاع الطيران العالمي، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية في قطاع الطيران بالمملكة، والتي تبلغ قيمتها 100 مليار دولار وتوفير فرص غير مسبوقة في قطاع الطيران بالمملكة؛ بهدف تعزيز تطوير الطيران عالمياً.

كما يتوقع أن يشهد المؤتمر توقيع أكثر من 70 اتفاقية وصفقة، بقيمة إجمالية تبلغ 12 مليار دولار، مع الإعلان عن عدد من الاتفاقيات لكبرى الشركات العالمية على مدار أيام المؤتمر.


«أرامكو» توقع اتفاقية مع «باسكال» لاستخدام أول حاسوب كمي في السعودية

خلال توقيع الاتفاقية بين «أرامكو» و«باسكال» بحضور الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو» أمين الناصر والرئيس التنفيذي في «باسكال» جورج أوليفييه ريموند (أرامكو)
خلال توقيع الاتفاقية بين «أرامكو» و«باسكال» بحضور الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو» أمين الناصر والرئيس التنفيذي في «باسكال» جورج أوليفييه ريموند (أرامكو)
TT

«أرامكو» توقع اتفاقية مع «باسكال» لاستخدام أول حاسوب كمي في السعودية

خلال توقيع الاتفاقية بين «أرامكو» و«باسكال» بحضور الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو» أمين الناصر والرئيس التنفيذي في «باسكال» جورج أوليفييه ريموند (أرامكو)
خلال توقيع الاتفاقية بين «أرامكو» و«باسكال» بحضور الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو» أمين الناصر والرئيس التنفيذي في «باسكال» جورج أوليفييه ريموند (أرامكو)

وقّعت «أرامكو السعودية» اتفاقية مع شركة «باسكال»، العالمية الرائدة في مجال الحوسبة الكمية الذرية المحايدة، لتركيب أول حاسوب كمي في السعودية. وبموجب الاتفاقية، ستعمل «باسكال» على تركيب وصيانة وتشغيل حاسوب كمي بسَعة 200 كيوبت، ومن المقرر بدء استخدامه في النصف الثاني من عام 2025.

والحاسوب الكمي متطور جداً يتميز بقدرته على تخزين كم هائل من المعلومات، خلافاً لما يستخدمه نظام الحاسوب التقليدي. وبهذه المناسبة، قال النائب التنفيذي للرئيس للتقنية والابتكار في «أرامكو السعودية»، أحمد الخويطر: «يسرّنا في (أرامكو السعودية) أن نتعاون مع (باسكال) لجلب قدرات الحوسبة الكمية المتطورة وعالية الأداء إلى المملكة. وفي المشهد الرقمي الحالي سريع التطور، نعتقد أنه من الضروري اغتنام الفرص التي توفرها التقنيات الجديدة والمؤثرة، حيث نهدف إلى الريادة في استخدام الحوسبة الكمية بقطاع الطاقة. وتسمح لنا اتفاقيتنا مع (باسكال) بالاستفادة من خبرات أحد الروّاد في هذا المجال، في حين تستمر جهودنا للتوصل إلى أحدث الحلول في أعمالنا، كما أن ذلك دليل آخر على إسهامنا في نمو الاقتصاد الرقمي بالمملكة».

من جهته، قال الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس بشركة «باسكال»، جورج أوليفييه ريموند: «لقد وصلنا إلى عصر الحوسبة الكمية التي لم تعد تقتصر على التنظير، بل إنها تنتقل إلى تطبيقات العالم الحقيقي، مما يمكّن المؤسسات من مواجهة التحديات التي كانت مستعصية في السابق على نطاق واسع. ومنذ إطلاق باسكال في عام 2019، وجّهنا جهودنا نحو خوارزميات الحوسبة الكمية الملموسة التي تتوافق بصورة مباشرة مع استخدامات العملاء. ومن خلال هذه الاتفاقية، سنكون في مقدمة مَن يتبنّى التسريع التجاري للتحوّل التقني في المملكة. وهذا ليس مجرد أي كمبيوتر كمي، وإنما سيكون أقوى أداة يجري تطبيقها في الاستخدامات الصناعية، ويفتح عصراً جديداً من الابتكار للأعمال والمجتمع».

وسيستخدم الكمبيوتر الكمي، في البداية، نهجاً يسمى «الوضع التناظري». وفي غضون العام التالي، ستجري ترقية النظام إلى «الوضع التناظري الرقمي» الهجين الأكثر تقدماً، والذي يكون أكثر قوة وقدرة على مواجهة التحديات الأكثر تعقيداً، وفق بيان عن «أرامكو».

ويسعى كل من «أرامكو» و«باسكال» للاستفادة من الكمبيوتر الكمي لتحديد حالات الاستخدام الجديدة. ولدى الشركتين رؤية طَموح لإنشاء مركز للأبحاث الكمية داخل المملكة، وذلك من شأنه أن يشمل المؤسسات الأكاديمية الرائدة؛ بهدف تعزيز الإنجازات في تطوير الخوارزمية الكمية، وهي خطوة مهمة لإطلاق الإمكانات الحقيقية للحوسبة الكمية.

وتعمل الاتفاقية كذلك على تسريع أعمال «باسكال» بالمملكة، بعد أن افتتحت مقراً لها عام 2023، وتأتي بعد توقيع مذكرة تفاهم بين الشركتين في عام 2022 للتعاون في قدرات وتطبيقات الحوسبة الكمية بقطاع الطاقة. وقد شاركت شركة «واعد فنتشرز»، التابعة لـ«أرامكو» أيضاً، في جولة «باسكال» للتمويل من السلسلة (ب) في 2023.


التضخم في قطر يتباطأ إلى 0.71 % على أساس سنوي في أبريل

سجلت خمس مجموعات ضمن سلة التضخم ارتفاعاً في الأسعار (الشرق الأوسط)
سجلت خمس مجموعات ضمن سلة التضخم ارتفاعاً في الأسعار (الشرق الأوسط)
TT

التضخم في قطر يتباطأ إلى 0.71 % على أساس سنوي في أبريل

سجلت خمس مجموعات ضمن سلة التضخم ارتفاعاً في الأسعار (الشرق الأوسط)
سجلت خمس مجموعات ضمن سلة التضخم ارتفاعاً في الأسعار (الشرق الأوسط)

تباطأ معدل التضخم السنوي في قطر إلى 0.71 في المائة في أبريل (نيسان) من 0.98 في المائة في مارس (آذار).

وقال جهاز التخطيط والإحصاء القطري في تقرير إن خمس مجموعات ضمن سلة التضخم سجلت ارتفاعاً في الأسعار، وجاءت على رأسها مجموعة الترفيه والثقافة بنسبة 2.75 في المائة، وتلتها مجموعة الملابس والأحذية بنسبة 2.06 في المائة، والسلع والخدمات الأخرى بنسبة 1.8 في المائة، ثم مجموعة الأثاث والأجهزة المنزلية بواقع 0.58 في المائة وتلتها مجموعة الغذاء والمشروبات بنسبة 0.32 في المائة.

وأضاف أن بقية مجموعات السلة سجلت انخفاضاً، إذ تراجعت مجموعة المطاعم والفنادق 1.47 في المائة تلتها مجموعة الاتصالات بنسبة 1.15 في المائة ومجموعة الصحة بنسبة 0.43 في المائة ومجموعتي السكن والماء والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 0.17 في المائة ومجموعة التعليم بنسبة 0.06 في المائة. ولم يسجل الجهاز تغيراً على مجموعة التبغ.

وعلى أساس شهري، تباطأ التضخم في قطر أيضاً إلى 0.42 في المائة، مقارنة مع 1.4 في المائة في مارس.